لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني

لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني


03-19-2017, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489934531&rn=0


Post: #1
Title: لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 03-19-2017, 03:42 PM

02:42 PM March, 19 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأحد 19 مارس 2017

من السذاجة بمكان أن يفرح البعض بنبأ استقالة عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال.. إلا إذا كان الأمر أشبه بمباراة كرة القدم.. يصرخ الجمهور عندما تهتز الشباك.. ثم يفاجأ مع صافرة ختام المباراة بخسارة النتيجة النهائية.
الاستقالة قد تؤدي إلى انشطار الحركة الشعبية وإضعافها بتشتيت شملها.. لكن هذا الأسلوب مجرب في فصائل عديدة ظلت تنشطر وتنشطر.. ولم يؤد ذلك إلى إنهاء الحرب.. ودونكم حركة العدل والمساواة.. كل يوم ينشطر منها فصيل ويمد يده مصافحاً الحكومة، ويعود إلى الداخل.. ومع ذلك لم يتحقق السلام الكامل.. ومثلها جيش تحرير السودان الذي من فرط انشطاراته أصبح لا يعرف إلا بأسماء قادته المنشطرين.
السلام بات قريباً، وفي هذا التوقيت من الأفضل أن تظل الحركة الشعبية قطاع الشمال واحدة موحدة؛ حتى تدخل السلام كلها دفعة واحدة، ويغلق ملف الحرب في المنطقتين تماماً.. فوجود بندقية واحدة متخلفة في الغابة كاف لإشاعة حالة الحرب.. فالحرب ليست مجرد قنابل ومدافع ودخان.. الحرب هي (حالة الخوف)- كما وصفها القرآن (وأطعمهم من جوع.. وآمنهم من خوف).
وفي حيثيات الاستقالة التي كتبها عبد العزيز الحلو مقترح غاية في الخطورة.. يدعو إلى انسحاب الجيش السوداني من المنطقتين تماماً.. ثم تكوين قوات جديدة مدمجة من الجيش السوداني، وجيش الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ لتكون نواة لجيش جديد.. سيناريو أشبه باتفاقية "نيفاشا".. ويزيد قتامة السيناريو أن روح (الاستقالة) تستبطن تقسيماً إثنياً واضحاً.. مهما كانت النوايا فيه حسنة لكنه في النهاية يؤدي إلى الجحيم.
من المصلحة المحافظة على الحركة الشعبية قطاع الشمال متماسكة في هذا الظرف الحذر.. فبعد قرار إطلاق الأسرى من جانب الحركة، ورد الحكومة التحية بأحسن منها؛ بإطلاق سراح المحكومين، بات الطريق أكثر (ليونة).. وارتفعت مناسيب النوايا إلى درجة تسمح بعبور خانق الثقة المتبقي إلى محطة السلام.
المحك الآن هو المواطن السوداني في مناطق الحروب.. الذي يدفع مباشرة، وكل يوم ثمن هذه الحرب، ويجب أن ينطلق الحل السياسي السلمي من عقر دار مصالح هذا المواطن.
التسوية السلمية ليست لضمان المستقبل لمن حملوا السلاح- وحدهم- بل قبلهم لمن دفعوا ثمن الحرب الضروس في المنطقتين.. المواطنون الذي تشردوا وفقدوا كل الخدمات– على فقرها- وعاشوا سنوات الحرب في حالة (بدون).. ينتظرون ويعدون الدقائق لا الأيام لنهاية الحرب ليعودوا إلى حياة طبيعية.
مقترحات السلام والتسوية السلمية يجب أن تضمن لهذا المواطن كل حقوقه وكرامته.. أما المقاتلون الذين يضعون السلاح فهم- أيضاً- مواطنون توفر لهم ضمانات الحياة الكريمة في مجتمع مسالم معافى.
كم عدد المقاتلين؟، وكم عدد المواطنين المسالمين المتأثرين بالحرب؟، لا مقارنة خاصة بحساب الأطفال، والنساء، والشيوخ.. حسابات السلام يجب أن تركز على الغالبية الصامتة الصامدة تحت ظلال السيوف.
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • بمشاركة دور نشر سودانية معرض الرياض الدولي للكتاب حراك ثقافي ورؤية تحول طموحة
  • بيان انضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان-(السودان)
  • التقرير السنوي الثلاثون للمنظمة العربية لحقوق الإنسان... حالة حقوق الإنسان في السودان
  • المبعوث الأوروبي لحرية الاديان يغادر السودان ويقول الخرطوم مستعدة للحوار حول التنوع الديني
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترقية اللواء حميدتي الي رتبة الفريق بقرا
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 18-03-2017 - 09:40:00 صباحاً
  • مجلس التحرير رفض استقالته من نائب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو :الخلافات مع عقار وعرمان تجا
  • بريطانيا تدعو الشعبية لقبول المقترح الأمريكي للمساعدات
  • كبار خلفاء الختمية والوزير أحمد سعد يصلون القاهرة للقاء الميرغني
  • الحزب الشيوعي السودانى : الوطني واهم نفسه بحزب الأغلبية
  • 48 من الطلاب السودانيين في ليبيا يعودون للجلوس لامتحانات الشهادة
  • الحلو: خلافاتنا تجاوزت المسائل الثانوية إلى المبادئ
  • في احتفال نداء السودان خطاب السلام يعلو فوق صوت البندقية
  • ولاية شمال كردفان تنظم غداً لمسة وفاء للشيخ الراحل دكتور الترابي
  • مساعد الرئيس: لا خوف على السودان في وجود الصوفية
  • هرج ومرج في اجتماع للاتحادي بالخرطوم واشتباك بالأيدي بـ «بورتسودان»
  • رئيس المجلس الوطني يعقد غدا بمقر المجلس مؤتمرا صحفيا يتناول نتائج زيارته الي أمريكا
  • حكومة جوبا تستنجد بالخرطوم لمجابهة المجاعة
  • تعطل المصعد الكهربائي قسم الجراحة مستشفى بحري
  • دعم عسكري مصري متقدم لجنوب السودان
  • توجيه تهمة الاغتصاب إلى معلم والاتهام يطالب بالقبض عليه
  • روسيا تسمح رسمياً باستيراد الخضروات والفواكه السودانية
  • مبعوث أوربي يستفسر البرلمان عن هدم كنائس بالخرطوم
  • الهيئة اعتبرتها زلزالاً متوسطاً تفاصيل جديدة عن الهزة الأرضية بشمال كردفان
  • الحلو يكشف تفاصيل خلافاته مع عرمان
  • الحكومة: الاتحاد الأوربي وأمريكا وافقا على انضام السودان للتجارة العالمية
  • بيان من تضامن دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
  • عبد الواحد محمد نور الوسيط ينظر لنا كمجانيين ويتم طردنا من الفنادق واي منبر تشاوري
  • ٤٨ طالبا وطالبة من مدرستي السودان بطرابلس وبنغازي يصلون غدا لاداء امتحانات الشهادة السودانية من ال

    اراء و مقالات

  • توزيع أدوار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • انقلاب في الحركة الشعبية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أم الدنيا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي علي الحاج ..اعرض عن هذا !! بقلم الطيب مصطفى
  • جُوبا مالِك عليّ
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان بقلم كمال الهِدي
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه
  • كوابح التطرف في الحِراك الإبداعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام
  • الهلال ...الى دورى المجموعات..اهداف اللقاء.
  • مجزرة للنخيل بالخرطوم ضحيتها 120 نخلة مثمرة
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان ميرغني
  • الناشطة تراجي مصطفى تهنئ حميدتي بمناسبة ترقيته الى رتبة فريق (فيديو)!
  • هركي: المنابر الإعلامية أصبحت مسارح للعرائس ولا يجوز العبث في العلاقات المصرية السودانية
  • لعنة الانقسامات تطارد الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • اليوم العالمى للسعادة : السودان يحتل المركز الـ 133 عالمياً
  • دولة جنوب السودان تخفض رسوم الاقامة للسودانيين في جوبا
  • إلاثار والحضارات والسياحة تحتاج لعقليات مؤمنة بها وليست لصور الاميرة موزا
  • ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
  • على كل سوداني مشاهدة مرافعة د. النور حمد عن العلاقات السودانية المصرية
  • الى سفيرة الخرطوم في لاهاى .... لن تبق في وجهك مزعة لحمة ، إلا ونزعوها .....
  • بخصوص استقالة عبدالعزيز_الحلو
  • التحرش الجنسي اشراقة مصطفي نموذجا
  • عن زيارة الملحق العسكري الامريكي للسودان المقدم جون بونغ (صور)
  • انقسامات فى جماعة الإخوان المسلمين مكتب السودان
  • لمحتك . الكتيابي يمصر عصير الكلام
  • "الجوازات" تمنح مخالفي الإقامة 90 يومًا للمغادرة دون غرامات
  • اِمرأةٌ لم تكُنْ على الرّصِيفِ
  • سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا
  • أبكر آدم اسماعيل ياصديقى حايتم تصفتك حتى ولو اخذت حذرك....
  • انجاز علمي : د. نزار أول طبيب سوداني يجري عملية "TANDEM Heart" **
  • لشبابنا بنات وأولاد 60 منحة لعمل الدكتورة باللغة الانجليزية
  • 11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم
  • الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون
  • ارقام مخيفة جدا أين نحن منها !؟#
  • الاخباري ليوم 19مارس 2017
  • القرار بيد السيسي وحده.. هل يعود مبارك لفيلا الدولة في مصر الجديدة بعد 6 سنوات على الثورة؟
  • هل نعاني أنتكاسة أخلاقية للشخصية السودانية؟!
  • مصر تعيد رجل أعمال سودانيا بعد منعه من الدخول للقاهرة
  • وزيران سودانيان يزوران مصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين
  • اللعنة على كل بروفيسور شارك في التدريس في أي جامعة أنشأت في الربع قرن المنصرم في السودان
  • أمين اتحاد الصحفيين السودانيين:من المستحيل زعزعة العلاقات المصرية السودانية
  • ناس الباوقة في المنبر زادوا واحد.
  • حقارة المصريين: مصر تطالب السودان بتعويضات لاساءته لسمعة خضرواتها..؟!!!!!
  • الفضائيات السودانية تلزم الصمت إمام استفزازات الإعلام الفرعوني !!