الذين يتباكون على مصر بقلم عمرالشريف

الذين يتباكون على مصر بقلم عمرالشريف


04-27-2017, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493303292&rn=1


Post: #1
Title: الذين يتباكون على مصر بقلم عمرالشريف
Author: عمر الشريف
Date: 04-27-2017, 03:28 PM
Parent: #0

02:28 PM April, 27 2017

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر




لقد أخطأ السودان شعبا وحكومة عندما ردوا على الإعلام المصرى ورفضوا منتجاتهم الزراعية والتجميلية والتموينية وعندما طالبوا بأراضيهم المحتلة مصريا وطالبوا بحصتهم من مياه النيل ، لانه ليس من حقهم ذلك لان مصر شعبا وحكومة ترى أن السودان تابع لها وتحت وصايتها . نقول للذين يتباكون على مصر وإعلامها الخارج عن الأدب ومباحثها التى تتدخل فى كل كبيرة وصغيرة خارجيا وإحتكارها للجامعة العربية التى دفنت فى أرضها قبل حرب الخليج وسياستها المتقلبة أن السودان أصبح سودان العزة والكرامة وأن شعب السودان إنتهت طيبتهم إتجاه من يسىء اليهم . من أرادنا جيران له عليه أن يحترمنا ولا يتدخل فى شئوننا الداخلية وأن يسكت إعلامه ويمسك عليه سمومه ويحترم كيانه .
أيها الإخوة لا تؤثر فينا تدفق دموعكم المخادعة والمبنية للمصلحة الشخصية ومصالح السودان يعلمها شعبها المخلص وحكومتها الشجاعة أكثر منكم . علاقة و مصالح السودان مع دول الخليج أهم و أكبر بكثير من علاقته بمصر حيث هناك الجذور والصدق والإخلاص وليس هناك نفاق ولا حقد ولا حسد وعلاقة السودان بإفريقيا علاقة ذات طابع خاص وإحترام كبير وله مكانه المميز فى قلوب تلك الشعوب . لم نسمع من تلك الدول بإهانة سودانى ولا إعادته من المطار ولا حظر دخوله إلا إذا كان مطلوب فى قضايا كبيرة .
الذين يبكون على مصر لماذا تريدون أن نظل تحت وصاية مصر وتحت إساءة إعلامها وحقده علينا وتحت مخططاتها التى أغرقت حلفا وتسببت فى إنتشار السرطان فى الشمالية ودمرت مشروع الجزيرة وأفقرت الشعب السودانى وإحتلت أراضينا ونهبت مياهنا ومواشينا ودعمت متمردينا وكانت سببا فى الحظر علينا . إذا ترون بأن مصر هى أهم الى السودان عليكم بأن تغيروا منبع النيل بحيث يكون من الشمال الى الجنوب حتى نستشعر فائدة مصر أين دور مصر وهى مركز الجامعة العربية عندما فرض الحظر على السودان وأين دور مصر عندما كانت كل دول الغرب تدعم حركات التمرد وأين دور مصر عندما طالب الجنوب بالإنفصال وأين دور مصر عندما ضربت المجاعة شرقه وغربه وجنوبه وأين دور مصر فى المحافل الدولية للإلغاء ديون السودان ودعمه ؟؟.
لا تبكوا على مصر فقط فى السودان ولكن مصر تحتاج لمن يبكى ويتباكى عليها حتى فى دول الخليج وبلاد الرافدين والشام وشمال إفريقيا وغربها وجنوبها وفى دول أوربا وأمريكا . لان سياسة مصر فى الآونه الأخيرة تغيرت بالتعالى والغرور وفقدت مصر دورها الدولى ومكانتها الكبيرة ومصدقيتها المفقودة وسياستها المدمرة . الشعب السودانى يبكى حقا وحقيقة على حال شعوب اليمن والعراق وليبيا وتونس وسوريا ويدافع بكل ما يملك على شعوب الخليج هؤلاء هم المخلصين الصادقين مهما غيرتهم الظروف والسياسات لكنهم يرجعون الى اصولهم وحفظ الجميل ويقفون معنا وقد الشدة والحوجة . لا نسىء للشعب المصرى لان فيه الطيب والسيىء وفيه من يعرف قيمة ومكانة الشعب السودانى ويحفظ لهم الود والجميل .
لانلومكم على أهدار دموع المصالح والنفاق لانها دموع حان وقتها لتنهمر وتسقط منكم حتى تعود اليكم الوطنية والإخلاص وقبل أن يجف النيل ولا تجدون ماء تغسلون بها وجوهكم ثم لتعلمون أن شعبكم كان على حق فى الدفاع عن وطنه وشعبه وأرضه وان جارتكم كانت تبني علاقاتها لمصلحتها الشخصية ومنفعتها الدنيوية والتاريخ يكشف لكم الكثير والقنوات الفضائية والوسائط الحديثة نشرت الكثير عن المكر والخداع والحقد الذى يحملونه لكم بواسطة البعض من شعبهم المخلص . سؤالنا هل فقط السودان الذى منع إستيراد الخضروات والفواكة وهل فقط من طالب بأرضه وهل فقط الذى تضرر من السياسات المصرية ومواقفها الدولية إتجاه وإتجاه أمته الإسلامية والإفريقية ؟ الكثيرون تضرروا وأعلنوا ذلك رسميا رغم وقوفهم الكبير مع مصر ماديا وسياسيا وعسكريا وتنمويا سابقا لكنها قابلت ذلك بالجحود والنكران وأسألوا أهل قطاع غزة ومرضاها .؟
مرحبا بمصر وشعبها إن كان يحترم الأمة الإسلامية ويعرف قدر ومكانة الجيران ويظل كالبنيان المرصوص مع من أخلص لهم ودعمهم ووقف بجانبهم فى أسوأ الظروف . لقد أنكشف الغطاء عن مصر وظهر خداعها ونفاقها فهل بادرت وغيرت من حالها أم واصلت وجعلت من يتباكون عليها يذرفون الدموع خوفا من فقدان مصالحهم .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • إدارة أمن الطيران بمطار الخرطوم تحبط محاولة تهريب عملات أجنبية
  • مباحثات سودانية أميريكية لدعم السلام
  • حظر على رؤساء الوحدات ممارسة العمل النقابي استثناء الشركات الحكومية والخاصة في قانون الخدمة المدنية
  • رجال أعمال أوروبيون وأميركيون يرغبون الاستثمار في النفط
  • وزارة المعادن السودانية : ارتفاع استثمارات المغرب في تعدين الذهب
  • السودان يسيطر على منصة تتويج الفائزين بـأوسكار السياحة
  • اتفاقية بين السودان والأمم المتحدة بمبلغ 1.4 مليار دولار
  • المؤتمر الصحفي لقناة المقرن بلندن

    اراء و مقالات

  • رسالة من عطبرة بقلم عبد الله الشيخ
  • المعاملة بالعدل لا بالمثل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تظبيط) بدرية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أما آن لمصر أن تُنهي عهد البلطجة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • أهذا إعتذار أم إستهبال ياأسامة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين وأنتهازيين بحجة الاستثمار (2-2) بقلم محمود جودات
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (3/4) الحرية والكرامة 7 بقلم د. مصطفى يوس
  • بلادي أن جارة عليّ عزيزتي واهليّ أن ضّنو عليّّ كرام بقلم الطيب محمد جاده
  • صورة كريهة لحالة حقوق الإنسان في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • تحية إلى الأسرى الأبطال من لم تُحبِطهم خذلان السياسة بقلم فادي قدري أبو بكر
  • تنشيط الجِراح الخامِلة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • توالي مؤامرات مخابرات مصر: مخطط لتدمير الثروة الحيوانية السودانية.. ؟!
  • مصرع 19 شخصا في مواجهات مسلحة بوسط دارفور
  • تقرير مهم لمنظمة كفاية الامريكية : دولة السودان العميقة
  • الكلام ده صحيح يا ناس هولندا ... و لا كلام جرايد
  • انهيار قطاع النفط بين شركات (الأمن) وودائع (ماليزيا)
  • والي نهر النيل: انا لواء في الجيش ولا أحد يملي علي شيء وأتحدى “كباتن المركز”
  • لقاء سري يجمع المهدي بالبشير في السودان
  • ما ذنـــب هــــــــــــــؤلاء؟(صورة)
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي للسلام بالقاهرة
  • السودان فى “صبيه بلا ذاكره ” بفعاليات مهرجان المسرح العربى بالقاهرة
  • انبهلت بتاعت جنكم
  • اين وفد المنافي من ما يجري لذراعه الايمن تراجي مصطفي !!!؟؟
  • مشاريع الامم المتحدة بـ 16 مليار دولار من 18-2021 في السودان (قناة الجزيرة) معقول ؟؟
  • الـــــــــــوزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
  • هل آن الأوان - لقيام حزب سودانيز أون لاين - أم - أن تتمايز الصفوف !!!
  • السيسي لن يبقى ثانية واحدة إذا…!
  • مصير تراجي مصير كل من يمارس الدعارة الفكرية الي مزبلة التاريخ
  • الشعر الحديث
  • احدي الروائع التي أبدع في نظمها استاذنا وصديقنا الحبيب الطبيب الشاعر د. الزين عباس عمارة متعه
  • الدولار والريال السعودي يعودان للارتفاع مقابل الجنيه
  • كيف تتوقع الحالة النفسية لتراجي؟
  • المطالبة بحلايب معناها فتح ملف محاولة اغتيال مبارك
  • السودان: الأمة القومي يرفض حوار الوثبة ويتمسك بخارطة الطريق ويندد بتصريحات مساعد رئيس الجمهورية
  • " هواجس كوكبية " ديوان الشعر الأول للشاعر د. طلال دفع الله عبد العزيز * معرض الكتاب أبو ظبي *
  • في (السفالة المصرية) وأشياء أخرى..! الاسستاذ عثممان شبونه`
  • رُوحٌ على الكفِّ
  • تراجي مصطفي
  • السلطات السودانية تضع يدها على عدد (150) رأس ضأن مصابة بأمراض وأوبئة قادمة من مصر
  • بهدوء حول ظاهرة المتحولين
  • ماذا تعنى .. السلامة والصحة المهنية .. Occupational Health and Safety
  • خضروات بطعم الصرف الصحي ..298 ألف فدان يتم ريها بمياه الصرف الصحي في 8 محافظات
  • كع...كرع... العرجاء لى مراحها ياسر عرمان جايكم فى الطريق.
  • المطلوب: إلغاء كل الطرق الصوفية في السودان .. مصدر الشعوذة والدجل والعقائد الباطلة
  • المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يجيز أجندة اجتماع مجلس الشوري القومي
  • الملكية الفكرية محرك اقتصادى تنموى يتماشى مع متطلبات العصر
  • في جلسة لجنة الكونغرس: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام (فيديو)
  • في جلسة لجنة الكونغرس اليوم: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام
  • غشاني يا العمدة وقال لي بعرسك .. بعد ما غشانى .. قال لى ما بعرسك !!