نفاق الحكومة وحزب التحرير بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل)

نفاق الحكومة وحزب التحرير بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل)


04-23-2017, 07:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492973767&rn=0


Post: #1
Title: نفاق الحكومة وحزب التحرير بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل)
Author: إبراهيم عثمان أبو خليل
Date: 04-23-2017, 07:56 PM

06:56 PM April, 23 2017

سودانيز اون لاين
إبراهيم عثمان أبو خليل-
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفي

﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا + الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾

بالرغم من التصديق المسبق، الصادر عن جهات الاختصاص بتايخ 02/04/2017م، بإقامة فعالية شهر رجب لهذا العام، بمناسبة مرور (96) سنة على هدم الخلافة، والتي هي عمل مهرجان خطابي حاشد، بميدان الرابطة بشمبات، اليوم السبت 22/04/2017م، بمشاركة قيادات من الجماعات الإسلامية، والعلماء، تحت شعار: (أمة واحدة.. راية واحدة.. في ظل خلافة راشدة).

بالرغم من هذا التصديق، إلا أن السلطة نقضت غزلها، فهي كذوب، وأرسلت أوباشها، وقوى القمع والظلام، لمنع المهرجان، وصد الناس عن الدعوة لدين الله، ومنعهم عن الاجتماع على مشروع الأمة، مشروع الخلافة، هذه السلطة المشّاءة بتنفيذ مشروع أمريكا في السودان، والذي هو بعد فصل جنوب السودان، تركيز العلمانية الصريحة، وتنكيس شعارات الإسلام، وتمزيق ما تبقى من السودان، عبر الفدرالية والحكم الذاتي، مقابل كراسي سلطة معوجة قوائمها، ومحاصصات لأكل كعكة مسمومة، فيستوزر المستوزرون في حكومة وهي وقف لتنفيذ مشروع العدو في السودان.

إن منع مهرجان خطابي إسلامي، إنما هو قربة تتقرب بها الحكومة للسفارة الأمريكية، ومن خلفها البيت الأسود في واشنطن، فحواها أنها تصطف خلف سيدتها في حربها على الإسلام، وترجو رضاها ولو كان ثمن هذا الرضا الصد عن سبيل الله، ومحاربة الإسلام ودعاته، وإغضاب رب العالمين!

إن حزب التحرير/ ولاية السودان، ماضٍ في عمله، يحمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتطبيق الشريعة الإسلامية، يستنفر طاقات المسلمين، ويجمع الأمة خلف مشروع النهضة، وحياة الطاعة، وليخلد التاريخ بمداد من ذهب، تضحيات الأبطال الرجال الرجال، من حملة الدعوة ومناصريهم وأعوانهم، وليسجل التاريخ عار أشباه الرجال، والمنافقين، الذين انسلخوا عن طاعة الله، فانكبوا يلعقون أحذية العدو، ويخطبون ودَّه، أشداء على المؤمنين، أذلة على الكافرين، وذلك هو الخسران المبين، ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾.


إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • لقاء إعلامي لمنظمة الملم للسلام والتنمية بقاعة الشهيد الزبير
  • تأبين الدكتورة خديجة صفوت بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن حرب اليمن
  • توقيع أربع اتفاقيات بين البنك الزراعي السوداني وشركات أمريكية
  • علي الحاج يكشف تفاصيل لقائه مع البشير صعوبات في مفاوضات الشعبي والوطني حول نسب المشاركة
  • البشير يلتقي علي الحاج وتعذُّر تسمية مناصب «الشعبي»
  • الخرطوم : (500) ألف فرصة عمل بنهاية 2020م
  • علي عثمان محمد طه أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • أكاديمية السودان للعلوم الاتصال ومعهد الجزيرة للتدريب الاعلامي يوقعان إتفاقية في مجال التدريب الاعل
  • الطيران المدني : إعادة تخطيط المجال الجوي
  • وزير المالية : نسعي لعلاقات متوازنة مع دول العالم
  • برلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايب
  • المنظمات الوطنية تتعهد بتغطية احتياجات اللاجئين الجنوبيين من الغذاء
  • لجنة برلمانية تستوضح الحكومة حول تكاليف إنتاج النفط
  • حزمة إصلاحات مالية واقتصادية لانضمام السودان لمنظمة التجارة
  • أميريكا تسمح لـ(سودانير) باستيراد قطع غيار الطائرات

    اراء و مقالات

  • لكل نجاح معاول!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل في الإسلام بدعةٌ (حَسَنَةٌ) ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ناس القهوة بقلم إسحق فضل الله
  • بمناسبة مئوية وعد بلفور وجوب مقاضاة بريطانيا على جريمتها العظمى بقلم د.غازي حسين
  • ال سعود باعوا فلسطين مقابل تأسيس المملكة وحمايتها بقلم د.غازي حسين
  • وهج الابداع الانساني لعشاء ليلة الخميس الخيري بقلم عواطف عبداللطيف
  • ذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارض
  • أهم عدد 9 جوانب وحقوق لعامة الشعب السوداني ظلت الصفوة تهضمهما و تحرمِهما في ممارستِها والتمتع بهما
  • المؤتمر الشعبى أم الشعب السودانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • لغة السلاح و منطق القوة بضاعة قادة الفكر التكفيري بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الحكومة الإلكترونية حق للمواطن بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الإصلاح الانتخابي وأهميته في تعزيز ثقافة المشاركة في الانتخابات بقلم د. أحمد عبد الأمير الأنباري
  • متى حكم المصريون السودان ..! بقلم حامد جربو
  • «التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عرجاوي يريد أن يعرف..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حلايب (الحب والظروف)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى
  • الحمض النووي DNAوأصول سكان افريقيا والسودان بقلم أحمد الياس حسين
  • المعلم الماسورة (1) بقلم د.أنور شمبال
  • بلا تاج ، بلاعارفين إنها مهانة التعليم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رحلة نحو الإمام الكاظم .. دروس وعبر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 2-4
  • الإنقاذ الطبع يغلب التطبع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    المنبر العام

  • خمسة خطوط طيران اقليمية تبدا رحلات من بورتسودان الي الخليج والشرق الاوسط
  • برلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!
  • الكتبة أم دق- بقلم سهير عبد الرحيم
  • الفاتح عروة وزير دولة بالخارجية للتعامل مع الملف الامريكي
  • لنرتقي في لغة الحوار
  • وصف رجل بالمرخرخ و انتهازي مراحيض
  • يجب حذف كاركتير عمر دفع الله بشان آثار السودان ودولة قطر
  • يجب اغلاق الحدود أمام المزيد من اللاجئين "الجنوب سودانيين" وخلق مناطق أمنة بحنوب السودان
  • قرار مرتقب من رئيس الجمهورية بحل الحركة الإسلامية في السودان ،،،
  • أمريكا تسمح لسودانير باستيراد قطع غيار الطائرات بعد (20) عاما من الحظر
  • الخارجية : الاتصالات جارية لضمان وفاء القاهرة بتعهداتها بتسليم معدات المعدنين عاجلا .
  • أقبض....عصابة حرامية......
  • عاجل لـ "غريبة راجل الحوبة " الطاهر ساتي في قبضة المخابرات المصرية نأمل إطلاق سراحه فورا .
  • جسر جوي قطري ينقل الاثار السودانية!!!!
  • تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية في واشنطن
  • غريبه
  • إنا لله وإنا إليه راجعون بمزيد من الحزن والأسى انعي لكم وفاة حبيبنا تيراب أحمد تيراب
  • لاعب الهلال الأسبق الريح كاريكا وتدشين فكرة أكاديمية فريق بورتو البرتغالي بمدينة جدة (صور - صور)
  • ياعمر دفع الله انتقد ولكن لاتهين قطر دولة وليس دويلة
  • لا يا عمر دفع الله ..... معلومات بيش
  • نهرُ الأحاسِيسِ الصّلبةِ
  • عيال البقارة في قطيع الشمال شايتين وين؟
  • اعتذار ضياء ومأساة الصحافة
  • بشفافية شكرا الجبهة الاسلامية..شكرا كتييير..دا موقف مشرف(صور)
  • اليوم : تنطلق ندوة التكامل الاقتصادي العربي بالجامعة العربية
  • غندور شكري.. وحكاية السباك.. تأملات ... جمال عنقرة
  • المجلس الاعلي للجاليات السودانية ...اسم بلا مضمون وعبء علي جهاز المغتربين
  • عييييييييك حصرى جدا (مبروك لاسرة المرحوم).فساد موديل 2017

  • Post: #2
    Title: Re: نفاق الحكومة وحزب التحرير بقلم إبراهيم ع�
    Author: ام هبة
    Date: 04-23-2017, 09:40 PM
    Parent: #1

    تقريباً 90%من خلفاء دولة الخلافة الإسلامية قتلوا مغدورين وكانوا من قبل قتلة غادرين . حتى الخلفاء الراشدين :عمر بن الخطاب قتل بداخل المسجد ،عثمان بن عفان قتل في بيته بعد ان تم حصاره لاسابيع بل وحوصر جثمانه ولم يدفن الا بعد أيام أما علي بن أبي طالب فقد تم قتله بعد حرب شقت صف المسلمين حرب كانت بين صف يقوده ابن عم الرسول (ص )وصف تقوده زوجة الرسول (ص )مات في هذه الحرب آلاف المسلمين ثم جاءت فترة بنو أمية وكان الصراع على الحكم على اشده بين المروانيين والسفيانين وهم من نفس العائلة ولكنها فتنة السلطة التى لم تراعي إسلام ومسلمين في هذه الفترة قتل حفيدا الرسول الكريم بل ونكل بجثة الحسين ولم يسلم حتى اطفاله من ذلك .أتت الخلافة العباسية ليتم فيها قتل كل بني أمية ولم يسلم من تلك المجزرة سوى عبد الرحمن الداخل (صقر قريش ) بسبب اخواله من البربر والذين قاموا باخفاؤه وتهريبه إلى الاندلس .دولة الخلافة ليست النموذج الذي يحلم به أي كائن سوي .تخيلوا حجم معاناة الناس مع كل تلك الحروب !.حب التسلط على الخلق بالدين وشهوة امتلاك المال والجواري هي ما يدفع البعض إلى محاولة إعادة دولة الخلافة .