بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى

بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى


04-23-2017, 02:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492955749&rn=0


Post: #1
Title: بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-23-2017, 02:55 PM

01:55 PM April, 23 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بدون أن يطرف له جفن، وبدون أدنى حياء، دعا عرمان (المجتمع المدني والسياسي السوداني إلى تنظيم حملة واسعة تطالب بتمديد العقوبات الأمريكية على النظام السوداني لستة أشهر اخرى).
لقد بات معلوماً للجميع تقريباً أن عرمان طُرد من قبل مجلس تحرير جبال النوبة بالحركة الشعبية من منصبه كأمين عام للحركة، لكن رغم ذلك تصر صحيفة الحاج وراق الإلكترونية المسماة (حريات) التي يصدرها من منفاه الاختياري في القاهرة، مقر أبشع الأنظمة الدكتاتورية المصادِرة للحريات.. تصر صحيفته على إحياء العظام وهي رميم من خلال إطلاق ذات الصفة القديمة، وذات المنصب على عرمان حتى بعد أن رُكل منه وأُزيح إلى غير رجعة.
وهكذا هو دأب عرمان طوال مسيرته الملطخة بالدماء والأشلاء، يختار ما يؤذي أهله وشعبه متجاهلاً أن العقوبات التي يُطالب أمريكا بالإبقاء عليها لا تؤثِّر في النظام الذي يبغضه إنما في المواطن السوداني (الغلبان) الذي ظل يرزح في دياجير ظلام القهر الأمريكي الذي حرمه من العيش الكريم. لكن هل كانت مهمة شياطين الإنس منذ أن ابتُلِي بها البشر إلا إلحاق الأذى بالناس كل الناس؟!
يقول عرمان إن (رفع العقوبات الأمريكية عن السودان مرتبط بخمس قضايا يجب أن يتحسَّن فيها سلوك النظام السوداني)، وضرب لنا الرويبضة مثلاً ونسي نفسه، بل ونسي سلوكه هو الذي جعله مبغوضاً منبوذاً من الجميع بمن فيهم الجنوبيون الذين هجر بلاده منذ سني شبابه الباكر في منتصف ثمانينات القرن الماضي ليحارب معهم شعبه في السودان الشمالي.. حتى هؤلاء لم يطيقوا عبثه ومؤامراته فقطع أحدهم أُذنه عضَّاً، وظلَّ عمره كله معزولاً (مُكَجناً) محاطاً بالريب والشكوك والحذر من الأقربين والأبعدين إلى أن تلقى الصفعة الأخيرة التي أدت إلى طرده من جنوب كردفان ومن النيل الأزرق اللتين ظل يفاوض باسمهما رغم أنف شعبيْهما.
نسي عرمان أن أبناء جبال النوبة الذين صعد زعيمه قرنق على جماجمهم مستغلاً سلاحهم ودماءهم التي بذلوها في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل وموظِّفاً قتالَهم لمصلحة قضية الجنوب .. نسي عرمان أن أبناء جبال النوبة قد تعلَّموا الدرس منذ أن ثار بعض قادتهم أمثال تلفون كوكو ولن يسمحوا له مجدَّدًا بأن يتاجر بقضيتهم لتحقيق مصالحه الخاصة وخدمة أجندة ومشروع زعيمه قرنق، بينما يبقى هو متنقِّلاً بين العواصم المترفة بعيدًا عن لظى الحرب وسعيرها، بينما تعيش أسرته في لندن وليس بين أطفال ونساء جبال النوبة الذين يعيشون في معسكرات النزوح حيث الجوع والفقر والمرض والأمية.
وَاصَل عرمان تحريضه على شعبه من خلال بيانه الكذوب عبر صحيفة الحاج وراق فقال إن (رفع العقوبات لن يكون في مصلحة الشعب)، وكأنه كان طوال عمره معنياً بالشعب الذي أذاقه من حروبه وتآمره وتعنُّته وسلوكه الشيطاني صنوفاً من التنكيل والتعذيب، ثم واصل تحريضه السيِّئ: (نحن ندعو الولايات المتحدة لتمديد فترة الرقابة لستة أشهر اخرى)!!!
من أنت أيها الرجل وبأية صفة تتحدث وقد فقدْتَ منصبك وأصبحت طريدًا مذمومًا مدحوراً؟ هل نسيت أنك عندما كنتَ أميناً عاماً للحركة الشعبية أو قُل قطاع الشمال قبل أن تُقال من منصبك..أنك رفضت مبادرة أمريكا التي تخاطبها اليوم عبر هذا البيان وتدعوها لمواصلة تعذيب الشعب السوداني بتجديد عقوباتها الظالمة؟ ..هل نسيت أنك رفضتَ تلك المبادرة الإنسانية التي تنص على إغاثة المتضرّرين من الحرب والتي وافق عليها الاتحاد الأفريقي ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي، بينما وقفتَ أنت سدَّاً منيعاً ضدها رافضاً تخفيف وطأة الحرب على أبناء جبال النوبة في معسكرات النزوح واللجوء؟!
وواصل عرمان بيانه بقوله: (علينا أن نطلق في المدة المتبقية - حتى يوليو - نداءً شاملاً في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام الأمريكي وفي العرائض والمذكرات للكونقرس وقادة الإدارة الأمريكية الجديدة بان شعبنا لن يستفيد من رفع العقوبات)!!!
بالله تخيَّلوا هذا الهائم على وجهه بين العواصم الأفريقية والأوربية وهو يرفض رفع العقوبات الأمريكية بزعم أن ذلك يصب في مصلحة الشعب الذي ظل عمره كله يكيد له ويشن الحرب عليه !!!
أما الحاج وراق الذي اختار القاهرة لشن حربه على وطنه وشعبه وليواصل دعمه للرويبضة، فقد تحدَّث في جلسة عُقدت مؤخراً ضمّت عدداً من رجال الاستخبارات المصرية زعم خلالها أن الحظر الذي فرضته الحكومة السودانية على المنتجات الزراعية المصرية تم بايعاز من الحكومة التركية.. تخيلوا !
وراق الذي ظل يتعاطف مع كل متمرد على موطنه وأهله لن أنسى له أيام احتدام المعارك مع متمردي الجيش الشعبي (لتحرير السودان) قبل نيفاشا اتهامه للقوات المسلحة السودانية بأنها تتعلم الرماية في بطون الحوامل من الجنوبيات.. وراق الذي نشأ في أحضان الحزب الشيوعي مثل عرمان والحلو وباقان وعبد الواحد محمد نور لم يتخلص من أدران النظرية الشيوعية بالرغم من أن بعض أصدقائه يزعمون أنه أصبح متديِّناً ولكني أقولها بملء في إن من تنغرس الشيوعية في أذهانهم يصعب عليهم أن يقهروا شيطانها الرجيم، ولذلك لا غرو أن يظل وراق أسيراً لعرمان ولقرنق من قبله في نسيان كامل لفقه الولاء والبراء الذي يُحرّم على المؤمن التوادد مع من يحاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم، وهل من دليل على تخبّط الرجل وتديّنه المنقوص من مساندته للهالك قرنق ثم لعرمان المتمرّد على الله ورسوله والرافض حتى لذكر البسملة في صدر الدستور الانتقالي عقب توقيع نيفاشا بل في كل خطبه وبياناته؟
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية التأمين الصحي وتسليع صحة المواطن(ة)
  • حكومة غير محترمة تخدم مشروع العدو.. يجب تغييرها لتطبيق الشريعة الإسلامية
  • نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني يجب أن تكون حكومة ذكية أكثر من حكومة معايير
  • أكد انتهاء التمرد بالولاية والي شرق دارفور: عازمون على إنهاء الصراعات القبلية
  • المخابرات المصرية تحاول تجنيد صحافي سوداني
  • مسؤول برلماني : مراجعة عقودات 7 شركات بمطار الخرطوم ومغادرة كومون
  • مائدة مستديرة حول ديون السودان الخارجية بواشنطون
  • لجنة المعدنين تشكك في وعود مصر بتسليمهم المعدات
  • خلافات حول رئاسة وفد نداء السودان للقاء الوساطة بأديس
  • تحويل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لاحتياطي مدني
  • الخرطوم تخصص 583 موقعاً ثابتاً لبائعات الشاي
  • تدفقات للمرضى التشاديين نحو السودان طلباً للعلاج
  • الملحق العسكري يتفقد جرحى سودانيين من اليمن بمشافي إماراتية
  • والي جنوب دارفور: لن ننتظر من يتأخر عن ركب العودة
  • (1000) وحدة سكنية بالتقسيط للمغتربين السودانيين
  • عملية عسكرية ليبية للقضاء على حركة جبريل

    اراء و مقالات

  • التعذيب في السودان بوا سطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 2 أعداد هلال زاهر الساداتي
  • في إنتظار 2020 محاولة للقراءة في ذهن المؤتمر الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لماذا ترفض الحكومة السودانية منح دور سياسى للوسطاء الدوليين ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • لا قيمة لأمعائهم دون سواعدنا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اللاجئون الأرتريون فى مناطق الحُروب.. مآسي ودموع بقلم محمد رمضان كاتب أرترى
  • بكري حسن صالح و علي عثمان محمد طه بقلم جبريل حسن احمد
  • من كندا الدعوة الي ربيع عالمي للشعوب ومؤتمر دولي لانقاذ امن وسلام العالم بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تعفن العالم بالانسان ومظاهر الوحشية المفرطة بقلم سهيل احمد الارباب
  • ماذا يحمل وزير الخارجية المصرى ؟! بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ المطلوب من المتطرفين انفسهم وقف العنف وليس دينهم الذي يحرضهم على القتل..
  • حظر (الشعبي) والإصلاح الآن من حكومة الوفاق/ بقلم جمال السراج
  • الى الاخ مروان البرغوثي الحقيقة والحقية فقط بقلم سميح خلف
  • داعش و سياسة الكيل بمكيالين بقلم احمد الخالدي
  • زيــــد وعــــــبيد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (5/5) بقلم د. عارف الركابي
  • عندما (تَتَكوْزَنْ) عطبرة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متى (نكبر)؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغائب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مافيا المدارس الخاصة ومأساة الاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإنتقال من وهم الأشفاء إلى واقع الجوار الحدودي بقلم مصعب المشـرّف
  • السودانييون في قاهرة المعز بين الرمضاء والنار!!ن بقلم الطيب محمد جاده
  • بجرة قلم قادة الدواعش المارقة سلموا بلدان المسلمين لأعدائهم المحتلين بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • إشراقة سيد تحرك إجراءات جنائية ضد صحيفة “السوداني” بسبب إيحاءات جنسية
  • لملفات الساخنة في العلاقات السودانية المصرية
  • الحكمة .. إفريقية...
  • والدة الزميل طارق الجزولي في ذمة الله
  • خبير استراتيجي: زيارة سامح شكري للسودان خاسرة ورجع بخفي حنين..؟!
  • مقال يستحق: محاولة للقراءة في ذهن المؤتمر الوطني: ‏ في إنتظار 2020
  • نحييك مابتحيينا.....اه. / مها عبد العزيز
  • صحفي: المخابرات المصرية تغريني.. ومقال: لن ترضى عنك مصر!، ان تصبك حسنة تسؤهم ...؟
  • هذا هو حل أزمات دولة "جنوب السودان"
  • *شيرنق لصقة* -بقلم سهير عبد الرحيم
  • مؤسف للغايه ، ومثير للإمتعاض .. !!! ( أظنه إنحطاط ) .
  • أبطال التسريبات- إنّه عصر سنودن -كتاب
  • الطريق إلى الإليزيه فرنسا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • اجمل القصص الدينية على الاطلاق
  • صحي البطن بطرانة بالله الكوز الجديد صديق مهدي قريب هشام وامل هباني؟!
  • لاجئين سودانيين في مدينة 6 اكتوبر يتعرضون لاعتداء من المصريين !!
  • قومية الحركة الشعبية تمر عبر منفذ مجلس تحرير الجبال
  • وجباتٌ لِلقلبِ
  • أمن مصر والسودان ( رأي الأهرام ) .... اليوم
  • حول ما جرى وما يجري في الحركة الشعبية لتحرير السودان- بكر آدم اسمعيل
  • ود الباوقة بدل الردحي البسوي فيه دة.خبرنا عن حلايب والفشقة..
  • البرلمان السوداني يراجع عقودات 7 شركات تدير مطار الخرطوم ويؤكد مغادرة “كومون”
  • الحسن الميرغني يهاجم صحف سودانية ويتهمها بخدمة أجندة خصومه
  • الطيب (سيخة) يقتل علي فضل...ويكتب رسالة دكتوراه في القرآن!!
  • أخ عمر دفع الله - لماذا التقليل من شأن دولة قطر .. ومن قال أنها تستولي علي حضارة السودان ..!!!!
  • بورداب تبوك اللقاء رقم 16 أمسية الدوبيت والغناء الشعبي الخميس 27/4/2017 تحت شعار تراثنا فخر أجيالنا
  • بوردابي له ( قفطة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني...
  • كيف نقدم أنفسنا للعالم؟ و لماذا لا نقوم بذلك؟ و أين المشكلة؟
  • مغس مغس يا العزابة
  • اى مفاوضات قادمة سوف تكون بين الحكومة والحركة فقط من غير احزاب
  • يستبشرون ( م حميدة ) قالوا عملية زايدة فورية .. و الطفل طلع عنده شي تاني !!!
  • دمك صعب ي على ..قبر الشهيد فخرا لشعبنا(صور)

  • Post: #2
    Title: Re: بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب
    Author: شطة خضراء
    Date: 04-23-2017, 09:49 PM
    Parent: #1

    اخرس يا كاذب يا مذعور يا عدو الله و عدو الناس إلى متي ستظل تمارس الكذب و بث الكراهية في القلوب يا منبوذ الي متي عليك لعنة الله و لعنة الناس اجمعين و لا بارك الله فيك و لا في ذريتك الي يوم الدين.