كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا

كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا


04-19-2017, 00:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492557120&rn=1


Post: #1
Title: كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
Author: مراد موديا
Date: 04-19-2017, 00:12 AM
Parent: #0

11:12 PM April, 19 2017

سودانيز اون لاين
مراد موديا-نائب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان / فرنسا
مكتبتى
رابط مختصر



الموت كحقيقة كونية ماثلة قد يكون لبعض الناس إسدال الستار علي حياتهم وسيرتهم الخاصة والعامة وإلي الأبد. ولكنه وبقدر مذهل يكون بمثابة رفع الحجاب عن سيرة أخرين ، هؤلاء هم المتفردين من الرجال والنساء الذين أمضو حياتهم في خدمة القضايا العظمي وحملوا رايات التحرر والتغيير بأسم المقهورين والمظلومين الذين حاق بهم الحيف ليس لأسباب طبيعية وإنما لأسباب من صنع الأنسان وتدبيره من أجل استغلال اخرين وإستنزافهم نفسيا بتأطيرهم في دوائر مفرغة لا ينفكون منها للإنطلاق نحو فضاءات لا تحدها قيود وولوج هذه الفضاءات تبدأ بتحرير الإنسان عقلاً وجسداً بإعتبارهما متلازمان ومكملان لبعضهما في فعل الثورة والتحرر . فوحدها العقول المحررة من قيود الخوف ورد فعل الجلادين ، هي التي تستطيع فهم نداء الثورة والإنعتاق من نير المستبدين وبذلك تساهم بالفكر والتخطيط في رسم معالم الطريق الجديد الذي إختارت السير فيه وبلوغ نهياته رغم وعورة المسلك وخطورة المهمة.
الرفيق القائد نيرون فيليب من هؤلاء الأفذاذ الذين حررو عقولهم وأجسادهم من رجس أيدولوجية القلة المتسلطة منذ المهدية إلي اليوم والتي تتمركز ايدولوجيتها في إستغلال السودانيين ونهب ثرواتهم وقهرهم بكل الأساليب. فالرفيق نيرون من الذين نزرو أنفسهم من أجل قناعاتهم الثورية في الدفاع عن المحروميين والضعفاء ، والذين يضعون تحرير الشعب في مقدمة الأولويات يمثلون في الحقيقة شغاف قلب الشعب النابض وشعلة ثورته التي لا تنطفئ وبرحيلهم تزداد جزوة لهيبها بما تستلهمه من سيرتهم العطرة التي تلهج بها الألسن. فهؤلاء النفر من الرجال والنساء ليسوا رموزاً لمن ضحوا في سبيلهم فحسب بل يمثلون أوتاداً مثبته لمستقبل مشرق لمقبل الأجيال، وهم أشجارٌ وارفة الظلال يحتمي بظلها كل من إشرأبة نفسه للإنعتاق من أصفاد الإستغلال والعنصرية وإنشرح صدره نحو فضاءات الحرية والسلام والمحبة.
إمتاز الرفيق القائد نيرون فيليب بشجاعة نادرة وتحمل مهام في غاية الخطورة والسرية في مسيرة نضالية حافلة بالإمتيازات، وكان يسترخص نفسه من أجل غايات الثورة النبيلة والمتمثلة في في تحرير الإنسان والأرض وإرثاء قواعد بنيان السودان الجديد علي اسس الحرية والتراضي والعدالة الإجتماعية والمشاركة المنصفة للسلطة والثروة بين كل بنات وأبناء السودان الجديد وإحترام خيارات الأخرين العقائدية والثقافية وبناء نظام حكم يقف مسافة متساوية من الجميع. فساهم بذلك وبقدر غير محدود وبتفاني في صياغة تماسك الحركة الشعبية لتحرير السودان وعلي وجه الخصوص صياغة وجدان إنسان جبال النوبه وإعادته إلي منصة التاريخ والأحداث وإنقاذه من شفا جرف العدمية إلي آفاق الميلاد الجديد وإلي أفلاك العلم والمعرفة. فمن منّا لا يعرف الدور التاريخي والمفصلي الذي لعبه نيرون فيليب ورفاقه المميزين ومنهم الرفيق رمضان حسن نمر ، الرفيق لازم سليمان الباشا ، الرفيق الشهيد جاكوب إدريس ، الرفيق علي عبدالرحمن شميلا ، الرفيق أحمد عبدالرحمن سعيد ، الرفيق موسي كوه مكي ، الرفيق وليد حامد ، الرفيق إستيفانوس ناصر ، الرفيق يونان موسي كندا ، الرفيق منقاتي كرنوليوس ، الرفيق خالد إسماعيل ، الرفيق عوض خميس ، الرفيق الشهيد يونس جمال ، الرفيق منعم خميس ، الرفيق خليفه سكر. وآخرين كثر من الثوريين الأوفياء الذين قدموا تضحيات جسام في سبيل الثورة ، وعملوا دون كلل وكالنحل مع الرفيق الشهيد نيرون في تنفيذ برامج طموحة في مجالات التعليم والصحة والزراعة والأمن الغذائي عندما كان الرفيق نيرون مديراً لمنظمة النوبه للإغاثة وإعادة التعمير . كذلك ساهم الرفيق نيرون مع الرفيق حسين قطر جديد وبقيادة الرفيق عبدالعزيز الحلو في إنجاز صرح بنك الجبال كإنجاز غير مسبوق ويعتبر فاتحةً لثورة إقتصادية جديدة ، وساهم معهم رفاق كثر منهم من سبق ذكرهم أعلي السطور ومنهم من لايسع المجال لذكرهم هنا لكنهم في قلوبنا ووجداننا فيستحقون منّا جميعاً التحية والتقدير. وكم أتمني أن يكرَّم من بقي من هؤلاء وهم علي قيد الحياة وأن يقلدوا و أفراد جيشنا الشعبي نياشين العزة والكرامة والخدمة الطويلة المميزة من أجل السودان الجديد.
لقد فقدنا الرفيق نيرون جسداً لكن ستظل أعماله وقناعته الراسخة مصدر إلهام لأجيال قادمة من المناضلات والمناضلين الذين سيتوشحون بسيرته ويقتفون خطاه وخطي من سبقوه في الدرب من لدن القائد يوسف كوه مكي والقائد دكتور جون قرنق دى مبيور وأرتالٌ من الشهداء سيظلون منارات في دربنا إليهم فلهم منّا حبٌ لايزبل وسلام لا ينقطع.

مراد موديا
نائب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان / فرنسا
باريس 2017/04/17


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الجالية السودانية بمدينة كوفتري و وركشير تستضيف قناة المقرن الفضائية
  • محمد مختار الخطيب: أمبيكي يعمل وفقا لمصلحة النظام وليس لمصلحة الشعب السوداني
  • 18حالات تسمم بحوادث مستشفى بورتسودان
  • اتفاق سري بين الخرطوم وواشنطن بإنشاء «قاعدة أمريكية» في السودان
  • مفوض العون الإنساني يؤكد أهمية الدور العربي في دعم التنمية في السودان
  • سفير السودان بالقاهرة يأمل في ان تؤدي زيارة شكري للخرطوم لتهدئة الأوضاع
  • (200) طائرة تعبر الأجواء السودانية يومياً
  • الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تهجير يهود أثيوبيا عبر السودان
  • اليمن : دماء الشهداء السودانيين مشاعل نور تهتدي بها الأجيال العربية
  • استقالة قيادات بارزة بحزب المؤتمر السوداني
  • آلية لتطبيق سياسات حوافز تحويلات المغتربين
  • البنك المركزي: السودان مهيأ للتعامل مع المصارف العالمية
  • «الصقور السعودية» ترسم لوحة فنية تحت سماء بورتسودان
  • الخارجة تطالب رئيس بعثة يوناميد بالعمل على خروجها من دارفور
  • إستثمارات عربية وأجنبية جديدة بكسلا
  • الخرطوم تتوعد إجراءات صارمة ضد زيادت الرسوم الدراسية
  • القضائية : نزلاء السجون يتمتعون بكافة الحقوق
  • رفض حصر مهام الأمن في جمع المعلومات ومطالب بضمان الحريات البرلمان يقر التعديلات الدستورية في مرحلة
  • رئيس هيئة الأركان يشهد تخريج دفعة جديدة من المستجدين ويؤكد تمسك الحركة الشعبية برؤية السودان الجديد

    اراء و مقالات

  • السودان وخطر التقسيم القادم بقلم الطيب محمد جاده
  • بوضاعة بقلم اسامة سعيد
  • العلاقات العربية الإفريقية العرب يتمزقون ويخسرون في إفريقيا بقلم حسن العاصي
  • الرأى قبل الأخير بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • لم يُسرق خطاب المحجوب ولكن عميت الأبصار بقلم مأمون خوجلي
  • المؤتمر الشعبى والمواقف السياسية بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • عقار وعرمان ولعب دور حصان طروادة للانقضاض علي قضايا المنطقتين بقلم ايليا كوكو
  • إلى البروفسور الطيب زين العابدين: لقد أحسنت قولاً فهل أحسنتَ صنعاً؟ بقلم الريح عبد القادر محمد عثم
  • السودان وطن بلا اسرار بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • المعارضة الهلالية والهحوم علي الكاردينال بقلم رد: هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • السودان والدولة العميقة بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • منعْ جَريمة الإبادة الجمَاعِية بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • بمناسبة مرور مئوية وعد بلفور هدف وعد بلفور استعماري وعنصري لخدمة المصالح البريط بقلم د. غازي حسين
  • مسرح دارفور., كيف تدار حرب الوكالة؟ )1-3( بقلم حسين اركو مناوى
  • ماذا قدمتم للشعب بعد حكم دام 28 عام؟؟؟؟ بقلم حسين بشير هرون آدم
  • السيد الرئيس ليس لديه حساب في تويتر! بقلم أحمد الملك
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (3) بقلم د. عارف الركابي
  • اللهم زد وبارك بقلم إسحق فضل الله
  • الشهادة بين مفهوم الحقيقة و منهاج القتل و التكفير بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • قنبلة غزة واربعينية عباس التجريدية بقلم سميح خلف
  • الوطن لا يسع الجميع.... و لن يسع الجميع، يا البشير! بقلم عثمان محمد حسن
  • الأكبر في إفريقيا ..!!! بقلم الطاهر ساتي
  • لن تصرف لك غير ثلاث بلحات..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • النافذة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصر يا عدو بلادي (3 ) بقلم الطيب مصطفى
  • الفرصة التاريخية امام أحمد بلال !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • انتفاضة الأسرى في يومهم وأعمارنا فدىً لهم الحرية والكرامة 1 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟ بقلم: السر جميل
  • فقهاء المنهج الاقصائي يشرعون الغناء و يكفرون زائر قبور الاولياء بقلم احمد الخالدي
  • المهنية أولاً! بقلم د.أنور شمبال
  • سيادة العرب بلاد السود حدث لم يتكرر في تاريخ البشرية الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر(٤-٥)
  • خمس سيناريوهات أمام حماس ودحلان لن يتورط بقلم سميح خلف
  • المارد الفلسطيني يحطم أقفال السجون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دولة النُخب الوهمية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أم الغيث بنت الصحراوي
  • اخطاء بالجملة لحكم مبارة الملكي مع البايرن ..
  • كتب المدعو البرنس ود عطبرة ياخ شيخكم أعترف بأنه زاني وفاسق وكتب هذا في كتاب ونشره في السوق!!!!!!!!!
  • مندوب السودان فى الأمم المتحدة يشكر مصر لمواقفها الداعمة لبلاده بمجلس الأمن
  • *(الشعبي) ينعي الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات*
  • أحلم بأن أكون رئيساً للجمهورية.. وتمنيت لقاء (ماركس) وفي ذمتي زيارة لقبره
  • الصادقون
  • مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم تفوز بمعقدي الحكام
  • مندوب السودان يشكر المندوب المصري صور من الخطاب !!!#@
  • ضوابط جديدة لمرضى الكلى المسافرون للعلاج بالخارج
  • واحدة من اهم اسباب انهيار التعليم
  • الملحق العسكري الامريكي وضابط الامن الاقليمي بالسفارة يزوران دارفور
  • قد يتغدَّى بترامب قبل أن يتعشَّى به.. السيناريو النووي المرعب الذي قد يتَّبعه زعيم كوريا الشمالية
  • "الخروج عن النص".. خطوات التعلم من الأخطاء دون جلد الذات
  • هل يرى الاعمى ويسمع الاصم في المنام؟
  • الشرطة : القينا القبض بشرق السودان على سلاح لقوة “تقود حرباً ضد الدولة
  • السودان: تفاصيل جديدة حول الموقف المصري من رفع العقوبات عن السودان...؟!
  • السودان: مخطط مصري- الخريف هذا تحرك الى قلب السودان..؟!
  • برلماني سوداني : رئيس البرلمان يستهتر بالنواب ويعاملهم كـ”طلبة المدارس”
  • أمين حسن عمر يستنكر اعتراض برلمانيين على لغة الترابي
  • سلافة الهندي : إشراقة تنكرت لمبادئ الشريف
  • باركوها-بقلم سهيرعبد الرحيم
  • ghariba : ممدوح علي عمارة عضو مجلس النواب (المصري) عن دائرة حلايب وشلاتين .. طلع جعفري وقريبي
  • بوست لـghariba : نائب «حلايب وشلاتين» (المصري): الأهالي ردوا على تصريحات «البشير»
  • zain sudan بكوستي تزداد رداءة
  • بيت لمن لا بيت له من المغتربين...وهمة جديدة..
  • من أقوال العميل المصري :- سودانيزاونلاين مجلة حائطية
  • تايمز: احلام مواطني جنوب السودان تتلاشى
  • ،،،، فـــوق مــطـــايـــا ،،،، اسـرى اللـيـل لى بحـجـايـا ،،،،
  • بنك الطعام وتضخيم الارقام
  • السودان يجميد اتفاق سوداني مصري لمكافحة البعوض الناقل للملاريا لعدم إلتزام الجانب المصري
  • إستقالة قيادية بحزب المؤتمر السوداني بعد تعرضها لمضايقات
  • رئيس البلد دا مجنتِر واللآ شنو ؟!. يوجد فيديو ...
  • رفع الحجب عن برمجيات ايفون مكن من تنزيل تطبيقات «آبل» من دون «بروكسي»
  • نورسٌ على ضِفافِ القلبِ
  • عفواً يا سعادة الوزير ..هل القرار للسودانيين فقط؟؟؟...
  • أراك عصي الدمع ... لحن رائع من الكابلي.. غير أن ضيف النيل الأزرق هذا شطح
  • فديو من سودانية يفضح جهاز أمن الانقاذ
  • أفيدونا: أين ذهبت خدمة( (المتواجدون الآن)
  • "الزول" وأنواعه !
  • سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ .....
  • فلنتعلم كيف نعيش

  • Post: #2
    Title: Re: كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بق�
    Author: بريمة البقاري
    Date: 04-19-2017, 04:44 AM


    هلك ومازال يقتل في أبناء جنوب ويشردهم من ديارهم ويخرب في موارد الولاية وثرواتها .. لم يقدم شيئ للولاية التي صارت خراباً يغنى في أفرع أغصانها البوم .. وينعى فيها الأنسان نفسه وهو حي ميت ..

    اللهم عامله بما يستحق جزاءً بما كسبت يداه.

    البقاري