الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى

الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى


03-07-2017, 01:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488891304&rn=2


Post: #1
Title: الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-07-2017, 01:55 PM
Parent: #0

12:55 PM March, 07 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لم أر العلمانيين خلال السنوات الأخيرة فرحين وسعداء بشيء مثل سعادتهم وفرحهم بمقالات وأحاديث بثها الزعيم والمفكر الإسلامي التونسي الشيخ راشد الغنوشي بُعيد ثورة الربيع العربي في تونس بدا فيها الرجل منقلباً على ما سمي بالإسلام السياسي متراجعاً عن فكره الإسلامي ناقداً للإسلام كمشروع حضاري لإصلاح الدنيا والآخرة ومتناغماً مع المشروعات القائمة على الفكر البشري المادي العلماني المتمرد على سلطان الله تعالى.
أما نحن المنتسبين إلى الإسلام فقد كنّا بين مصدق ومكذب لما يقول الرجل نلتمس له العذر أحياناً وننتقده في أحايين كثيرة سيما وأن الرجل شمّت فينا ، ببعض مقولاته ، شانئينا من بني علمان ومنحهم حجة دامغة وشهادة (شاهد من أهلها) بل وجرأهم على الأسلام وشعائره وشرائعه وزادهم يقيناً أن المشروع الإسلامي قد انهار ومات ولا بديل لنا غير تشييعه إلى مثواه الأخير والتسليم بسيادة وانتصار الفكر والحضارة المادية الليبرالية المتمردة على الله تعالى سيما بعد أن أذعن لها أحد كبرائنا وزعمائنا بل والانخراط في ركب (جوقة) بني علمان الذين وجدوا في الغنوشي ما يطمئنهم على صحة مراجعاتهم وانسلاخاتهم الفكرية ويزيدهم اقتناعاً بأنهم لم يتنكبوا الطريق ولم يغيّروا أو يبدلوا حين ركلوا مرجعياتهم القديمة بعد عمر طويل أفنوه في محرابها.
كنت ممن أمطروا الغنوشي بوابل من نقدهم فقد كتبت مقالين غاضبين بعنوان (هل نأخذ ديننا من الغنوشي) أرفض فيهما منهج الرجل في التعامل مع ثوابت ومحكمات القرآن الكريم ولكن يبدو أنني لم أفهم الرجل أو ربما لم أدرك أنه كان في كثير من أقواله وكتاباته يتعامل مع حالة المجتمع التونسي المتفرنس الشبيه بالمجتمع المكي غداة صدور التكليف بالرسالة الخاتمة والبعيد عن المثال الرباني التوحيدي المطلق الذي أراده الله للمجتمع المسلم بل وللبشرية جمعاء.
أحمد الله تعالى أن الغنوشي ألقم بني علمان حجراً ضخماً بمقاله الأخير الذي نشرناه الأحد الماضي في (الصيحة) بعد أن روجنا له قبل ذلك حتى يقرأه الفرحون من العلمانيين بما ظنوه انكفاء وردة عن المشروع الذي أفنى فيه الغنوشي زهرة شبابه وكهولته وتعرض في سبيله للسجون والمعتقلات والنفي عن الوطن.
اللهم لا شماتة فها هو الغنوشي يزأر بسخرية لاذعة من الفرحين بردته المتوهمة ويقول إن ما حدث في مصر وغيرها من تراجع لما يسمى بالإسلام السياسي (لا يعدو انعطافات إلى الخلف هنا أو هناك تحفزاً لانطلاق جديد في منحنى صاعد في الوجهة العامة بما يرجح أنه حتى نقاط التراجع لن تلبث أن تلتحق بالخط البياني العام المتجه إلى الصعود).
ثم يقول الغنوشي :(إن الحركة الإسلامية ، المصطلح المفضل لدى الإسلاميين بديلاً عمّا يُسمى الإسلام السياسي ونعني بها جملة المناشط التي تدعو إلى الإسلام باعتباره كلمة الله الأخيرة إلى الناس ومنهاجاً شاملاً للحياة وخطاباً للعالمين ..هذا الإسلام تؤكد كل الدراسات الإحصائية أنه اليوم أكثر الديانات والمناهج الحياتية الايديولوجية سرعة انتشار وتمدد واستقطاب للعقول والإرادات وأن معتنقيه هم الأكثر استعداداً للتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجله وغيرة عليه والتزاماً به)..
ويضيف الغنوشي مما يفري أكباد بني علمان (إن ما يسمى بالإسلام السياسي يتحرك فوق بساط هو الأوسع اليوم في العالم وقد مكنته تقنيات الاتصال المعاصر من بلوغ سرعات تمدد غير مسبوقة في التاريخ).
من الصعب أن أسرد أو ألخص كل ما قال الرجل في هذا المقال الإستراتيجي الطويل الذي أدعو إلى قراءته، لكن ما أود أن أخلص إليه ناصحاً المنهزمين من أصحاب المراجعات الفكرية الذين ترجلوا من مركب الإسلام (السياسي) والله أنكم تركبون المركب الخطأ، فموج الإسلام المبارك والتلاطم قادم قادم لا يقف في طريقه عائق لأنه كلمة الله الأخيرة إلى الناس كافة وأرى بشائر النصر القريب بإذن الله فها هم الغربيون يلطمون الخدود ويشقون الجيوب بعد أن اكتشفوا أن الغرب يتحول إلى الإسلام بوتيرة متسارعة وأنه لن تمضي عقود قليلة حتى يستسلم العالم أجمع للإسلام ومنهجه الرباني فبدلاً من هذا الانهزام المقيت أمام مظاهر الحضارة الغربية الفاجرة الأفضل للمنكسرين من أصحاب المراجعات وغيرهم من بني علمان أن يراجعوا أنفسهم بدلاً من تكرار قصة بلعام بن باعوراء التي حكى عنها القرآن (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (*) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • ثريا التهامي: المراة السودانية تعيش ظروف قاسية خاصة في مناطق النزاع
  • بائعات الشاي والاطعمة:نعيش اوضاع قاسية والكشات ارهقتنا
  • أنطلاق نفير جامعة كوش، وروابط جبال النوبة بكندا وفنلندا أول المتبرعين
  • باقان اموم يدين التدخل المصري ويطالب بوضع الجنوب تحت وصاية الأمم المتحدة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً إطلاق سراح الأسرى يفتح كوْة أمل للسلام في السودان
  • مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي حول إطلاق سراح الأسري
  • إنعقاد إجتماع المجلس التنسيقي للإنعاش و إعادة الإعمار و التنمية في دارفور بتشريف معالي السيد أحمد ب
  • الحزب الإتحادي الموحد – إطلاق سراح الأسري خطوة راشدة
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 مارس 2017 للفنان ودابو عن بشبش والمحاصصة...!!
  • مُطاردة الشرطة لمجرمين وسط نيالا تُثير الرعب
  • جوبا: الخرطوم تتعاون معنا لتخطي «الظروف الراهنة»
  • مشاهد مُؤلمة لدى وصول الأسرى بمطار الخرطوم
  • إحباط أكبر عملية تهريب للسلاح بدارفور
  • السجن 12 عاماً على إمام مسجد في بورتسودان لتحرشه بطفل
  • الاستئناف تعيد محاكمة المُدان الأول في قضية تجسس الخارجية
  • نهب صيدلية قرب مول عفراء سادس عملية سطو مسلح على صيدليات بالخرطوم
  • الجيش السودانى : سنفرض السلام بالقوة
  • الجيش يتسلَّم 125 فرداً من الأسرى لدى ) الشعبية(
  • اكتفت بفترتهم في الحبس السجن والغرامة لموظفي "تراكس" لإدانتهم بالتجسُّس ونشر أخبار كاذبة
  • 1500 رأس من أبقار المشروع القومي للإنتاج الحيواني والنباتي تصل ميناء بورتسودان
  • مصرع وإصابة (4) أشخاص في اشتباكات بالمناقل
  • منح ضباطاً كبار وسام النيلين من الطبقة الأولى البشير: مسيرة التطور ستستمر لبناء قوات مسلحة رادعة
  • كسلا: انتشار سيارات بلا لوحات مرورية يهدد أمن الولاية
  • وفد مشترك من السفارة الأميركية والمعونة يزور أبيي
  • أحمد بن عبد الله آل محمود يرأس اجتماع متابعة وثيقة الدوحة بالخرطوم اليوم
  • مصرع سودانيين غرقاً قبالة سواحل ليبيا وإنقاذ العشرات
  • المؤتمر الوطني: مافي زول يقول لينا حلوا الجيش والأمن
  • تصريح صحفي من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية عن قناة المقرن الفضائية
  • في إحتفال مهيب بقصر الرئاسة في عنتبي- يوغندا الحركة الشعبية تسلم أسرى الحرب الي الحكومة السودان

    اراء و مقالات

  • معاير الأستلاب الثقافي في السودان بين العروبية والافريقية بدأت بالقوة الناعمة بقلم محمود جودات
  • الحركة الشعبية شمال تحكم على اطفال جبال النوبة بالموت جوعا!! بمنع الاغاثه عنهم بقلم سليم عبد الرحمن
  • لماذا يرفض نتانياهو خطة كاتس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يسقط الشعب ويحيا الظلم والفساد : الأردنيون بلا دموع بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مشروع الترابي ليس كله شر بقلم محمد آدم فاشر
  • حين سألني الإتحاديون الأشقاء ... أين أنتم ؟؟؟؟ كتب صلاح الباشا
  • تاريخنا بلبلة .....لا بد من غربلة !! بقلم توفيق الحاج
  • في تذكر الدكتور الترابي . الترابي للنميري :دع عنك هذا العبث فكلنا من الأقاليم بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • السودانيون.. اليوم جميعنا امريكان! بقلم رندا عطية
  • تراكس ، اللهم لانسألك ردالقضاء .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يبقى بالمنزل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أحمد السيِّد حمد بقلم عبد الله الشيخ
  • لم يكن محمد دحلان سبباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عودة الأسرى.. عودة السَّلام!! بقلم د. عارف الركابي
  • تهافت الملاحدة (1) بقلم د. عارف الركابي
  • رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نمور و(ضفور)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى
  • متي تعود الفرحة الكُلية للشعوب السودانية ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • حصاد الحوار مزيد من هرج ومرج . وسرطان . وموت بقلم بولاد محمد حسن
  • قلمي لشعبي العظيم وبياني لأهلي الكرام بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إلى متى سنظل نأكل من فتات الحطب بينما الرئيس البشير يلعب بالجاه والدهب ! تمخض الجبل فولد فأرا
  • إن غداً لناظره قريب .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • لمن نرفع السلاح: مذكرات جنود مغمورون تتحول إلى قصة
  • الهبوط الناعم للحركة الشعبية .. دعوة لتقيم الحركة الشعبية بقلب وعقل مفتوحين
  • 1500 رأس من الأبقار الأمريكية تصل ميناء بورتسودان
  • حُظى جناحه بإقبال كبير..السودان يشارك في فعاليات ملتقى التعدين الدولي بكندا
  • حفظ التراث الإسلامي ما بين حلب وسنار
  • زواج تراضي مسخرة: خوفي على الأسر ...؟!
  • السودان أيضا كان يمكن أن يتم إستثناءه من قائمة حظر السفر
  • شكراً اولاد كوستي الاوفياء - إسعافين لمستشفي كوستي
  • دادا زكريا وماما زينب
  • بيان ملتقى أيوا حول ذكرى قرارات المحكمة الدولية
  • أنا والجريئة: الحوار الذي أجريته مع المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي/ القاهرة
  • بقسم مغلظ عدنان ابراهيم : أنا رأيت الجن وتحدثت معهم والادهى والامر ...
  • تابعونا في برنامج بيتنا الاربعاء او الخميس الساعة الثانية والنصف ظهرا
  • معنى أن أمريكا هي التي صنعت الدولة الإسلامية "داعش".. تشومسكي يشرح VIDEO
  • الكاركتير المنشور أعلى الصفحة مهين للمرأة
  • نقلا عن عكاظ:من يوليو القادم شهريا 100 ريال عن المرافق(زوجة،اطفال)
  • ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالممارسات النازية!!!
  • هل يتجه الرئيس دونالد ترامب نحو فضيحة "روسيا غيت" وربما تضطره إلى الاستقالة؟؟؟
  • مِلءُ اِغتِرافِ الأخيلةِ
  • هل تقوم مليشيات الإنقاذ بدفن قتلاها بميادين القتال ؟؟؟
  • كاريكاتير يعكس واقعنا الأليم..
  • حكاية ممكن تصبح واقع !#
  • الحركة الشعبية - شمال : شكراً جزيلاً
  • تمرد ( من الأرشيف)
  • تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون محاولات بابا الفاتيكان فتح ملفات شائكة، فهل يجبرونه على الرح
  • براءة مبارك تُشعل شبكات التواصل في مصر وتُحرج إعلام السيسي
  • جـــــلالدونا عدو الاستنارة (صور)
  • شقة مفروشة بالخرطوم (جبرة ) لسكن الطلاب ( اولاد ) بايجار شهري مغري
  • الشاعر محمد الواثق وهجاء المدن: لا حبذا أنتِ يا ام درمانُ من بلدٍ ** أمطرتني نكداً لا جادَكِ المطرُ
  • ضحكةٌ في الظّلامِ
  • ايام الزمن الجميل
  • معقول بس قفة بلح !# أقرأ وأحكم علي بعض أهل القلم
  • أنتم شهود لهذه الخيانة الزوجية:أم هي ليست خيانة؟ دعوة للمشاركة بالرأي
  • عااااااجل شاهد صور(فقط) مؤثرة لإستقبال الأسرى بالخرطوم(صور)
  • الوطن أولا ... رسالة إلى السيد رئيس الوزراء ... بكري حسن صالح
  • الحركة الشعبية تعيد "الشهداء" إلى ذويهم!
  • أخباري ليوم 6-مارس
  • رسالة إلى أشقائنا فى السودان …..يوسف ايوب( رئيس التحرير التنفيذي اليوم السابع )
  • في تظاهرة ضخمة رياضيو نيويورك يحتفلون بالقطب حسن عيسي
  • الإخوان المسلمون "يبنون مجتمعا موازيا بالسويد"
  • بنك الثواب(فيديوهات برنامج رائع)

  • Post: #2
    Title: Re: الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب �
    Author: مُسلم بالفطرة
    Date: 03-07-2017, 05:16 PM
    Parent: #1

    انت والغنوشي واخوانك المجرمين في السودان وفي تونس وفي مصر وفي كل بلاد الله ، أنتم أكبر سُبَّة على الدين والإسلام ، أنتم سرطان التصق بجسد الإسلام ، وأقعد الأمة زمانا طويلا ، أنتم من أورد العالَم موارد الهلاك التي يعيشها الآن ـ داعش ، بوكوحرام ، الجماعات الإرهابية ـ القتل ، التكفير ، التفجير ، الذبح في الشوارع ـ ال################ة بأنواعها ، السرقة ، الزنا ، اللواط ، الكذب ، الغِش ، النفاق !! من غيركم أدخل هذه الأخلاق وألصقها بالإسلام ؟ أنتم نبتة خبيثة في جسد الإسلام والمسلمين ، وقد آن الأوان لإزالتكم والقضاء على فكركم الدموي الإرهابي !! آن الأوان لتطهير الأرض من شروركم .