فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطية

فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطية


03-30-2017, 07:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490897063&rn=0


Post: #1
Title: فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطية
Author: رندا عطية
Date: 03-30-2017, 07:04 PM

06:04 PM March, 30 2017

سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



حجيتكم ما بجيتكم..
الزمان: ق.م
المكان: معبد آمون الأكبر ذا الكباش الـ(6) بـ(النقعة) والذي شيدته ملكة كوش (أمانى تارى) والملك نتكامانى و كشك..الروماني المجاور للمعبد والذي تربض امامه (6) كباش اخرى! (وفيما الفارس الروماني يشد من قامته مناولا ملكة (كوش) رسالة مليكه والتي ما ان انتصبت بجانب عرشها لتقرا فيها إلا واخذت تلك القامة لب الروماني المعجب باناقة اقراطها ذات الاحجار الكريمة الموشاة للعقد المستلقي بجيدها واسوارها المداعب للرسغ منها, ومن لحظتها لم يبارح جوارها حتى اذا ما يياس قومه من عودته معهم للديار بنوا له ذاك..الكشك).
وبتقادم الزمان صار آمون واماني والروماني آثاراً اهلت السودان لاحتلال المرتبة الـ(3) بقائمة المجلس العالمي للسياحة للدول التي ستشهد أعلى إرتفاع في مجال النمو السياحي في السنوات ال(10) المقبلة سابقاً الهند..والصين! حتى اذا ذكر المجلس بأنه يمكن للسياحة العالمية ان تحقق 6200 مليار دولار أي 6.1% من إجمالي الناتج العالمي الا وادركت ان السودان قد وقع بمآزق حفاظه على هويته التي تجعل من الممكن ان يدور هذا الحوار به بين امراة واخرى التقتها صدفة:
ـ لو سمحت يا أخت.. ـ نعم!
ـ أعملي حسابك..زرارة بلوزتك مفتوحة!
ومازق سعيه لاستثمار ثروته السياحية وذلك لعلمه بان الدول المتالقة سياحة استنسخت نمط روليت مونت كارلو ومنتجعات الكوت دازور ذات المتعة المحرمة.. دينياً. وحتى نحقق معادلة (إنبثاق الماء من النار) المستحيلة هذه نجد ان علينا ابتكار وسائل تجذب (العالم) الينا وفي نفس الوقت لا تخدش هوية مجتمعنا المحافظة.
فاذا ما استهدفنا العقلية الغربية العاشقة للمغامرة و تحدي الذات استفززناها قائلين :(هل تقدر على المجيء لـ حيث تحدى الذات ولجم الرغبات إسبوعا واحد في العمر سياحةً للروح قبل..الجسد). مستثيرين روح الاعراب الصحراوية العاشقة الصيد وركوب بصحراء الاجداد اللامتناهية الفضاءات.
اما افريقيا فان غناءنا الذي بين حناياها سيجعلها تتوجه صوبنا.
لذا فلنسارع بفك ثروتنا السياحية من اسرها بتنظيمنا لـسباق سيارات ذا تغطية اعلامية عالمية, ولكم كنت اتمنى ان يتم تدشين هذا السباق يوم (عيد الحب) حتى اذا ما قال المذيع: وقد انطلق البطل العالمي (شوماخر) بسيارته من امام كشك الروماني الذي (يحاور) عفوا اقصد (يجاور) معبد آمون الذي شيد على يد الملكة الكوشية اماني تـ.. خت العالم الـ(5) على الـ(2) متسائلا حيرة:
- هل كوش السودانية هي مهد العشق .. ام نبع الحضارات وحوارها؟!!! حتى اذا ما جاءنا ليفك حيرته ويشبع فضوله حول استكشافه آثارنا الفرعونية.. استفاد السودان من عائدات السياحة في توفير وظائف هو في اشد الحوجة لايجادها لمعالجة ازمة العطالة التي اصبحت تطال 49% من شبابه. ودونكم في ذلك مصر التي بلغت عائداتها من السياحة نحو ( 6.6 مليار دولار ) سنوياً.
وبداية فانني اقترح بناء ورش لتقليد تلك الحلي التي سلبت عقل الروماني مستعينين بتلك النسخة التي في غاية الروعة و التي يمكنكم الذهاب لمشاهدتها بـ(المتحف القومي), حتى اذا ما ذهب عطاف يوما لاحد الاكشاك ذات التقاطيع الرومانية والمتناثرة بامتداد النيل وهم بشراء هدية منها ووقع بصره على.. همس بصوت (ود حلة) للبائعة التي بجواره ان:
- قولي لزميلتك تلك بان تعمل حسابها.. حتى اذا ما نظرت لتلك (التي عليها ان تعمل حسابها) عرفت مقصده وشوشتها باذنها:
- (السوداني) داك البيشبه (خال فاطنه) البنتبر بيهو في غنانا شايفاهو.. داك الواقف نص السياح بينبهك انو زرارة بلوزتك.. مفتوحة! لتفتح بعد ذلك دولاب زجاجي مكتوب عليه حكاية مجموعة حلي الملكة الكوشية اماني تاري حتى اذا ما ناولت عطاف طقم متكامل منها سالها متعجبا:
- كيف عرفت ان قلبي قد تعلق بهذه الحُلي؟!
اجابته باسمة:
- حُلي ميلكتنا الفرعونية (اماني تاري) انسب حاجة تهديها بـ(عيد الحب) لمن تهوى.. وقصك لامر صاحبتها مع الروماني ذا الكشك على مسامعها.. سيآسرها.
حسع الرسول فيكم:فالنتاين (تو) داي ده ولا.. روماني ابنة تاري الـ ق.م .. ده؟!!!
* حاشية:
الزمان والمكان والاسماء حقيقة موجودة بسودانيز اونلاين، عطاف محمد مختار اخي وزميلي بهيئة تحرير صحيفة السوداني الغالية حيث قمت بنشر (فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة .. والروماني ذو الكشك!) بصفحتها الاخيرة. اما الاحداث فهي من نسج..خيالي.
* أجواء زيارة الشيخة موزة بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لاهرامات السودان الوطن والحراك الإعلامي المصاحب لها والذي لا زالت دوائر اصداءه تنداح وتتسع في محيط الميديا الإقليمية والعالمية، والكترابة قايمه بسببها في وسائل التواصل الاجتماعي الاقليمية تسليما كده كده للاضواء الباهرة على اهرامات وآثار أجدادنا الفراعنة السود وتعريفا بآثارهم لم أجد أنسب منها مناسبة اعيد فيها نشر عمود (فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة .. والروماني ذو الكشك!) الذي قمت بكتابته عام 2005م. اي قبل اثنتا عشرة عاما.
[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
  • الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
  • المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
  • البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
  • محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
  • الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
  • التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
  • النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
  • مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
  • السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
  • الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
  • ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
  • القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
  • السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
  • أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
  • بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
  • بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
  • التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل

    اراء و مقالات

  • معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • الأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • صلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسين
  • طار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي
  • نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغ
  • العراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات
  • بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخ
  • كونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي
  • الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
  • إسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات
  • السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جاده
  • زُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#
  • الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحيات
  • صفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنسا
  • تقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...
  • الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميين
  • هل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟
  • أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم
  • سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة .
  • المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي
  • (طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاق
  • لست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابى
  • استفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان
  • رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصرية
  • إقتراح بتغيير اسم المنبر....
  • الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية
  • يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي
  • اين العلم السوداني؟؟
  • محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....
  • الكتابة تحت تأثير الحب .
  • الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها )
  • قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركي
  • الزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!
  • الحانةُ النّائِيةُ
  • عاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)
  • إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سوداني
  • بعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم
  • ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟
  • هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديو
  • اخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعودية
  • لندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....
  • فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهام
  • فنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو)
  • تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة
  • بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم
  • هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!