اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك بحببببببببك......

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2017, 00:39 AM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك بحببببببببك......

    11:39 PM March, 24 2017 سودانيز اون لاين
    حمد إبراهيم محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر
    * قالت المرأة: فقدت ابني ليلة أمس.
    * قلت: احسن الله عزاءك.
    * قالت: لا .. لم يمت.. بل.. تزوج!!
    * قالت: ان قالت أم انها احبت ابنها مثلما احببت فهي كاذبة.
    * فرحت ورقصت وزغردت.. لكن.. لكنه لم يقل الكلمة!!
    * دخل العربة هو وعروسه.. ولم يقل الكلمة. قالت: كنت انتظر ان يقول (شكراً يا امي).
    * عربته انطلقت.
    * ايها السوداني.. كل سوداني (رجل او امرأة) قل لامك الآن انك تحبها.. وعانقها...
    الآن قبل ان تقول: ليت اني.

    (عدل بواسطة حمد إبراهيم محمد on 03-24-2017, 00:45 AM)
    (عدل بواسطة حمد إبراهيم محمد on 03-24-2017, 00:47 AM)

                  

03-24-2017, 00:51 AM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك ب (Re: حمد إبراهيم محمد)


    معا مع مقال الأستاذ/ اسحق احمد فضل الله:
    **23/ مارس**
    > مقال يسحرنا منذ الصبا ونعيد التنويع عليه منذ ست سنوات.
    > والمقال يكتبه مصطفى امين عن عيد الام.
    > والسطور التي نحفظها عن ظهر قلب قال فيها امين:
    > ذات صباح صبي مكتبي يدخل ويقول ان امرأة تطلب مقابلتي وانها تبكي.. وتشاءمت فانا اكره الدموع.. وقال انها ترتدي السواد.. وتشاءمت فانا اكره السواد
    > والمرأة جلست امامي وقالت .. فقدت ابني ليلة امس
    قلت: احسن الله عزاءك..
    قالت: لا .. لم يمت.. بل.. تزوج!!
    > وحين رأت دهشتي قالت: لا.. ليس ما فهمته انت هو ما اقصد.. فلا احد في العالم كان اكثر فرحاً مني.. لا احد.. انا جريت حول المعازيم.. وحول من يقومون بالضيافة
    وحادثت وصرخت في بهجة امام كل احد.. ورقصت وزغردت.. لكن.
    > بعد صمت قالت : لكنه لم يقل الكلمة!!
    قال مصطفى: دهشت وسكت
    انتظر التفسير
    قالت: ابني وحيد.. وابوه مات وهو طفل.. ودنياي اصبحت هي الولد.... ان قالت ام انها احبت ابنها مثلما احببت فهي كاذبة. وربيته وعلمته.. وكسب وظيفة حلوة وخطبت له..
    ويوم الفرح ظللت ادور حوله الف مرة.. انتظر ان يقول الكلمة
    > قالت.. وحتى لما قدته وعروسه الى باب العربة.. ليخرج من حياتي ويبدأ حياته.. تعمدت ان اقف بينه وبين العربة ليراني ويقول الكلمة.
    > ودخل العربة.. ولم يقل الكلمة
    قالت: كنت انتظر ان يقول (شكراً يا امي)
    > وعربته انطلقت..
    > ما تشعر به الام التي تدفن وحيدها وتقف وحيدة فوق قبره هو ما شعرت به وانا انظر الى مصابيح العربة التي تحمله وهي تبتعد.. وتبتعد..
    > قال مصطفى امين
    > كان ذلك في الثالث والعشرين من شهر مارس
    > وفي اليوم ذاته كتبت ادعو للاحتفال بالام.. وبان نجعل اليوم الثالث والعشرين عيداً كل عام نحتفل فيه بالام.. كل.. كل.. كل أم.
    > يوماً يقول فيه كل احد لامه.. شكراً.. يا امي
    قال مصطفى
    ووجهت كل مدفعية صحيفة اخبار اليوم لتذكير الناس بالامر.. كل صباح.
    > وفي مارس من العام التالي كنت ابدا كل حديث بجملة
    (بقي اسبوعان لعيد الام.. بقي اسبوع.. بقي يومان)
    > وفي ليلة الثاني والعشرين صحبت شقيقي علي امين لنتجول في السوق
    > كان المشهد هو ذاته مشهد السوق ليلة وقفة عيد الاضحى او عيد رمضان.
    > والمجموعات.. كل احد يقارب رأسه من كل احد معه يسأله عما اذا كانت هذه الهدية مناسبة لأمنا.
    > و..
    قال مصطفى
    > ويوم الثالث والعشرين صحبت شقيقي على امين.. وقرأنا الفاتحة على قبر امنا.


                  

03-24-2017, 00:53 AM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك ب (Re: حمد إبراهيم محمد)


    - قبل ست سنوات نحدث الناس عن مقال مصطفى امين هذا.. وعند الجملة الاخيرة.. نبكي.. وكانت امنا.. يرحمها الله حية..
    - ونفاجأ بان السوداني شيء هو نسخة من (ثمرة الانناس)
    - وثمرة الانناس لها اشواك مدببة من الخارج وعليها الغبار والخشونة.. لكنها تحمل قلبا لينا جداً وحلواً جداً و..
    - ونفاجأ بالهواتف.. رجال ونساء شباباً وشيوخ كل منهم يسألنا عن الكلمات التي يقولها لأنه..
    - فالسوداني ليس معتاداً على كلمات الحب والرقة
    - وبعضهم نعلمه ما يقوله
    - والشيوخ.. كثيرون منهم .. وقد ذهبت امهاتهم.. يتصلون بنا.. يحدثون عن امهاتهم وعن كيف انهم (فرطوا) حين لم يدللوا امهاتهم في حياتهن.
    - وبعضهم يمنعه البكاء من اكمال حديثه معنا
    - والفتاة التي تحدثنا تقول: أمي.. جعلتها الحياة بعد وفاة ابي.. (عسكري صارم) لا تكاد تضحك ولا تحتمل الرقة.. فكيف اقول لها: نحن يا امي نحبك؟
    سألت الفتاة (هل لديك) حذاء له كعب غليظ؟
    قالت: عندي
    قلت: ساعة تلمحين امك جالسة في لحظة هدوء.. ارتدي هذا الحذاء.. ثم انطلقي في مشية عسكرية صارمة و(دقي الكعب)
    امام امك وارفعي يدك بتحية عسكرية صارمة ثم قولي في صرامة: امي.. عمنا اسحق فضل الله يأمرني ان اقول لك انني يا امي.. احبك.. احبك.. احبك
    > بعد ساعة كان ما يضج في هاتفنا هو ضحك
    > و...
    > والفتاة تموت من الضحك وهي تحكي مشهد امها التي .. تفاجأ.. ثم تصمت لتفهم.. ثم تنفجر بضحك مجنون.. ثم عناق محب.. ثم..
    > ايها السوداني.. كل سوداني (رجل او امرأة) قل لامك الآن انك تحبها.. وعانقها و(جضمها).
    > الآن قبل ان تقول: ليت اني.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de