سوري و(دبابير)!!! بقلم صلاح الدين عووضة

سوري و(دبابير)!!! بقلم صلاح الدين عووضة


03-08-2017, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488978216&rn=0


Post: #1
Title: سوري و(دبابير)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-08-2017, 02:03 PM

01:03 PM March, 08 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*قرأت الخبر كله فلم أفهم شيئاً..
*صعدتُ ببصري أعلاه- وهبطت أسفله- فلم أفهم شيئاً..
*أرجعت البصر نحوه كرتين فرجع إلي خاسئا لا يفهم شيئاً..
*قلَّبته ذات اليمين وذات الشمال فلم أر مغزى باسطاً يديه بالوصيد كي أفهم شيئاً..
*الشيء الوحيد الذي فهمته لا يستحق كل هذا (الشيء)..
*لا يستحق كثافة انتشاره الصحفي مع عديد الصور ..
*لا يستحق كل هذه (النجوم) التي تلمع فوق (الكتوف)..
*أو هذا هو تقديري الشخصي مع مراعاة فوارق التقدير من شخص لآخر..
*فهمت أن وافداً سورياً افتتح محل تجميل لنسائنا..
*أو للراغبات في (التبييض) منهن، وما أكثرهن هذه الأيام..
*وأنه يصنع خلطات تجميلية أخرى إلى جانب التبييض..
*وأن زبائنه- من النساء- يأتين إليه بكامل (نصف) قواهن العقلية بحثاً عن الجمال..
*وأنْ لا واحدة منهن اشتكت من (شيء) أصابها..
*أو حتى وقتنا هذا-على الأقل- بما أن أغلب خلطات التجميل لها مخاطر آجلة..
*وإن كانت هنالك شكوى فلم ترد في سياق الخبر..
*طيب لماذا داهمت شرطة أمن المجتمع محل السوري بكل هذه الكثافة (الدعائية)؟..
*هذا هو السؤال الذي أثار حيرتي عند قراءتي الخبر..
*ثم (تزداد) الحيرة خبالاً حين ألاحظ (تزايد) أعداد الدبابير في الصورة..
*نعم؛ قد يكون السوري أخطأ في إجراءات فتح المحل..
*وقد يكون من بين أدواته التجميلية ما هو غير مألوف في محال التجميل الأخرى..
*وقد يكون حصل على (هويتنا) بالطريقة (إياها)..
*ولكنه- قطعاً- ليس الوافد ذاك الذي لم يدلنا عليه إلا (انفجار قنبلته بالصدفة)..
*وليس من الوافدين الذين يتاجرون في (الممنوعات)..
*وليس وافداً متهماً بانتمائه إلى (داعش) أو (القاعدة) أو (إخوان مصر)..
*هو مجرد وافد مسكين هرب من جحيم بلده..
*وأراد أن يؤمِّن لنفسه- وأسرته- وسيلة أكل عيش مجزية في بلادنا..
*ولم يجد أفضل من الاستثمار في (المضمون)..
*في هوس البحث عن الجمال و(البياض) والنعومة لدى نسائنا..
*فإن أخطأ فرجل شرطة (نفر) كان يفي بالغرض..
*أو أي (أنفار) من الذين (ينفرون)- خفافاً وثقالاً- في حملات (طبالي الشاي)..
*بل إن ستات الشاي أولى باهتمام شرطة (أمن المجتمع)..
*وقد كتبنا عن ذلك إثر فضيحة التي ضُبطت من غير (ورقة توت) جذباً للزبائن..
*وطالبنا بتقنين هذه الظاهرة التي ليس لها مثيل في العالم أجمع..
*ولكن أن يعج محل تجميل بالدبابير فهذا ما لا نفهمه..
*اللهم إلا إن صارت محال (خلطات التجميل) ذات خطورة على (أمننا)..
*بأكثر من محال (خلطات القنابل !!!).
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مارس 2017



اخبار و بيانات

  • رسالة خطية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة من الأمين العام للامم المتحدة
  • مؤتمر البجا يدين بيع مسرح كسلا وسيقاوم من اعتدي علي مسرح فقد اعتدي علي امة
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء التاريخ : 07-03-2017 - 08:09:00 صباحاً
  • بوادر انقسام في الشعبي.. ورافضو المشاركة يدفعون بمذكرة
  • سمية أبو كشوة تؤكد أهمية التعليم المفتوح في السودان وأن البنيات التحتية لكل الجامعات جيدة
  • الخارجية: الإدارة الأمريكية الجديدة هشة المعرفة بالملف السوداني
  • قيادات من المؤتمر الشعبي يدفعون بمذكرة للسنوسي ترفض المشاركة في الحكومة
  • أنصار السنة بكسلا يُؤيِّدون بيع مسرح تاجوج
  • البشير: دايرين الألمان يتعالجوا فى أمبدة
  • البشير يدعو السودانيين العاملين مرتزقة في ليبيا إلى العودة
  • الجيش يُعلن خططاً جديدة لحماية السودان
  • إحالة المتهم بالتملك الجنائي لمصنع سيراميك رأس الخيمة للمحكمة
  • المخابرات المصرية تكثّف لقاءاتها مع ممثلي التمرّد في السودان
  • أخطاء فادحة في امتحانات الأساس بالخرطوم
  • حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية ترحب بتعيين بكري حسن صالح رئيسا لمجلس الوزراء
  • ترامب يبقي على حظر السودانيين من السفر لأمريكا
  • أكد استعداهم لمجابهة المخاطر على مدى 20 عاماً قادمة مدير الأمن ينتقد من يريدون تقليص سلطات الجهاز و
  • محمد عطا المولى عباس: جهات تسعى جاهدة لتقليل سلطات جهاز الأمن
  • مقتل 55 شخصاً في هجوم للدينكا على المورلي بجنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: «الشعب ما بطلع ولا بثور»
  • مجلس الدعوة يفصل وينذر عدداً من أئمة المساجد بالخرطوم
  • قطر تستبعد إعادة فتح وثيقة الدوحة للتفاوض
  • احتجاج نواب على عدم دعوة مجلس الكنائس اللجنة الطارئة ترفض تقريراً لـبدرية حول التعديلات في السما
  • المخابرات المصرية تكثف لقاءاتها مع معارضين سودانيين
  • وقع أمر حظر دخول السودانيين لأميركا 90 يوماً ترامب: السودان ما زال يأوي متشدِّدين من القاعدة وداعش
  • تقرير ندوة يوم ٤ مارس ٢٠١٧ بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إصدار مذكرة إيقاف المتهم عمر البشير بواسطة

    اراء و مقالات

  • الحركة الشعبية تختزل نضالات الآخرين ومأساتهم لإرضاء غرورهم الصفوي بقلم عواطف رحمة
  • رعي جائر بحق الرحل: ما بيني وبين الدكتور كليف تومسون (العقل الرعوي 21) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أين الملوك و الحكام من الخليفة عمر و حكومته ؟ بقلم حسن حمزة
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(1-4) بقلم عيسى أبكر
  • الكُعُوبِيِّي2!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • هل هناك عدالة اجتماعية في مصر؟؟ بقلم د.آمل الكردفاني
  • حَتَّى متَى يَظلُّ رئيسُ السودان هَارِبَاً من العدَالةِ الجنائِيَّةِ الدولِيَّة؟! بقلم: عبد العزيز
  • ألف مرحبا بإطلالة قناة المقرن الفضائية! بقلم أحمد الملك
  • وأين نحن من أخلاقيات المهنة أخي أبو ورقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار (1) بقلم عصام جزولي
  • القضاء على السطو الليلي بقلم عمرالشريف
  • الحكومة االتى نرتجي من سعادة رئيس الوزراء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تهافت الملاحدة (2 / 10) بقلم د. عارف الركابي
  • الحوار بعيداً عن الأفواه (1) بقلم إسحق فضل الله
  • طاهر البرنبالي .. انتصار المستحيل بقلم د. أحمد الخميسي
  • كيف يؤثر الاقتراض الخارجي على حقوق المواطن؟ بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني
  • تااااني.. (قفة الملاح)! بقلم عثمان ميرغني
  • مراجعات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولكن أين القيادة السياسية..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا تفكر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى
  • يا فرح الرثيس السودانى الشمالى بمستشفى الراجحى السعودى؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • أنا أفكر… إذن أنا موجود بقلم خالد الاعيسر*
  • إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد
  • منظمات توعية الدولة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • المالية قالت عشان السودان نتحفظ عن إعلان نسبة الفقر في البلاد
  • اطلاق سراح منتسبي مركز (تراكس) بعد دفع الغرامة
  • انتخاب الولاة يُفجِّر أزمة داخل لجنة التعديلات الدستورية
  • المقرن تبدأ بثها الدعائي ولكم التردد
  • مدرسة عبد الغني لتعليم قيادة السيارات-الأولي في الشرق الأوسط
  • الخال الرئاسي .. و الأوبة إلى الله../ بقلم د. الوليد مبارك إبراهيم
  • معاناة مرضي الكلي ب كوستي
  • السعودية تنفي تقارير باكستانية تتهمها بقتل متحولتين جنسيا BBC
  • ماليزيا أحبطت مؤامرة لاغتيال الملك سلمان BBC
  • سفر الحراز ... شعر
  • توقيع عقد لتصنيع 200 عمود لمشروع كهرباء محلية بيضة بولاية غرب دارفور
  • الحبيب الجفري يقلب الطاولة علي الصوفية بالسودان
  • طفل يغضب من الرئيس السوداني ويطالبه بزيارته بمنزله بأم درمان حتى يرضى.. هل يحقق البشير رغبته؟
  • اذا امتلك الذكاء الصناعي غريزة حب القتل
  • وزارة المالية: بنك السودان تسلم عائدات أول شحنة قطن إلى أميركا
  • بكري يتلقى إتصالاً من الميرغني مهنئاً له بتوليه رئاسة الوزراء
  • الأمين العام لإتحاد المصارف العربية: منتدى رفع العقوبات عن السودان إنطلاقة لتعزيز مناخ الإستثمار
  • (حياة الرحيمة) … قصة منزل مغلق “بأمر” الشرطة
  • بائعات الشاي والاطعمة:نعيش اوضاع قاسية والكشات ارهقتنا
  • مصريون ينتفضون من أجل الخبز.. تظاهرات تجتاح عدة محافظات بسبب هذا القرار (فيديوهات)
  • حين تضحك الخراف - منع من النشرمقال لسهير عبدالرحيم
  • لا تأشيرات إنسانية لأوروبا.. الاتحاد يقطع الطريق أمام آمال "المضطهدين" لدخول القارة العجوز
  • دوغلاس نيوبولد والتنبؤ بمستقبل السودان .د/فيصل عبدالرحمن علي طه
  • القبض على خبير تجميل سوري يلامس السيدات ويستعمل عقاقير طبية سامة بالخرطوم (صور) ..!!
  • للقصة بقية.. الشيخ عمر عبد الرحمن وقناة الجزيرة
  • بعد ثلاثة أعوام في الدوحة، ذكريات اليوم الأول...
  • شكراً الحركة الشعبية .. ثم شكراً!
  • ماليزيا تحبط هجوما على أمراء عرب خلال زيارة ملك السعودية لأراضيها
  • جزاء سنمار!
  • أسرى الحركة الشعبية وأسرى المؤتمر الوطني ..
  • انبهلت ( بقر ) فقط لاغير ....
  • إدارة ترامب:عناصر اساسية مرتبطة بداعش والقاعدة لا زالت نشطة فى السودان
  • شكرا الكلس د جون قرنق مابيور (تاريخ الاسرى)(صور)( فيديو)
  • طرفة من أهلنا
  • اليدُ العمِياءُ
  • لنقرأ ما بين السطور في حديث هذا الدبلوماسي المصري ( فيديو )..
  • صدام الحضارات ضد تحالف الحضارات
  • السيرة و أمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى.... وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى فى الثامنة عش
  • البوست الاخباري ليوم 7مارس 2017
  • الاقتصاد والناس - إثيوبيا.. خطى متسارعة نحو اقتصاد صناعي