السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير

السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير


03-22-2017, 11:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490220274&rn=0


Post: #1
Title: السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير
Author: Ahmed Elzobier
Date: 03-22-2017, 11:04 PM

10:04 PM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
Ahmed Elzobier-UK
مكتبتى
رابط مختصر




17 مارس 2017



تم الإفراج عن ثلاثة من السودانيين المدافعين عن حقوق الإنسان من السجن في 6 مارس/ آذار بعد أن دفع كل منهم غرامة قدرها 50 ألف جنيه سوداني (حوالي 7700 دولار أمريكي).
وكان خلف الله العفيف مختار، ومدحت حمدان ومصطفى آدم قد حكم عليهم بغرامة مالية وبالسجن سنة واحدة ، ولكن أطلق سراحهم بعد انقضاء تسعة أشهر من مدة السجن ودفع غرامات باهظة. وماهي الجرائم التي أدينوا بارتكابها؟ لقد أدين اثنان منهم بنشر معلومات كاذبة وأدين الثالث بتهمة التجسس.
والسجناء الثلاث أعضاء في "مركز تراكس"، وهو مركز يعمل على توفير التدريب على مجموعة من المواضيع تشمل حقوق الإنسان وتكنولوجيا المعلومات للمجتمع المدني في السودان.
في غضون العامين الماضيين، دوهمت مكاتب " تراكس" مرتين، في 26 مارس/ آذار 2015 و29 فبراير/ شباط 2016. وفي 22 مايو/ أيار 2016، اعتقل مسؤولو الأمن الوطني العديد من موظفيها وأعضائها واتهموهم بارتكاب عدد من الجرائم من بينها جرائم ضد الدولة .
ومن الشائع لدى حكومة السودان أن تصور المدافعين عن حقوق الإنسان بأنهم "جواسيس" أو عملاء لحكومات أجنبية. وعندما تلقي القبض عليهم، فإنها توجه إليهم عادة اتهامات " بتقويض النظام الدستوري"، أو'' شن الحرب ضد الدولة" أو "التجسس" والتي تصل عقوبة كل منها الى الإعدام أو السجن مدى الحياة.
ويهدف هذا العداء تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان إلى إسكات أولئك الذين يتحدثون علناً ضد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. والحكومة، بهذه الطريقة، تجرم العمل في مجال حقوق الإنسان.

ويجب وضع حد لذلك.
وعلى الرغم من أن إطلاق سراحهم نبأ عظيم، إلا أنه يجب ألا ينسينا التأثير السلبي لسجن أعضاء تراكس الثلاث لمدة 10 شهور على غيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان.
كما يجب علينا أيضاً أن نتذكر أن هناك آخرين أمثالهم لا يزالون يرزحون تحت نير الاعتقال لمجرد عملهم في مجال حقوق الإنسان.
مضوي إبراهيم، المدافع المعروف عن حقوق الإنسان، معتقل لأكثر من ثلاثة أشهر منذ أن قبضت عليه تعسفياً عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. كما اعتقلت سائقه آدم الشيخ، ومحاسبته نورا عثمان وصديقه حافظ الدومة، وهو أحد النازحين داخلياً في دارفور، وكان قد سبق اعتقاله في منزل مضوي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتعرض حافظ الدومة لتعذيب شمل الصعق بالكهرباء والضرب، وأجبر على الاعتراف.

ولم يتم إخبار أي من هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان لماذا ألقي القبض عليهم، وظلوا معتقلين دون تهمة.

كما منعت الحكومة السودانية المدافعين عن حقوق الإنسان من حضور المحافل الدولية. ففي 2016، أثارت محاولات الحكومة لمنع أربعة نشطاء المجتمع المدني من حضور عملية "الاستعراض الدوري الشامل" في جنيف انتقادات على نطاق واسع، شمل منظمة العفو الدولية.
إن الإعلام بوقوع انتهاكات حقوق الإنسان ليس جريمة. فعلى مدى السنوات ال 18 الماضية، أقرت الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب على وجه التحديد بدور المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك بغية زيادة حمايتهم من الانتهاكات والتجاوزات من قبل الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك من خلال " حملات الترهيب والتضليل، والتهم الجنائية الملفقة، والاختفاء القسري، والسجن والتعذيب والقتل".
هناك سبب وجيه لبقاء هذه الأصوات المستقلة عندما تميل الحكومات عموماً إلى رسم صورة وردية مخادعة لحالة حقوق الإنسان في بلدانها.
نحن بحاجة إلى المدافعين المستقلين عن حقوق الإنسان لفضح انتهاكات مثل الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء معاملة المعتقلين من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني. وهم يضمنون فضح انتهاكات حقوق الإنسان، وألا يظل ضحاياها يعانون في صمت.
إن السودان عليه التزامات بموجب القانون الدولي باحترام وحماية وتفعيل حقوق الإنسان. وباختصار، فإن الحكومة ملزمة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان. والمدافعون عن حقوق الإنسان لهم الحق في تعزيز حقوق الإنسان وفي السعى إلى حمايتها وإعمالها على الصعيدين الوطني والدولي.
وينبغي على الحكومة أن ترى دور المدافعين عن حقوق الإنسان مكملاً لدورها، بدلاً من أن تجرم أنشطتهم. وباديء ذي بدء، يجب على حكومة السودان الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين حالياً بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.

أحمد الزبير، باحث في شؤون السودان بمنظمة العفو الدولية
















أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • 68 في المائة من سكان السودان يحصلون على مياه الشرب المحسنة
  • تفاعل واسع للاحتفال بعيد الام
  • كلمة الإمام الصادق المهدي في دورة انعقاد مجلس أمناء المستشفي السوداني لعلاج سرطان الأطفال بالمجان (
  • نقص البنزين في مدني وبورتسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية والاعلام المصرى
  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • أنا وياسر عرمان و ربع قرن من القتال بقلم نور تاور
  • نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليس بتأجيج المعارك والفتن بلا طائل بقلم نور الدين مدني
  • التيار الاصلاحي الاخفاقات والنجاحات..؟؟ بقلم سميح خلف
  • مشاريع إسرائيلية متعددة ومشروع فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الضوء المظلم؛ التحرير أضحى سلعة كاسدة لم تعد تصلح للمتاجرة باسم الثورة وخداع المظلومين.
  • تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي
  • الإعلام المصري وسودانوفوبيا التاريخ والجغرافيا والمصالح بقلم حسن احمد الحسن
  • آمنة بت نايل بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت
  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** المصريون يغنون للسودان اغنية اليوم نرفع راية استقلالنا - الاسكندرية فيديو ***
  • *** اغنية الزهور والوردى بصوت الامريكية رحيلا فيديو ***
  • حوار الحبيب الامام الصادق المهدي اليوم بالصيحة
  • والي البحر الأحمر يفتتح (15) مشروعاً خدمياً وتنموياً بمحلية حلايب
  • محكمة عليا في الهند تمنح نهرين مقدسين نفس الحقوق القانونية للبشر
  • إنّهم يُظْلِمون بيوت الله-بقلم سهير عبدالرحيم
  • واذا الموؤدة سئلت ..سبحان الله
  • التكالب الأوروبي على السودان أو الجنون الكولونيالي الجديد !-مقال عبدالله رزق
  • للناس البتذمروا من الوجود السوري..الإستثمارات السورية فى السودان تحتل المرتبة الثانية
  • الجحشنولوجيا!!
  • هل أطلق ياسر عرمان أشاعة أغتياله قبل مغادرته الي المانيا؟#
  • مقرر مجلس التحرير القومي : عرمان دكتاتوري وهو من حرض الحلو على الحرب
  • إفتتاح سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الجمعة
  • عاجل ........هجوم ارهابي وسط لندن
  • الخالة كوثر والدة بوشي تضرب عن الطعام ... اختشي يا عطا !!!
  • هجوم إرهابي أمام مبني البرلمان البريطاني بلندن.(صور)
  • الإعلام القطرى "يلعن خاش" الإعلام المصرى
  • تشارلز بونيه: محاضرة ناثان هاغينز عن التنمية الحضرية لمدينة كرمة النوبية -جامعة هارفارد 10/18/16
  • قيادي بالأمة القومي: مصر وراء فرض العقوبات الإقتصادية على السودان
  • الأعلام الموجـه عن المنتجات المصرية يوجـه رسائله للجمهور السوداني .. الطعن في ظل الفيـل
  • هاكم الأكيدة لفرصة الـــ 90 يوم لمخالفي نظام الإقامة في المملكة العربية السعودية // يوجد فديو كامل
  • ترامب قد يحدث إختراقاً في هاتين القضيتين
  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء