حتى لا نلحق بالإعلام المصري بقلم كمال الهِدي

حتى لا نلحق بالإعلام المصري بقلم كمال الهِدي


04-27-2017, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493298371&rn=0


Post: #1
Title: حتى لا نلحق بالإعلام المصري بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 04-27-2017, 02:06 PM

01:06 PM April, 27 2017

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات





[email protected]

· عاطفيون نحن.
· وانفعاليون جداً.
· وفي بعض المواقف نصنع من ( الحبة قبة).
· وننفذ أجندة من يرغبون في شغلنا دوماً بأمور تصرفنا عن الأهم.
· ونعين بعض من يحاولون استغلال المواقف لكي يصنعوا لأنفسهم بطولات وهمية.
· بل وننصبهم أبطالاً قوميين دون أن يقدموا ما يستحق هذه الصفة الكبيرة.
· وإن مضينا في هذا الاتجاه ستقل الفوارق بين إعلامنا وإعلام المصريين الذي يكذب جل رجاله ويتحرون الكذب حتى يُكتبون عند الخالق كذبة ومنافقين.
· من الطيب والجميل جداً أن نقف مع زملاء المهنة في المواقف التي تستوجب مساندتنا لهم.
· وحين يُمنع زميل من دخول مصر يجوز لأي منا أن يعبر عما يراه تجاه مثل هذا السلوك والتصرف من السلطات الأمنية في مصر.
· لكن ليس من حقنا أن نقيم الدنيا ولا نقعدها لفعل تمارس أجهزتنا الأمنية مثله آلاف المرات تجاه أبناء البلد أنفسهم دون أن نقول لها (تلت التلاتة كم).
· المضحك أن بعض من يسنون أقلامهم سريعاً لمجاراة سوق الخبر ( الحار) يمارسون عملاً استخباراتياً من الدرجة الأولى.
· وقبل أن نصور أمر منع صحفي سوداني من دخول مصر وكأنه نهاية الدنيا علينا أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة:
· أول هذه الأسئلة: هل يتمتع الصحفي السوداني بالحرية الكاملة في بلده؟!
· وهل يجد الاحترام من السلطة والأجهزة الأمنية، حتى يتوقعها من مخابرات مصر؟!
· دع عنك احترام الأجهزة والسلطات الأمنية، هل يجد هذا الصحفي الاحترام والتقدير من رؤساء تحرير الصحف أنفسهم؟!
· وهل نحظى في بلدنا بمساحات كافية للتعبير عن الرأي، قبل أن نطالب الآخرين بإتاحة أكبر قدر من هذه المساحات؟!
· للأسف الإجابة على جميع الأسئلة أعلاه هي "لا" و"لا" كبيرة.
· والمؤسف أن الأمر لا يتعلق بالرقيب الأمني فقط.
· فزملاء المهنة أنفسهم، ومن يتظاهرون ويدعون دفاعاً مستميتاً عن حرية التعبير يقفون حجز عثرة أمام أقلام لا تسيء ولا تشتم ولا تطلق الاتهامات جزافا، بل تكتب بكل موضوعية وتجرد.
· يضيقون الخناق على مثل هذه الأقلام ويحاربونها بكل ما يملكون.
· وحين تقرأ لبعض من يكثرون من الضجيج حول إعادة ساتي أو إيمان إلى وطنهما من مطار القاهرة تظن أنهم أكبر حماة الحريات على وجه البسيطة!
· وهنا تكمن الأزمة الحقيقية.
· ليس كل ما يلمع ذهباً كما يتخيل بعض القراء.
· لا يصدق البعض حدوث أزمة هنا أو هناك فيسارعون بإخراج أقلامهم لخلق بطولات زائفة لا تفوت على القارئ الفطن.
· نعلم أن المصريين ظلموا بلدنا كثيراً وأساءوا لنا أكثر.
· وندرك أنهم لا يستحقون منا سوى كشف ألاعيبهم وتعريتهم، كلما حاولوا ممارسة الخداع والكذب أو لفقوا التهم ضدنا وضد بلدنا.
· صحيح أن بعض الأمور تستوجب تطبيق القاعدة ( أنا وابن عمي على الغريب).
· لكن حتى نكون موضوعين علينا أن نرتب بيتنا من الداخل، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنع صحفي من دخول بلاد الآخرين.
· المؤسف أن دفاعنا عن بعض الزملاء لا يكون بذات الحماس إذا نُكل بأحدهم داخلياً أو تعرض للطرد من وظيفته بسبب جرأة قلمه أو صراحته غير المطلوبة.
· إن أُعتقل ساتي أو إيمان غداً ( لا قدر الله) أو مُنعا من الكتابة في صحفنا المحلية لن يجرؤ كثيرون على مساندتهما.
· المعيب أن من يخذل زملاء مهنته ويغدر بهم لا يجد منا ولا حتى مجرد نصيحة تعيده لصوابه.
· والمحزن أننا لا نقف مع زميل يعاني مرضاً أو فاقة مُسببة إلا في حالات محددة وبعد جهد جهيد وتحركات من بعض ذوي الحس الإنساني العالي.
· لكن ما أن يرتبط أمر بقضية تجد رواجاً إعلامياً وتصلح لصناعة البطولات المزيفة يستل كل واحد منا قلمه للدفاع عن زميل ربما لم يتعرض لأي أذى نفسي أو جسدي جراء قرار ما.
· لا أرى أن ما عاناه ساتي وإيمان أشد قسوة ولا أهم أو أكبر من جريمة المصريين المتمثلة في إرسال بعض خرافهم المريضة إلى شمال بلدنا بغرض نشر الأوبئة وسط ماشيتنا التي تمثل ثروة حيوية.
· فهل وجدت هذه التقارير ما وجده الخبر المتعلق بساتي وإيمان!
· كل الذي حدث مع ساتي وإيمان هو أنهما مُنعا من دخول مصر.
· وبحمد الله تم ذلك بدون إساءات لفظية أو إعتداءات بدنية عليهما.
· نعم هو أمر يستحق وقفة للمعالجة، لكن قطعاً ليس بالطريقة التي تناوله بها الكثيرون.
· لو تحمسنا لدعم ومساندة زميل مظلوم داخلياً بذات القدر سيكون أوقع.
· وإن أتاحت صحفنا ورؤساء تحريرها المجال للتعبير عن الرأي بعيداً عن لعبة العلاقات العامة السائدة في أوساطنا الإعلامية سيصبح حالنا أفضل.
· وإن وجد الصحفي الاحترام في بلده قبل أن يبحث عنه في بلاد الآخرين سنحقق التصالح مع أنفسنا ونبين الالتزام الحقيقي بأخلاقيات ومبادئ المهنة.
· لو طبقنا هذه القاعدة على القطاع الصحفي وغيره من القطاعات سنجبر الآخرين على احترامنا.
· وحينذاك إن أصاب أحدنا مكروه أو تعرض لمعاملة سيئة من آخرين سنكون ( فوق عديلنا) ونحن نشجب وندين تصرفاتهم.
· أما بالوضع الحالي فعلينا أن نخجل من مطالبة الآخرين بأشياء نفتقدها في بلدنا.
· ما ضيع حلايب وشلاتين وغيرهما من أراضي وطننا المكلوم سوى السياسات الخاطئة والجعجعة الفارغة والإعلام المهادن غير الوفي لقضايا بلده.
· فمتى نكف عن كل ذلك ونصير مبدئيين أكثر في تعاملنا مع كل شئوننا!
· أصبح لدينا شعور دائم بأن صحافتنا تلهث دائماً وراء مصالح بعض منسوبيها، وأن آخر اهتماماتها هو الشأن العام.
· فما بين (مطرقة) قلم مصلحنجي يدافع عن مصر كذباً وإفتراءً من أجل كسب ود أهلها وتأمين وضمان سلامة استثماراته هناك وبين (سندان) آخر يهلث وراء بطولات زائفة تضيع الحقوق ويخسر الوطن وإنسانه دائماً.
· كما أن صحافتنا كثيراً ما أثارت جدلاً من أجل الجدل فقط.
· وتكون النتيجة بيعاً للمزيد من النسخ لمتابعة سجالات بين أطراف شاركت جميعها للأسف في المآسي التي يشهدها الوطن، فيما تستمر خسائر محمد أحمد المغلوب على أمره.
· نحن جميعاً في حاجة ماسة للمزيد من العقلانية والصدق والشفافية لكي نسد الباب على المتلاعبين وأصحاب البطولات الوهمية بالتزامن مع اليقظة في التعامل مع افتراءات وإساءات المصريين أو غيرهم.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان تاييد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة (( استراليا – سيدني ))
  • الاحتجاج الروسي في مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات جديدة ضد جنوب السودان
  • حكومة السودان والأمم المتحدة توقعان إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدات التنموية للفترة 2018-2021
  • بيان/مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل/مقتل امرأة نازحه بقرية اقرملا بالقرب من وادى كجا عند الحدود الس
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ابريل 2017 للفنان الباقر موسى عن ترلة الوثبة
  • الحزب الشيوعي السوداني يقر.. فقدنا كرت النقابات تماماً
  • أنشأت لهم مدينة متكاملة بالدامر قطر تتكفل برعاية (1100) يتيم بولاية نهر النيل
  • وزير الإعلام يشيد بدور الإعلام فى تحقيق الإصلاح الاقتصادي
  • بدر الدين محمود: مؤشرات لرفع دائم للعقوبات الأميركية عن السودان في يوليو
  • وزير الاستثمار يؤكد إهتمام السودان بتطوير علاقات التعاون الإقتصادي مع الدول العربية
  • اتحاد الصحفيين السودانيين يطالب بطرد ممثلي الإعلام المصري
  • اللجنة العليا للاشراف علي العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تناقش عددا من القضايا
  • مأمون حميدة: الألسن التي تعيق مسيرة الصحة ستسكن كـ(الفئران)
  • مواطنون بالشمالية يلوّحون بالتصعيد لإزالة مصنع يستخدم السيانيد
  • ابراهيم محمود :اكتمال المشاورات الخاصة بإعلان حكومة الوفاق الوطنى الاسبوع المقبل
  • بكري حسن صالح: السودان يشهد نقلة حقيقية على درب الاستقرار
  • توقيف متهم هارب مطلوب في قضايا قتل وتهريب بشر بكسلا
  • مذكرة تفاهم بين بنك السودان المركزي والشركة السودانية للهاتف السيار لتقديم خدمة الدفع عبر الموبايل
  • قال إنها قابلت عون الخرطوم بالجحود البرلمان يحمّل جوبا مسؤولية تعثُّر عملية السلام
  • وصول (222) طن مواد غذائية لجنوب السودان عبر النيل الأبيض
  • المؤتمر الوطني: التمرد بدارفور انتهى ولا وجود للهامش
  • الصحة: ارتفاع نسبة الإصابة بالملاريا بالسودان
  • مامون حميدة يعلن فتح مستشفيات الخرطوم لتدريب الأطباء
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان مشروع الجزيرة وسياسة التمكين
  • المؤتمر الصحفى لقناة المقرن بلندن

    اراء و مقالات

  • رسالة من عطبرة بقلم عبد الله الشيخ
  • المعاملة بالعدل لا بالمثل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تظبيط) بدرية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أما آن لمصر أن تُنهي عهد البلطجة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • أهذا إعتذار أم إستهبال ياأسامة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين وأنتهازيين بحجة الاستثمار (2-2) بقلم محمود جودات
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (3/4) الحرية والكرامة 7 بقلم د. مصطفى يوس
  • بلادي أن جارة عليّ عزيزتي واهليّ أن ضّنو عليّّ كرام بقلم الطيب محمد جاده
  • صورة كريهة لحالة حقوق الإنسان في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • تحية إلى الأسرى الأبطال من لم تُحبِطهم خذلان السياسة بقلم فادي قدري أبو بكر
  • تنشيط الجِراح الخامِلة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • توالي مؤامرات مخابرات مصر: مخطط لتدمير الثروة الحيوانية السودانية.. ؟!
  • مصرع 19 شخصا في مواجهات مسلحة بوسط دارفور
  • تقرير مهم لمنظمة كفاية الامريكية : دولة السودان العميقة
  • الكلام ده صحيح يا ناس هولندا ... و لا كلام جرايد
  • انهيار قطاع النفط بين شركات (الأمن) وودائع (ماليزيا)
  • والي نهر النيل: انا لواء في الجيش ولا أحد يملي علي شيء وأتحدى “كباتن المركز”
  • لقاء سري يجمع المهدي بالبشير في السودان
  • ما ذنـــب هــــــــــــــؤلاء؟(صورة)
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي للسلام بالقاهرة
  • السودان فى “صبيه بلا ذاكره ” بفعاليات مهرجان المسرح العربى بالقاهرة
  • انبهلت بتاعت جنكم
  • اين وفد المنافي من ما يجري لذراعه الايمن تراجي مصطفي !!!؟؟
  • مشاريع الامم المتحدة بـ 16 مليار دولار من 18-2021 في السودان (قناة الجزيرة) معقول ؟؟
  • الـــــــــــوزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
  • هل آن الأوان - لقيام حزب سودانيز أون لاين - أم - أن تتمايز الصفوف !!!
  • السيسي لن يبقى ثانية واحدة إذا…!
  • مصير تراجي مصير كل من يمارس الدعارة الفكرية الي مزبلة التاريخ
  • الشعر الحديث
  • احدي الروائع التي أبدع في نظمها استاذنا وصديقنا الحبيب الطبيب الشاعر د. الزين عباس عمارة متعه
  • الدولار والريال السعودي يعودان للارتفاع مقابل الجنيه
  • كيف تتوقع الحالة النفسية لتراجي؟
  • المطالبة بحلايب معناها فتح ملف محاولة اغتيال مبارك
  • السودان: الأمة القومي يرفض حوار الوثبة ويتمسك بخارطة الطريق ويندد بتصريحات مساعد رئيس الجمهورية
  • " هواجس كوكبية " ديوان الشعر الأول للشاعر د. طلال دفع الله عبد العزيز * معرض الكتاب أبو ظبي *
  • في (السفالة المصرية) وأشياء أخرى..! الاسستاذ عثممان شبونه`
  • رُوحٌ على الكفِّ
  • تراجي مصطفي
  • السلطات السودانية تضع يدها على عدد (150) رأس ضأن مصابة بأمراض وأوبئة قادمة من مصر
  • بهدوء حول ظاهرة المتحولين
  • ماذا تعنى .. السلامة والصحة المهنية .. Occupational Health and Safety
  • خضروات بطعم الصرف الصحي ..298 ألف فدان يتم ريها بمياه الصرف الصحي في 8 محافظات
  • كع...كرع... العرجاء لى مراحها ياسر عرمان جايكم فى الطريق.
  • المطلوب: إلغاء كل الطرق الصوفية في السودان .. مصدر الشعوذة والدجل والعقائد الباطلة
  • المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يجيز أجندة اجتماع مجلس الشوري القومي
  • الملكية الفكرية محرك اقتصادى تنموى يتماشى مع متطلبات العصر
  • في جلسة لجنة الكونغرس: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام (فيديو)
  • في جلسة لجنة الكونغرس اليوم: توصيات بتمديد العقوبات ستة أشهر أو سنة و تقييم للنظام
  • غشاني يا العمدة وقال لي بعرسك .. بعد ما غشانى .. قال لى ما بعرسك !!