هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! بقلم الطيب مصطفى

هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! بقلم الطيب مصطفى


03-03-2017, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488545933&rn=1


Post: #1
Title: هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-03-2017, 01:58 PM
Parent: #0

12:58 PM March, 03 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أحمد الله كثيراً أن عرمان لم يخيب ظني فيه مذ عرفته ولم يشمت فيّ حلفاءه من الرفاق وبني علمان ومن لف لفهم من خلال قيامه بعمل محمود لا يشبه مسيرته الملطخة بالدماء والأشلاء فقد كان كل ما أكتبه عن ماضي الرجل بل عما أتوقعه من تصرفات يأتيها ، كتاباً مفتوحاً من الأفعال التي لا يقترفها إلا الشيطان الرجيم .. لقد قرأت وسمعت الكثير عن شياطين الإنس على مر التاريخ فمنهم من ذم في القرآن الكريم وقدم كمثال للشر المطلق (أبولهب مثلاً) ومنهم من أشعل حروباً عالمية (هتلر مثلاً) ومنهم من فتك وقتل وخرّب ودمّر (قرنق مثلاً) لكني لا أعلم رجلاً اجتمع فيه من صفات الشر ما لا يُحصى أو يُعد غير عرمان.
لن أذكر بماضيه في الحرب التي ظل يشنها على وطنه ومواطنيه منذ أن التحق بقرنق في منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى يوم الناس هذا ولكني سأشير إلى آخر ما فعل قبل أيام قليلة وهو يحرّض الإدارة الأمريكية الجديدة على شعب السودان طالباً منها عدم الرفع الكامل للعقوبات ما لم تقم الحكومة السودانية بإجراء (تسوية سلمية شاملة تراعي خصوصية مناطق الحرب مع عمل ترتيبات انتقالية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تحت مراقبة دولية ) .
قبل أن أغوص في تلافيف هذه الهطرقة العرمانية الفارغة أود أن أشير إلى أن عرمان لا تعنيه الانتخابات الحرة في شيء سيما وأن هذا ما ظل يدندن حوله المنخرطون في الحوار الوطني كما أنه وحركته الشعبية وجبهته الثورية آخر من يحق لهم الحديث عن الديمقراطية والانتخابات وغير ذلك من شعارات ذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه ولكن دعونا الآن نحلّل ما هرف به عرمان حول العقوبات الأمريكية.
يطالب عرمان بعودة العقوبات الأمريكية التي لطالما تلظى هذا الشعب الصابر المحتسب من سعيرها في وقت فقد فيه الرجل التعاطف من كل القوى الدوليه التي لطالما ساندته.
الغريب أن عرمان أصدر نداءه لإدارة ترمب بإعادة العقوبات الأمريكية بعد يومين اثنين فقط من إصدار دول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج) بياناً يطالب الحركة الشعبية (قطاع الشمال) بقبول المقترح الأمريكي المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بل مضى البيان إلى مطالبة الحركات الدارفورية بالانخراط في عملية السلام وخصّ حركة عبدالواحد محمد نور (مستر نو) بالالتزام بوقف العدائيات والانخراط في عملية السلام الجارية.
مما زاد من أوجاع عرمان وقطاع الشمال أن بيان الترويكا أكد على جدية وتجاوب الحكومة مع الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي والتزامها بوقف إطلاق النار بل وموافقتها على المقترح الأمريكي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في المنطقتين.
لم يقتصر الضغط على دول الترويكا إنما شارك عدد من مبعوثي الدول الأوربية بالإضافة إلى الآلية الأفريقية في تكثيف الضغط على عرمان لقبول المقترح الأمريكي حول إيصال الإغاثة تمهيدا للتوقيع على وقف العدائيات فقد زار كل من المبعوثين الألماني والبريطاني ومبعوث الاتحاد الأوروبي السودان لتحريك ملف التفاوض الذي يعرقله عرمان وتأجلت زيارة ثابو امبيكي الذي كان متوقعاً حضوره لذات المهمة جراء تعنت عرمان.
المهم أنه بالرغم من كل هذا الضغط الدولي الكثيف فإن عرمان ، بدلاً من أن ينصاع ويجنح للسلم ويخرج من هذا المأزق الذي ورّط فيه نفسه بعد أن اقتنع المجتمع الدولي كله بأنه مجرد دراكيولا لا يهمه إلا الولوغ في الدماء ، هرب إلى الأمام ليطلب من الإدارة الأمريكية إعادة فر ض العقوبات على السودان، فبربكم متى يقتنع من تغطي أعينهم الغشاوة من قيادات جبال النوبة بأنهم يرتكبون جريمة كبرى في حق بلادهم ومواطنيهم حين ينساقون خلف ذلك الشيطان الرجيم؟.
صحيح أن عرمان فقد مصداقيته لدى كثير من قيادات قطاع الشمال من أبناء جبال النوبة الذين اكتشف كثيرون منهم أن الرجل يتاجر بقضيتهم وبدمائهم في سبيل تحقيق مشروعه المسمى بمشروع السودان الجديد كما فعل سيده قرنق من قبل والذي سخّر دماء أبناء النوبة واستخدمهم في قضية الجنوب فقد انشق عن قطاع الشمال مؤخراً كثيرون مثل القائد أبوكيعان الذي انحاز للسلام بعد أن اكتشف الخدعة فوالله الذي لا إله إلا هو أن عرمان وبقية الشيوعيين مثل عبدالعزيز الحلو ويوسف كوة (قديما) لا يعنيهم من قضية المنطقتين إلا مشروعهم العنصري البغيض، أما قضية المنطقتين فإنها لن يحرسها ويحرص عليها إلا أبناؤها فهلا تواصلت الثورة لاقتلاع عرمان من ملف التفاوض ومن تمثيل المنطقتين اللتين لا تعنيانه من قريب أو من بعيد؟
هل تحذو قيادات جبال النوبة حذو أبوكيعان وتلفون كوكو وغيرهما وهلا تحرك أبناء النوبة في الدياسبورا لإنقاذ أهلهم من شبح الحرب التي فتكت بأهلهم وبمنطقتهم ومن شر هذا الرويبضة الجاثم على صدر قضيتهم، وهلا استبدل بمفاوضين من أبناء المنطقتين يعبرون عن قضيتهم لا عن مشروع السودان الجديد؟.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تعميم من حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي مكتب ألمانيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2017 للفنان ودابو عن جهاز امن البشير وبند الحريات في مخرجات الحوار
  • السلطة القضائية تطلب وضع جهاز الأمن تحت رقابتها المباشرة
  • المحكمة العليا تسحب ملف الأقطان للمرة الثانية
  • إشراقة سيد محمو تقاضي وزير العدل
  • عضو هئية علماء السودان، الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري : الشعبي يعتنق الفكر الجمهوري
  • رئيس لجنة الأمن بالبرلمان: الحوار الوطني لم يستوعب المهددات الأمنية
  • الموتمر الشعبي: الوطني يمارس الاستعلاء على أحزاب الحوار
  • بكري حسن صالح رئيساً للوزراء ونائباً أول
  • مقتل نزيل بسجن الضعين في تبادل إطلاق نار
  • القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم استيفن كوتسيس يُحذِّر قطاع الشمال من فجوة غذائية
  • عطل يجبر طائرة ركاب للهبوط الإضطراري في بورتسودان
  • البرلمان السودانى يطالب بالإبقاء على صلاحيات الأمن
  • وزير: ثورة التعليم العالي انطلقت بالهرم المقلوب
  • أزمة بين السودان والاتحاد الأوربي بسبب طرد إثيوبيين
  • هبوط اضطراري لطائرة بدر في مطار بورتسودان
  • بكري حسن صالح يؤدي القسم رئيسا لمجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني القادمة
  • مقتل طبيب سوداني آخر ضمن صفوف داعش بالعراق
  • الهيئة العربية للأستثمار : مشروع جديد لانتاج وتصنيع اللحوم الحمراء بالسودان
  • لجنة الأمن بالبرلمان ترفض تقليص صلاحياته نائب رئيس القضاء يطالب بإخضاع الأمن للرقابة القضائية
  • مؤتمر صحفي لمكتب سلام دارفور وحركة أبوالقاسم إمام بمطار الخرطوم بعد غد السبت
  • ضبط منظمات تبيع 35 صنفاً من الأدوية المنقذة للحياة
  • مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا تنعي الفقيد البطل نيرون فيليب اجو
  • إعلام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال - أستراليا ينعى نيرون فيليب اجو
  • مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإسترتيجي ينعى نيرون فيليب اجو

    اراء و مقالات

  • نظافة الخرطوم .. السوريون يدقون ناقوس الخطر (2) بقلم كنان محمد الحسين
  • حتى لا تتحول إنتفاضة جودة لمناحة بقلم محمود محمد ياسين
  • إنتهى الحوار يا أغبياء... إنتهي ! بقلم عثمان محمد حسن
  • علمني كيف أنسى، كيف أمحو قصتي، كيف أمسح دمعتي بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الإسلامُ دِينٌ قَدِيِّم وآخِر المُسلمِين العَرَب بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • التعديلات الدستورية لتحالف الدولة العميقة....لمصلحة من؟ ! بقلم فيصل الباقر
  • مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج (1) عودة المهاجرين واجب ومسؤولية بقلم الريح عبد القادر مح
  • صدامات المؤتمر الوطنى المؤسفه تعود لسوء اختيار نائب الرئيس بقلم الأمين أوهاج
  • عندما تداعب الأشياء دواخلي !!! بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • رموزنا كل يغني على ليلاه بقلم احمد الخالدي
  • إشراقة سيد محمود فى طريق التحدي!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بلاش استهبال بقلم كمال الهِدي
  • الفريق أول بكري.. رئيساً للوزراء! بقلم عثمان ميرغني
  • ميراث المرأة بين (نور الإسلام) و(ظلمات سيداو) (2 / 3) بقلم د. عارف الركابي
  • وحل الأزمة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عروس مُغترِبة! بقلم عبد الله الشيخ
  • اخيراً السودان يكرفس وجهه بقلم إسحق فضل الله
  • إنقاذ رئيس الوزراء ...!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شاعر (زي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أغيثوا مواطني الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • زيارة نتنياهو لأستراليا حركت راكد القضية الفلسطينية بقلم نور الدين مدني
  • جَزاءُ سنمَّار، في "صِفْرُو" يَتكَرَّر بقلم مصطفى منيغ
  • كتابات خفيفة حمدين ولد محمدين بعد الغياب بقلم هلال زاهر الساداتي
  • فلسطين: الاسرى في مربع عتمة زنازين السجَان والتعتيم الوطني والإعلامي!! بقلم د.شكري الهزَّيل
  • تقرير مراقب الكيان اعترافٌ بالعجز أم استعدادٌ للثأر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم نهاية الدين!! (8 (ب)-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • إبن حلال يفتح الباب ... بيع تاجوج ضيق أُفق أم ضيق وطن؟ بقلم الحافظ عبدالنور مرسال
  • صرخة لوقف إعدام تاجوج بقلم اسامة سعيد
  • إفطموا هذا الكهل المُسِن .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • مشهد قديم بزاوية منفرجة قليلا للوراء ..
  • مشهد قديم بزاوية منفرجة قليلا للوراء ..
  • الخرطوم تجري اتصالات مُكثّفة مع أديس أبابا.. المُواجهة مع المجموعة المهاجمة تمت بالقرب من الحدود ال
  • السيناتورماكغفرن يوجه انتقادات حادة لرئيس البرلمان السوداني خلال اجتماعهم في الكونغرس
  • أكسترا شناف- بقلم سهير عبد الرحيم
  • الصندوق القومي للتأمين الصحي : زيادة التغطية السكانية بخدمات التأمين الصحي الى58%
  • محمد بيرم و حامد عطا
  • بكري يؤدي القسم رئيسا للوزراء!(فيديو)
  • غندور يتلقى رسالة خطية من نظيره الأمريكي
  • تصريح و نكتة
  • باروخ إسبينوزا .. أو عن إبن العربي الغرب
  • سودانية من برايتون تكذب رواية القبض على المصري الذي اساء للسودان
  • كلمة ونص فيما يخص زيجة الفيديو
  • الامريكان لرئيس البرلمان السوداني : اخطانا في رفع العقوبات .. سنعيدها
  • الإرهابيون لا يمكنهم الهروب بجرائمهم والاختباء في ألمانيا تحت ستار اللجوء!!!
  • كتاب سودانيزاونلاين هل لديهم المقدرة على احداث حراك في ارض الواقع السوداني
  • أزمة بين السودان والاتحاد الاوربي بسبب جلد اثيوبيين وأرتريين بالخرطوم
  • الصادق المهدي لـ BBC خطأ كبير جدا أن يتورط السودان في حرب اليمن VIDEO
  • بشرى الفاضل بخير وعافية واعتذار لمن ازعجانهم
  • سيدي الرئيس هذا فراق بيني وبينك.....
  • اللُّجّةُ
  • مشكلة كبيرة بين الاطباء السودانيين في ايرلندا
  • مبروك .. برشلونة في الصدارة والكأس قاب قوسين أو أدنى ..وباي باي ريال مدريد
  • بتعيين بكري رئيساً للوزراء البشير يعلن عن وفاة الحوار الوطني و مخرجاته ..
  • الموصل... داعش أوشكت على التبدد فيها
  • عم عمر وسنين الضياع (شبح حكاية)
  • أرقام كبيرة في الإعلام لكن على أرض الواقع لا يوجد إلا صفر كبير -شمائل النور
  • صندوق الإمدادات يقر بوجود متلاعبين بالأدوية المجانية والمنقذة للحياة
  • عصام صديق.... كتر البتابت عيييييب دول 17 سنة
  • ذوو عوضية عجبنا يقدمون مذكرة للسفارة البريطانية لطلب الحماية
  • همس جنون نخيل نسيجي اماراتي!مقال لعيسى إبراهيم
  • البشير يوجه صفعة “للإسلاميين” باختيار بكري رئيسا للوزراء
  • عضو كونغرس قيادي يجتمع مع رئيس البرلمان السوداني و ينذره
  • مجلس اللوردات البريطاني يصوت ضد مشروع الحكومة للخروج من الإتحاد الأوربي ..
  • تمنينا غير ذلك...لكن...هناك جانب ايجابي.
  • Ali Abdalla Hassan رجاااء اختشى لو سمحت!!!
  • الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و العنف و كراهية الآخر؟
  • السلطة القضائية ..الإعتقالات التعسفية مستمرة وموجودة
  • تجميد قرار فرض رسوم على السودانيين المقيمين بمصر
  • الملك سلمان يهبط في مطار جاكرتا و معه 459 طن عفش صحبة راكب
  • مقتل بريطانيين من أصول سودانية يعملان في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
  • مقترح بأنشاء وزارة جديدة ترضية للشخصية القومية طراجي
  • هذا لعب على الذقون: بكري صالح رئيساً للوزراء محتفظاً بمنصب نائب أول للرئيس
  • القوات الإثيوبية تتصدى لهجوم مسلح على "سد النهضة"

  • Post: #2
    Title: Re: هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! �
    Author: فؤاد
    Date: 03-03-2017, 02:32 PM

    عجوبة ينصح

    Post: #3
    Title: Re: هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! �
    Author: زول
    Date: 03-03-2017, 07:15 PM

    تسلم يداك الطيب مصطفى لم تقل الا حقا ومجرمون الحرب هؤلاء سيحاكمون يوما واسال الله ان يكون قريبا