سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأريخ البشرية الا في السودان بقلم محمد آدم فاشر (١-٥)

سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأريخ البشرية الا في السودان بقلم محمد آدم فاشر (١-٥)


04-14-2017, 05:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492143014&rn=0


Post: #1
Title: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأريخ البشرية الا في السودان بقلم محمد آدم فاشر (١-٥)
Author: محمد ادم فاشر
Date: 04-14-2017, 05:10 AM

04:10 AM April, 14 2017

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر


(١)
اذا كان الانسان الاسود في التراثي العربي عبد بلا جدل بصرف النظر عن درجة الحرية التي يتمتع بها وهذا الفهم مبني علي فلسفة منهجية عبرالتاريخ العربي السحيق ضاربة الجذور بأسطورة النوح عليه السلام حول ابنه الحام الذي تعرض لاللعنة بدعوة نوح لربه ان يكون حام عبدا لأخوية يافث وسام وكان قدره السيئ ان يكون عبدا لأخويه و لزريتيهما الًي يوم الدين كما تقولها الأسطورة وللحقيقة ان أسطورة اللعنة كانت سائدة حتي في البلدان الأوربية . سبق ان عقد مجمع كنسي عام 1766 في فرنسا طلب بعض الحضور من البابا في وقته التوسل الي الله لرفع اللعنة من المسيحين السود ولذلك ان ربط السود بالعبودية لم تكن مسالة عارضة في التراث البشري
اما في الاسلام كان اكثر غموضا لان اكثر الناس علما في الاسلام وأقربهم من منبت الرسالة كانوا أكثرهم ارتباطا بممارسة الرّق بدعوي ان الاسلام لم يحرم الرّق فقط التشجيع علي التخلص منه بالطبع هذا المنطق لم يطابق النصوص لان القرآن لم ترد قائمة باسماء الأفعال القبيحة التي تذنب فعلها من باب المنكر وقد بين الله للناس فجورها وتقواها من دون الحاجة الي مساعدة الاخر لمعرفة الفجور والتقوي وليس هنالك نفسا سويا لا يدرك اين تندرج الرق بين الفجور والتقوي ومهما كان ان ربط الرق الاسود بالإسلام هي فرض سلوك العرب علي الاسلام واليوم اكبر مآخذ توجه للإسلام من كل المنظومة الكونية هو ربط الرّق بالاسلام ظلما عندما شرع في اُسلوب التعامل حتي مع الرّق الذي تم حيازته قبل ا الاسلام ولاهميته تم ربط امر التحرير بالعبادة وهذا يختلف كليا عن الثقافة العربية منذ الجاهلية التي تري الانسان الأسود عبد
بالفطرة حتي لو لم يكن مملوكا لاحد وبل حتي لو صار سيد القوم مثل كافور الاخشيدي عظيم مصر ولذلك رأي العرب في عدم ورود نص قرآني واضح بقطعية الدلالة يعني تأكيد ما كانوا يعتقدونه وان الامر ليس مجرد إباحة وبل الاسترقاق بأمر رباني بناء علي أسطورة اللعنة ويرون ان السود خلقوا ليكونوا عبيدا للآخرين كما خلق الله الانعام لحاجة البشر ولم يتوقفوا من ممارسة الرّق مطلقا حتي بعض الصحابة بالرغم من معرفتهم بالاسلام وانعكس ذلك في سلوكهم بشكل عام باستمرار حتي أخذ طابعا كما لو ان الاسلام لم يمنع الرق واستمرت الثقافة العربية منذ الجاهلية الي الْيَوْمَ بحذافيرها وهنا يجدر الملاحظة ان العبيد غير السود يعرفون عند العرب باسم المماليك ولَم يحدث ان اطلق علي العبد الأبيض أو غير الأسود اسم العبد والسبب في قناعة العرب ان كلمة العبد مرادفة للأسود ليس ذلك الانسان الذي فقد حريته لأي سببا كان فالانسان الأبيض أو وغيره من الألوان اذا فقد حريته ذلك بسبب المقادير سيظل مملوكا وليس عبدا اما الأسود ليس بالضرورة ان يفقد حريته ليكون عبدا

(٢)
بالرغم من ان اول اتصال دبلوماسي لرسول صلي عليه وسلم لأفريقيا السوداء لعلمه حيث ينصر الاسلام الا ان الاسلام لم يصل الي افريقيا السوداء التي علي مرمي حجر من منبت الاسلام الا بعد وصول الي الصين وأسوار نمسا و المغرب الاقصي والسبب لان كثير من العرب يرون ان الاسلام ليس في حاجة الًي السود ولا السود مطلوب منهم ان يعتنقوا الاسلام . وان ما قاله الكاتب عبدالله مقرن الْيَوْمَ ليس سوي تاكيد ما قاله القائد الاسلامي الكبير عبدالله بن ابي السرح عندما قادته الحروب الجهادية الًي حيث ما يعرف بالسودان والعرب لم يتسيد بلاد السود من قبل فوجد المجاهد العربي نفسه امام موقف لم يكن مستعدا له عندما وجد نفسه في بلاد السود فقال انهم لم يزيدوا الا خَبَالا فتعامل مع العقلية العربية الصرفة عندما صور نفسه امام مورد لا ينضب من العبيد ورتب للاستفادة منهم كعبيد وهذا الموقف عبر عنه اتفاقية البقط وهناك حقيقة اخري اكثر ايلاما مصير العبيد الذين تم تهجيرهم الي الاوطان العربية وما أكدتها الوثائق التركية ان كثير من العبيد المجلوب من السودان يتم اخصاؤهم في مركز الإخصاء في الاسيوط بمصر وذلك لعدة أسباب أولها نزع ًالفحولة والذي يعني نزع الرجولة بكاملها وبه يتم تحضير المجلوب ان يستسلم للعبودية وثانيها عدم الثقة في اعراضهم حتي في أدني الاحتمالات اما ثالثها تنصل الاسرة التي تعمل فيها الرجل من كافة الأشكال التي تتعلق بمتطلبات بفحولة العبد مثل حاجة العبد الي الأنثي بيد ان هذا ترتب عليه ابشع موقف انساني عندما يصل العبد سن العجز في البلاد العربية كانت الضرورة تتحتم التخلص منه بالقتل لان الاسرة غير مستعدة أن تعول العبد العجوز العاجز عن العمل وهو طريح الفراش حتي الوفاة بشكل طبيعي هو معني ان لا نجد سلالات هؤلاء العبيد الذين تم تهجيرهم الي البلاد العربية ولو تركوهم يعيشون الحياة الطبيعية مثل بقية البشر لكان عدد السود في البلاد العربية اكبر من العرب أنفسهم كما ذلك هو الفرق بين العبيد الذين تم تهجيرهم الي البلدان الغربية بالرغم من فقد حريتهم لهم أسر ويعيشون ويتكاثرون بشكل طبيعي ويمكنك التصور اذا وضعك الحظ وانت اسود في يد حاكم عربي مثل عبدالله بن ابي سرح




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان تكذيب من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي
  • ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحافي بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى قطر
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن بكرى حسن صالح
  • النائب العام يبحث مع والي كسلا مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود
  • الخارجية: الدبلوماسية السودانية فككت بؤر التآمر
  • الخرطوم: دوائر خارجية اقتنعت بأن الضغط على السودان غير مُجدٍ
  • اسكوفا يلتقي سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان
  • شدَّد على منع أي عربة تخالف الموديل ومصادرتها حظر دخول العربات من ليبيا الإفراج المؤقت
  • لإمدادات: (3) آلاف صيدلية بحاجة لتأهيل
  • البرلمان يمنح النواب حق التوصية بعزل رئيس الوزراء
  • الشفافية السودانية تطالب الوزراء المغادرين والقادمين بتقديم إقرارات ذمة
  • مباحثات بين البشير والشيخ حمد والبحرين تقرر فتح سفارتها بالخرطوم
  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P

    اراء و مقالات

  • اللصان...ووطن مسروق بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكايات خفيفة ( 9 ) حمدين ولد محمدين في مستشفي الدايآت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة...2.. بقلم نور تاور
  • تعقيباً على مقال الطيب مصطفى !! بين الاعلام المصرى وزيارة الشيخة موزا بقلم سليم عبد الرحمن دكين
  • ملحوظة صغيرة عن الحركة الأدبية في دولة جنوب السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • منهج الأخوة في الإسلام بقلم موفق مصطفى السباعي
  • مقال تحليلي عن الراهن المعارض بقلم محمد أمين أبوجديري
  • وزير حرب هنا ووزيرة سعادة هناك بقلم بشير عبدالقادر
  • الإنسان السوداني المهدور بقلم بابكر فيصل بابكر
  • أكاذيب خادم السوء!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الحقيقة والإهدار!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعدد الزوجات بين (هداية الإسلام) و(غواية الإعلام) بقلم د. عارف الركابي
  • مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلف
  • مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • والجار الذي بقلم إسحق فضل الله
  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اقاليم النشيد
  • رئاسة الجمهورية تحتسب الناظر / أدهم الشيخ إدريس ود رجب
  • لقاء المسلمى الكباشى مع على الحاج محمد
  • Ghariba and Frankly وكلاء حصريين !!
  • هل يدين هذا الفديو شيخ اللمين فى المحكمة الجنائية؟
  • مصر تطالب مجلس الأمن رسمياً بإبقاء العقوبات على السودان .. والسودان يطلب تفسيراً
  • القاهرة: جولة حوار الأسبوع المقبل بالخرطوم لإزالة (سوء الفهم)
  • إعادة انتخاب السودان لعضوية مجلس إدارة عربسات
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يصنف مصر "غير آمنة" وكندا وبريطانيا تحذر من السفر إليها
  • عبدالعزيز الحلو هل هو من جنوب غرب كردفان أم من دارفور ؟؟
  • الى صديقنا خالد حاكم والى الدكتور الكوز خالد التيجانى ... كاريكاتير
  • عشاق السيارات الكلاسيكية
  • إتفاقيات شراكة إستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • المترفة
  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)

  • Post: #2
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: بشير محمد طاهر
    Date: 04-14-2017, 08:28 AM
    Parent: #1

    لماذا يطيب لديك الحديث عن العرب وعن العبيد ؟؟ .. وما هي تلك العقدة التي تجعلك وتجعل أمثالك يهدرون جل حياتهم في حظائر العنصرية البغيضة .. العالم اليوم قد تبدل كثيراَ .. والناس من حولنا قد بلغوا باعا شاسعا في معدلات التفكير والثقافة .. وإنسان اليوم في معظم أرجاء العالم يقاس بمعيار تطوره وثقافته وعلومه ,, ولا يقاس بمقياس لونه وجنسه وقبيلته وانتمائه .. ولا يهتم العالم بتلك الأمراض الكامنة في نفوس البعض .. وقد هجر العالم المثقف أحاديث العنصرية حيث ألوان الأدمة وإرهاصات التاريخ .. ولا يخوض في تلك السيرة إلا ذلك الإنسان الضحل في التفكير .. والمتواضع في التربية الذي يحس بالدونية والنقص .. وإنسان اليوم المتحضر من حولنا يخوض في مجالات التكنولوجيا والمعرفة وغزو الفضاء وعلوم الفلك وغير ذلك من المعطيات التي تفيد البشرية .. أما البعض من البشر في هذا السودان لا يزال يرضخ تحت رايات الجهل .. وما زال يملك الشعور بمركبات النقص .. وما زال يخوض في مستنقعات العنصرية .. تلك البدائية والعنصرية التي تجلب الغثيان إلى النفوس .. والتي تضعهم وتضع أمثالهم دائما في سلة النقصان .. وكان قدر الشعب السوداني أن يكون في معية تلك الجماعات المريضة التي تحس في قراره نفسها بأنها دون الآخرين .. وأن الآخرين أفضل منهم مليون مرة .. وتلك فطرة كامنة في نفوسهم حيث لا يستطيعون الفكاك منها .. ولا يستطيعون أن يتخلصوا منها .. والشعب السوداني يشفق عليهم كثيرا ِ.. وفي نفس الوقت يلعن ذلك الحظ الذي جمع الشعب مع هؤلاء في مركب واحد .. تلك المعية مع تلك النفوس المريضة بالفطرة .. والتي تعاني من ذلك الإحساس البغيض .. فدائما وأبدا يتناولون تلك السيرة التي تبخس من شأنهم وقدرهم .. ويظنون في أنفسهم أنهم يفعلون أمرا يجرح الآخرين .. ولكن العكس هو الصحيح حيث أن تلك السيرة تمجد أحفاد الأحرار في الماضي وتبخس أحفاد العبيد في التاريخ .. فلماذا يتلذذ هؤلاء من سادية الإذلال والإهانة ؟؟ .. وفعلا يصدق فيهم قول القائلين بأنهم قد تعودوا على الإذلال والإهانة والدوس تحت الأقدام .. والأمر كان معقولا ومقبولا إذا أتى من أحفاد ِأحرار الماضي لتجريح ِأحفاد عبيد الماضي .. ولكن لا يحدث ذلك إطلاقا لأن البشرية قد تخطت تلك السفاسف والتوافه من الأمور منذ سنوات طويلة .. ولا يمكن أن يكون العقلاء بمستويات الجهلاء .. الذين يموتون كمدا في اليوم ألف وألف مرة من قسوة السيرة والتاريخ .. فشفاهم الله ..

    Post: #3
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: alazhary
    Date: 04-14-2017, 08:58 AM
    Parent: #2

    طاب له الكلام عن العرب والاستعباد لقول الحق المبين وقد أجاد وأصاب في كل كلمة كتبها ولا يستطيع أحد من أمثالكم الرد عليه إلا بترك الموضوع واتهامه في نفسه بالعقدة كا لا يستطيع أحد منكم اتهامه بالجهل فقد أصاب كبد الحقيقة في تحديدها وتحليلها ولم يترك لأمثالكم غير شتمه وذمه بالنقص في شخصه. وهذا معروف في المنطق وعلم النفس والأمراض العقلية بالإفلاس وفقر مروءة النفس والشهامة في رؤية وتقبل الحق من أي مصدر انبثق ومن أي شخص كان لأن مصادر الحق تتساوى في كونها مصادر للحق

    Post: #4
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: زمن
    Date: 04-14-2017, 09:46 AM
    Parent: #3

    (متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا)
    كان يمتلك اعدادا من العبيد والاماء,اين المعقولية في الحديث
    المنسوب لعمر بن الخطاب,كل ما ورد في هذا التاريخ المفبرك
    يريدوننا ان نأخذه كما هو دون تفكير اوتمحيص

    Post: #5
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: بثينة الفاضل
    Date: 04-14-2017, 11:08 AM
    Parent: #4

    سيرة العروبة والرق والعبيد وسيرة الأبيض والأسود سيرة تعجب البعض من الناس ، فيجتهد ذلك البعض في الخوض في تلك السيرة ، ولكن عندما تأتي المداخلات قاسية وبمرارة الحنظل والعلقم تثور ثائرة البعض من الجهلاء الذين يتوقعون السمع والطاعة من القراء في كل الأحوال ، هؤلاء الجهلاء المساكين الذين يغتاظون كمدا عندما تكون الردود موجعة ومفصلة ، وهم بغباء شديد يتوقعون الخضوع من الجميع ، ويتوقعون عدم المداخلة والردود القاسية من الآخرين ، ويجهلون أن المنبر هنا هو ( منبر الآراء الحرة ) ، وكل إنسان هو حر في المداخلة والرد كيف يشاء ، سواء رضي ذلك البعض أم أبى ، والذي لا يقبل المداخلة وردود الأفعال فليشرب كل ماء المحيطات وليمت كمدا وغيظاَ ، وكل ذلك لن يخرس الآخرين ، وتلك ردود الأفعال لهم بالمرصاد حيث الصاع بصاعين والكيل بكيلين ، والبادئ أظلم . بثنية الفاضل

    Post: #6
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: ام هبة
    Date: 04-14-2017, 12:09 PM
    Parent: #5

    الاخت بثينة الفاضلة
    لماذا الحدة اصلا والردود القاسية وكأننا نمتلك الحقيقة المطلقة ومخلدون في هذه الحياة ولا يعقبها الموت ؟ زوايا نظر الناس للأشياء تختلف من انسان لآخر كما تقبلنا للمواقف وقراءتنا للتاريخ وليس في ذلك غضاضة هكذا خلقنا الله وهذه هي حكمته فلا اعتراض .اذا فلنكتب رؤيتنا وفق قناعاتنا وما يمليه ضميرنا وان خالف رأي كل من بالكون ولكن بأسلوب مهذب ولطيف يعكس دواخلنا وربما يغير ما بداخل أصحاب الرأي الآخر بدون سب وتجريح فهنالك اله يرانا ولك كل الود .ملحوظة :لم أقرأ المقال فقد فتح معي بالصدفة فتجاوزته ونظرت للردود وهالني الغضب الهائل في كلماتك فاثرت أن أقول لك ذلك .

    Post: #7
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: بريمة البقاري
    Date: 04-20-2017, 10:52 AM
    Parent: #6


    عنصـــــري ..

    وسوف أضيف أسمه إلي قائمة العنصريين السودانين التي أجمع فيها.

    البقاري

    Post: #8
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: البقاري المتفلسف
    Date: 04-20-2017, 11:59 AM
    Parent: #7

    أيا البقاري ها
    أنت في نظر ناس أهل الشمال غرابي ساكت أو فلاتي حاقد فما تركب المكنة دي الله لا يجازي الإنقاذ اقنعتكم أنكم عرب وسيدت حميدتي حرامي الحمير وبقى يقتل في الناس يمين وشمال .معظم البقارة ألوانهم سوداء وشعرهم قرقدي وانفوهم فطساء والحروف العربية زي العين والقاف والغين والصاد والثاء والحاء والضاد والخاء والطاء ما بقدرو على نطقها نطق صحيح والخلط بينها وإبدال هذه بتلك حتى المتعلمين منهم ناهيك عن الاميين ومع دا عنصريين لدرجة القتل أمس بسمع في حكامة اسمها الشاية أو شيء من هذا القبيل بتمجد في الفارس المشي وبقتل (العبيد)وبجيب ليها بقرهم أي والله قالتها عديل كدا (بجيب لي بقر العبيد ) والباقيين بصفقوا ليها وبرقصوا وتقول عنصرية على فكرة الحكامة نفسها سوداء سواد يسر الناظرين يا بقاري

    Post: #9
    Title: Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ
    Author: البقاري المتفلسف
    Date: 04-20-2017, 11:59 AM
    Parent: #7

    أيا البقاري ها
    أنت في نظر ناس أهل الشمال غرابي ساكت أو فلاتي حاقد فما تركب المكنة دي الله لا يجازي الإنقاذ اقنعتكم أنكم عرب وسيدت حميدتي حرامي الحمير وبقى يقتل في الناس يمين وشمال .معظم البقارة ألوانهم سوداء وشعرهم قرقدي وانفوهم فطساء والحروف العربية زي العين والقاف والغين والصاد والثاء والحاء والضاد والخاء والطاء ما بقدرو على نطقها نطق صحيح والخلط بينها وإبدال هذه بتلك حتى المتعلمين منهم ناهيك عن الاميين ومع دا عنصريين لدرجة القتل أمس بسمع في حكامة اسمها الشاية أو شيء من هذا القبيل بتمجد في الفارس المشي وبقتل (العبيد)وبجيب ليها بقرهم أي والله قالتها عديل كدا (بجيب لي بقر العبيد ) والباقيين بصفقوا ليها وبرقصوا وتقول عنصرية على فكرة الحكامة نفسها سوداء سواد يسر الناظرين يا بقاري