أنت أمير وأنا أمير ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

أنت أمير وأنا أمير ..!! بقلم عبدالباقي الظافر


03-31-2017, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490970371&rn=3


Post: #1
Title: أنت أمير وأنا أمير ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 03-31-2017, 03:26 PM
Parent: #0

02:26 PM March, 31 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أمس الأول اكتملت كافة الترتيبات بقاعة الصداقة لإقامة احتفال حاشد بمناسبة توقيع أعضاء جدد على الوثيقة الوطنية.. لكن حدث عطل فني حال دون قيام الاحتفال الباذخ.. كان من المفترض أن يوقع تحالف قوى المستقبل الذي يتزعمه الدكتور غازي صلاح الدين على الوثيقة توطئة لإشراكه في الحكومة القادمة.. من بين أسباب غير جوهرية كان الأمين العام للتحالف لا يملك رخصة قيادة.. الرخصة المعنية أن يكون عقار يملك حزباً سياسياً أو حركة مسلحة.. بالطبع عقار لم يكتف بتوقيع رئيسه الدكتور غازي لأنه يريد أن يكون حاضراً للقسمة و(عوده راكب) كما يقول السماسرة في بلادي.
أغلب الظن سيجد فقهاء السياسة مخرجاً للدكتور فرح عقار يجعله من ضمن الموقعين ومن ثم يُعد واحداً من وزراء حكومة المائة وزير القادمة.. ذات المطب واجه السيد مبارك المهدي حينما أراد المشاركة في ختام جلسات الحوار الوطني.. كل ما فعله المبارك أن افترع فرعاً باسم حزب الأمة.. تلك النجارة غير المتقنة أغضبت ابن أخته طبيب القلوب الهادي الصادق المهدي الذي يقود حزب الأمة ويضع كلمة القيادة الجماعية بين قوسين عند اللزوم.. المهم الآن مبارك يتخير الوزارات ليصيب أطيبها طعماً وأعظمها مكانة.
محاولة إجلاس كل الأحزاب في مجلس الوزراء الموقر أفرغت الحوار السياسي من محتواه الأصيل .. كان من المأمول أن يرسي الحوار الوطني قاعدة كيف يحكم السودان.. لكن بعد انفضاض الجلسات تكالب المتحاورون على الغنائم.. ربح المؤتمر الشعبي بعد مفاصلة سنوات منصب المساعد السادس لرئيس الجمهورية وقليلاً من الوزارات غير المؤثرة.. على ذات النحو هرولت ميادة سوار الذهب التي تتزعم فصيلاً يسارياً صغيراً لتدرك المولد..من قبلها سجلت الأستاذة تراجي مصطفى اسمها في قائمة الحاضرين المنتظرين.
بعد إعلان الحكومة الجديدة سيكتشف الناس أن وضعنا بات أشبه بحافلة ركاب تزاحم عليها الناس وملأوا كل المقاعد بما فيها مقعد السائق.. كيف تنجز أي حكومة مهامها دون وجود معارضة دستورية.. صحيح أن هذه الحكومة تواجه معارضات في قبل الله الأربع.. لكن المعني بالمعارضة الدستورية تلك التي تملك تمثيلاً في البرلمان وتبتغي الوصول سلماً إلى السلطة.. وفي ذات الوقت لديها الاستعداد للتنحي متى ما أراد الناخب.. معارضة واعية وقوية تستطيع أن تستجوب رئيس الوزراء ولها القدرة على سحب البساط من تحت قدمي أي وزير.
غياب منصة المعارضة جعلت نائباً في الحزب الحاكم يشتري نصف صفحة إعلانية في الصحف .. النائب عمر عبد الله دياب (يناشد) وزير العدل والمراجع العام التحقيق مع الإدارة العامة للحج والعمرة.. حسب النائب أن هذه الإدارة تريد أن تتعاقد مع شركة أجنبية للقيام بإرسال بيانات المعتمرين .. الشركة المحظوظة لا تملك فرعاً بالخرطوم وليس لديها حساب مصرفي بأي من البنوك السودانية.. الأهم من ذلك أنها ستقبض على مستحقاتها بالعملة الصعبة.. قبل أيام ظهر مبلغ مليون وسبعمائة ألف ريال سعودي بعد سنوات من الاختفاء.. أليست هذه القضية جديرة باستدعاء وزير الإرشاد تحت قبة البرلمان إن كانت لنا معارضة.
بصراحة.. في كل محاولات الإصلاح نبدو كمن يحرث في البحر.. من أركان النظام الديمقراطي وجود معارضة دستورية وإعلام حر وملعب سياسي شفاف.. كلما ابتعدنا عن هذه القواعد نقترب من صفة الشمولية.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية: تصريحات مسؤول أممي بتسليم البشير لـ الجنائية انحدارٌ
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 31-03-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • بطلبٍ من نيودلهي وإسلام أباد وتنسيق مع اثيوبيا السودان يستعيد هندييْن وباكستاني احتجزتهم المعارضة ا
  • مجموعة تحالف قوى المستقبل للتغيير برئاسة د. غازي توقع على الوثيقة الوطنية
  • السعودية تتبنى مبادرة إعمار السودان غندور: لقاء البشير والسيسي لم يتطرق لقضية حلايب
  • طائرات القوات الجوية السعودية تصل مروي
  • رأى أن مشكلة دارفور لن تحل إلا في إطار قضية السودان علي الحاج: ورقة الحريات يمكن تعديلها وطه مطالب
  • أعضاء في الكونغرس قلقون لتخفيف العقوبات على السودان
  • عقار يتوجه إلى نيروبي للقاء الحلو مجلس النوبة يتجه لتكليف آمون بديلاً مؤقتاً لعرمان
  • اتفاق لعلاج الصحافيين السودانيين بالهند
  • تخصيص مكتب لرئيس الوزراء بالبرلمان اتجه لتعيين نائب ثالث لرئيس المجلس الوطني

    اراء و مقالات

  • تحرير المرأة من السجن التقليدي الأبدي بقلم عبير المجمر سويكت
  • زوجتك مجبرتي: صفوة القلوب الشتى بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • افتح اقفل ياسمسم : بلاحوار بلا لمة والعدد تم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (مجاملاتنا) تحت المجهر !! بقلم د. عارف الركابي
  • الاستعمار الثقافي بقلم محمد كاس
  • بَيْت العنكَّبُوت يَحِلُّ جِهازَ الأمن الشعبَي بقلم فتحي الضَّو
  • الرئيس حيدر العبادى أول رجل دولة عراقى يتميز بالإعتدال والعقلانية والحكمة ونظافة اليد ! برغم أنى س
  • القمم العربية: هل السودان محل أهتمام العرب، ام انه مجرد تمومة جرتق. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة ) بقلم عثمان كورينا

    المنبر العام

  • تهذب في الجلوس يا رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال امام السيده الاولي صوره
  • أخلاقهم
  • انصار السنة يستهدفون الأطباء و المهندسين.. و سيحكمون البلاد
  • السودان: الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يمثل أمام محكمة في قضية احتيال
  • "عاشق" باكستاني يجبر طائرة متجهة للسعودية على الهبوط
  • الرد على الاخوانى احمد عبدالرحمن محمد / مقال جدير بالقراءة ، كتبه الاستاذ بابكر فيصل بابكر
  • أمريكا تحذّر رعاياها من السفر للسودان بسبب تخطيطات إرهابية إنتحارية
  • ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية يفتح شهية السودان على «حلايب» و«شلاتين»
  • التشيكي الذي أعفاه البشير: مقاتلو داعش أرعبوني وضربوني داخل الزنزانة
  • الأطفال يعانون من فظائع جسيمة جراء الصراع السوداني
  • اتحاد الصحفيين السودانيين يوقع اتفاقا مع مستشفى Wockhardt بمنطقة مومباي لعلاج الصحفيين
  • وفاة والدة الفنان التشكيلي محمد علي ( ودابو ) لها الرحمة
  • نضوب آبار النفط
  • محتجون يرشقون اللواء احمد عسيري بالبيض الفاسد في لندن ـ فيديو
  • Court rule restrains Amira against Pagan Amum
  • نقبل استقاله مالك عقار واقالة ياسر عرمان

  • Post: #2
    Title: Re: أنت أمير وأنا أمير ..!! بقلم عبدالباقي الظا�
    Author: محمد أبوجودة
    Date: 04-01-2017, 02:12 PM
    Parent: #1






    سلام يا أستاذ الظافر،

    كلام طيِّب، مع إنّو حامض على كثيرٍ من الوزراء الحالمين بأن يكونوا فيها أمراء أولاد أمراء!
    ومع ذلك، فالمشكلة الأكبر، أن يصــِــرّ الوزراء المُكَلَّفين حالياً، على تمثيل أدوار بايخة..! كأن
    يبيت الواحد فيهم في الكرسي! حتى يُحاجج المحظوظ الجديد، الذي يطرق باب الوزارة من دغش
    الرحمن! فــَ نبقى في:
    - حررررم ما بقووووم! يا زول كدي راجع سيادتو!
    - ياخ ما كفاكم! انتو اخدتو حقّكم وزيادة!! .. يا عالَم، أدّونا فُرصة معاكم ياخ؟
    - ياخ انتا ما تشوف "الوزارة ال بي جاي دي! الزولة سِتّها، أدّوها منصب إقليمي! والحكاية قاجّة معاها ..
    - ما بتنفع معاي وزارة آخرها تاء مربوطة!!
    - ياخ انتا مِسمّيها 11؟
    - ...................
    - ..............علييييك الله تقوم ياخي!
    ياخ ارجَل شوية!



    ................

    ال قبحة ال تقبحم!

    Post: #3
    Title: Re: أنت أمير وأنا أمير ..!! بقلم عبدالباقي الظا�
    Author: محمد أبوجودة
    Date: 04-01-2017, 02:27 PM
    Parent: #2



    بأمانة، ما أزال أذكر منظر ذاك الوزير الخطير، وهو يخطب باكيا
    ناعقاً كــ ثكلى، برّح بها خبر "إقالته الوزارية" ولم تكُن عالبال يا "عيال" ..!
    آهٍ و وواه:
    يتصدّع خاطباً والعصا ترتفع وتنخفض:

    حلّفتكم بي أمّاتكم ..! حلّفتكم بي زوجاتكم ...!! حلّفتكم بي أولادكم ..........!!!!

    ثم انقطاعة فهم طارئ! كأنما الكلام (شالو الكلام!) أو توجّس ممّا قد يخرج من الممكنون الاستراتيجي وكدا ..

    ثم ..
    مساعدة من السامعين من الموظفين والموظّفات (وِلاد التمكين+التركين+ ال ..ين + ...يين إلخ)
    ببذل المزيد من النهنهات وال أنّات وشيْ من "سَكِلٍ" قليل ..! وووواااااهههه هههه هِع هِع

    فيعود الفهم الطارش! للوزير المُقال الذي يكاد أن يكون يومها، فارش!!
    يواصل المُقال عن وزارته - كما موت الفُجاءة- ، وما تزال عقابيل تلك الهجمة الإقالية تموء بدواخله وتقطّع مصارينه من جوّة!! هذا إن
    لم تجعل ضلوعه تتقلّى بـــ (زفراتٍ حرّى) .... يا وَلْد!!

    ونحن السامعين، في كبدٍ عظيم!

    ما ذا يكون بعد تلك الآليّة الأسرية من مقام (ال تّابا وال يابا):
    فإذا بالمقسوم عليه:

    أنا زول حار!! وكلامي حار ...!! وبكون زعّلتَ منّكم ناس كُتار!!
    دحين حلّفتكم بي أمّاتكم و so and so and so تعفوا لي




    ...........................
    لمّا أنّ حلّت ساعة الموت على عبدالملك ابن مروان، لمَح وهو في السّكرات! ابنه الوليد (ولي عهده) وليس ولي وليّ العهد!! يسعى حثيثاً لنثر شيء من دمعه حُزنا؛ فقال له:
    يا وليد، سأموت في ساعتي هذي، فافعل كذا وكذا ولا تدع كذا وكذا، وخلّيك ماسك في "الحجّاج" يجزّ لك الرقاب .. ولا تكن عند موتي كال (أمة) تعصر عينيك وتُنهنِه وتبكي !
    فليس ذاك بصنيع الرّجال.