صناعة الارهاب بين وجود الفكر المتطرف وتمويل دوائر المخابرات بقلم محمد الدراجي

صناعة الارهاب بين وجود الفكر المتطرف وتمويل دوائر المخابرات بقلم محمد الدراجي


03-24-2017, 11:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490395883&rn=0


Post: #1
Title: صناعة الارهاب بين وجود الفكر المتطرف وتمويل دوائر المخابرات بقلم محمد الدراجي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 03-24-2017, 11:51 PM

10:51 PM March, 25 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



يعلم الجميع ان صناعة الارهاب تعتمد على عدة أمور في مقدمتها وجود فكر شاذ متطرف تكفيري كذلك وجود جهات داعمه وممولة ومجهزة لهذا الفكر أضف لذلك خلق بيئة مناسبة لنشوء وقبول هذا الفكر المتطرف كالظلم والفساد والفقر والطائفية .
والمتابع للاحداث السياسية يعرف ان أجهزة المخابرات العالمية والاقليمية لها بصماتها الواضحة في صناعة التنظيمات الارهابية وهنا أريد الرجوع الى الوراء قليلاً وبالتحديد الى أفغانستان وكيف أستخدمت أمريكا الجهاديين وجمعتهم من كل بلدان العالم لأستنزاف السوفيت وأجبارهم على الانسحاب منها ، هذا السيناريو تكرر نفسه بعد الاحتلال الاميركي للعراق في عام 2003م مع أختلاف في جهات التمويل ، حيث أُصيبت بعض أنظمة الدول المجاورة بالذعر من احتمال أن يمتد الاحتلال الاميركي بعد العراق لها ، وللحيلولة دون ذلك عملت بكل قوة لضمان عدم أستقرار الاوضاع في العراق لذلك أستعانت بالارهاب لهذا الغرض فقد تولى كبارضباط أجهزة المخابرات تنظيم عملية نقل الآلاف من المقاتلين المتطرفين من اغلب البلدان إلى مجاميع القاعدة في العراق وقد دخل 90 بالمئة من المهاجمين الانتحاريين العراق عبر الطريق السوري .
لقد أستخدمت جهات كثيره التنظيمات الارهابية من أجل مصالحها فجعلت منها يد حديدية لضرب الخصوم وتصفية الحسابات فغررت بالشباب تحت يافطة الجهاد والدفاع عن الاسلام ومقاومة الاحتلال وسخرت لهذا الغرض كل مصادر التمويل والدعم سواء المادية او الاعلامية حيث قامت بدعم وتمويل أصحاب الفكر المتشدد الذين ساعدوها كثيرا في صنع ما تريد .
ومما يؤسف له هو أستخدام الدين لخدمة السياسة فلو رجعنا الى جذورالمشكلة الاساسية لوجدناها تكمن في هذا الفكر الذي مرق عن الدين والاخلاق وكل القيم الاسلامية والانسانية فأصبح أداة تسخر وتسير حسب الاهواء والمصالح ، ولا شك ان من أوضح وأجلى مصاديق هذا الفكر التكفيري هو فكر ابن تيمية الذي يعتبر المؤلف والمنظّر الأول لهذه العقائد التكفيرية المدمرة المكفّرة لكل مَن يخالفها سواء كان مسلما أم مسيحيا سنيا او شيعيا فضلاً عن غيرهم .
لذلك لو أردنا وضع الحلول الناجعة والمناسبة للقضاء على هذه التنظيمات او للحيلوله دون ظهور تنظيمات ارهابية جديده لابد من الرد على أصل ومنبع هذا الفكر ومناقشة كل نظرياته وعقائده لانها أساس التطرف والارهاب فعلينا بيان الحقائق لمنع التغرير بالمساكين والبسطاء ، لذلك نحن نضم أصواتنا وأقلامنا الى صوت وقلم رجل الدين العراقي الصرخي الذي يتصدّى فكرياً لكشف المنهج التيمي في محاضرات عقائدية تحمل عنوان (وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي بأمكان الجميع مشاهدتها لانها تبث مباشرةً على النت حيث دعا فيها الى وجوب التصدي لكشف خزعبلات وأساطير التيمية ومنهجهم التكفيري الذي يغرر بالشباب حيث قال:
( علينا أن نكشف المنهج التكفيري ولا يأخذنا العناد والجهل لماذا يفجّر المساكين أنفسهم ؟ ولماذا يتسابقون إلى التفجير؟ السبب هو وجود روايات، وأصل تكفيري، ومنهج يزقّ هؤلاء ويغرر بهم ، فعلينا أن ندفع عنهم ، لأنّ الخسائر المترتّبة على تفجير أحدهم كبيرة ، من الأرواح، من الناس، من الأبرياء، من المؤمنين، من المسلمين، فلا يأخذنا العناد والاستكبار والغباء والجهل) .
كذلك كشف خلال محاضرته الــ 26 ان هذا القتل والتفجير والتهجير للناس على أختلاف أنتمائهم لم يأتي من فراغ بل هي قضية مشروعة حسب فتاوى أئمة المارقة الدواعش القتلة المجرمين الذين شرعوا فتاوى إبادة المدن وأسر الرجال وسبي الحريم حتى صارت واقع حال ومن الثوابت والمسلمات لدى سلاطين المارقة ، فأئمّة الضلالة هم من يوسوس ويغرّر بالآخرين؛ بالأمراء والقادة والحكام الملوك والسلاطين .
وبعد معرفة هذه الحقائق علينا جميعاً ان نعمل لكشف وأبطال الاصل والمنهج التكفيري لابن تيمية فهو السبب الرئيس لصناعة الارهاب حيث يدفع المغرر بهم بتفجير انفسهم بين الناس فمناقشة هذا المنهج وابطاله ضرورة للتقليل من الخسائر البشرية والمادية، وسيرا على منهج النبي واهل بيته وصحابته "عليهم الصلاة والسلام " في الامر والنهي والتوجيه والنصح عسى ان تتحقق الهداية ويرجع هؤلاء الى رشدهم .
المحاضرة السادسة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch؟v=u302MCshuc0https://www.youtube.com/watch؟v=u302MCshuc0


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • استئناف خطوط الطيران بين الخرطوم وتونس السودان وتونس يوقعان على 22 وثيقة للتعاون المشترك
  • ترتيبات لقيام أكبر منطقة حرة بغرب السودان
  • ترتيبات لحصر وتصنيف المتسولين الأجانب بالخرطوم
  • إبراهيم محمود: الترابي ترك لنا ما ينير الطريق
  • تسلم رسالة من البشير نقلها الفريق طه السيسي يدعو الإعلام المصري والسوداني للتناول الإيجابي لعلاقات
  • أمريكا تحذر حكومة جنوب السودان من أساليب التجويع المتعمد
  • زيارة 30 ألف سائح من الكويت وألمانيا للبلاد وزير السياحة: زيارة الشيخة موزا ساهمت في الترويج للآث
  • د. تهاني عبد الله:السودان يتجه لحوسبة الامتحانات
  • سمحت للقطاع الخاص بتصدير 50% المعادن : سياسات جديدة لشراء وتصدير الذهب
  • الشعبي يدعو إلى السمو فوق الخلافات ومرارات الماضي
  • أعلن عن تشييد مستشفى بود مدني بتكلفة 35 مليون دولار أيلا: يتعهّد بتحويل الجزيرة لنموذج للسياحة ال
  • زعيم حزب الأمة القومي يدعو إلى وقف الاحتراب والاستقطاب
  • بكري حسن صالح يفتتح مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية اليوم
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان نبكيك يا وطنى نحو ثقافة التعدد و السلام
  • بيان هام من حركة 27 نوفمبر تعلن فيه بعض اسماء قادتها

    اراء و مقالات

  • الأهرامات من البجراوية إلى الجيزة من بناها ..!؟ بقلم حامد جربو
  • زينوبة والكسرة والعرديب في مهرجان سدني الأفريقي بقلم نورالدين مدني
  • ذاكرة النسيان؛ الحوار هو السلاح الوحيد القادر على تدمير الحرب والفتنة في السودان. بقلم إبراهيم إسما
  • سكت الرباب واخوفي من طول الطريق أمشيهو كيف بين المغارب والمساء بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • عبد العزيز البطل: إلخ (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • صفحات مشرقة بقلم د. عارف الركابي
  • الكهرباء السياحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في مفهوم الجاهلية بقلم الطيب مصطفى
  • الكنيسة الإنجيلية : الإنتهاكات الكبيرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الدكتور / زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق ومصر التي كانت ولا زالت عاراً علي الأمة العربية والإس
  • وطن ,بلارسن بقلم بدوى تاجو
  • نجع الفرسان الاصائل شعر نعيم حافظ
  • أئمة و قادة الدواعش يسرقون الكثير و يُعطون الفتات القليل بقلم احمد الخالدي
  • المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتيجي لإدارة الدولة-السياسة الخارجية /نموذجاً بقلم يوسف الطي
  • حكايات خفيفة وطرائف 8 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • العصيان المدني هو الطريق الوحيد للتخلص من الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • ابقو الصمود ما تبقو زيف ابقو الصمود ما تبقو خوف بقلم عبير المجمر(سويكت
  • ليبقى الجيش الشعبي ...أو يتفتت السودان المتبقي ..وغير مأسوفا عليه بقلم المهندس مادوجي كمودو برشم


    المنبر العام

  • بيان من حزب مصر القوية حول منع ابوالفتوح من دخول السودان
  • قدر شوية التصليح والعمار الحاصل في السودان حاصل بي مجهود الشعب ما مجهود الحكومة
  • كارثة: مصر تقر بتزوير مستند بلد المنشأ لإدخال المنتجات الزراعية للسودان (فيديو)
  • أحذر من شراء الذهب المصري .. تعرف على أنواع الغش في الذهب المصري
  • ...نعــي أليم ... الحاجة نصرة أحمد خوجلي في ذمة الله
  • مقاطعة المنتجات المصرية .. من أجل صحتك وعزتك وكرامتك واعتزازك بوطنك
  • متوجا وحاملا شهادة رضاء شعبك وما أعظمها من شهادة يا زميل(صور)
  • تعقيب النعمان حسن على موضوع أثاره د. محمد حسن عن الاستقلال:
  • (لأول مرة.. استيراد 5 آلاف عجل من السودان لتربيتها في مصر)
  • حكم سودانى يحكم بالطبنجة بدل الصفارة
  • الجالية السودانية بمصر تتنفس الصعداء على انتهاء الازمة الاعلامية بين البلدين
  • ترامب يمدد العقوبات على دويلة "جنوب السودان" لعام آخر
  • الولايات المتحدة تحذر دويلة "جنوب السودان" من «أساليب التجويع المتعمد»
  • ومن يبتغ غير الاسلام دينا..عدنان الرفاعي
  • يا اخوانا ... عثمان صالح ما كفاهو كده ... حرجلنا كمل ...
  • أكوكو الخطير تزوج من 130 امرأة
  • أسماء حركات دارفور
  • لماذا مُنِعَ من دخول السودان؟ عبدالمنعم أبو الفتوح الطالب الذي جادل السادات في شجاعة
  • صدور كتاب (تحديديات بناء الدولة السودانية) للكاتب محمد الفكي سليمان
  • الميرغني يرفض ترشيحات الحسن ويدفع بالسر وإبراهيم للحكومة
  • سيرة ومسيرة سودانى عاش قرابة ال79 عاما فى اوربا ( العم حسن ارباب )
  • فايزة نقد : في ذكرى الراحل المقيم الأستاذ محمد إبراهيم نقد22 مارس (يوم الفراق المر)
  • أم بديلة ولا أم حقيقية؟ بقلم سهيرعبدالرحيم
  • اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك بحببببببببك......
  • تقرير حكومي بألمانيا يقرر أن الأغنياء في ألمانيا يزدادون ثراء بينما يزداد الفقراء فقرا
  • التلفزيون الفرنسي عاجل انقلاب عسكري في سوريا وضباط يسيطرون على وزارة الدفاع ويحاصرون قصر الرئاسة