Post: #1
Title: لكل نجاح معاول!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 04-23-2017, 06:31 PM
05:31 PM April, 23 2017 سودانيز اون لاين الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > من الطرائف الرائجة، خطيب المسجد في الجمعة الأولى بعد شهر رمضان، يحذر المصلين من الذنوب والكبائر التي يعود إليها البعض بعد شهر رمضان المعظم، ومنها (أم الكبائر)..
ثم يضرب للمصلين مثلاً ببائعة الخمر التي تسكن في ناصية السوق الكبير في البناية التي تحت التشييد غرب المسجد، والتي كانت قد بدأت التصنيع والتوزيع منذ أول أيام عيد الفطر.. وبعد المغرب مباشرة، يقصد أحدهم المكان بخارطة الخطبة الدقيقة، وهناك يعاتب البائعة: (بالغتي يا خالة، ليك خمسة أيام مدورة وما نسمع بيك إلا الليلة من إمام جامعنا؟) > ولو لم يتحدث السماني الوسيلة رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان - لصحف الأمس - عن مراجعتهم لعقودات سبع شركات بمطار الخرطوم، لما علمنا أن بمطار الخرطوم شركات أخرى غير شركة كومون .. فالشاهد - حسب تهريج الأشهر الفائتة، والموثق بالصحف ودفاتر البرلمان - أن محمد الحسن الأمين وأبو القاسم برطم كانا قد اختزلا كل قضايا شركات مطار الخرطوم في شركة كومون، ثم بذلا من الجهد البرلماني والإعلامي ما كان يكفي لطرد المتمردين من كاودا, لإخراج شركة كومون من المطار!! > سبع شركات بمطار الخرطوم، إحداها شركة كومون.. ولقد أحسن السماني الوسيلة عملاً بمراجعة عقودات كل الشركات - بما فيها عقودات شركة كومون- بحيث يطمئن البرلمان على سلامة الأداء بمطار الخرطوم، وهذه المراجعة الشاملة لكل العقودات الموقعة ما بين سلطات المطار وشركات القطاع الخاص, هي (فرق الفهم) ما بين بصيرة السماني الوسيلة النافذة والآخرين من ذوي قصار البصر الذين لم ينظروا في خضم هذه الشركات إلا شركة كومون فقط لاغير!! > هما - الأمين وبرطم - كانا قد عزما على إحراج شركة كومون وإخراجها من المطار بعد تلويث سمعتها.. ولكن نهج الوسيلة أحرجهما أمام الرأي العام ونواب البرلمان, حين حول شركة كومون جزءاً من الكل الذي يجب مراجعته، (وأكد الوسيلة أنه لم يحصر مهامه في قضية كومون فقط، بينما أجرى مراجعة لعقودات سبع شركات أخرى تعمل في المطار للتأكد من سلامتها, والمبالغ التي تتقاضاها من المواطن, ومدى تناسبها مع الأوضاع، بجانب ما يثيره المواطنون بشأن فقدان وتلف العفش)، نص الخبر.. فالوسيلة يتحدث عن مآسي الصالات العامة والشركات والجهات المسؤولة، ومنها ما أسماه ( تلف وفقدان العفش)!! > وتلك المآسي - تلف وضياع العفش - لم تكن مبلغ هم وعلم الأمين وبرطم طوال فترة صخبهما الإعلامي عن صالات (كبار الزوار) ، وكأن من جاء بهما إلى البرلمان هم كبار القوم الذين يعبرون عبر صالات كبار الزوار التي كانت تديرها شركة كومون، وليس العامة ذوي الحقائب المسروقة والتالفة في صالات ليست تابعة لشركة كومون .. ومساواة السماني الوسيلة ما بين صالات العامة والكبار في المراجعة, تعكس أيضاً (فرق المسؤولية) ما بين مسؤول يهتم بأمر الناس جميعاً, وآخرين مساحة مسؤوليتهم لا تتجاوز مساحة الصالة الفاخرة التي هم يعبرونها ذهاباً وإياباً!! > المهم.. أداء السماني - الذي شمل بمراجعته كل عقودات شركات المطار - يستحق الاحتفاء، وذلك لتجرده من (شخصنة الأمور)، أو أتحفنا البعض الذي اختزل كل قضايا البلاد في عقودات كومون منذ ذاك الصباح الذي أمره فيه أحد أفراد كومون بإخراج عربته من مدخل صالة كومون.. الأمين غضب لعربته، وكل غضب مُيسر ومسخر لما خُلق له.. ولكن لمن غضب برطم لحد التفرغ لهذه القضية؟ ولماذا لم يشمل غضبه ست شركات أخرى تعمل بجوار شركة كومون؟ فالأسئلة مشروعة إن كان الغضب لله ثم الوطن.. وقد بشرهما السماني بخروج كومون من المطار (كُلياً)!! > وهذا الخروج يستحق احتفالاً، بحيث يخاطب الأمين وبرطم الحشود بمناسبة نجاحهما في حل أكبر أزمات البلاد والعباد.. ليس إخراج القوات المصرية من حلايب، ولا إخراج قوات الهجين من دارفور، ولا إخراج المتمردين من بعض مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، بل إخراج كومون من المطار كان الهاجس الأكبر والطموح الأعظم والغاية الكبرى للأمين وبرطم.. وقد بشرهما السماني الوسيلة بتحرير المطار من قوات كومون، فليتنفسا الصعداء ولن يطالبهما الرأي العام عن أسماء ومصائر الشركات الست الأخرى ولا عن سلامة عقوداتها ولا عن ملاكها .. وفيها من الشركات ما لا يستطيع الأمين وبرطم نطق اسمها ولو مدحاً في الإعلام والبرلمان، ناهيك عن شتمها وذمها (زي كومون)!! > وعلى كل، أكملت كومون فترة عقدها مع سلطات المطار وغادرت بعد أن وضعت (بصمتها الزاهية)، بحيث حولت أوكاراً كانت مهجورة إلى رقعة من (الجمال والنظام).. فالثقافة العامة - وغير الصائبة - في بلادنا, هي الهجوم على الشركات أو مدحها بمقابل مدفوع الثمن (إعلاناً أو رشوة).. وتحت وطأة هذه الثقافة، تتجنب الأقلأم عكس إشراقات جديرة بالاحتفاء.. ولكن، عندما تصنع عقول سودانية نجاحاً، فعلينا أن نتبناها بالرعاية والحماية.. فالدول العظمى - في جوهر اقتصادها الناهض - ما هي إلا حزمة (شركات ناجحة).. ولكن لكل نجاح في بلادنا معاول للهدم.. وشكراً لشباب كومون الذين وضعوا بصمة النجاح بمطار الخرطوم رغم متاعب (معاول الهدم)!!
alintibaha
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ابريل 2017
اخبار و بيانات
توقيع أربع اتفاقيات بين البنك الزراعي السوداني وشركات أمريكيةعلي الحاج يكشف تفاصيل لقائه مع البشير صعوبات في مفاوضات الشعبي والوطني حول نسب المشاركةالبشير يلتقي علي الحاج وتعذُّر تسمية مناصب «الشعبي»الخرطوم : (500) ألف فرصة عمل بنهاية 2020معلي عثمان محمد طه أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلةأكاديمية السودان للعلوم الاتصال ومعهد الجزيرة للتدريب الاعلامي يوقعان إتفاقية في مجال التدريب الاعلالطيران المدني : إعادة تخطيط المجال الجويوزير المالية : نسعي لعلاقات متوازنة مع دول العالمبرلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايبالمنظمات الوطنية تتعهد بتغطية احتياجات اللاجئين الجنوبيين من الغذاءلجنة برلمانية تستوضح الحكومة حول تكاليف إنتاج النفطحزمة إصلاحات مالية واقتصادية لانضمام السودان لمنظمة التجارةأميريكا تسمح لـ(سودانير) باستيراد قطع غيار الطائرات
اراء و مقالات
وهج الابداع الانساني لعشاء ليلة الخميس الخيري بقلم عواطف عبداللطيفذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارضأهم عدد 9 جوانب وحقوق لعامة الشعب السوداني ظلت الصفوة تهضمهما و تحرمِهما في ممارستِها والتمتع بهما المؤتمر الشعبى أم الشعب السودانى ؟ بقلم عمر الشريف لغة السلاح و منطق القوة بضاعة قادة الفكر التكفيري بقلم الكاتب العراقي حسن حمزةالحكومة الإلكترونية حق للمواطن بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرياتالإصلاح الانتخابي وأهميته في تعزيز ثقافة المشاركة في الانتخابات بقلم د. أحمد عبد الأمير الأنباريمتى حكم المصريون السودان ..! بقلم حامد جربو «التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخعرجاوي يريد أن يعرف..!! بقلم عبدالباقي الظافرحلايب (الحب والظروف)!! بقلم صلاح الدين عووضةبين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفىالحمض النووي DNAوأصول سكان افريقيا والسودان بقلم أحمد الياس حسين المعلم الماسورة (1) بقلم د.أنور شمبال بلا تاج ، بلاعارفين إنها مهانة التعليم !! بقلم حيدر احمد خيراللهرحلة نحو الإمام الكاظم .. دروس وعبر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 2-4الإنقاذ الطبع يغلب التطبع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
المنبر العام
خمسة خطوط طيران اقليمية تبدا رحلات من بورتسودان الي الخليج والشرق الاوسطبرلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!الكتبة أم دق- بقلم سهير عبد الرحيمالفاتح عروة وزير دولة بالخارجية للتعامل مع الملف الامريكيلنرتقي في لغة الحواروصف رجل بالمرخرخ و انتهازي مراحيضيجب حذف كاركتير عمر دفع الله بشان آثار السودان ودولة قطريجب اغلاق الحدود أمام المزيد من اللاجئين "الجنوب سودانيين" وخلق مناطق أمنة بحنوب السودانقرار مرتقب من رئيس الجمهورية بحل الحركة الإسلامية في السودان ،،،أمريكا تسمح لسودانير باستيراد قطع غيار الطائرات بعد (20) عاما من الحظرالخارجية : الاتصالات جارية لضمان وفاء القاهرة بتعهداتها بتسليم معدات المعدنين عاجلا . أقبض....عصابة حرامية......عاجل لـ "غريبة راجل الحوبة " الطاهر ساتي في قبضة المخابرات المصرية نأمل إطلاق سراحه فورا .جسر جوي قطري ينقل الاثار السودانية!!!!تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية في واشنطنغريبهإنا لله وإنا إليه راجعون بمزيد من الحزن والأسى انعي لكم وفاة حبيبنا تيراب أحمد تيراب لاعب الهلال الأسبق الريح كاريكا وتدشين فكرة أكاديمية فريق بورتو البرتغالي بمدينة جدة (صور - صور) ياعمر دفع الله انتقد ولكن لاتهين قطر دولة وليس دويلة لا يا عمر دفع الله ..... معلومات بيشنهرُ الأحاسِيسِ الصّلبةِعيال البقارة في قطيع الشمال شايتين وين؟اعتذار ضياء ومأساة الصحافةبشفافية شكرا الجبهة الاسلامية..شكرا كتييير..دا موقف مشرف(صور)اليوم : تنطلق ندوة التكامل الاقتصادي العربي بالجامعة العربيةغندور شكري.. وحكاية السباك.. تأملات ... جمال عنقرة المجلس الاعلي للجاليات السودانية ...اسم بلا مضمون وعبء علي جهاز المغتربينعييييييييك حصرى جدا (مبروك لاسرة المرحوم).فساد موديل 2017
|
|