على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رحمه الله، وحده بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 06:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2017, 01:37 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رحمه الله، وحده بقلم عبد الله علي إبراهيم

    12:37 PM May, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نعت الأخبار المرحوم علي عبد الله يعقوب القيادي التاريخي بالحركة الإسلامية. رحمه الله وتقبله. فإن كان محسناً فبإحسانه وإن كان مسيئاً فبغفران ربي السابغ. وسيبقى من ذكر المرحوم في تاريخنا أنه كان رأس الرمح في حل الحزب الشيوعي في شتاء 1965. وهو حادث أجاج سيظهر لعيان النقاش متى طرأ للأجيال تاريخ الديمقراطية السودانية وقضاياها. وقد وجدت أنني كلما كتبت عن مكر المرحوم (بالمعني الديني) في حل الحزب الشيوعي غلبت هويته كمعلم للغة العربية والدين في تفسير الحادثة لا هويته كناشط إسلامي في حركة الترابي خاصة. ومعلوم ما عاناه معلمي العربية والدين في ظل الحداثة الاستعمارية في ظل الإنجليز والحكم الوطني معاً حتى أضربوا إضرابهم الشهير احتجاجاً على بؤس أوضاعهم المهنية بقيادة المرحوم عبد الله الشيخ الشير. وسيجد القارئ الحكاية في كتابي "الشريعة والحداثة". فإلى نصوص سبق لي كتابتها ذكرت دور المرحوم المرموق في ذلك المنعطف للديمقراطية السودانية.

    1-علي عبد الله يعقوب: مثل هذا الكلام سيحل حزب الشيوعيين
    توج حل الحزب الشيوعي في 1965 حملة لحلف إسلامي ناشط في تحجيم ذلك الحزب ونجمه الصاعد بعد ثورة أكتوبر 1964. وقد رتب الإخوان المسلمون هذا الحلف من خلال تنظيمهم الجبهوي، جبهة الميثاق الإسلامي، التي كان يرأسها مولانا محجوب عثمان إسحاق، قاضي القضاة الأسبق، بأناة وشراسة. وضم هذا الحلف الأحزاب الطائفية السياسية مثل حزب الأمة وحزب الأزهري، الوطني الاتحادي، الذي كان منفصلاً في ذلك الوقت عن طائفة الختمية (التي استقلت بتعبيرها السياسي: حزب الشعب الديمقراطي) والطرق الصوفية ورجال الدين. وركز الإخوان على كسب الأزهري ذى النفوذ الواسع بين جماهير المدن وللكيد لحزب الشعب الديمقراطي الذي دار آنذاك في فلك سياسي مع الشيوعيين. فقد كان للأزهري ما يخشاه من تزايد نفوذ الشيوعيين بين جماهيره في المدن مواقع سنده ومدده. فاستصدر الإخوان مثلاً بيانًا من الأزهري يكفر فيه الشيوعيين.
    لم يطمع الحلف الإسلامي في أكثر من الحد من نفوذ الحزب الشيوعي غير أن الفرصة، ممثلة في ما عرف بعد «بحادث معهد المعلمين العالي» 1965 وفرت لهم فوق ذلك بكثير وهو حل الحزب الشيوعي وطـرد نوابه من البرلمان. وقعت تلك الحـادثة في ندوة عن المـرأة في معهـد المعلمين العالي (كلية التربية التابعة لجامعة الخرطوم حاليًا) بمدينة أم درمان. ففي تلك الندوة وقف طالب قيل إنه عَرّف نفسه بأنه شيوعي (في حين أنكره الحزب ثلاثًا ونسبة إلى جماعة منشقة عليه هي «القيادة الثورية») وأشار إلى حادثة الإفك القرآنية ليدلل على قدم البغاء في التاريخ وتسربه حتى إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول عبد الوهاب الأفندي إن أكثر قادة الإخوان لم يفطنوا إلى الاحتمالات السياسية بعيدة المدى لهذه الحادثة وربما اكتفوا وقتها بإعادة القول عن كفر الشيوعيين. غير أن واحدًا منهم هو على عبد الله يعقوب، وهو من قلائل خريجي الأزهر بين قيادة الإخوان وأمين عام منظمتهم للشباب وشقيق العالم المرحوم السماني من منسوبي الحزب الشيوعي، والذي ساءه سوء تقدير زملائه لسياسات هذه الحادثة وآثارها المزلزلة المتوقعة على الحزب الشيوعي، اتجه إلى العلماء وزعماء الطرق، الذين يعبق نهارهم وليلهم بقدوة الرسول وسيرته، ليكون منهم مؤتمرًا للدفاع عن العقيدة. واستنفر المؤتمر القضاة والعلماء ومدرسيّ الدين الإسلامي ليستنكروا الحادث، ولبيان ردة الطالب شاتم الرسول، وخطر الإلحاد الشيوعي على قوام الدين. وأصدرت الهيئة الشرعية العليا المكونة من وجوه المحكمة الشرعية وهيئة التدريس في الجامعة الإسلامية، بعد التداول في هرطقة الطالب، بيانًا في نوفمبر 1965 بتوقيع مولانا عبـد الماجد أبو قصيصة، قاضي القضاة، بحكم الشرع في المسألة أفتت فيه بردة الطالب وطلبت من الجمعية التأسيسية حماية عقيدة الشعب باستصدار تشريع ضد الشيوعية. وهو البيان الذي فنده الأستاذ محمود محمد طه بقوة فأسس لمحكمة ردته في 1968 ضمن أشياء أخرى. كما أصدر علماء معهد أم درمان العلمي والعلماء عامة بيانات دعت إلى إعلان حكم الشريعة وتحريم المبادئ الهدامة. ودعا محمد صادق الكاروري، وهو عالم من الإخوان المسلمين، إلى حل الحزب الشيوعي. وتهيأ بذلك مناخ معاد للشيوعية استثمره الإخوان المسلمون في الضغط على حزب الأمة والوطني الاتحادي لتبنى إجراءات حاسمة ضد الشيوعية والشيوعيين. وسيَّر الإخوان مظاهرة إلى منزل الأزهري الذي خاطب المتظاهرين قائلاً إنه سيقود الجماهير بنفسه حتى ينحل الحزب الشيوعي إذا لم تفعل الحكومة شيئًا بهذا الخصوص. وفي إطار هذا التأجيج القوى اجتمعت الجمعية التأسيسية في 15/11/1965 لتجيز اقتراحًا يدعو الحكومة إلى تقديم مشروع قرار لحظر الحزب الشيوعي. ولما كان مثل الحظر مما يخالف المادة الخامسة من الدستور المؤقت لعام 1964، التي تكفل حرية التعبير والتنظيم، فقد عدلت الجمعية التأسيسية المادة ذاتها بتاريخ 18/11 وأجازت التعديل بتاريخ 7/12. وأجازت الجمعية التأسيسية تعديلاً آخر للمادة حول شروط عضوية الجمعية جعلت من يخرق المادة الخامسة المعدلة (حظر الشيوعية) غير جدير بعضوية الجمعية التأسيسية وقد خَوَّل هذا التعديل للجمعية طرد النواب الشيوعيين.

    2-ومثل هذه العشوائية ستحل الحركة الإسلامية

    (كنت قدمت ورقة عن "مأزق الحركة الإسلامية" وشددت على ماكتبه
    خبير عنها قال إنها مصابة بعشوائية ظنت بها أن تنزيل الإسلام جائز متى طرأ لهم ذلك. وأعماهم هذا عن فروض الواقع. فزجتهم العشوائية في صحبة الاستبداد أو صاروا هم به مستبدين بلا واسطة. وساقتهم بلا تدبر إلى التنصل عن الحداثة التي زعموها لأنفسهم كما وضح من حملتهم لحل الحزب الشيوعي التي كانوا فيها، متى فكرت في الأمر جيداً، منجرين لقوى محافظة فيهم أو لجماهيرية رخيصة. وتجد أدناه فقرة من الكلمة القديمة:
    غلبت العشوائية على الحركة الإسلامية وهي تدعو لحل الحزب الشيوعي في سياق دعوتها لأسلمة الدولة بعد ثورة أكتوبر. فقد جاء في رواية السيد علي عبد الله يعقوب (معلم اللغة العربية والدين) عن واقعة حل الحزب الشيوعي ما يفيد عن ضعف مناعة فكر الحركة الإستراتيجي متى اقتحمتها مقتضيات التكتيك. فقد قال إنه سمع بما فاه به طالب معهد المعلمين المنسوب للشيوعية عن حادث الإفك في الندوة المشهورة في شتاء 1965 وسره ذلك. وقال إن حديث الطالب كفيل بحل هذا الحزب الشقي. وقصد من ساعته السيدين عبد الرحيم حمدي، محرر جريدة الحركة: "الميثاق الإسلامي"، وعبد الله حسن أحمد، المسئول عن الحركة بجامعة الخرطوم، فما زادا أن قال له إن هذا مما يحدث في الندوات بالجامعات فلا تثريب. وهذا قول فطري استفاداه من حداثية الحركة واعترافها بالرأي الآخر حتى لو أمض في القول. ولكن علي عبد الله، الأزهري ومعلم اللغة العربية والدين الذي ذاق الأمرين من حزازات الغرب التي الشيوعية أعلى مراحلها، لم يستسلم ل "حذلقة" رفيقيه ومضى إلى المعهد العلمي يلوى على شيء وهو استجابة المعهديين لأخيهم لا يسألونه على ما قال برهانا. وسارت الأمور كما أرادها على عبد الله يعقوب (وهو ممن ظل الدكتور الترابي يرميهم ب "محافظي الحركة") لا كما أرادها حمدي وعبد الله حسن أحمد من محدثي الحركة الذين ارتضوا الديمقراطية لهم وعليهم. ولم يكن مثل مناسبة حل الحزب الشيوعي مناسبة لكي يرسخ عند الإسلاميين أن الدستور الإسلامي . . . هو الحل. أو الحل في الحل كما جرت العبارة.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • السودان ينال عضوية منظمة فيرست العالمية في مجال الاستجابة لحوادث الحاسب الالي
  • (193) شركة بمعرض صنع في السودان
  • هيئة علماء السودان: مشروع لتفكيك السودان بالحرب والعدوان
  • خطة لتأمين الخرطوم فى رمضان
  • انخفاض عائدات عبور نفط دولة جنوب السودان وتدني الإنتاج المحلي
  • رئيس القضاء يوجه بالإسراع في الفصل في المنازعات
  • معتز موسى: خطة لمواجهة قطوعات الكهرباء في الصيف
  • سقوط طائرة عسكرية ليبية قرب الحدود السودانية
  • مستوردون يشكون من حجز الجمارك حاويات برتقال قادمة من دول عربية
  • حركة تحرير السودان للعدالة تناشد الصليب الأحمر الدولي لإنقاذ أرواح أسري الحرب ، وعدم عرضهم لفضول ال
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • مناداتنا للدولة العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح_ القاهرة
  • السودان في خطر بقلم الطيب محمد جاده
  • تلازم وحدة المعارضة وإسقاط النظام بقلم اسامة سعيد
  • نعم ... الغناء الهابط يملأ الساحة! بقلم محمد بدوي مصطفى
  • كل الحلول لمواجهة الارهاب فاشلة ما لم تُستأصل فكرياً و عقائديا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الجيش السوداني : مرتزقة في اليمن وجنجويد في دارفور بقلم عثمان نواي
  • البلدوزر والمتاريس المرتقبة!! بقلم الطاهر ساتي
  • ننهزم لأننا لا نعرف العالم ولا نعرف أنفسنا (2) بقلم إسحق فضل الله
  • عشم الشباب في التغيير.. بقلم نور الدين عثمان
  • قيادة الحركة الشعبية وسلوك المواربة والاخفاء.. بقلم علوية عبد الرحمن
  • يُحكى ان :حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • عزلة النظام الايراني في القمة العربية الاسلامية الأمريكية بعد مسرحية الانتخابات بقلم: حسين داعي الا
  • العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يبحثون عن منازل حكومية ودونهم الطوفان بقلم نورالدين مدتي
  • تجسير فجوة الدخل بقلم د.أنور شمبال
  • ماذا بقى للواء عزت كوكو أنجلو بعد أن انضم لمعسكر مالك عرمان المعادي للشرعية؟!! بقلم عبدالغني بريش
  • كيف يكون الدعم السريع قومي وهو بلا جعليين ولا شوايقة؟؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • إرادة الأسرى أقوى ودبلوماسية العدو أوهى الحرية والكرامة 25 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ( إمبراطورية) أشقاء عمر البشير تتمدد! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • (ذا اندبندنت): رعب في إسرائيل من ترامب…؟!!
  • قصيدة (مدحة) "الدنيا سيبا قبل تسيبك"من أجمل كلمات الحكمة والتذكير (فيديو مع صور رمزية)
  • تكفير المسيحيين يطيح بالشيخ سالم عبد الجليل بعد أن رفض الاعتذار
  • استرايجي: يجب الدعوة إلى تصنيف مصر راعية للإرهاب في افريقيا...؟
  • الفوضى الأمنية في مصر: مقتل 26 من الأقباط It is NOT safe to travel to Egypt
  • هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)
  • هل دعوة السيسي لرفع حظر الاسلحة عن ليبيا: تغطية لتسليح مصر حركات دارفور ...؟!
  • استياء إعلامي وحزبي بعد حجب 21 موقعا إلكترونيا في مصر
  • جون قرنق وخليل إبراهيم .. ليتكما لم تفعلاها!
  • والى الخرطوم مستاء من تواجد ابناء الولايات بالعاصمة.. معقولة يا سعادتك؟
  • عندما يتحدث "الجداد الإلكتروني" عن الوطنية!!بقلم رشا عوض
  • # تعالو أحكي ليكم عن علويه جماكسين قبل العرس!؟£-نص قديم@
  • شركة سودانير توقع اتفاق لشراء طائرتي ايرباص (320)
  • دعوة لجلالة الملكة إليزابيت II لاعادة حكم السودان
  • تعيين الأمنجي الدموي عبد العظيم محمد الحسن مدير تنسيق بقوات الجنجويد (الدعم السريع)
  • اطلقوا سراح طلاب جامعة بخت الرضا ايها النازيون الجدد ! الطلبة يعلنون الاضراب عن الطعام .
  • دعواتكم ببركة شهر رمضان لزميل المنبر هجو مختار الى بانكوك مستشفيا
  • السمحة نوارة فريقنا .. يا العسل يا النشفتي ريقنا - كابلي ؟
  • مين بيحب مصر»: استفتاء شعبي للمطالبة بعودة السودان لمصر
  • جالس في المول وفجأة ظهر المسطول وبدأ يهدد ويتوعد ويقول...........................................
  • تــأويل: محمود محمد طه والغدد الصماء والتأمل..!
  • سبب الاسهالات
  • مصطفى الفقى يهدد السودان بالحرب ويقول ان مصر ستقضى على النظام فى 48 ساعة
  • محرك البحث بنغ يحتفل بيوم افريقيا بصورة تشرف كل سوداني (شاهد الصورة)
  • اكتبوا علي حائط منظمة الصحة العالمية وطالبوا باعلان السودان موبوءا بالكوليرا
  • العلاقة الآنية بين السودان و مصر (فيديوهات)
  • و بالمناسبة ... رمضان كريم
  • غايتو الخبر دا لو صاح تبقى وكسة على الحكومة
  • مجلس الوزراء السوداني يجيز قرضاً بقيمة 172مليون دولار لمحطة كهرباء الباقير
  • مسافرون سودانيون الى مصر عالقون في معبر قسطل























  •                   

    05-30-2017, 11:47 AM

    عبساي شرتاي فوراي دقي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رح (Re: عبدالله علي إبراهيم)

      و من يومها إنت بتفكر تبقى موعررررررص بتاع كيزان موش كدا؟
                      

    05-30-2017, 01:22 PM

    Omer Abdalla Omer
    <aOmer Abdalla Omer
    تاريخ التسجيل: 03-02-2004
    مجموع المشاركات: 4068

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رح (Re: عبساي شرتاي فوراي دقي)

      وصف حمدي بالديمقراطية دا زي شكر الراكوبة في الخريف..
      الإرشيف مليان بقلة أدبه عندما جأت الإنقاذ و اللغة التهديدية التي إستعملها حمدي مما أكسبه كره الناس و لو لقوا فيه طريقة لاكلوه حيا!
      يا ريتك كان تقول كلمتين زيادة عن كلام الأستاذ محمود و إفحامه للجهلاء الذين قادوا البلاد هذه للجحر الذي ما زلنا به!
                      

    05-30-2017, 03:18 PM

    محمد أبوجودة
    <aمحمد أبوجودة
    تاريخ التسجيل: 08-10-2004
    مجموع المشاركات: 5265

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رح (Re: عبدالله علي إبراهيم)



      سلام يا بروف عبدالله

      ورمضان كريم،

      رحم الله تعالى، علي عبدالله يعقوب، فبالفعل كان أشبه بــ" رأس الرمح" في حل الحزب الشيوعي
      السوداني، العام 1965 مع أني على اعتقادٍ كُنتُ، أن الحزب الشيوعي تلك الأيام، وحتى بعدد ممثّليه
      النّيابيين بالبرلمان، كان يعيش (وهمه الخاص!) بأنّ يومو تــمّ تمّ ..! ما دايراللا درِس عصُر! وإنما
      الفناء سيدركه سيدركه - لا محالة - ولو على أيدي معلّم لغة عربية وَ دِيْن "قديم".

      وذاك ما قد حدَث، ولم تكن للمرحوم علي يعقوب، فيه يدٌ بيضاء ولا حَمراء..! بل وظّف المرحوم
      تلك الشطحة x نطحة، فأصبح من أصحاب الأملاك وبيوت الرياض وأسهم البنوك و.. و.. و..
      فالتهى وانمَهى! حتى إنه لم يشعُر بالترابي تصعُد أسهمه تارة، ثم تغور راجعة إلى ما تحت الثرى
      تارة أخرى ..!


      إيييييه، أيّام بتمرّ وَ وراها ليالي .. ستسقي الكثيرين ال مُر..!

      وهل أمَــرّ من التوظّف لعالِم تحت ضبن مشبوهي الشهادات الأكاديمية؟!


      ــــــــــــــــــــــــ
      مع التحايا

                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de