حين إغترب الكابلي إلي الرياض فإنه حمل معه الوطن فجاءت اجمل أغنياته للبلد : زمان الناس هداوة بال ...

حين إغترب الكابلي إلي الرياض فإنه حمل معه الوطن فجاءت اجمل أغنياته للبلد : زمان الناس هداوة بال ...


05-07-2017, 04:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494172152&rn=0


Post: #1
Title: حين إغترب الكابلي إلي الرياض فإنه حمل معه الوطن فجاءت اجمل أغنياته للبلد : زمان الناس هداوة بال ...
Author: صلاح الباشا
Date: 05-07-2017, 04:49 PM

04:49 PM May, 07 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


فجاءت اجمل أغنياته للبلد : زمان الناس هداوة بال ... وياقمر دورين
كتب صلاح الباشا من الخرطوم:
وتقيم وزارة الثقافة والإعلام في العام 1977م مهرجان الثقافة الأول ، ويتم فيه تكريم معظم أهل الفن والثقافة والأدب في بلادنا ، ولكنها كانت أكبر ( دقسة ) نفذوها عمداً ومع سبق الإصرار والترصد حين تجاوزوا هذه القمة الفنية الكبيرة ( عبدالكريم الكابلي ) فلم يتم تكريمه بالمهرجان ، لأنه ظل في حياديته المعروفة تجاه السياسة حيث لم يتغن لثورة مايو طوال فترات حكمها ، ولهذا السبب حدث التجاوز في التكريم ، لكنه لم يأبه بذلك كثيرا طالما أن إبداعه الفني تحترمه الجماهير ، بمثلما تحتفي به الجامعات والمعاهد العليا في مواسم إحتفالاتها المعروفة أو في أنشطتها المتعددة . ولذلك كان يطلق عليه ( فنان الجامعات).
غير أن ذلك ربما اثار في نفسه بعضا من الألم ، فماهي إلا أسابيع معدودة في العام 1977م تحديداً إلا ويرسل له أصدقاؤه بالمملكة العربية السعودية تعاقدا للعمل إداريا بإحدي المؤسسات الخاصة بالعاصمة السعودية ( الرياض ) .. وهناك إحتفي به أهل السودان أيما حل ، وقد كانت فرصة سانحة له في أن ينتج أربعه البومات غنائية من أعماله وقد إختارها بعناية كبيرة وقد أطلق عليها ( مجموعة كابلي ) والتي توزعت علي أوسع نطاق في أسواق المملكة والخليج وأوربا .
ولكن ، ولأن كابلي ظل يحمل الوطن معه أينما إرتحل ، فإنه قد كتب وتغني بتلك الأهزوجة الرائعة التي تعبر تماما عن ما يجيش بصدره ، فتناول فيها بلاده التي احبها وأحبته ، فجاء الوفاء في تلك الأغنية الكبيرة في معانيها ومضامينها وموسيقاها ولحنها :-
زمان الناس هداوة بال
وإنت زمانك الترحال
قسمتك يا رقيق الحال
ومكتوب ليك تعيش رحال
تسامر في النجوم أشكال
روائع تذهل المثال
شي سيرة وزفة بي طبال
عروسة وفي جبينا هلال
*****
وتنداح كلمات الأغنية التي يتذكر فيها كابلي وهو في طريقه إلي الاغتراب كل جماليات عاصمته الخرطوم ومدينته الفاضلة أم درمان ، وبالتالي أتت مقاطع من الأغنية تتناول في قالب عجيب تلك التفاصيل .. حيث قال :
قبًال ما الصور تنشال
علي خيوط الأمل والفال
وصبح الناس يجيك مرسال
يشيلك شوق وسط عينين
يوديك مقرن النيلين
يخضٍر فيك عقيد ياسمين
وتقوم شتلة محنـَة مثال
أريجها دعاش وحزمة نال
قبال توتي أم أخضاراً شال
عيون أم در لبيت المال
غريب والغربة اٌقسي نضال
غريب والغربة سترة حال
*******
ولنا أن نتصور القليل جدا من فوائد الإغتراب الذي لجأ له شعب السودان عبر سنوات طوال وهم يهاجرون لإكتساب الرزق الحلال في بلاد الله الواسعة يحملون معهم هموم أهلهم البسطاء ويرفدونهم بالمال الحلال الذي يقيهم من شرور الضنك و المسغبة ويمنحهم خاصية التعفف في مقابلة متاعب الحياة في بلد لايزال يتلمس طريقه لخلق مجتمع الرفاه والكفاية ، فكم من أسر أعانها إغتراب ابنائها وكم من منازل أسست وشيدت من جهود المغتربين ، وكم من زيجات إنعقدت وانحلت فيها مشاكل الشباب في الزواج . ولكل ذلك أجاد الكابلي التعبير حين كتب وتغني ( غريب والغربة اقسي نضال ... غريب والغربة سترة حال ) .
ظل مبدعنا الكابلي كما قلنا وهو في سنواته المعدودة إبان إغترابه الذي لم يستمر طويلا وعاد إلي الوطن بعد ثلاثه سنوات ، يتغني للوطن في أسلوب فيه سرد وتعبير يحمل الوطنية في مفرداته وفيه من الإفتخار لكل جميل في الوطن ، فتغني قائلاً :
ياقمر دورين .. أنا شفتك وين
طبعا في الليل ... في ضفاير النيل
في رمال سهرانه راجياك تسيل
في دموع الساقية يرنو ليها نخيل
في عيون نعسانه غارقة في التكحيل
وكل ديل في وطني
بحبك ياوطني .. وأعزك يا وطني
******
هذا هو الكابلي ، وهذه هي أريحيته وروحه الطيبة السمحة ، والتي ابت إلا وأن تواصل إعتزازها بالوطن والتغني له بأرق الكلمات التي تزدحم بألوان من الجمال ، ذلك أن كابلي يظل مفاخرا دوما بكل جميل في بلاده .
حفظ الله الأستاذ الدكتور السفير عبدالكريم الكابلي وهو يعيش وسط أسرته في تلك البلاد البعيدة ، وقد ظلت كل الأجهزة الإعلامية تحتفي به من خلال بثها من وقت لآخر لأعماله الغنائية التي تسكن في وجدان أهل السودان ..... وإلي اللقاء ،،،،،






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • والي البحر الأحمر علي احمد حامد يؤكد أن حلايب ستعود قريباً الى حضن الوطن
  • علي الحاج: (أنا واضح ما تاجر بنقو عشان أدس حاجة)
  • السنوسي دعا أعضاء حزبه لتجاوز الخلافات علي الحاج: رئيس البرلمان تعامل بسلبية مع التعديلات الدستورية
  • السودان يشارك في مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم في مجال البيئة
  • تفاصيل جديدة حول جلد وتغريم مستشار
  • (70) مليون جنيه يتم تداولها يومياً خبراء يحذرون من استخدام تحويل الرصيد في تمويل الإرهاب
  • معتمد جبل أولياء: سنحسم أي تلاعب في بيع اﻷراضي بالقانون
  • معتمد حلايب: الحشود العسكرية المصرية "فرفرة" لإظهار العضلات والي البحر اﻷحمر يزور حلايب وتعزيزات عس
  • أمبيكي يمهل قطاع الشمال شهرين لاستئناف التفاوض
  • بكري حسن صالح: الحوار الجامع ساهم في جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية
  • انطلاق فعاليات معرض الصناعات السودانية (صنع فى السودان) بارض المعارض ببري فى 21 مايو الجارى
  • والي الخرطوم يوجه بحل مشكلة الصرف الصحي بسوق أم درمان
  • ترتيبات لإدراج مطار الشهيد صبيرة ضمن المطارات العالمية
  • رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله علي مسار يحذر من تكوين حكومة موظفين همها المخصصات
  • السودان يحتل المرتبة الثانية بعد كينيا في تداول الأموال عبر الهواتف
  • برلماني: رئيس المجلس غير عادل في توزيع الفرص على النواب
  • وفد من (دينكا نقوك) يبحث الحصول على الرقم الوطني
  • أكدت أن الميرغني ضد التوريث قيادات بالاتحادي الأصل: المؤتمر العام مسؤولية رئيس الحزب فقط
  • بيان من رئيس حركة جيش تحرير السودان حول ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية السلام في دار فور
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبه / دعوة لِمُلتَقى هام

    اراء و مقالات

  • الخواجة الوطني بقلم أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • حكومة الوفاق الوطنى تحتاج لمن يقدرون حجم معاناة المواطن الاغبش بقلم عواطف عبداللطيف
  • كمال عمر ( حردان) شديد.. و الشعب جيعان شديد! بقلم عثمان محمد حسن
  • فخ آخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حَيْدة (الازيرق) .. (1) بقلم د. عارف الركابي
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى..(1) بقلم رشيد قويدر
  • رسالة الوالدين نحو الأبناء... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • «براطِيل» بلّاص بقلم عبد الله الشيخ
  • من ظلم كمال عمر ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • علم (تقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وهذا يحدث باسمك ياشهر الصيام!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تجربتي مع التمويل (3-3) بقلم د.أنور شمبال
  • مترجمة المباحث الامريكية التي وقعت في غرام الداعشيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ماشة تكشكش من تحت خلخال فوق زمام مدهش (للنساء فقط) بقلم عبير المجمر سويكت
  • لماذا نستورد الخضروات والفواكه من مصر وغيرها ونحن نغرق من فيضان النيل؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • الخديعة السافرة ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الزوندة لقتل الأسرى والمعتقلين وإفشال إضرابهم الحرية والكرامة "15" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ثورة فرنسية جديدة يقودها شاب يدعى إيمناويل ماكرو ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • الله أكبر اليوم والى البحر الاحمر فى زيارة إلى حلايب
  • بنك السودان يتجه لإيقاف خدمة تحويل الرصيد عبر الموبايل الشهر المقبل
  • نجحوا في تجويع الشعب السوداني بامتياز ثم بدءوا في تتجويع مصر او كما قال
  • الجيش الكيزاني المرتزق سيئ السمعة عالميا
  • السودان يبدأ فعلياً في حرب "التجويع" على مصر
  • نفاق السودانيين .. الكل يعارض نظام الإنقاذ .. لكن لما يجي موسم التشكيل الوزاري يتكبوا زي الـ.....
  • السودان وإثيوبيا تتأهبان لصد هجوم مصري
  • مصر تعلن عدم الاعتراف بأي إجراء سوداني يمس سيادتها في حلايب
  • الصادق الهادي يقاضي مبارك الفاضل بسبب اسم الحزب
  • القبض على قيادية بالمؤتمر الوطني بتهمة التحايل في الفاشر
  • يا رئيس الجمهورية : هل يطاع لقصير هذا المرة رأي ؟!!!
  • الي سيف اليزل / تلفون الكوتش
  • الحبشية يا حبيبة ليييييييييييه (فديو)
  • لسان الوطني : انام ملء جفوني عن حقائبها ويسهر الشعبي جراها ويختصم
  • الاهل ب(كتم) ودارفور خاصة يزفون (طه عثمان) وعروسته (مها التيجاني) الى القفص الذهبي
  • اسماعيل الازهرى راعي جامعة الخرطوم ( اعظم فيلم وثائقي في السودان )
  • هل يقوى ود الباقة على الدواس ؟؟
  • حكومة عددها 2015 مسئول ويزيد (عجبي)
  • Renegade general Cirillo says ready to enter South Sudan's civil war
  • كيفية إختراق أي حساب في الواتس آب
  • ياالباكى على تائهة الحرم تعال اندهش معاى واجعر عديل كدى على تائهة جسر الجمرات وعجوز باب مكة بجدة
  • تانى ي الاستنارى التجارى ؟؟
  • بلقى مرادي مع المريود -
  • الجلابة
  • أبو حجار طريق اللواري القديم
  • من أينَ تأتُونَ؟
  • اللواء طبيب قائد السلاح الطبى بكوستى فى ذمة الله
  • النُّقطةُ المُتلاشيةُ في مُحِيطِكِ
  • لعناية الدكتورة حرم شداد.. لسنا مدينين للمصريين بشئ
  • استطلاع ... ما رأيكم في اداء ناهد شريف في ذئاب لا تأكل اللحم 1973
  • *تأجيل إعلان الحكومة بعد العيد !!*
  • خبير إقتصادي: توقع حظر كل المنتجات المصرية...؟ّ
  • في حادث مفجع بسنجة وفاة صديقي المهندس محمد احمد عبد الرحمن الشهير بH