نظافة الخرطوم .. السوريون يدقون ناقوس الخطر (2) بقلم كنان محمد الحسين

نظافة الخرطوم .. السوريون يدقون ناقوس الخطر (2) بقلم كنان محمد الحسين


03-02-2017, 07:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488479189&rn=0


Post: #1
Title: نظافة الخرطوم .. السوريون يدقون ناقوس الخطر (2) بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 03-02-2017, 07:26 PM

06:26 PM March, 02 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


سامحهم الله حكامنا الذين فتحوا البلاد لمن هب ودب ، سيرون الويل ، وسترتكب جرائم لم نسمع بها من قبل ، فالشعب السوداني معروف على مر التاريخ بأنه شعب تربية صوفية ، مسامح ويتنازل من حقه لضيفه ولصديقه ولأهله .لكن الشعوب التي جاءت للسودان جاءوا من خلفيات ثقافية مختلفة ، لذلك ردود فعلهم ستكون بلاشك مختلفة ، لذلك على وزارة الداخلية والشرطة وغيرها من الاجهزة الامنية أن يعملوا حسابهم .

المهم سنواصل حديثنا الذي بدأ المرة الماضية ، حول نظافة الخرطوم ، وما يدور حول هذا الموضوع ، فالخرطوم وغيرها من المدن السودانية حكايتها حكاية ،لامياه لاكهرباء ولا مجاري ولا طرق ولاجسور ولا حتى زهور .والله حكايتنا طويلة ، وحالنا لايسر العدو، والواحد فينا لايدري يشتكي من ماذا ، ولا ادري ماهي الخدمات التي تحتاج الاولوية منا. كلها مهمة ومهمة جدا. لاندري إلى من نشكو وإلى من نقول. الخدمات هي ضرورة الحياة العصرية ، كلها لاتقل اهمية عن الطعام والماء والهواء.

في تعليقات قراء الراكوبة نستقي الكثير من المعلومات المهمة، وفي الغالب تعليقاتهم تشتمل على اسرار وحكايات مهمة جدا ، ففي احد المرات قال احدهم أن هناك شركة قدمت دراسة جدوى لتوصيل مياه النيل الابيض الى اهلنا في كردفان ، وهذه الشركة لم تطلب اموالا من الدولة بل طلبت آلية تساعدها في تحصيل حقوقها . يعني موظفين الدولة الذين يجلسون في المكاتب بلا عمل ، يمكنهم أن يساعدوا في ذلك ، لكن احد الظرفاء قال لم يؤخذ الموضوع بمحمل الجد لأن المسؤولين لم يجدوا منفعة مادية لهم من هذا الامر. والماء هو الحياة كما نعلم جميعا ، والماء النقي هو الصحة ، لأن تلوث المياه هو سبب الاسهال المائي والكوليرا وغيرها من الامراض الفتاكة.

الدولة الذكية هي الذي تقوم بتوفير الخدمات من مياه وكهرباء شبكات مجاري واتصالات ومحلات وشقق سكنية الخ.. ، حتى تستطيع أن تحصل الرسوم والضرائب مقابل هذه الخدمات. بصورة متحضرة وراقية بدلا من التحايل علينا مثل رسوم زيارة المقابر وشراء خروف الاضحية وتذاكر المواصلات ورسوم حتى على الاحلام والكوابيس المزعجة التي تزورنا ليلا.

الخدمات الضرورية الحديثة هي الكهرباء والمياه وشبكات المجاري والاتصالات ، تحتاج إلى تمويل بمبالغ ضخمة ، الدولة عندنا في السودان لاترغب في الصرف عليها ، لأن تلك ليست من اولوياتها لأن اولوياتها تتمثل في الامن والدفاع والاحتفالات الاستعراض وغيرها من انواع ( الفشخرة) الكذابة. واذا الحكومة لاترغب في توفير الخدمات ما عليها الا ان ترفع يدها تماما وتسلم الامر لشركات عالمية ذات سمعة طيبة في استطاعتها تقديم خدمات تتميز بالجودة والاستدامة . لا لصوص ينهبون دون توفير الخدمات.

في مشروع الجزيرة كانت هناك نسبة 2% من الدخل تخصص للخدمات الاجتماعية ، وهذا المبلغ البسيط اسهم في اقامة خدمات متميزة في تلك الازمان ، حيث شيدت المدارس والعيادات والشفخانات والعيادات البيطرية والاندية الرياضية والاجتماعية والسينما المتجولة والاتحادات النسائية وفصول محو الامية وتوفير عمال النظافة ، وخدمات مكافحة الحشرات ، واقامة المصارف وعمل حماية للقرى المنتشرة في المشروع من اخطار الخريف ، والكثير والكثير.

لا أدرى لماذا نحن هكذا ، كل منا يحاول حل مشكلته فقط ، ولاينظر إلى من حوله ،وبلاشك هذا خطأ ، لكن الدولة هي التي يجب عليها القيام بإصلاح ذلك ، لكن موظف الدولة مثل فاقد الشيء لايعطيه ، وفي زمن الانقاذ اصبح الموظف يبحث عن اسرع الطرق لجمع الاموال الحرام. على الرغم من التمسح بالإسلام.

عدم توفر الخدمات الضرورية وتراكم النفايات بسبب عدم التزام المحليات بنقل الفضلات التي تتسبب في توالد الذباب والبعوض وغيرها من الحشرات الناقلة للأمراض والميكروبات والجراثيم ، ونحن نعمل على تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى ، لذا علينا الاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( النظافة من الايمان) . وهذه من اولويات سلوك المسلم ، يعنى الشخص غير النظيف غير مؤمن، يجب علينا ان نعمل بشتى السبل على الخروج من سلوكيات القرون الوسطى ، ونواكب العصر الحديث ،في مختلف امور حياتنا , حيث يجب ان نسكن في مدن حديثة مدمجة يسكن فسها اكبر عدد من الناس في اصغر مساحة من الارض ، لأن ذلك بلاشك يوفر الكثير من الوقت والماء والمن والراحة والطمأنينة.

مسكننا ينقصه الكثير والكثير ، نريده مدمجا ويشتمل على كافة اساليب الحياة العصرية ، من انترنت لاسلكي قوي و غاز مركزي وتكييف هواء مركزي ، حمامات ودورات مياه راقية ونظيفة ، كهرباء لاتنقطع ومياه نقية ولاتنقطع ، وطرق مسفلتة وتزينها الخضرة بكل الاتجاهات ، ونريد مدارس ومستشفيات واسواق ومحلات تجارية في نفس المبنى و لاتحتاج السفر ، كل ذلك ممكنا اذا كان هناك حاكم عادل ، ومسؤول لديه خيال واسع ونشط ولديه شجاعة اتخاذ القرار الصحيح والمناسب في الوقت المناسب.

نواصل!!!



كنان محمد الحسين

[email protected]









أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تعميم من حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي مكتب ألمانيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2017 للفنان ودابو عن جهاز امن البشير وبند الحريات في مخرجات الحوار
  • السلطة القضائية تطلب وضع جهاز الأمن تحت رقابتها المباشرة
  • المحكمة العليا تسحب ملف الأقطان للمرة الثانية
  • إشراقة سيد محمو تقاضي وزير العدل
  • عضو هئية علماء السودان، الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري : الشعبي يعتنق الفكر الجمهوري
  • رئيس لجنة الأمن بالبرلمان: الحوار الوطني لم يستوعب المهددات الأمنية
  • الموتمر الشعبي: الوطني يمارس الاستعلاء على أحزاب الحوار
  • بكري حسن صالح رئيساً للوزراء ونائباً أول
  • مقتل نزيل بسجن الضعين في تبادل إطلاق نار
  • القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم استيفن كوتسيس يُحذِّر قطاع الشمال من فجوة غذائية
  • عطل يجبر طائرة ركاب للهبوط الإضطراري في بورتسودان
  • البرلمان السودانى يطالب بالإبقاء على صلاحيات الأمن
  • وزير: ثورة التعليم العالي انطلقت بالهرم المقلوب
  • أزمة بين السودان والاتحاد الأوربي بسبب طرد إثيوبيين
  • هبوط اضطراري لطائرة بدر في مطار بورتسودان
  • بكري حسن صالح يؤدي القسم رئيسا لمجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني القادمة
  • مقتل طبيب سوداني آخر ضمن صفوف داعش بالعراق
  • الهيئة العربية للأستثمار : مشروع جديد لانتاج وتصنيع اللحوم الحمراء بالسودان
  • لجنة الأمن بالبرلمان ترفض تقليص صلاحياته نائب رئيس القضاء يطالب بإخضاع الأمن للرقابة القضائية
  • مؤتمر صحفي لمكتب سلام دارفور وحركة أبوالقاسم إمام بمطار الخرطوم بعد غد السبت
  • ضبط منظمات تبيع 35 صنفاً من الأدوية المنقذة للحياة
  • مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا تنعي الفقيد البطل نيرون فيليب اجو
  • إعلام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال - أستراليا ينعى نيرون فيليب اجو
  • مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإسترتيجي ينعى نيرون فيليب اجو

    اراء و مقالات

  • الإسلامُ دِينٌ قَدِيِّم وآخِر المُسلمِين العَرَب بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • التعديلات الدستورية لتحالف الدولة العميقة....لمصلحة من؟ ! بقلم فيصل الباقر
  • مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج (1) عودة المهاجرين واجب ومسؤولية بقلم الريح عبد القادر مح
  • صدامات المؤتمر الوطنى المؤسفه تعود لسوء اختيار نائب الرئيس بقلم الأمين أوهاج
  • عندما تداعب الأشياء دواخلي !!! بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • رموزنا كل يغني على ليلاه بقلم احمد الخالدي
  • إشراقة سيد محمود فى طريق التحدي!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بلاش استهبال بقلم كمال الهِدي
  • الفريق أول بكري.. رئيساً للوزراء! بقلم عثمان ميرغني
  • ميراث المرأة بين (نور الإسلام) و(ظلمات سيداو) (2 / 3) بقلم د. عارف الركابي
  • وحل الأزمة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عروس مُغترِبة! بقلم عبد الله الشيخ
  • اخيراً السودان يكرفس وجهه بقلم إسحق فضل الله
  • إنقاذ رئيس الوزراء ...!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شاعر (زي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أغيثوا مواطني الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • زيارة نتنياهو لأستراليا حركت راكد القضية الفلسطينية بقلم نور الدين مدني
  • جَزاءُ سنمَّار، في "صِفْرُو" يَتكَرَّر بقلم مصطفى منيغ
  • كتابات خفيفة حمدين ولد محمدين بعد الغياب بقلم هلال زاهر الساداتي
  • فلسطين: الاسرى في مربع عتمة زنازين السجَان والتعتيم الوطني والإعلامي!! بقلم د.شكري الهزَّيل
  • تقرير مراقب الكيان اعترافٌ بالعجز أم استعدادٌ للثأر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم نهاية الدين!! (8 (ب)-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • إبن حلال يفتح الباب ... بيع تاجوج ضيق أُفق أم ضيق وطن؟ بقلم الحافظ عبدالنور مرسال
  • صرخة لوقف إعدام تاجوج بقلم اسامة سعيد
  • إفطموا هذا الكهل المُسِن .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الإرهابيون لا يمكنهم الهروب بجرائمهم والاختباء في ألمانيا تحت ستار اللجوء!!!
  • كتاب سودانيزاونلاين هل لديهم المقدرة على احداث حراك في ارض الواقع السوداني
  • أزمة بين السودان والاتحاد الاوربي بسبب جلد اثيوبيين وأرتريين بالخرطوم
  • الصادق المهدي لـ BBC خطأ كبير جدا أن يتورط السودان في حرب اليمن VIDEO
  • بشرى الفاضل بخير وعافية واعتذار لمن ازعجانهم
  • سيدي الرئيس هذا فراق بيني وبينك.....
  • اللُّجّةُ
  • مشكلة كبيرة بين الاطباء السودانيين في ايرلندا
  • مبروك .. برشلونة في الصدارة والكأس قاب قوسين أو أدنى ..وباي باي ريال مدريد
  • بتعيين بكري رئيساً للوزراء البشير يعلن عن وفاة الحوار الوطني و مخرجاته ..
  • الموصل... داعش أوشكت على التبدد فيها
  • عم عمر وسنين الضياع (شبح حكاية)
  • أرقام كبيرة في الإعلام لكن على أرض الواقع لا يوجد إلا صفر كبير -شمائل النور
  • صندوق الإمدادات يقر بوجود متلاعبين بالأدوية المجانية والمنقذة للحياة
  • عصام صديق.... كتر البتابت عيييييب دول 17 سنة
  • ذوو عوضية عجبنا يقدمون مذكرة للسفارة البريطانية لطلب الحماية
  • همس جنون نخيل نسيجي اماراتي!مقال لعيسى إبراهيم
  • البشير يوجه صفعة “للإسلاميين” باختيار بكري رئيسا للوزراء
  • عضو كونغرس قيادي يجتمع مع رئيس البرلمان السوداني و ينذره
  • مجلس اللوردات البريطاني يصوت ضد مشروع الحكومة للخروج من الإتحاد الأوربي ..
  • تمنينا غير ذلك...لكن...هناك جانب ايجابي.
  • Ali Abdalla Hassan رجاااء اختشى لو سمحت!!!
  • الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و العنف و كراهية الآخر؟
  • بشرى سارة .. الآن قواتنا السودانية الباسلة تحكم سيطرتها على مطار عدن بالكامل ..
  • السلطة القضائية ..الإعتقالات التعسفية مستمرة وموجودة
  • تجميد قرار فرض رسوم على السودانيين المقيمين بمصر
  • الملك سلمان يهبط في مطار جاكرتا و معه 459 طن عفش صحبة راكب
  • مقتل بريطانيين من أصول سودانية يعملان في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
  • مقترح بأنشاء وزارة جديدة ترضية للشخصية القومية طراجي
  • هذا لعب على الذقون: بكري صالح رئيساً للوزراء محتفظاً بمنصب نائب أول للرئيس
  • القوات الإثيوبية تتصدى لهجوم مسلح على "سد النهضة"