إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد

إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد


03-06-2017, 11:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488839879&rn=0


Post: #1
Title: إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد
Author: فيصل سعد
Date: 03-06-2017, 11:37 PM

10:37 PM March, 07 2017

سودانيز اون لاين
فيصل سعد -
مكتبتى
رابط مختصر

شوك الكتر


ادلاف:
أشرفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع وسطاء إقليميين ودوليين على تسليم مجموعة من أسرى الحرب للحكومة السودانية كانوا أسيرين لدى الحركة الشعبية لتحرير السودان. هذه المجموعة من الأسرى الذين أُفرج عنهم مؤخراً;كانوا قد وقعوا بيد قوات الجيش الشعبي أثناء العمليات العسكرية بينهم والحكومة السودانية. بلغ عدد الأسرى المفرج عنهم 125 أسيراُ ينتمون إلى قوات ( الجيش, والأمن, والدفاع الشعبي,). أقدمت الحركة الشعبية على هذه الخطوة إحتراماً للعهد الدولي للمواثيق الدولية الخاصة بالقانون الدولي الإنساني, بيد أن الحكومة السودانية لم تقدم أي معلومات عن من وقعوا في أسرها من قوات الجيش الشعبي.

مدخل
تُعتبر خطوة إطلاق سراح الأسرى ، خطوة جادة لإحقاق السلام ،وفتح آفاق لبناء وطن الأمة ،الذي لا يُظلم فيه أحد. يتنافس فيه الجميع وفق المؤهل والقدرات، تُقسم فيه الموارد وفق الإنتاج والاحِتياج . وليست المُحاصصةُ وتمكينِ الذات . التي اغرقت الوطنَ في محيطٍ أسن قائم على التمييز ؛ وإعلاء شأن المحسوبية والقبلية ؛التي أصبحت خطراً يُمزق ما تبقى من بلاد . بدقِ اسفين التفرقة والشتات ، الذي ظل غائراً بجسد الوطن .

مدخل ثاني:
أسير الحرب: هو شخص سواءً أكان مُقاتلاً أم غير مُقاتل ،تم احتجازه من قِبل قوةٌ معادية ،أثناء أو بعد الحرب مباشرة . وهو ما كان ومازال ، ينطبق على الأسرى الذين احتجزتهم الحركة الشعبية، منذ اندلاع الحرب ،بينها والحكومة السودانية . التي اشتعل أوارها في منتصف العام 2011 المنصرم . وهنا لابد للإشارة إلى أن بواكر الإقِتِتْال أوقعت أسرى من الجانبين، ولكن الطرف الأول وهو الحكومة السودانية لم يصرح حتى الآن بمصير من هم قيد اسره . في الوقت الذي قامت فيه الحركة الشعبية بتسليم دفعة أولى ممن وقعوا علي يدها ، البالغ عددهم 125 الى ذويهم بعد أن عطلت الحكومة السودانية ، عملية التسليم في أكثر من مناسبة وحاولت قتلهم بالطيران بعد أن قام طيران سلاح الجو السوداني بقصف مواقع تجمعاتهم في مناطق سيطرة الحركة الشعبية .

1

العقيدة القتالية بالجيش السوداني قائمة على سياسات يوجهها العقائديين المقربين من ديوان المُلك ، يرسمون خططها وينظمون أدبياتها المرتكزة بالتمترس على السلطة ، فتعلو الذاتية وتتدحرج رويداً رويداً السودانوية . تتم التعبئة القائمة على تغبيش الوعي ، وإعلاء قيم الجهاد والاستشهاد ، لزج اليافعين من الشباب الذين يتلمسون طٌرق الحياة ، فتضل بهم السُبل إلى وهم الجنة وزُخرفها الذي ما أنفك يُزخرفه دُعاة السُلطة ليَتبوؤ مَقعداً بدهاليز السلطان، ثمنه أرواح فِتية يُفع. تَرتكزُ على عاملين أسَاسِيين، الأول حِفنة من المال ، والثانية موتُ ينتهي بِالضحية إلى جنات وحور . ولما لهذين السببين من خواءٍ رُوحي وعائِدٌ مالي لايُسِمنُ ولا يُغنِي من جُوع ، فضل جل مقاتلي الحُكومة السودانية عدم التضحية ، لذلك نجد منهم من فر، فتلقفته يدُ عدوه وهو تائهه في مرتفعات الجبال ، ومنهم من لم يصمُد فسِِلم نفسه ايضاً إلى العدو .ِ


ترتكز الحركة الشعبية على نظم أخلاق ، تشربتها منذ النشأة الأولى ، حيث لم يسبق لها وأن قامت بقتل أسرى الحرب ، دشنت الوعي المتقدم لها في التعامل مع أسرى الحرب في العام 1997 عندما كانت تجتمع أغلب قوى المعارضة السودانية على اقتلاع الحكومة السودانية عبر الكفاح المسلح فأطلقت الحركة سراح أسرى الحكومة ، في وقت لم تقم الحكومة السودانية بتسليم ولو جلباب اسير؛ وهاهو التاريخ يعيد نفسه وذات المشهد يتكرر مع تغيير الأشخاص حيث كان على رأس الماضي الملهم د. جون قرنق ، وعلى رأس الحاضر من تشرب السياسة فن وممارسة من ذاك الأسد الذي رحل تاركاً أنجاله بذَاتِ العِبر التي أسَس لها. وفي الحالتين استطاعت الحركة الشعبية أن تعكس بعدها الإنساني وشغفها المولع بحب السودانيين ، وقدرتها على إحالة الاحزان الى شعور مختلط بالضحك والبكاء ساعة نزول الأسرى إلى مطار الخرطوم .
3

مشهد الأمس الذي احتفى به العدو قبل الصديق ، و شلالات الدموع التي انهمرت من الرجال قبل النساء أعطى دلالات ومعاني ، أولها أن الحرب ليست غاية ، ونهاية كل حرب سلام ،و لإقامة السلام السياسي ، لابد من سلام اجتماعي يُهيئ الأرض لقبول الناس على اختلافاتهم ، وهو بمثابة المصالحة العامة للشعب السوداني بحسن النوايا ، في أننا لم نقتل الناس على اسس النوع أو المعتقد العرق أو المنبت السياسي .لان بعض المطلق سراحهم كانوا فقط يدافعون عن النظام بوضوح ، ولكن رغماً عن ذلك لم تمسهم ضائقة في المأكل أو المشرب ولم يعذب أحدا منهم . رقم ان الحركة الشعبية فقدت رجال اعزاء عليها أقوياء في القتال ولهم حنكة في السياسة أمثال العميد أحمد بحر هجانة الذي اغتالته الحكومة السودانية وهو أسير حرب .

4

أرادت الحركة الشعبية بتلك الخطوة أن تخاطب قلوب الأمهات اللائي كادت أن تتوقف عن الخفقان بسبب غياب فلذات أكبادهن الذين لا هم دفنوهم مُقنعين باردة الله . ولا هم يعلمو أين مستقرهم ومتى المجيء ، يشكل هذا مدخل أول لإعلاء شأن حقوق الانسان في الارض , وأبرز القيم السمحاء للحركة الشعبية التي بات جزر السباع يُنشنها لكنها لن تقترب من المعصم . اردت الحركة الشعبية أن ترسل جذرة حب وسلام ، توضح من خلاله جديتها في الوصول إلى إبداء حسن النوايا مع نظام رفض أن يُقدم "حَفنة" عيش لجوعى يقتاتون على جذوع الأشجار ويدمى أبصارهم العمى بسبب نقصان الغذاء، وانعدام الدواء، ولكن رغم ذلك بادر الأمين العام للحركة الشعبية في قيادة هذا الملف الذي قطع فيه وعوداً ،وعلق قلوب الامهات واثلج صدور اللائى كن في تعداد الأرامل . ورسم البسمة علي شفاه من كُنيت أسمائهم بأيتام. مرت على هذه الآمال أيام عجاف .تلاعب بها صقور الحكومة السودانية ما بين رفض وقبول لعملية تسليم الأسرى .غير ابهين الى القلوب الحائرة والأعين الممتلئة بالدموع بين الاسرى نفسهم واسرهم ، اصدقائهم ومن يحلمون بالسلام . فكان كيدهم آنذاك أقوى ، ولكن إرادة قيادة الحركة الشعبية متمثلة في ياسر عرمان كمسئول لهذا الملف كانت اقوى من كيد المتربصين الذين دبروا لقتل الأسرى ثم ارجفوا وأزبدوا بحق الحركة الشعبية زوراً وبهتانا.

5
ما شهده مطار الخرطوم ، من دموع سبقها دم ، ومازال الجوع والعطش بين ظهرانيهم قائم يترقب، قرارات صقور الحكومة السودانية لفتح ممرات آمنة لإيصال الغذاء ، والعمل على بناء الوطن يتساوى فيها الجميع ، فالموقف حري أن يخط على مناهج التعليم ، والضحايا العائدون يجب ان يحكو قصصهم للتاريخ ، وعلينا ان لم نكل الأمر بمكيالين ان نضع للحركة الشعبية صفحات نطلق عليها قيم الانسانية عنوان في المناهج لنبرز ، أخلاقنا في الحرب كسودانيين ، وأن التعطش إلى الدماء ليس بسبيل إلى بلوغ الغايات ، والى الذين يذرون الرماد في الأعين ويصفون تنظيم يرجع أسرى في كامل لياقتهم البدنية وسلامتهم النفسية بنهب أبقار عليهم أن يتحسسون مصداقيتهم ، و يتحروا الدقة في قولهم المبتور ، وان يطأطؤ الرؤوس عند حضور الحركة في أي مقام . إن إعادة الأسرى إلى ذويهم خطوة يجب أن تنحني أمامها كل الرؤوس فهل من مُدكر.
ولنا عودة
mailto:[email protected]@GMAIL.COM







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • ثريا التهامي: المراة السودانية تعيش ظروف قاسية خاصة في مناطق النزاع
  • بائعات الشاي والاطعمة:نعيش اوضاع قاسية والكشات ارهقتنا
  • أنطلاق نفير جامعة كوش، وروابط جبال النوبة بكندا وفنلندا أول المتبرعين
  • باقان اموم يدين التدخل المصري ويطالب بوضع الجنوب تحت وصاية الأمم المتحدة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً إطلاق سراح الأسرى يفتح كوْة أمل للسلام في السودان
  • مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي حول إطلاق سراح الأسري
  • إنعقاد إجتماع المجلس التنسيقي للإنعاش و إعادة الإعمار و التنمية في دارفور بتشريف معالي السيد أحمد ب
  • الحزب الإتحادي الموحد – إطلاق سراح الأسري خطوة راشدة
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 مارس 2017 للفنان ودابو عن بشبش والمحاصصة...!!
  • مُطاردة الشرطة لمجرمين وسط نيالا تُثير الرعب
  • جوبا: الخرطوم تتعاون معنا لتخطي «الظروف الراهنة»
  • مشاهد مُؤلمة لدى وصول الأسرى بمطار الخرطوم
  • إحباط أكبر عملية تهريب للسلاح بدارفور
  • السجن 12 عاماً على إمام مسجد في بورتسودان لتحرشه بطفل
  • الاستئناف تعيد محاكمة المُدان الأول في قضية تجسس الخارجية
  • نهب صيدلية قرب مول عفراء سادس عملية سطو مسلح على صيدليات بالخرطوم
  • الجيش السودانى : سنفرض السلام بالقوة
  • الجيش يتسلَّم 125 فرداً من الأسرى لدى ) الشعبية(
  • اكتفت بفترتهم في الحبس السجن والغرامة لموظفي "تراكس" لإدانتهم بالتجسُّس ونشر أخبار كاذبة
  • 1500 رأس من أبقار المشروع القومي للإنتاج الحيواني والنباتي تصل ميناء بورتسودان
  • مصرع وإصابة (4) أشخاص في اشتباكات بالمناقل
  • منح ضباطاً كبار وسام النيلين من الطبقة الأولى البشير: مسيرة التطور ستستمر لبناء قوات مسلحة رادعة
  • كسلا: انتشار سيارات بلا لوحات مرورية يهدد أمن الولاية
  • وفد مشترك من السفارة الأميركية والمعونة يزور أبيي
  • أحمد بن عبد الله آل محمود يرأس اجتماع متابعة وثيقة الدوحة بالخرطوم اليوم
  • مصرع سودانيين غرقاً قبالة سواحل ليبيا وإنقاذ العشرات
  • المؤتمر الوطني: مافي زول يقول لينا حلوا الجيش والأمن
  • تصريح صحفي من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية عن قناة المقرن الفضائية
  • في إحتفال مهيب بقصر الرئاسة في عنتبي- يوغندا الحركة الشعبية تسلم أسرى الحرب الي الحكومة السودان

    اراء و مقالات

  • معاير الأستلاب الثقافي في السودان بين العروبية والافريقية بدأت بالقوة الناعمة بقلم محمود جودات
  • الحركة الشعبية شمال تحكم على اطفال جبال النوبة بالموت جوعا!! بمنع الاغاثه عنهم بقلم سليم عبد الرحمن
  • لماذا يرفض نتانياهو خطة كاتس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يسقط الشعب ويحيا الظلم والفساد : الأردنيون بلا دموع بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مشروع الترابي ليس كله شر بقلم محمد آدم فاشر
  • حين سألني الإتحاديون الأشقاء ... أين أنتم ؟؟؟؟ كتب صلاح الباشا
  • تاريخنا بلبلة .....لا بد من غربلة !! بقلم توفيق الحاج
  • في تذكر الدكتور الترابي . الترابي للنميري :دع عنك هذا العبث فكلنا من الأقاليم بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • السودانيون.. اليوم جميعنا امريكان! بقلم رندا عطية
  • تراكس ، اللهم لانسألك ردالقضاء .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يبقى بالمنزل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أحمد السيِّد حمد بقلم عبد الله الشيخ
  • لم يكن محمد دحلان سبباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عودة الأسرى.. عودة السَّلام!! بقلم د. عارف الركابي
  • تهافت الملاحدة (1) بقلم د. عارف الركابي
  • رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نمور و(ضفور)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى
  • متي تعود الفرحة الكُلية للشعوب السودانية ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • حصاد الحوار مزيد من هرج ومرج . وسرطان . وموت بقلم بولاد محمد حسن
  • قلمي لشعبي العظيم وبياني لأهلي الكرام بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إلى متى سنظل نأكل من فتات الحطب بينما الرئيس البشير يلعب بالجاه والدهب ! تمخض الجبل فولد فأرا
  • إن غداً لناظره قريب .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • لمن نرفع السلاح: مذكرات جنود مغمورون تتحول إلى قصة
  • الهبوط الناعم للحركة الشعبية .. دعوة لتقيم الحركة الشعبية بقلب وعقل مفتوحين
  • 1500 رأس من الأبقار الأمريكية تصل ميناء بورتسودان
  • حُظى جناحه بإقبال كبير..السودان يشارك في فعاليات ملتقى التعدين الدولي بكندا
  • حفظ التراث الإسلامي ما بين حلب وسنار
  • زواج تراضي مسخرة: خوفي على الأسر ...؟!
  • السودان أيضا كان يمكن أن يتم إستثناءه من قائمة حظر السفر
  • شكراً اولاد كوستي الاوفياء - إسعافين لمستشفي كوستي
  • دادا زكريا وماما زينب
  • بيان ملتقى أيوا حول ذكرى قرارات المحكمة الدولية
  • أنا والجريئة: الحوار الذي أجريته مع المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي/ القاهرة
  • بقسم مغلظ عدنان ابراهيم : أنا رأيت الجن وتحدثت معهم والادهى والامر ...
  • تابعونا في برنامج بيتنا الاربعاء او الخميس الساعة الثانية والنصف ظهرا
  • معنى أن أمريكا هي التي صنعت الدولة الإسلامية "داعش".. تشومسكي يشرح VIDEO
  • الكاركتير المنشور أعلى الصفحة مهين للمرأة
  • نقلا عن عكاظ:من يوليو القادم شهريا 100 ريال عن المرافق(زوجة،اطفال)
  • ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالممارسات النازية!!!
  • هل يتجه الرئيس دونالد ترامب نحو فضيحة "روسيا غيت" وربما تضطره إلى الاستقالة؟؟؟
  • مِلءُ اِغتِرافِ الأخيلةِ
  • هل تقوم مليشيات الإنقاذ بدفن قتلاها بميادين القتال ؟؟؟
  • كاريكاتير يعكس واقعنا الأليم..
  • حكاية ممكن تصبح واقع !#
  • الحركة الشعبية - شمال : شكراً جزيلاً
  • تمرد ( من الأرشيف)
  • تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون محاولات بابا الفاتيكان فتح ملفات شائكة، فهل يجبرونه على الرح
  • براءة مبارك تُشعل شبكات التواصل في مصر وتُحرج إعلام السيسي
  • جـــــلالدونا عدو الاستنارة (صور)
  • شقة مفروشة بالخرطوم (جبرة ) لسكن الطلاب ( اولاد ) بايجار شهري مغري
  • الشاعر محمد الواثق وهجاء المدن: لا حبذا أنتِ يا ام درمانُ من بلدٍ ** أمطرتني نكداً لا جادَكِ المطرُ
  • ضحكةٌ في الظّلامِ
  • ايام الزمن الجميل
  • معقول بس قفة بلح !# أقرأ وأحكم علي بعض أهل القلم
  • أنتم شهود لهذه الخيانة الزوجية:أم هي ليست خيانة؟ دعوة للمشاركة بالرأي
  • عااااااجل شاهد صور(فقط) مؤثرة لإستقبال الأسرى بالخرطوم(صور)
  • الوطن أولا ... رسالة إلى السيد رئيس الوزراء ... بكري حسن صالح
  • الحركة الشعبية تعيد "الشهداء" إلى ذويهم!
  • أخباري ليوم 6-مارس
  • رسالة إلى أشقائنا فى السودان …..يوسف ايوب( رئيس التحرير التنفيذي اليوم السابع )
  • في تظاهرة ضخمة رياضيو نيويورك يحتفلون بالقطب حسن عيسي
  • الإخوان المسلمون "يبنون مجتمعا موازيا بالسويد"
  • بنك الثواب(فيديوهات برنامج رائع)