منظومة التعاون الامني وانعكاساتها السياسية والوطنية بقلم سميح خلف

منظومة التعاون الامني وانعكاساتها السياسية والوطنية بقلم سميح خلف


04-27-2017, 07:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493317441&rn=1


Post: #1
Title: منظومة التعاون الامني وانعكاساتها السياسية والوطنية بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 04-27-2017, 07:24 PM
Parent: #0

06:24 PM April, 27 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




الاسرائيليون وفي محددات الدولة اليهودية والاطروحات السياسية والامنية المتأرجحة بين اليمين واليسار قد لا تخرج عن لا دوله للفلسطينيين ويبقى الوضع كما هو عليه مع توسيع صلاحيات البلديات من خلال الشؤون المدنية لموردخاي مع بقاء القيادة السياسية مرحليا لتدير المؤسسات الامنية من خلال التنسيق الامني والعمليات المشتركة وتبادل المعلومات قد لا يتجاوز الامر روابط المدن ، وان تكون تلك القيادة التي تمثل اقطاع سياسي محدود في حدود 10% من سيطرتها ترعى مصالحها من خلال عدة مواقع ومستشارين ومندوبين وغير ذلك من مؤسسات ووزراء وحكومة صلبها وعمودها الاجهزة الامنية التي تنفذ عملياتها في المخيمات الفلسطينية وملاحقة النشطاء والاسرى المحررين وذوي الفكر حيث اصبح هناك من الترابط والتقاطعات في المصالح بين هؤلاء ووجودهم مع وجود الاحتلال ...فليس غريبا ايضا ان يعلن قادة الاحتلال ان وجود السلطة مرتبط بوجود الاحتلال .



قيل عندما سؤل شمعون بيرز عن اتفاقية اوسلو وعندما هاجمها اليمين الاسرائيلي فأجاب الفلسطينيون لا يعرفون على ماذا وقعوا ...!! بالتأكيد ان شمعون بيرز وهو الثعلب والمخادع والمتلون كان يفهم ما يرمي اليه استنادا لنصوص اعلان المبادئ والتي اصبحت اتفاقية وملحقاتها .... ولعل الفلسطينيون فهموا او جزء منهم الذي لم يفهم ليلحق بالجزء الذي فهم مسبقا الطريق والسلوك الكارثي الذي يقود فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ولكن من الغرائب ان تبقى القيادة الفلسطينية متمسكة بتلك الاتفاقية وبنودها وخارطة الطريق والتي تجاوزتها اسرائيل بمئات الالاف من الاراضي لتقيم المستوطنات والطرق الالتفافية وعمليات تهويد غير مسبوقة ولتتحول السلطة بفعل التزاماتها التي تسيطر على 10% من اراضي الضفة بسيطرة نسبية الى احد اركان المؤسسة العسكرية والامنية الاسرائيلية من خلال ما التزم به علنا وسرا السيد عباس عندما وصف التنسيق الامني بالمقدس سواء استجابت اسرائيل ام لم تستجيب لأطروحات حل الدولتين او المبادرات السياسية .

الاسرائيليون قد استنفذوا ما يمكن الاستفادة منه من اتفاقية اوسلو ، وهي مجرد لعبة بين طرف قوي وطرف ضعيف استخدم فيها الطرف القوي كل اسلحته لتفريغ اي مكامن قوة لدى الطرف الضعيف ولم يعد هناك مصلحة اسرائيلية في تطوير صلاحيات السلطة ورئيسها بما يزيد ما اعلن عنه السيد عباس كوسيط مالي وقائد اعلى للأجهزة الامنية وهذا لا يتناقض مع المصالح الاسرائيلية لادارة روابط المدن من خلال مؤسسة هلامية تسمى الحكومة وظاهريا امام العالم بان للفلسطينيين حكومة ورئيس لسلطتهم

وقد يكون الاخير لدراما اوسلو قد يتجاوز النظام السياسي الفلسطيني مع بقاء المؤسسة الامنية ومن خلال الحل الاقليمي للمشكل الفلسطيني في جبهة تتجاوز محددات وثوابت القضية الفلسطينية ولجبهة عريضة اكثر اهمية لمحاربة الارهاب وهي تلك الافكار التي تعبر عنها وجهة نظر الرئيس الامريكي الجديد ترامب ، وقد يكون المهم ايضا في ظل تلك التصورات ان لا رجعة لوحدة الجغرافيا الفلسطينية لما تبقى من ارض الوطن في الضفة وغزة او وحدة البرنامج السياسي او إيقاذ منظمة التحرير من غيبوبة دامت عدة عقود او عودة فتح للكفاح المسلح وتلحق بها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، قد يحتاج الامر تصور اخر للنضال الوطني يتناسب مع المرحلة ليتصدى لسيناريو رهيب ينسف القضية الفلسطينية من جذورها ، قد يحتاج الامر الى ارادة خارقة من طلائع تستجيب لها الجماهير وكما اسقطت اسرائيل اوسلو على الفلسطينيين ان يسقطوا اوسلو ايضا ولكن بطريقتهم ومحدداتهم واهدافهم .

يوسي بيلين مهندس اتفاق اوسلو يوصي بحل السلطة بالمحددات الاسرائيلية ومتجهاتها واعادة السلطة لقوات الاحتلال للتوجه لروابط مدن ومؤسسات المجتمع المدني ففي حوار له معinews24 قال ادعم حل السلطة واستقالة قيادتها وهنا التعبير وكان قيادة السلطة موظفين لدى الاحتلال بموجب اتفاقية اوسلو..!! واعادة مفاتيحها لإسرائيل ، وعندئذ ستوجه القيادة الاسرائيلية رسالة شكر نصها "" هنيئا لكم نحن كنا نلعب معكم هذه اللعبة """

ولكن هل الفلسطينيون يستطيعون قلب الطاولة وارسال رسالة للإسرائيليين تقول """ سنعيد اللعبة من البداية وسيكون ملعبها القدس وحيفا ويافا وتل ابيب وسدود وعسقلان والجليل """!!!!!

سميح خلف





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • تراجي مصطفى تنتقد تأخير الحكومة والاهتمام بـأحزاب شنطة
  • منظمة العون المتوازن للتنمية تسير قافلة إلى منطقة الليرى بجنوب كردفان لإغاثة اللاجئين من جنوب السود
  • (نداء السودان) يتمسك بخارطة الطريق الأفريقية
  • منسق الأمم المتحدة المقيم بالسودان ترحب بفتح السودان لممر إنساني ثالث لتقديم الإغاثة لدولة الجنوب
  • تحرير (56) رهينة من عصابة للاتجار بالبشر بالبطانة
  • النيابة تستمع لأقوال الشهود في قضية محاولة اغتيال إشراقة سيد محمود
  • إحباط تهريب كميات من الذهب وعملات أجنبية بمطار الخرطوم
  • إدارة أمن الطيران بمطار الخرطوم تحبط محاولة تهريب عملات أجنبية
  • مباحثات سودانية أميريكية لدعم السلام
  • حظر على رؤساء الوحدات ممارسة العمل النقابي استثناء الشركات الحكومية والخاصة في قانون الخدمة المدنية
  • رجال أعمال أوروبيون وأميركيون يرغبون الاستثمار في النفط
  • وزارة المعادن السودانية : ارتفاع استثمارات المغرب في تعدين الذهب
  • السودان يسيطر على منصة تتويج الفائزين بـأوسكار السياحة
  • اتفاقية بين السودان والأمم المتحدة بمبلغ 1.4 مليار دولار
  • المؤتمر الصحفي لقناة المقرن بلندن

    اراء و مقالات

  • الرزيقي نقيباً للصحفيين ووزيراً للداخلية بفوضوية أهل القرون الوسطى لرد الصاع صاعين!؟؟ بقلم د. عثما
  • هناك ايضا ايتام اكثر مما في الدامر يا امير قطر بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • الذين يتباكون على مصر بقلم عمرالشريف
  • محدود الأثر!! بقلم الطاهر ساتي
  • قصص واقعية للعلاج بالشعوذة والدجل بقلم د. عارف الركابي
  • الارهاب : الحقيقة والوهم ( الجـزء الثاني ) بقلم د. لبيب قمحاوي*
  • الوطنية الاقتصادية لليمين والاداء المضطرب للنظام الدولي بقلم د. احمد ابريهي علي
  • حتى لا نلحق بالإعلام المصري بقلم كمال الهِدي
  • رسالة من عطبرة بقلم عبد الله الشيخ
  • المعاملة بالعدل لا بالمثل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تظبيط) بدرية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أما آن لمصر أن تُنهي عهد البلطجة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • أهذا إعتذار أم إستهبال ياأسامة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين وأنتهازيين بحجة الاستثمار (2-2) بقلم محمود جودات
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (3/4) الحرية والكرامة 7 بقلم د. مصطفى يوس
  • بلادي أن جارة عليّ عزيزتي واهليّ أن ضّنو عليّّ كرام بقلم الطيب محمد جاده
  • صورة كريهة لحالة حقوق الإنسان في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • تحية إلى الأسرى الأبطال من لم تُحبِطهم خذلان السياسة بقلم فادي قدري أبو بكر
  • تنشيط الجِراح الخامِلة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • توالي مؤامرات مخابرات مصر: مخطط لتدمير الثروة الحيوانية السودانية.. ؟!
  • مصرع 19 شخصا في مواجهات مسلحة بوسط دارفور
  • تقرير مهم لمنظمة كفاية الامريكية : دولة السودان العميقة
  • الكلام ده صحيح يا ناس هولندا ... و لا كلام جرايد
  • انهيار قطاع النفط بين شركات (الأمن) وودائع (ماليزيا)
  • والي نهر النيل: انا لواء في الجيش ولا أحد يملي علي شيء وأتحدى “كباتن المركز”
  • لقاء سري يجمع المهدي بالبشير في السودان
  • ما ذنـــب هــــــــــــــؤلاء؟(صورة)
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي للسلام بالقاهرة
  • السودان فى “صبيه بلا ذاكره ” بفعاليات مهرجان المسرح العربى بالقاهرة
  • انبهلت بتاعت جنكم
  • اين وفد المنافي من ما يجري لذراعه الايمن تراجي مصطفي !!!؟؟
  • مشاريع الامم المتحدة بـ 16 مليار دولار من 18-2021 في السودان (قناة الجزيرة) معقول ؟؟
  • الـــــــــــوزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
  • هل آن الأوان - لقيام حزب سودانيز أون لاين - أم - أن تتمايز الصفوف !!!
  • السيسي لن يبقى ثانية واحدة إذا…!
  • مصير تراجي مصير كل من يمارس الدعارة الفكرية الي مزبلة التاريخ
  • الشعر الحديث
  • احدي الروائع التي أبدع في نظمها استاذنا وصديقنا الحبيب الطبيب الشاعر د. الزين عباس عمارة متعه
  • الدولار والريال السعودي يعودان للارتفاع مقابل الجنيه
  • كيف تتوقع الحالة النفسية لتراجي؟
  • المطالبة بحلايب معناها فتح ملف محاولة اغتيال مبارك
  • السودان: الأمة القومي يرفض حوار الوثبة ويتمسك بخارطة الطريق ويندد بتصريحات مساعد رئيس الجمهورية
  • " هواجس كوكبية " ديوان الشعر الأول للشاعر د. طلال دفع الله عبد العزيز * معرض الكتاب أبو ظبي *
  • في (السفالة المصرية) وأشياء أخرى..! الاسستاذ عثممان شبونه`
  • رُوحٌ على الكفِّ
  • تراجي مصطفي
  • السلطات السودانية تضع يدها على عدد (150) رأس ضأن مصابة بأمراض وأوبئة قادمة من مصر
  • بهدوء حول ظاهرة المتحولين
  • ماذا تعنى .. السلامة والصحة المهنية .. Occupational Health and Safety
  • خضروات بطعم الصرف الصحي ..298 ألف فدان يتم ريها بمياه الصرف الصحي في 8 محافظات
  • كع...كرع... العرجاء لى مراحها ياسر عرمان جايكم فى الطريق.
  • المطلوب: إلغاء كل الطرق الصوفية في السودان .. مصدر الشعوذة والدجل والعقائد الباطلة
  • المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يجيز أجندة اجتماع مجلس الشوري القومي
  • الملكية الفكرية محرك اقتصادى تنموى يتماشى مع متطلبات العصر
  • في جلسة لجنة الكونغرس: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام (فيديو)
  • في جلسة لجنة الكونغرس اليوم: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام
  • غشاني يا العمدة وقال لي بعرسك .. بعد ما غشانى .. قال لى ما بعرسك !!