عندما توالت انتصارات جنوده، سألوه : (كيف نجحت في توليد الثقة في نفوس جنودك؟)، فأجابهم : ( كنت أرد على ثلاثة بثلاثة .. فمن قال لا أقدر قلت له حاول .. ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ..و�" /�> عندما توالت انتصارات جنوده، سألوه : (كيف نجحت في توليد الثقة في نفوس جنودك؟)، فأجابهم : ( كنت أرد على ثلاثة بثلاثة .. فمن قال لا أقدر قلت له حاول .. ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ..و��� /> الدفع بالموبايل ..!! بقلم الطاهر ساتي

الدفع بالموبايل ..!! بقلم الطاهر ساتي


05-08-2017, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494248818&rn=0


Post: #1
Title: الدفع بالموبايل ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 05-08-2017, 02:06 PM

02:06 PM May, 08 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> عندما توالت انتصارات جنوده، سألوه : (كيف نجحت في توليد الثقة في نفوس جنودك؟)، فأجابهم : ( كنت أرد على ثلاثة بثلاثة .. فمن قال لا أقدر قلت له حاول .. ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ..

ومن قال مستحيل قلت له جرِّب).. هذا نابليون، ولم يكن يؤمن بالمستحيل والفشل والعجز، لأنه كان من ذوي العزائم التي تتكئ على المبادرة والعلم والتجريب.. فهو القائل أيضاً : (لا توجد كلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء) .. فالقوة والنجاح، في كل مناحي حياتنا العامة والخاصة، ما هما إلا حزمة مبادرات ومغامرات مصقولة بالعلوم والتجارب والعزيمة ..!!
> وعندما بادرت وزارة المالية بمشروع التحصيل الإلكتروني، ثم فرضته - بقوة القانون- على مؤسسات الدولة، وذلك بحوسبة أورنيك (15)، بحيث تكون هذه الحوسبة بديلاً للورق، توجس البعض وسخر البعض الآخر، ثم قاومت الفئة الفاسدة والمتضررة.. ولأنها كانت فريدة ومعاصرة وخطوة علمية ومهنية في الاتجاه الصحيح، نجحت المبادرة بامتياز.. ولم تنجح اقتصادياً فقط بحيث ترفع نسبة التحصيل (33%) بمكافحة التجنيب والفساد، بل هي أيضاً بمثابة عملية جراحية لاستئصال بعض أورام التخلف من أجهزة الدولة التنفيذية.. !!
> واليوم، بعد نجاح مشروع التحصيل الإلكتروني في كل مؤسسات الدولة ومرافقها العامة، لحد التعامل به ما بين السائق وشرطي المرور في الشارع، مبادرة أخرى في الطريق .. وترعاها وزارة المالية وهيئة الاتصالات وبنك السودان، وتستهدف المجتمع .. مشروع الدفع عبر الهاتف الجوال، ويكاد أن يصبح واقعاً بتضافر جهود كل الأطراف ذات الصلة، وهي وزارة المالية وهيئة الاتصالات وبنك السودان وشركات الاتصالات ، وبموافقة كل الأطراف .. ونجاح هذا المشروع الاقتصادي - بحيث تتم كل المعاملات بين أفراد المجتمع السوداني - يعني وداعاً للنقود الورقية!!.
> ويبدو أن المفوض الأوروبي للاقتصاد الرقمي، الألماني غونتر أوتيغر، لم يكن مخطئاً عندما أطلق عبارته الشهيرة : (الأموال السائلة ستنقرض، وسندفع بساعة أبل أو بالهاتف الذكي)..فالخيال الخصب لغونتر تجاوز الدفع بالموبايل إلى الدفع بالساعة، وهكذا دائماً خيال دول العالم المتحضر بالعلم والمعرفة والمبادرات .. وأميز ما في مشروع الدفع عبر الموبايل هو أن الضامن بنك السودان وليس شركات الاتصالات .. وكذلك تحقيق (الشمول المالي)، أي مساواة كل فئات المجتمع - وخاصة ذوي الدخل المحدود - مع الأثرياء في الخدمات المصرفية الإلكترونية.. !!
> وبهذا المشروع، يمكن لأي مواطن فتح حساب - وبأي مبلغ - و بلا أي أوراق ثبوتية.. فقط برقم هاتفه المسجل في شركة الاتصالات، وبأي نوع من أنواع أجهزة الموبايل، وخلال فترة زمنية مداها إرسال رسالة قصيرة ثم إيداع المبلغ - عبر الوكلاء أو المُخدِّم - ثم حمايته بكلمة سر .. وعبر الموبايل، يسحب ما يشاء من نقوده و يدفع فواتير كل الخدمات الحكومية، وكذلك فواتير الهاتف وشحن الرصيد، وكل التعاملات المالية الخاصة، بحيث يكون هاتفه السيار بمثابة ( محفظته، مصرفه، خزينته)، وفي هذا اختصار للجهد والزمن، وحماية للمستخدم من السرقة والاحتيال وغيره من المخاطر..!!
> ، لتشرشل تعريف أنيق للنجاح، إذ يعرفه قائلاً : (النجاح هو القدرة على الانتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماستك) .. أي يجب أن يؤمن المرء بشيء في غاية الأهمية، ثم يقرر أن يصنع شيئاً في سبيل تلك الغاية المهمة.. وقد يفشل في محاولة الصناعة الأولى، وربما الثانية، والثالثة ..ومع ذلك، يجب ألا يتوقف عن المحاولات حتى تتحقق تلك الغاية المهمة.. والتجارب الثرة والمبادرات الرائدة هي التي تنهض بالشعوب، وليس التقوقع في سجون (دا مستحيل، دا ما ممكن، دا ما بينجح)..!!
> وعليه، يجب دفع المجتمع بحيث يحول أوارقه المالية إلى (نقود إلكترونية).. وأن يكون هاتفه السيار (جيبه، وخزنته، وصرافته)، أي كما ودعت مجتمعات الدول الناهضة عصر الأوراق بالوعي والعزيمة قبل عقود .. وبالتأكيد هناك مخاوف مشروعة، وهي بمثابة التحديات التي تواجه مشروع الدفع عبر الهاتف الجوال.. وأخطر هذه المخاوف والتحديات هو ( الهكرز)، أي قراصنة الاختراق لكل ما هو إلكتروني (هاتفاً كان أم حاسوباً)، و كذلك عتاة الاحتيال والسرقات الإلكترونية..وهنا يأتي دور كل أطراف المشروع في التأمين والحماية، وكذلك الضمانات التي يمكن أن توفرها السُلطات ..!!
> ثم شركات الاتصالات قدرتها على تجويد خدمة الإنترنت - على مدار اليوم - تعتبر من مخاوف المواطن المشروعة، ومن التحديات التي تواجه نجاح واستمرار مشروع الدفع عبر الهاتف السيار .. وبوضوح، فإن شركات الاتصالات - وهي أهم أطراف المشروع - قد تصبح إحدى معيقات هذا المشروع الاقتصادي المهم .. ليس بعجزها عن تجويد خدمة الإنترنت فحسب، بل لأن هذا المشروع - في حال نجاحه - قد يلغي خدمة (تحويل الرصيد) ولو كان سقف التحول قليلاً كما المقترح حالياً (500 جنيه).. وعليه، فإن الدور الأكبر - لنجاح المشروع - يقع على عاتق هيئة الاتصالات، وليس بنك السودان ..!!


alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • (صوت الهامش) تحتفل بمرور عام علي إنشاءها
  • المحكمة تُغرِّم كل من الصحفية (مديحة عبد الله) وصحيفة (الميدان) مبلغ (10) مليون جنيه
  • والي البحر الأحمر علي احمد حامد يؤكد أن حلايب ستعود قريباً الى حضن الوطن
  • علي الحاج: (أنا واضح ما تاجر بنقو عشان أدس حاجة)
  • السنوسي دعا أعضاء حزبه لتجاوز الخلافات علي الحاج: رئيس البرلمان تعامل بسلبية مع التعديلات الدستورية
  • السودان يشارك في مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم في مجال البيئة
  • تفاصيل جديدة حول جلد وتغريم مستشار
  • (70) مليون جنيه يتم تداولها يومياً خبراء يحذرون من استخدام تحويل الرصيد في تمويل الإرهاب
  • معتمد جبل أولياء: سنحسم أي تلاعب في بيع اﻷراضي بالقانون
  • معتمد حلايب: الحشود العسكرية المصرية "فرفرة" لإظهار العضلات والي البحر اﻷحمر يزور حلايب وتعزيزات عس
  • أمبيكي يمهل قطاع الشمال شهرين لاستئناف التفاوض
  • بكري حسن صالح: الحوار الجامع ساهم في جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية
  • انطلاق فعاليات معرض الصناعات السودانية (صنع فى السودان) بارض المعارض ببري فى 21 مايو الجارى
  • والي الخرطوم يوجه بحل مشكلة الصرف الصحي بسوق أم درمان
  • ترتيبات لإدراج مطار الشهيد صبيرة ضمن المطارات العالمية
  • رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله علي مسار يحذر من تكوين حكومة موظفين همها المخصصات
  • السودان يحتل المرتبة الثانية بعد كينيا في تداول الأموال عبر الهواتف
  • برلماني: رئيس المجلس غير عادل في توزيع الفرص على النواب
  • وفد من (دينكا نقوك) يبحث الحصول على الرقم الوطني
  • أكدت أن الميرغني ضد التوريث قيادات بالاتحادي الأصل: المؤتمر العام مسؤولية رئيس الحزب فقط
  • بيان من رئيس حركة جيش تحرير السودان حول ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية السلام في دار فور
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبه / دعوة لِمُلتَقى هام

    اراء و مقالات

  • ماذا هُناك..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • إطلاق النار في الاتجاه الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افعلها يا عطا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين قذارة السياسة ونظافتها عند يوسف لبس بقلم الطيب مصطفى
  • عندما انقلبتم ألم تكونوا بشراً؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حكومة حوار الطرشان حلم أم اوهام بقلم الطيب محمد جاده
  • نبوءة صدقت بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • إضراب الأسرى مسؤولية دولية ورقابة أممية الحرية والكرامة 16 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أنسنة الإجراءات! بقلم د.أنور شمبال
  • متناقضات مملكة محمد السادس !! بقلم محمد بوبكر
  • الساحة الخضراء تزدهي بالسر قدور ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • سلسلة الأغبياء في حوش الخواء (الجالية بين نداءت السفهاء تترنح )
  • النظام التوافقي ... في ذات عبقريه =D :) .
  • إستيراد المصريين لللحوم البرازيلية واثارها السلبية فيديوهات
  • التراشق بين وزير الدفاع السعودي ووزير الدفاع الإيراني خطير
  • “لا توجد أزمة لاجئين تقلقني الآن أكثر من جنوب السودان.”
  • مجلة "شعراء ومسادير" ،، حياة البادية وإرثها الثقافي.
  • شاركت بورقة عن(الاثار العثمانية والتنوع الثقافي في السودان)في مؤتمر بتركيا عن (الاسلام بافريقيا)
  • شباب (الاسلاميين) يعلنون الجهاد على صلاح غريبة
  • سمعة المغتربين "تهتز" !.
  • تعالوا كدى نتخيل السودان مقسم لى خمسة دول
  • وداعاً اللواء طبيب محمد سعيد الحسن تركاي ... الطبيب الإنسان
  • السعودية ترسل وفد للتأكد سلامة الاسماك المصرية
  • الدعم السريع فخر السودان: الشردة عيب وشينة - فيديو
  • هـــل يفعلهـــا المـــريخ .... ويســـجـل موقفـــاً للتاريــخ ؟
  • عبد الواحد يعترف بان تسجيل (سورة دارفور) بصوته
  • الشباب الأماراتي يعيش البهجة ... متصوع : رقصة شعبية تنتشر بكثافة ....!!!!
  • ألا يزال السودان جسرا بين العروبة والإفريقية؟ د. الشفيع خضر سعيد
  • اعادة الاخلاق
  • كعكة الحيكومة ان قصرت يتموها زلابية . خخخخخخخخخخ !
  • أمانة صاحب رقشة... 38 مليون جنيه عبارة عن رواتب معلمات قام بتسلميها للشرطة
  • دور العمل في تحوّل القرد إلى إنسان: المصدر منقول بشيء من التصرف من The Venus project
  • طوكر ترفض أستيعاب عشرات الطلاب بالمرحلة الثانوية لاغرب سبب
  • محمد بن زايد يزور مصابي القوات المسلحة السودانية و الإماراتية
  • روايات بوليسية
  • الأستاذ محمود محمد طه: موقع الفكرة الجمهورية في ثوب جديد: دعوة لإبداء ملاحظات
  • عريس الشجرة
  • نصيب السودان من مياة النيل قسمة ضِيزَى
  • "ليست كل القصة" ..اصدارة جديدة للصحافي والكاتب المبدع هاشم كرار **
  • صحي الدستور لا يسمح بتولي الرئاسة لمن هم دون الاربعين؟
  • "محمد ناصر" يرد علي السيسي لتدمير السودان ...!!
  • الهجرة الى الله !!!!
  • عييييييك ود الباوقة بقى هندى
  • السودان: أزمة بين وزارة العدل والنائب العام عقب إدانة وكيل نيابة بالسكر