مخاطر مطالعة كتب السحر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مخاطر مطالعة كتب السحر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي


03-10-2017, 06:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489123551&rn=0


Post: #1
Title: مخاطر مطالعة كتب السحر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
Author: اسعد عبد الله عبد علي
Date: 03-10-2017, 06:25 AM

05:25 AM March, 10 2017

سودانيز اون لاين
اسعد عبد الله عبد علي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر




"مخطوطة ابن إسحاق, مدينة الموتى", هي رواية للكاتب المصري حسن الجندي, تصنف ضمن روايات الرعب, تتحدث عن شاب جامعي خامل, يقرر ذات مرة زيارة سور الأزبكية وهو مكان لبيع الكتب القديمة يماثل شارع المتنبي في بغداد, وكانت زيارته الأولى لهذا المكان, فهو يعيش بعيد عن عالم الكتب والمعرفة, مثل اغلب شباب هذا العصر التابع للشبكة العنكبوتية "الانترنيت", فتقع بين يديه مخطوطة أصلية لساحر عاش في مصر في فترة بعيدة, فينغمس في قراءتها, فيصبح شخص أخر, حيث ركزت الرواية على مخاطر كتب السحر على جيل الشباب غير الواعي.
عالجت الرواية موضوع مخاطر مطالعة كتب السحر, من دون وعي وفهم سابق, فتكون مطب كبير لمن يطالعها, أن السحر في العالم الغربي يعتبر علم وله قوانينه وأساتذته, أما في بلداننا فيعتبر شعوذة ويستخدمه في الغالب حثالة المجتمع, وهو في الحالتين خطير ويؤثر سلبا على الشخص المتعاطي به, وقد كفر ديننا المتعاملين بفنون السحر, لكن قضية تداول كتب السحر وسهولة الحصول عليها من الأمور الخطيرة, وهي منتشرة ألان وبكثافة, هذه الظاهرة يجب أن يكون لها ضوابط, كي ندفع خطرها.
أولا نوضح أمر مهم وهو أننا لسنا ضد حق النشر وحرية التداول, لكن كتب السحر والشعوذة تعتمد فنون غريبة, تنتمي لقوانين ما وراء الطبيعة, وتكون خطرا على فئة الشباب والأشخاص المرضى النفسيين, فيكون موضوع حماية المجتمع مقدم على حرية التداول.

● انتكاسات الحياة هي السبب
قصة الشاب مازن مازالت طرية في ذاكرتي, كان مازن إنسان طيب يسعى دوما لخدمة الناس,لكنه تعرض لانتكاسات متتابعة من وفاة والده, الى فشله بالحب, الى خسارة مشروعه, مما جعله يلجا الى الانعزال عن الناس, كان يحس بالحقد على كل من استهزأ بآرائه, أخيرا وجد كتاب بعنوان السحر الأسود, فشرع بقراءته بشره كبير, وبدأ يجمع كتب غريبة ويمارس طقوس عجيبة, الى ساءت أحواله الصحية والنفسية وانتهت بموته المفاجئ.
بعض الشخوص يكون بنائهم الشخصي ضعيف, والبعض الأخر تكون ضغوطات الزمان عليه شديدة, هؤلاء يكون عالم السحر وقوانينه الغامضة خطر شديد عليهم, حيث يتحولون الى أشخاص خاضعين لقوة غريبة, بما يسمى بالتلبس أو طبيا بذات السحايا, خمول توقف عن أداء أي دور حياتي, وكل هذا بسبب الغرق في صفحات كتب, والاعتقاد بالقوى الخفية, وكل هذا لا ينهض بالإنسان بل تحط من قدره.


● كتب السحر والفضائيات
أحيانا تكون الدوافع لدخول عالم كتب السحر, هو البحث عن القوة, والسعي للفوز بالغايات, بعد أن جعلت الحياة كل الأمور صعبة المنال, وعندها تحصل عملية الغرق, ويكتشف أن لا قوة حقيقية ولا فوز بأي شيء, فقط مجرد خيبة أمل وندم لكن حين لا ينفع الندم.
لكن الغريب أن تفتح فضائيات للترويج للسحرة والدجالين, وهؤلاء يرشدون الى كتبهم ويبينون للمتلقي طريق الفوز بقوة خفية, كان في السابق يتم اعتقال السحار لكن ألان يسمح له بفتح مكاتب وفضائيات ليدخل كل بيت من دون استئذان, أمثال أبو علي الشيباني والوائلي وغيرهم الكثير, وقد أصبحت لهم شعبية ومريدين وناس تأخذ منهم.
العجيب أيضا أن تركز بالدراما العربية على موضوع السحر, وتقوم بإطلاق مسلسلات تعتمد على قضية السحر, وتبرزها بشكل مخيف مثل مسلسل (الكبريت الأحمر), والذي عرض بعد شهر رمضان الفائت, ومسلسل (ونوس), وكلاهما يخلق تشويق عند الإنسان العادي للخوض في كتب السحر, ليفهم ما طرحته الدراما, وهنا يتبين لنا مدى تغلل خط السحر, وهذا لا يتم الا بتواجد شخوص ومنهج وهدف, ويتضح مقدار عدم الاهتمام بالإنسان العربي, وغياب لجان الرقابة الفعال, بل يبدو أن هنالك جهات خفية تدعم نشوء هكذا خط أعلامي يروج للسحر.

● الثمرة
نحتاج اليوم الى تنظيم عملية تداول كتب السحر, مثلا أن يحدد عمر معين يسمح له بالاطلاع على كتب السحر, وان يفرض عليها ضريبة كبيرة كي ترتفع أثمانها فتصبح صعبة المنال, وان تلتزم دور النشر بتوفير معلومات كاملة عن أي كتاب للسحر يطبع الراعي والهدف والفئة المستهدفة, وإلا يتم محاسبة دار النشر الى عقوبات تصل للغلق والسجن, ومن جانب أخر يجب على الأعلام والمنابر أن ترسخ فكرة أن الإنسان يجب أن يصل لغاياته عبر قدراته وأرادته وعلمه وليس بطريق والسحر والخزعبلات, الوعي وعملية خلقه في المجتمع أمر مهم في حل هذه القضية.
تكاتف الجهود يجعلنا نتقدم بخطوات واثقة في عملية حماية المجتمع من مخاطر قوانين عالم خفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسعد عبدالله عبدعلي
كاتب وأعلامي عراقي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • رفض تجريده من صلاحياته وتركيز مهامه في جمع وتحليل المعلومات
  • كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية:بيان حول اصدار الحكم ضد نشطاء تراكس و الزرقاء
  • يمثل اضافة جديدة للمكتبة العربية..صدور كتاب جديد بعنوان (مذكرات قاض سابق) للمستشار حمزه محمد نور ال
  • تصريح صحافي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • مؤتمر صحفي لجماعة الفيلم السوداني بطيبة برس
  • بيان سفر الامام الصادق المهدي للاردن
  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • حقوق المواطنين في عالم مابعد العولمة بقلم نورالدين مدني
  • الشناة خشم بيوت بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • مراجعةُ كتبِ التاريخِ ضرورةٌ مجتمعيةٌ من متطلباتِ العصرِ الحديثِ.. بقلم معتضد الزاملي
  • لا خيرَ فى حكومةٍ تقتلُ وتحَاكِمُ أسرَى الحَرب! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • المؤتمر الشعبي و ما بعد سيناريوهات الحوار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سلام على حواء في يوم عيد وفي كل يوم بقلم الإمام الصادق المهدي
  • اليوم العالمي للمرأة في ظل الحروب لا جديد يذكر ولا قديم يعاد بقلم ايليا أرومي كوكو
  • New ACJPS Blog: إغتصاب الأطفال و عقوبة الإعدام في الميادين العامة … هل سيجدي الإستئصال نفعا؟
  • عودة الأسرى : واجبات ومهام فى الإنتظار بقلم فيصل الباقر
  • تصفير العدَّاد : حزب المؤتمر الوطني في ذمة الله بقلم بابكر فيصل بابكر
  • تحرري من قيود المفاهيم السودانية الخاطئة و العادات والتقاليد المورثه بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • بجهل الفقهاء ! يفر النساء من (الله) الي (سيداو) ! بقلم بثينة تروس
  • في اليوم العالمي للمرأة ما الذي يمنع وصول المراة السودانية الي هرم القيادة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الفجر زاد السائرين بقلم/ ماهر جعوان
  • شكرا لكم كنا نلعب معكم هذه اللعبة..!! بقلم سميح خلف
  • رد الحركة الشعبية للماركسية (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يا دوب عرفتوا يا زيكو؟! بقلم كمال الهِدي
  • البيئة والبيئة السياسية المتردية بقلم حيدر احمد خير الله
  • تهافت الملاحدة (3) بقلم د. عارف الركابي
  • الخروج من السرداب.. ونحن ومصر بقلم إسحق فضل الله
  • هذه من تلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نقترب.. وبسُرعة.. مبروك! بقلم عثمان ميرغني
  • إبداعات المُجاهِدة «هادية»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المسكوت عنه في تلك الناحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بنات البلد ذكرى يوم المرأة, شعر نعيم حافظ
  • التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ذكريات عزيزة المدارس المتميزة والأساتذة المتميزون بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحزاب لزرع الملح في التراب بقلم مصطفى منيغ
  • حقوق الإنسان السوداني هنا وهناك بقلم نورالدين مدني
  • الخلود للجود بالموجود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • نزار قباني خبز وحشيش وقمر
  • مخابرات مصر: جنود بابوجبيهة بقيادة مصرية... واسماء للحكومة القومية ..؟!
  • د.عشر و السلطان هاشم وبقية الرفاق ايقونات الصمود ..... لامثالكم ترفع القبعات...
  • التصفية الجسدية في مصر
  • جهاز الأمن يحذر رئيس مجلس الكنائس السودانى من التحدث عن اضطهاد المسيحيين
  • علماء “بزعمهم” يهاجمون الشريعة جاهلين!-كتب عيسى إبراهيم
  • امبدة هايبر كير
  • الخارجية بحكومة الوفاق الليبية تطلب من 5 دول استلام أطفال مقاتلي داعش
  • صدقني .. حبيبنا أبوحسين ليك وحشة .. تعال مع برشلونه
  • تفقدوا ورقة الامتحان- بقلم سهير عبد الرحيم
  • جر الساعة بين عصام صديق و علي عثمان
  • الشابة انالي شيشي: (عيال بيكورك) اول اغنية عن مجاعة الجنوب..!!
  • لهذه الأسباب رفعت الولايات المتحدة العقوبات الإقتصادية الأحادية عن السودان
  • ويل سميث يقوم بتمثيل دور ترهاقا في أضخم عمل سينمائي عن مملكة كوش السودانيه ..
  • يا مُنظراتية .. بالأرقام هل لويس أنريكيه فاشل على حسب زعمكم ؟!
  • حتى تكتمل الصورة...هل كلام الراكوبة صحيح؟؟
  • ويكيكليكس يكشف عن برنامج تجسس واسع ل CIA .. فيديو مسائية DW
  • الحاصل شنو يا بكري؟
  • التّخفُّفُ من الشّجرِ
  • عاد اللي يعجّز في بلاده .. غير اللي يعجز ضيف !!
  • وظائف رؤساء حسابات ,ومحاسبين بالسودان ( خارج العاصمة )
  • فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش
  • السودان حالياً جاهز للاستثمار.. فهل سيقف ترامب حاجزاً أمامه؟
  • الاستاذة عواطف سيد احمد و لقاء نادر مع وردي ثم محجوب شريف...بعد انتفاضة مارس/ابريل(فيديو)
  • نيابة الصحافة تُحقق مع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) محجوب محمد صالح والصحفي نصر الدين الطيب
  • غضب على تعيين السكرتير الشخصي لرئيس البرلمان السوداني وشقيقة بدرية سليمان في مدخل الخدمة بالدرجة ال
  • السودان يعين قاضية بالمحكمة العليا عميداً لمعهد العلوم القضائية في اليوم العالمي للمرأة
  • فايزين ، تحديات العمل الخيري ،آمااال وتحديات مشروعه
  • رسالة ثانية للأشقاء فى السودان
  • شكلة في القصر الجمهوري بين الصطلنجي والحرامي حول قلب الكيماوي؟
  • مصرية وفرنسي يفوزان بجائزة الثقافة العربية
  • رئيس الوزراء : لا زيادة فى عدد وزارات
  • موقع مصري: السودان تتطاول على مصر.. وخبراء: البشير يستهدف تحقيق مكاسب والسيسي لا يتآمر
  • لسناء السودان في يوم المرأة العالمي لهن كل الاجلال والتحية
  • البشير يعفو عن (259) من اسرى الحركات الدارفورية
  • برشلونة يسحق باريس سان جيرمان ..بالستة..الانتفاضة الاهداف.