الخال الرئاسي .. و الأوبة إلى الله../ بقلم د. الوليد مبارك إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2017, 08:20 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخال الرئاسي .. و الأوبة إلى الله../ بقلم د. الوليد مبارك إبراهيم

    07:20 PM March, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    Kostawi-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الخال الرئاسي .. و الأوبة إلى الله

    بقلم د. الوليد مبارك إبراهيم

    لم یكتفي الخال الرئاسي الطیب مصطفى في خضم الهجمة المسعورة على الصحفیة المتمكنة شمائل النور
    على اثر مقالتها هوس الفضیلة بمقالته الاولى التي وصفها فیها بأشنع الصفات .. و إنما كتب مقالا ثانیا قبل
    أیام ساقتني الصدفة على ان اطلع علیه في موقع النیلین .. المقال بعنوان : ما بین هوس الفضیلة و الأوبة
    إلى الله .. و هو باختصار یتحدث عن مقال بقلم فتاة سعودیة تتحدت فیه عما أسمته اوبتها من طریق
    الضلال إلى الله و تتحسر فیه على ضلالها و إعجابها بالمرأة الغربیة و عریها و استغلال الرجل لها لخدمة
    اغراضه الجنسیة و انها وجدت راحتها في العودة للحجاب الذي هو صون للمرأة و كرامتها و عفتها و
    الإرتقاء بها عن دنس الغرائز الحیوانیة .. و هو في النهایة یعقد مقارنة بین هذه التائبة العائدة إلى الله و بین
    الصحفیة شمائل المتعدیة حدود الله الداعیة للانحلال و التفسخ .. و بعیدا عن العبارات الفجة و اللغة
    الدیماغوغیة التي كتب بها المقال .. و بعیدا عن التعرض الأثیم لشخص الاستاذة في أخلاقها و نزاهتها .. و
    بعیدا عن موضوع هذا المقال المتهافت الفطیر الممجوج و المستهلك و الذي لا یمت بصلة لما حاولت
    الاستاذة شمائل تفنیده في مقالها .. فإننا نقول الآتي ..
    الخال الرئاسي غیر مؤهل إطلاقا للحدیث عن التقدم و الحضارة و الإرتقاء بالنفس الإنسانیة وتهذیبها من
    دنس الغرائز الحیوانیة .. فهو منغمس حتى أعلي رأسه في هذا الهوس .. هوس ما یظنه الفضیلة .. و هذا
    هو بالضبط ما عنته الصحفیة المتمیزة شمائل في مقالها .. هذا الهوس الذي یتمكن منه تمكن الداء العضال
    في آخر مراحله .. هوس یشتعل في الأعصاب الملتهبة أصلا فینتفض الجسد كله من وخز كلمات الفكر
    الحر و الرأي المستنیر وهي تنخر في عقله المتخلف المتكلس الحجري .. هوس یسدل علي البصر و
    البصیرة غشاوة ثقیلة تحجب عنها ضوء المعاني العمیقة و إشراق التحلیل الرصین ..فلا یرى أبعد من أرنبة
    أنفه عندما یتراءى له من الحدیث مظهره دون مخبره .. و من الكلام نصه دون مضمونه .. أما العقل فهو
    ینؤ و یرزح تحت سلاسل وأغلال و سعیر من هذا الهوس لذا فهو مغیب تماما عن القدرة على الاستنباط و
    التحلیل و التدبر و إدراك المعاني .. فهو قد استعذب النقل دون نشاط العقل .. و استمرأ التكفیر عوضا عن
    التفكیر .. فبدلا من أن یكون الرأس تاج للجسد و جوهرة تضيء أركان الوجود بالمعرفة ، أصبح عضوا
    مهملا لا یصلح لشئ سوى لف العمامة ..
    كیف له أن یفهم ما تقول شمائل و هو قد عقد العزم على عدم الفهم .. فهذا العقل المحنط و الذي مكانه
    متحف التاریخ الطبیعي لم یرى في شمائل (و هذه الرؤیة بالمناسبة ترقى إلى مستوى القذف) سوى فتاة
    مارقة مفارقة منحلة تدعو لانتشار الرذیلة و تسخر من الفضیلة .. لم یشفع لشمائل عند الخال الرئاسي
    أخلاقها و لا سیرتها بین أهلها أو بین قرائها أو بین سائر الناس .. لم یشفع لها أنها فتاة سودانیة نشأت في
    بیئة سودانیة و تربت بأیدي سودانیة أصیلة و هي تدرك و تعي محاذیر مجتمعها و تدرك مغبة تحدیه و
    بافتراض the benefit of the doubt تسفیه قیمه .. لم یشفع لها كل ذلك لكي یعطیها الخال الرئاسي
    حسن النیة فیها و خطأ التعبیر إذا سلمنا جدلا أنها أخطأت التعبیر في ما أرادت قوله و ما أظنها أخطأت ..
    فهذا ما یفعله الإنسان المسلم السوي الذي لا فساد في اعتقاده .. أن یلتمس الأعذار و یفترض حسن النیة
    فیمن یظن أنه على ضلال .. و أن یكون حلو اللسان .. لطیف البیان .. لین العریكة (لأنه لو كنت فظا غلیظ
    القلب لانفضوا من حولك) .. خصوصا عندما یتعلق الأمر بالمرأة .. لأن في مجتمعنا الذكوري غالبا ما
    یستخدم جنس المرأة لقهرها و إرهابها و إخماد صوتها باستدعاء مفاهیم القهر الذكوري و العزف على
    الأوتار الحساسة للمرأة السودانیة مثل الشرف و خدش الحیاء و ما شابه .. لكن الخال الرئاسي و من دار في
    فلكه أو دار هو في فلكهم لیسوا من أولئك .. فهؤلاء ینتمون لفئة ابتلي بها الله العباد في كل مكان ..
    و لأن الخال الرئاسي لیس فردا .. و إنما تیار عریض كلما شطحت فیه موجة تداعت لها سائر الأمواج
    بالعویل و النكیر و التكفیر .. فان مقال الصحفیة شمائل قد أثار عاصفة هوجاء في خضم بحر الدجل هذا
    فتلاطمت أمواجه و اندفعت المقالات في الصحف و الأسافیر والخطب المنبریة من العدید من مهووسي
    التیار تنهش لیس في مقال شمائل و كلماتها .. بل في عرضها و أخلاقها و عقیدتها و حیاءها .. لم یدركوا و
    الإدراك عندهم قصیر مغزى المقال و لا مرامیه .. و لسنا هنا بصدد استنطاق المقال و اسنتباط مستویات
    الدلالة فیه .. فالسیاق واضح لكل من أقبل علیه بقلب سلیم .. و لكن ما یعنینا هنا هو فضح هذه العقلیات
    التي ینعق فیها البوم .. والذمم التي تسكن في جحورها الغربان .. العقول التي تتعامي عن أبشع الممارسات
    التي تنهش في جسد الفضیلة كل یوم و تنتهك حرمات الأخلاق في كل لحظة .. القلوب التي تغض الطرف
    دون خجل او وجل عن القتل و السحل و التعذیب و النفي باسم الله .. عن النهب و التعدي على حقوق
    الغلابة عنوة و اقتدارا باسم الاسلام .. عن حرق القرى و المدن و إهلاك النسل و الحرث و الزرع باسم
    الجهاد .. عن اكتناز الذهب و الفضة و النساء مثنى وثلاث و رباع باسم الشرع ..
    كل هذا لا یثیر في نفوس الخال الرئاسي و تیاره أي غیرة أو حسرة علي الفضیلة المفترى علیها و لا یؤرق
    مضاجعهم صخب الملایین الجیاع یشق أسماع الوجود .. كل ذلك و الفضیلة نائمة في خدرها فلا خطر
    یتهددها .. و لكن ما أن تتجرأ فتاة یافعة مهمومة بقضایا شعبها على ان تتساءل بذكاء عن إمكانیة من یدعوا
    أنهم حراس الفضیلة ان یقیموا دولة من اَي نوع .. حتى یهب هؤلاء من سباتهم و هم یتنادون خفافا ..
    فالفضیلة الآن في خطر داهم .. فقد تسللت إلیها في خدرها كلمات صادقات لتنتزع منها ورقة التوت التي
    یحاول المتأسلمون المتفذلكون من أمثال الخال الرئاسي ستر عورتها بها .. فإذا بها تقف عاریة من دثار
    الزیف و الخداع أمام الجمیع .. و إذا بالفضیلة التي ظنها الجمیع طهرا و عفافا قد بانت سوءتها فإذا هي
    غانیة لعوب من عرض الدنیا الزائل و أطماع النفوس الدنیئة الأمارة بكل ما هو رزیل في هذه الدنیا ..
    لقد آبت الفتاة السعودیة إلى الله (او كما قالت) و قرّت في بیتها .. فمتى یؤوب ضمیر الخال الرئاسي من
    رحلة الضلال لیقّر في صدره المثقل الخطایا و الرزایا
                  

03-09-2017, 07:32 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخال الرئاسي .. و الأوبة إلى الله../ بقلم د. (Re: Kostawi)

    مقال جدير بالإطلاع.......شكرا باشمهندس كوستاوى على النشر
                  

03-09-2017, 11:02 AM

متوكل حسن
<aمتوكل حسن
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخال الرئاسي .. و الأوبة إلى الله../ بقلم د. (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    مقال دسم مليبان معاني وعبر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de