«التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ

«التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ


04-23-2017, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492955990&rn=1


Post: #1
Title: «التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 04-23-2017, 02:59 PM
Parent: #0

01:59 PM April, 23 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



هبَّتْ نسايم الليل، وجاءت الحكايات تترى.. الأرض عزيزة عند ضفة النيل، والمساحة المزروعة صغيرة وملكيتها تشققت بالتوريث، فلم يعد الفرد هناك يمتلك غير كسورٍ قليلةٍ، لكن الهوس الذي ضرب الناس لحيازة الأراضي في الصحراء، حفزته وحدة السدود عندما وضعت يدها على الأراضي الصلعاء، فاستشرى هوس حيازة الرمل بين الناس ــ شفقة ساكت ــ دون توفر مقومات الاستصلاح.
الناس هناك يبحثون عن رخاءٍ مُتَوَهَّم، لم يجدوه في جروفهم الضيِّقة على ضفاف النيل، ولديهم قناعة راسخة بأن صحراء العتمور أفضل من السواقي الطين، علماً بأن أياديهم مغلولة عن الاستثمار في البراح بسبب إجراءات الحكومة، التي لا تمنح التصديقات لزراعة أي أرض “فوق الظلط”، بحجة أن تلك الأرض حكومية وليست للأهالي.
الغلاء فاحش، وما تشتريه بجنيه واحد في الخرطوم، ثمنه جنيهان في ربوع الشمال، التي يشكو أهلها من تفشي السرطان، ذلك الداء القاتل.. لا يوجد مسح أو دراسة علمية تتحدث عن أسباب تفشي المرض، أوعن معدلات الإصابة بذلك الداء الذي تسبب في هلاك الكثيرين، لكن خبر الموت به لم يعُد يستدعي دهشة المندهشين.. الناس هناك، يسمعون ــ فقط ــ ما يعجبهم من قول الذي يقول.. رأيت أفراداً من جماعة “التفكير في الهجرة” يجادلون أحد المصلين لإقناعه بالترحال معهم.. وقفت أتَسَمَّع تعليقاته على الاُطروحة، وأنا عليمٌ بنوعية الردود الجاهزة، القابعة في طرف اللسان.
هناك ضيف عزيز حل بين أهل الشمال هو الكهرباء.. فقد وصل التيار الكهربائي إلى بيوت الأهالي قبل سنوات قليلة. بفضل من الله، شربوا الماء البارد والمشتهى في تلك الفلوات.. اليوم يتنادون للإستفادة من الكهرباء في رفع المياه من مجرى النيل لري جناين النخل وزراعة البرسيم والبقول.. في هذه الأيام ينحسر نهر النيل حتى يصبح شريطاً ضيِّقاً و كسيحاً جداً.. خلال هذه الأيام وحتى يونيو، ينشغل الأهالي في نفير جماعي لحفر الكوديق وتوصيل مضخات المياه بحفرة في الرمل تربط مضارب الماكينات بتيار النيل الرئيسي.
العمل في حفر الكوديق قد يستمر بشكل يومي، لأن النيل في هذا الوقت من العام، يبدي شروده وعزوفه عن الضفاف، كأنه يضيق ذرعاً بساكنيه.. أهم الصروح أنشئت في حلتنا، إن أحد المحسنين من بلاد الخليج، اكتشف فجأة ذلك المكان القابع في طي النسيان، فتبرع بتشييد مسجد في مكان الزاوية.
في باحة المسجد يلتقي أهل القرية في أوقات الصلاة، وفي المسائيات، ويقيمون مناسباتهم في المسجد الذي أصبح قبلة لعابري السبيل ولجماعة التفكير في الهجرة.. عدد الشباب خفيف جداً، مقارنة بذوي المشيب.. الشِّباب أما هاجروا إلى بلاد النفط أو غادروا إلى المحس بحثاً عن “الدهب”، ومن بقى منهم قاعِد في الحلّة مجبور.
الأنس يطيب مع العواجيز، الذين أرهقتهم الأيام صعوداً وهبوطاً.
أولئك العواجيز، لديهم رصيد من السخرية يتدفق في وجه حكومة الخرطوم، يكاد يطرح أرضاً، برنامجها الحضاري..!
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية التأمين الصحي وتسليع صحة المواطن(ة)
  • حكومة غير محترمة تخدم مشروع العدو.. يجب تغييرها لتطبيق الشريعة الإسلامية
  • نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني يجب أن تكون حكومة ذكية أكثر من حكومة معايير
  • أكد انتهاء التمرد بالولاية والي شرق دارفور: عازمون على إنهاء الصراعات القبلية
  • المخابرات المصرية تحاول تجنيد صحافي سوداني
  • مسؤول برلماني : مراجعة عقودات 7 شركات بمطار الخرطوم ومغادرة كومون
  • مائدة مستديرة حول ديون السودان الخارجية بواشنطون
  • لجنة المعدنين تشكك في وعود مصر بتسليمهم المعدات
  • خلافات حول رئاسة وفد نداء السودان للقاء الوساطة بأديس
  • تحويل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لاحتياطي مدني
  • الخرطوم تخصص 583 موقعاً ثابتاً لبائعات الشاي
  • تدفقات للمرضى التشاديين نحو السودان طلباً للعلاج
  • الملحق العسكري يتفقد جرحى سودانيين من اليمن بمشافي إماراتية
  • والي جنوب دارفور: لن ننتظر من يتأخر عن ركب العودة
  • (1000) وحدة سكنية بالتقسيط للمغتربين السودانيين
  • عملية عسكرية ليبية للقضاء على حركة جبريل

    اراء و مقالات

  • التعذيب في السودان بوا سطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 2 أعداد هلال زاهر الساداتي
  • في إنتظار 2020 محاولة للقراءة في ذهن المؤتمر الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لماذا ترفض الحكومة السودانية منح دور سياسى للوسطاء الدوليين ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • لا قيمة لأمعائهم دون سواعدنا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اللاجئون الأرتريون فى مناطق الحُروب.. مآسي ودموع بقلم محمد رمضان كاتب أرترى
  • بكري حسن صالح و علي عثمان محمد طه بقلم جبريل حسن احمد
  • من كندا الدعوة الي ربيع عالمي للشعوب ومؤتمر دولي لانقاذ امن وسلام العالم بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تعفن العالم بالانسان ومظاهر الوحشية المفرطة بقلم سهيل احمد الارباب
  • ماذا يحمل وزير الخارجية المصرى ؟! بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..
  • حظر (الشعبي) والإصلاح الآن من حكومة الوفاق/ بقلم جمال السراج
  • الى الاخ مروان البرغوثي الحقيقة والحقية فقط بقلم سميح خلف
  • داعش و سياسة الكيل بمكيالين بقلم احمد الخالدي
  • زيــــد وعــــــبيد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (5/5) بقلم د. عارف الركابي
  • عندما (تَتَكوْزَنْ) عطبرة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متى (نكبر)؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغائب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مافيا المدارس الخاصة ومأساة الاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإنتقال من وهم الأشفاء إلى واقع الجوار الحدودي بقلم مصعب المشـرّف
  • السودانييون في قاهرة المعز بين الرمضاء والنار!!ن بقلم الطيب محمد جاده
  • بجرة قلم قادة الدواعش المارقة سلموا بلدان المسلمين لأعدائهم المحتلين بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • إشراقة سيد تحرك إجراءات جنائية ضد صحيفة “السوداني” بسبب إيحاءات جنسية
  • لملفات الساخنة في العلاقات السودانية المصرية
  • الحكمة .. إفريقية...
  • والدة الزميل طارق الجزولي في ذمة الله
  • خبير استراتيجي: زيارة سامح شكري للسودان خاسرة ورجع بخفي حنين..؟!
  • مقال يستحق: محاولة للقراءة في ذهن المؤتمر الوطني: ‏ في إنتظار 2020
  • نحييك مابتحيينا.....اه. / مها عبد العزيز
  • صحفي: المخابرات المصرية تغريني.. ومقال: لن ترضى عنك مصر!، ان تصبك حسنة تسؤهم ...؟
  • هذا هو حل أزمات دولة "جنوب السودان"
  • *شيرنق لصقة* -بقلم سهير عبد الرحيم
  • مؤسف للغايه ، ومثير للإمتعاض .. !!! ( أظنه إنحطاط ) .
  • أبطال التسريبات- إنّه عصر سنودن -كتاب
  • الطريق إلى الإليزيه فرنسا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • اجمل القصص الدينية على الاطلاق
  • صحي البطن بطرانة بالله الكوز الجديد صديق مهدي قريب هشام وامل هباني؟!
  • لاجئين سودانيين في مدينة 6 اكتوبر يتعرضون لاعتداء من المصريين !!
  • قومية الحركة الشعبية تمر عبر منفذ مجلس تحرير الجبال
  • وجباتٌ لِلقلبِ
  • أمن مصر والسودان ( رأي الأهرام ) .... اليوم
  • حول ما جرى وما يجري في الحركة الشعبية لتحرير السودان- بكر آدم اسمعيل
  • ود الباوقة بدل الردحي البسوي فيه دة.خبرنا عن حلايب والفشقة..
  • البرلمان السوداني يراجع عقودات 7 شركات تدير مطار الخرطوم ويؤكد مغادرة “كومون”
  • الحسن الميرغني يهاجم صحف سودانية ويتهمها بخدمة أجندة خصومه
  • الطيب (سيخة) يقتل علي فضل...ويكتب رسالة دكتوراه في القرآن!!
  • أخ عمر دفع الله - لماذا التقليل من شأن دولة قطر .. ومن قال أنها تستولي علي حضارة السودان ..!!!!
  • بورداب تبوك اللقاء رقم 16 أمسية الدوبيت والغناء الشعبي الخميس 27/4/2017 تحت شعار تراثنا فخر أجيالنا
  • بوردابي له ( قفطة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني...
  • كيف نقدم أنفسنا للعالم؟ و لماذا لا نقوم بذلك؟ و أين المشكلة؟
  • مغس مغس يا العزابة
  • اى مفاوضات قادمة سوف تكون بين الحكومة والحركة فقط من غير احزاب
  • يستبشرون ( م حميدة ) قالوا عملية زايدة فورية .. و الطفل طلع عنده شي تاني !!!
  • دمك صعب ي على ..قبر الشهيد فخرا لشعبنا(صور)