محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي

محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي


04-28-2017, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493384833&rn=0


Post: #1
Title: محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 04-28-2017, 02:07 PM

02:07 PM April, 28 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: مرّ الأصمعي بصخرةٍ ، وإذ بها بيت شعر منقوش :
(أيا معشر العشّاق بالله خبروا، إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع ؟)
فإذا بالأصمعي يرد - على الفتى - بالنقش على ذات الصخرة :
(يُداري هواه ثم يكتم سره، ويخشع في كل الأمور ويخضع)
ثم يمر بالصخرة في اليوم التالي، ويجد رد الفتى :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى، وفي كل يومٍ قلبه يتقطع ؟))
فيكتب الأصمعي ناصحاً :
(إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره، فليس له شي سوى الموت ينفع)
ثم يمر بعد أيام بذات المكان، و إذ بالفتى مقتولا بجوار الصخرة ، بعد أن كتب :
..!! (سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا، سلامي إلى من كان للوصل يمنع)
:: وهكذا حٌب الأخ فيصل محمد صالح لمصر، ولكنه يختلف عن فتى الأصمعى بالصبر على (كتمان الحب) .. فلنقرأ بعض أسطره وهو يكتب عن قرار المخابرات المصرية الذي يحظر دخول الصحفيين السودانيين إلى مصر، إذ يقول فيصل بالنص : (القرار شمل اثنين من الصحفيين، وقد يشمل صحفيين آخرين، أوكل الصحفيين،هذا هو حجم القرار وحجم تأثيره).. هكذا يرى الأخ فيصل محمد صالح الوضع الراهن، أي قد تشمل قائمة بقايا مخابرات مبارك بمطار القاهرة صحفيين آخرين غير ساتي وإيمان، وقد تشمل كل الصحفيين السودانيين.. فلنقرأ رأي الأخ فيصل في رد فعل الإعلام السوداني والإقليمي والعالمي حول قرار قد يحظر كل الصحفيين السودانيين عن دخول مصر .!!
:: ( مفترض ألا يتجاوز رد الفعل حجم الفعل نفسه، و ليس من حقنا - كصحفيين - أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام)، الأخ فيصل محمد صالح معلقاً على رد فعل الإعلام السوداني والإقليمي والعالمي من قرار مخابرات مبارك .. هو يرى أن غضب الإعلام والرأي العام -على قرار الحظر - قد تجاوز الحد، ويجب أن يتقزم بحيث يكون بحجم قرار القرار .. ومن الخطأ - حسب رأي الأخ فيصل - أن نستخدم سُلطة الكتابة ونستغل الصحافة لتهييج الرأي العام السوداني ضد ما وصفه بالقرار (محدود التأثير)..!!
:: لو كان من وصف القرار بمحدود التأثير صحفياً شمولياً و كاتباً ديكتاتورياً أو ضابطاً بالمخابرات المصرية أو السودانية، لما لفت النظر و آثار الإنتباه وإستحق الرد .. ولكن المؤسف أن من يصف قرار الإعلاميين من دخول بلد بمحدود التأثير هو الأخ فيصل محمد صالح .. بغض النظر عن يكون هذا الإعلامي سودانياً، وبغض النظر عن تكون المخابرات مصرية، فأن حظر أي إعلامي عن حرية الحركة والتنقل له من الآثار السالبة ما هي بحجم إنتهاك كل الحقوق والحريات في الكرة الأرضية.. ولا يليق بأي باحث عن الحقيقة أو مؤمن بالحقوق والحريات أن يصف هذا النوع من الحظر ب (محدود الأثر)..!!
:: فالسلطات هنا وهناك تعتقل الصحفيين وتحظر سفر السياسيين، أي تنتهك حقوقهم المشروعة في إطار القوانين والمواثيق الدولية، فلماذا لا يكتفي الأخ فيصل محمد صالح بوصف مثل الإعتقال والحظر والإنتهاك ب (محدود الأثر)؟، ولماذا لم يطالب الصحف وكل وسائل الإعلام بعدم تهييج الرأي العام ضد المنتهكين للحقوق الناس وحرياتهم بالسودان وغير السودان ؟.. فالأخ فيصل أكثر أهل الصحافة (ترحالاً وأسفاراً)، وأكثرهم مشاركاً في المحافل الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالحريات والحقوق، وأكثرهم حديثاً في الجامعات والندوات - محاضراً ومعقباً - عن الحريات وحقوق الإنسان وعن حق الصحافة والصحفي في التنقل بلا ترهيب أو قيود، فكيف ولماذا (يبلع فيصل) كل هذه المبادئ التي عُرف بها في ( لحظة حب)..؟؟
:: وإليكم ما يطالبنا به الأخ فيصل : ( حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام).. نتجنب زيارة القاهرة و (خلاص)، وهكذا نكون قد دافعنا عن حقوق الإنسان و قواعد المهنة المتفق عليها عالمياً، ومنها قاعدة عدم تعطيل الإعلامي و أي مواطن ما لم يكن مطلوباً للعدالة.. فالأخ فيصل من حيث لا يحتسب يدعوا الزملاء للإستسلام، بحيث يصمتوا ثم ينفذوا قرار المخابرات المصرية بعدم (إزعاجها)، أي لا تسافروا بحيث تطردكم المخابرات المصرية لتغضب عليها صحافة السودان وإعلام الدنيا والعالمين .. يا عزيزي فيصل : من تعاريف الإعلامي القُح هو الذي يدخل إلى (أمكنة الحظر)، ليعرف ما يحدث خلف الأبواب والستار والمخابرات والأمن.. والمُحزن أنك تعرف هذا الأمر، ولكن من الحب ما قتل المبادئ ..!!
:: فيصل لم يحلل (أصل الأزمة) .. بقناة الجزيرة، وكان المذيع مصرياً، وكان السؤال الثاني عن أسباب (المنع والإبعاد)، وكانت الصور على الشاشة مشاهد من منطقة حلايب، أي - بالحس الإعلامي - عرضت القناة أهم أسباب قرار المخابرات المصرية .. وعندما أجبت بأن السلطات الأمنية بمطار القاهرة لم تخطرني بأسباب (المنع والإبعاد)، فبالحس الإعلامي سألنا المذيع عن القضايا الخلافية بين البلدين، ومنها مواقف الطرفين من قضية حلايب .. وهذا يعني بأن الكل يعلم ، بمن فيهم الأخ فيصل محمد صالح، بأن هناك قضايا جوهرية بين السودان ومصر، وأن أم القضايا هي ( مثلث حلايب).. وإثارتنا لهذه القضية - أي مطالبتنا بتحرير حلايب من الغزاة بكل الوسائل - بعض من الواجب الوطني و دين مستحق تجاه شعبنا.. فهل نؤدي الواجب ونسدد الدين أم نصمت أيضاً ونتجنبها، حتى لا يتهمنا الأخ فيصل بتهييج الرأي العام ضد ( إحتلال محدود ) ..؟؟..

alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • حوار فكري حول جدلية الصفوة وعامة الشعب مع الرفيق / الحافظ قمبال
  • بيان صحفي بمنعها لمعرض الكتاب الإسلامي الحكومة تؤكد إخلاصها لأمريكا، وحربها على الإسلام
  • تراجي مصطفى تنتقد تأخير الحكومة والاهتمام بـأحزاب شنطة
  • منظمة العون المتوازن للتنمية تسير قافلة إلى منطقة الليرى بجنوب كردفان لإغاثة اللاجئين من جنوب السود
  • (نداء السودان) يتمسك بخارطة الطريق الأفريقية
  • منسق الأمم المتحدة المقيم بالسودان ترحب بفتح السودان لممر إنساني ثالث لتقديم الإغاثة لدولة الجنوب
  • تحرير (56) رهينة من عصابة للاتجار بالبشر بالبطانة
  • النيابة تستمع لأقوال الشهود في قضية محاولة اغتيال إشراقة سيد محمود
  • إحباط تهريب كميات من الذهب وعملات أجنبية بمطار الخرطوم
  • إدارة أمن الطيران بمطار الخرطوم تحبط محاولة تهريب عملات أجنبية
  • مباحثات سودانية أميريكية لدعم السلام
  • حظر على رؤساء الوحدات ممارسة العمل النقابي استثناء الشركات الحكومية والخاصة في قانون الخدمة المدنية
  • رجال أعمال أوروبيون وأميركيون يرغبون الاستثمار في النفط
  • وزارة المعادن السودانية : ارتفاع استثمارات المغرب في تعدين الذهب
  • السودان يسيطر على منصة تتويج الفائزين بـأوسكار السياحة
  • اتفاقية بين السودان والأمم المتحدة بمبلغ 1.4 مليار دولار
  • المؤتمر الصحفي لقناة المقرن بلندن

    اراء و مقالات

  • شعب جبال النوبة يواجه أعداء كثر وظروف أستثنائية في ظل وجود طغمة حاكمة مستبدة وقوميون أنانيون..
  • الإسلام والتحديات المعاصرة في ظل رسالة عمان بقلم الإمام الصادق المهدي
  • سياحة في أوراق قاض سابق للأستاذ حمزه محمد نور بقلم كمال الزبير
  • الأحزاب السودانية:هل هى سبب المأسى التى يعيشها الشعب السودانى الأن(1-3)؟ بقلم د/يوسف الطيب محمدت
  • قراءة حول أسباب الصراع في جنوب السودان (1 ـ 3) بقلم أفندي جوزيف
  • ( إمبراطورية) أشقاء عمر البشير تتمدد! بقلم عثمان محمد حسن
  • الاغتصاب في بلادي سلاح لقهر الشعوب المغضوب عليهم؟! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • القرعة وبيع الوهم بقلم كمال الهِدي
  • الإعلام السالب واسلوب الثعالب بقلم عبد المنعم هلال
  • منظومة التعاون الامني وانعكاساتها السياسية والوطنية بقلم سميح خلف
  • هل يتشرف العقلاء بإمامٍ خائن للأمانة و مستخف بأرواح المسلمين ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الرزيقي نقيباً للصحفيين ووزيراً للداخلية بفوضوية أهل القرون الوسطى لرد الصاع صاعين!؟؟ بقلم د. عثما
  • هناك ايضا ايتام اكثر مما في الدامر يا امير قطر بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • الذين يتباكون على مصر بقلم عمرالشريف
  • محدود الأثر!! بقلم الطاهر ساتي
  • قصص واقعية للعلاج بالشعوذة والدجل بقلم د. عارف الركابي
  • الارهاب : الحقيقة والوهم ( الجـزء الثاني ) بقلم د. لبيب قمحاوي*
  • الوطنية الاقتصادية لليمين والاداء المضطرب للنظام الدولي بقلم د. احمد ابريهي علي
  • حتى لا نلحق بالإعلام المصري بقلم كمال الهِدي
  • رسالة من عطبرة بقلم عبد الله الشيخ
  • المعاملة بالعدل لا بالمثل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تظبيط) بدرية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أما آن لمصر أن تُنهي عهد البلطجة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • أهذا إعتذار أم إستهبال ياأسامة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين وأنتهازيين بحجة الاستثمار (2-2) بقلم محمود جودات
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (3/4) الحرية والكرامة 7 بقلم د. مصطفى يوس
  • بلادي أن جارة عليّ عزيزتي واهليّ أن ضّنو عليّّ كرام بقلم الطيب محمد جاده
  • صورة كريهة لحالة حقوق الإنسان في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • تحية إلى الأسرى الأبطال من لم تُحبِطهم خذلان السياسة بقلم فادي قدري أبو بكر
  • تنشيط الجِراح الخامِلة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • هام: شهادة ليمان في الكونغرس امس
  • نوري، جبل عيسى، شمال السودان
  • انجلينا جولى تصل الخرطوم لأداء دور الملكة ريناس فى فلم (التاريخ بدأ من هنا )
  • ما ذنب جلد الطار كان غنوا بيه شتر ؛؛؛
  • إنجاز جديد للسودان ..
  • جوة في ..خواطرنا ..عند المغارب..والعشيات ..الحنينة
  • شُفتوا منتجع البشير فى بِشفتو (خطييييييير)؟
  • نوبة اسوان يتغنون باغنية يا مسافر جوبا لنور الجيلانى!!يكون السبب شنو؟؟؟؟
  • من مصلحة امريكا الرفع الكامل للعقوبات عن السودان
  • مخابرات مصر: حرب الجوار واستعداء الاشقاء للتباعد عن السودان...؟!
  • صدقوا ... الصورة دي من خارج السودان. .!!
  • الأخبار لقاء يجمع مابين الامين العام السابق الشيخ ابراهيم السنوسى والامين العام الحالى د.على الحاج
  • الصحفي الناشط خضر عطا المنان يصف تراجي مصطفي بالجربوعة
  • توجد مشاهد خليعة .. تراخي في التعين الوزاري وكثافة في الحوار
  • هل سرب جهاز الأمن التسجيل الغاضب لتراجي ؟!!
  • توالي مؤامرات مخابرات مصر: مخطط لتدمير الثروة الحيوانية السودانية.. ؟!
  • مصرع 19 شخصا في مواجهات مسلحة بوسط دارفور
  • تقرير مهم لمنظمة كفاية الامريكية : دولة السودان العميقة
  • الكلام ده صحيح يا ناس هولندا ... و لا كلام جرايد
  • انهيار قطاع النفط بين شركات (الأمن) وودائع (ماليزيا)
  • والي نهر النيل: انا لواء في الجيش ولا أحد يملي علي شيء وأتحدى “كباتن المركز”
  • لقاء سري يجمع المهدي بالبشير في السودان
  • ما ذنـــب هــــــــــــــؤلاء؟(صورة)
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي للسلام بالقاهرة
  • السودان فى “صبيه بلا ذاكره ” بفعاليات مهرجان المسرح العربى بالقاهرة
  • انبهلت بتاعت جنكم
  • اين وفد المنافي من ما يجري لذراعه الايمن تراجي مصطفي !!!؟؟
  • مشاريع الامم المتحدة بـ 16 مليار دولار من 18-2021 في السودان (قناة الجزيرة) معقول ؟؟
  • الـــــــــــوزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
  • هل آن الأوان - لقيام حزب سودانيز أون لاين - أم - أن تتمايز الصفوف !!!
  • السيسي لن يبقى ثانية واحدة إذا…!
  • مصير تراجي مصير كل من يمارس الدعارة الفكرية الي مزبلة التاريخ
  • الشعر الحديث
  • احدي الروائع التي أبدع في نظمها استاذنا وصديقنا الحبيب الطبيب الشاعر د. الزين عباس عمارة متعه
  • الدولار والريال السعودي يعودان للارتفاع مقابل الجنيه
  • كيف تتوقع الحالة النفسية لتراجي؟
  • المطالبة بحلايب معناها فتح ملف محاولة اغتيال مبارك
  • السودان: الأمة القومي يرفض حوار الوثبة ويتمسك بخارطة الطريق ويندد بتصريحات مساعد رئيس الجمهورية
  • " هواجس كوكبية " ديوان الشعر الأول للشاعر د. طلال دفع الله عبد العزيز * معرض الكتاب أبو ظبي *
  • في (السفالة المصرية) وأشياء أخرى..! الاسستاذ عثممان شبونه`
  • رُوحٌ على الكفِّ
  • تراجي مصطفي
  • السلطات السودانية تضع يدها على عدد (150) رأس ضأن مصابة بأمراض وأوبئة قادمة من مصر
  • بهدوء حول ظاهرة المتحولين
  • ماذا تعنى .. السلامة والصحة المهنية .. Occupational Health and Safety
  • خضروات بطعم الصرف الصحي ..298 ألف فدان يتم ريها بمياه الصرف الصحي في 8 محافظات
  • كع...كرع... العرجاء لى مراحها ياسر عرمان جايكم فى الطريق.
  • المطلوب: إلغاء كل الطرق الصوفية في السودان .. مصدر الشعوذة والدجل والعقائد الباطلة
  • المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يجيز أجندة اجتماع مجلس الشوري القومي
  • الملكية الفكرية محرك اقتصادى تنموى يتماشى مع متطلبات العصر
  • في جلسة لجنة الكونغرس: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام (فيديو)
  • في جلسة لجنة الكونغرس اليوم: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام
  • غشاني يا العمدة وقال لي بعرسك .. بعد ما غشانى .. قال لى ما بعرسك !!