إبن حلال يفتح الباب ... بيع تاجوج ضيق أُفق أم ضيق وطن؟ بقلم الحافظ عبدالنور مرسال

إبن حلال يفتح الباب ... بيع تاجوج ضيق أُفق أم ضيق وطن؟ بقلم الحافظ عبدالنور مرسال


03-02-2017, 00:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488410079&rn=0


Post: #1
Title: إبن حلال يفتح الباب ... بيع تاجوج ضيق أُفق أم ضيق وطن؟ بقلم الحافظ عبدالنور مرسال
Author: الحافظ عبدالنور مرسال
Date: 03-02-2017, 00:14 AM

11:14 PM March, 02 2017

سودانيز اون لاين
الحافظ عبدالنور مرسال- نيالا -السودان
مكتبتى
رابط مختصر


قديماً وليس بعيد للغاية كما توحي هذه الكلمة ( قديماً )، وقبل معرفة سكان العالم الثالث المتخلفون تقنياً وتعليمياً لما يعرف بالتجارة الإليكترونية والأسواق الإفتراضية وأسلافهما من بورصات ومقاصات وتجارة عابرة للحدود، كنا نشهد بعض الدلالات التي تُجرى أحياناً في أطراف الأسواق وأحياناً أمام مباني البلديات وأُخرى بالقرب من مراكز ونقاط البوليس، كانت تعرض فيها بعض ممتلكات الفداديات ( صانعات الخمور البلدية ) وبعض عناقريب وبنابر وكراسي ومشمعات وبروش الفراشين والفراشيات في الأسواق التي يجمعها رجال الكشات، حيث كانوا يستفتحون ويثيرون الباعة الإنتهازيين الذين يودون شراء تلك الأشياء المصادرة من أصحابها والمعروضة للدلالة ( تحاشياً لكلمة مدللة )، يثيرون الباعة ويحفزونهم ويدغدغون مشاعرهم بكلمة إبن حلال يفتح الباب، فيتم لهم الإستجابة عقب هذه الكلمة ويتم البيع وتتحق الأهداف الآنية للجهة المدلِلة ولو لفترة قصيرة ! وليس مهم لديها ما يصيب الأصحاب الحقيقيين من ضجر أو حنق جراء ما قامت به. كيف لا وهي تبحث عن شيء تُسلي به نفسها فقد أرهقتها المكابدة في سبيل تحقيق مطلوبات المواطنة لمواطنيها وفشلت مراراً، وقديماً قيل: شر البلية ما يضحك.
سقت هذه المقدمة لِأُعبر مثل كثيرين غيري عبروا عن آرائهم تجاه عرض حكومة ولاية كسلا المبجلة والممجدة لمسرح تاجوج للبيع في مزاد علني منتظرة أبناء الحلال ليفتحوا باب البيع، سمعت هذا الخبر عبر بعض الوسائل الإعلامية، أولاً عبر إذاعة دبنقا ولكني اعتبرته من قبيل الأخبار التي يثيرها المعارضون المغرضون الذين يريدون البلبلة وإثارة المواطنين ضد الحكومة وحقيقة لم أُصدق أن حكومة كسلا قد أقدمت فعلاً على هذا العمل، وقبل أن أُدير مؤشر الراديو للبحث عن أخبار أُخرى في إذاعة أُخرى فإذا بمنبه جهازي يصدر صوتاً ينبهني بوصول رسالة من إحدى مجموعات التواصل الإجتماعي ففتحت الجهاز وإذا بالخبر نفسه ( عرض مسرح تاجوج بكسلا للبيع)، غير أني لم أجد أي سرد لدواعي البيع أو أي دراسة لجدوى البيع كما يقولون!
عندئذٍ سألت نفسي عن جدوى بيع مسرح بعراقة وشهرة وحجم تاجوج ولو بالنسبة لأهل الولاية فقط؟ لكن مع ذلك قلت لعل الولاية وضعت من بين أهدافها لتطوير العمل الثقافي بكسلا هو بيع هذا المسرح لجهة تعمل على توسعته وتطويره بعد أن عجزت هي. ولكن تعليقات المعلقين واحتجاجات المحتجين دحضت هذا الإفتراض الذي أفترضته من باب حسن النية، حيث أكد المتداخلون والمعلقون أن الهدف من بيع مسرح تاجوج ليس كما ذكرت، لذلك فقد وجدت نفسي مضطراً لتقديم الأسئلة التالية لعلي أجد إجابات شافية من حكومة كسلا أو من أصحاب الشأن الآخرين وهي كالآتي:
أولاً: هل سألت حكومة كسلا نفسها والآخرين عن سبب تسمية هذا المسرح بهذا الإسم الذي يعني الكثير بالنسبة لأهل الشرق إن لم أقل أهل السودان؟ وهل سألت ممثلي الشعب في مجلسهم الولائي؟
ثانياً: ما الجدوى من بيع هذا المسرح، وما السبب؟ وأين ستقيم فعالياتها الثقافية في مقبل الأيام؟ أم ستتخلص منه أولاً ومن ثم الله كريم؟ وهل ستقوم باستئجار صالات خاصة لأقامة فعالياتها الثقافية؟
ثالثاً: كيف ستقنع الفعاليات الثقافية بالمركز وكل الولايات وأمانات الثقافة بالأحزاب المختلفة واليونسكو...ببيع هذا المرفق الثقافي المهم؟
رابعاً: ما الذي حدا بها لبيع هذا المسرح؟هل بسبب ضائقة مالية، مرتبات، نثريات، علاوات، أو ديون مثلاً؟ أم أن أرض الولاية الواسعة قد ضاقت بها لدرجة الوصول إلى مرحلة أكسدة الشحوم كما تفعل الجمال حينما يضيق بها الحال؟
خامساً: ماهو البديل؟ وليس أي بديل بالطبع، بل المسرح البديل، حيث يشهد العالم كله الآن ثورة في بناء دور الثقافة والمحافظة على الموجودة منها وترميمها.
أخيراً لابد للحكومة الإتحادية من وقفة تجاه هذا الأمر الخطير ولابد لها من وقفة تجاه بيع أراضي القطاع العام خاصة المسارح والميادين ولابد من وقفة لها تجاه الإستثمار العشوائي وتمليك الأراضي واستئجارها للجهات المختلفة داخلية وخارجية، فالأرض هي الثروة الوحيدة تقريباً التي تنقص ولاتزيد إطلاقاً إذا لم يحافظ عليها أصحابها وهي الشيء الوحيد الثابت وما دونها عارض يزول بزوال المؤثر أو الإنسان المُوجِد أو ينتهي بانتهاء زمانه. وعلى كسلا أن تلوك هذه اللقمة جيداً قبل أن تبلعها.
الحافظ عبدالنور مرسال- نيالا -1/3/2017م






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مارس 2017

اخبار و بيانات
  • قيادة الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة تنعي المناضل نيرون فليب نيرون
  • الحزب القومي The National Party ينعى القائد فليب نيرون
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان بامريكا تنعى القائد فليب نيرون
  • البيان التأسيسي لرابطة المحامين السودانيين بالخارج
  • بيان صحفي عزل الأئمة عن منابر الجمعة هو حرب على دين الله .. إرضاء لأمريكا!
  • النادي السوداني بالرياض" يطلق باكورة فعالياته وسط حضور رسمي وشعبي واسع
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • الصحة ترجع حالات العمى في عمليات مستشفى مكة إلى تلوث في التحضير
  • أول زواج دُون ولي على ذمة التعديلات الدستورية!!
  • وفد من أئمة مساجد بحري يناشدون رئيس الجمهورية التوجيه بزيادة مرتباتهم
  • استمرار حملة إزالة المحلات التجارية شرقي الخرطوم
  • قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها
  • جهاز الأمن: لا صحة لوجود معتقلين سياسيين فى السودان
  • دكتور النجيب يصف الحريات الصحفية بالسودان بالمعقولة ويكشف عدم وجود صحافي معتقل أو سجين
  • لجنة الأمن بالبرلمان: التعديلات الدستورية هزيلة ومُبهمة
  • بنك السودان المركزي يفتتح مركز الفرز الآلي للعملة
  • جهاز الأمن السودانى يُوقف أفريقياً في الخرطوم لتزويره "مليون دولار
  • وزير مجلس الوزراء يشيد بإسهامات دولة الكويت في تنمية وإعمار شرق السودان
  • الأمن السودانى: لدينا شبكة علاقات وخبرات احترافية
  • الشبكه الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبه تنعى نيرون فيليب اجو
  • عبدالواحد محمد النور;عبد الواحد الصادق المهدي جزء من الأزمة التى اوصلتنا للدولة الفاشلة الان

    اراء و مقالات

  • الـفرحة الحزينة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • العلاقات الاستثمارية بين السودان و السعودية بقلم احمد دهب
  • هل استخلصت إسرائيل العبر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قارئة الفنجان وحظر السودان بقلم الفاضل إحيمر، أوتاوا
  • مؤتمرات ِالمغتربين بين الواقع والتطلعات بقلم نهله العوني
  • السودان بين الدولة الأمنية ودولة المؤسسات بقلم حسن احمد الحسن
  • الجنوبيون خير من الأجانب الذين غزوا البلاد وملؤها بالفساد بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • لهذه الاسباب بقيت الانقاذ على سوئها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الترهل العربي في إفريقيا وملفات أخرى بقلم حسن العاصي كاتب صحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • هبة الأهلة بقلم كمال الهِدي
  • البيدوفيليا في السودان.. انتشار ظاهرة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المحقق الصرخي ..أيها الدواعش فسروا لنا لغز ابن الاثير عن موقف شيركوه بقلم احمد الخالدي
  • مانديلا وسمفونية التآخي: الرئيس يريدنا أن نفوز بالكأس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العدالة الاجتماعية للمرأة السودانية بقلم زينب كباشي عيسي
  • نحتاج الى وزارة جديدة بقلم عمر الشريف
  • دكتور الحجام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • جهاز الكشافة والمخابرات الوطني بقلم عثمان ميرغني
  • هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد
  • جنوب السودان الجرح النازف في خاصرة الوطن بقلم بدرالدين حسن علي
  • معارك عين الحلوة أحداثٌ مؤسفةٌ ومآسي مرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 2- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • عذراً لا عزاء في الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • كأننا يا تراجي لا رحنا ولا جينا ..
  • بكري حسن صالح ......رئيسا للوزراء!!!
  • هجوم مسلح على سد النهضة
  • يا مستنيري العالم ، اجمعوا هنا ..
  • عفوا أ/ الصادق المهدي, الانقاذ لم تقضي نحبها.. "توجد صورة للمذكورة"
  • حقيقة مايحدث الآن في مطار عدن.. وسبب تدخل القوات السودانية؟
  • استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر
  • ارفعوا حواجب الدهشة لهذا المقال الرائع الذى ربما يغير كتابة التاريخ ...!!
  • الحديث عن بقائي نصف قرن علي قيادة الحزب (كلام وهمي)
  • هل يمكن انتقال مرض المناعة المكتسبة {الايدز} عبر الفواكه !!
  • تفاصيل ما (لم) يحدث
  • قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها بسبب تقريرتلفازي
  • من هو الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء؟ بين بكري والجاز ومحمود وهارون
  • القطر الشال معاوية يِتكسَّر زاوية..زاوية
  • عرض لبعض الاحتمالات التي أدت لاقالة الشيخ كمال رزق
  • بوردابية مخضرمة في مؤتمر الخبراء والعلماء السوداني ... ( صورة )
  • كرمة عاصمة كوش جلبت لنا :- شارلي بونيه .. جون .. مارقريت .. (أحسن ناس)
  • ثاني قتيل سوداني ضمن صفوف (داعش) بالموصل خلال ساعات
  • سهير عبدالرحيم تكتب-صَحِّي النوم سفارتنا
  • أنصاف مولانا النيل ابوقرون وأسقاط تهم التشيع والاساءة للصحابة عنه
  • حاكم دبي يُعلن عن وظيفة أغرب من الخيال براتب"مليون درهم"
  • أزمة بين السودان والاتحاد الاوربي بسبب جلد اثيوبيين وأرتريين بالخرطوم
  • جني الحوري يا جني الحوري كان اتا مروق انا ما ضروري ( ابداع )
  • نجاة ركاب طائرة بدر المتجهة من جدة للخرطوم من كارثة احتراق محققة
  • مسرح كرري والاهمال الغريب!!!!
  • العالم بقى ما ياهو ..
  • اللغة النوبية في أرض الرباطاب.. وأشياء تندثر
  • الحوار الوطني: منصب رئيس الوزراء من نصيب حزب المؤتمر الوطني
  • المهندس بكري ابوبكر أرجو المساعدة
  • ذهير عثمان نرجو الافادة؟
  • هل باتت استراتيجية ترامب لمحاربة الإرهاب تتضح بعد الكشف عن خطته الجديدة لمواجهة داعش؟ DW فيديو
  • داعش أحد التنظيمات المأسونية الخطيرة على الإسلام !!! كما كان فرسان الهيكل خطرا على المسيحية !!!
  • مبادرة نحن جميعا انسان
  • بورداب الرياض إيه البحصل دا؟
  • من أخفى النّهرَ في جيبِهِ؟
  • خاصية جديدة علي الواتس آب تثير ذعر المستخدمين
  • كم من ابناء السودان يحمل الجميل للشعب " الكادحين" ويشكرهم ويرد دين الوطن ؟
  • لا حولييي .. بالله شوفو الزول ده بقول شنو عن السودان والسودانيين .. عجيب وغريب
  • التجاني السيسي يقر بعدم تحقيق العدالة في دارفور كما نصت اتفاقية الدوحة
  • فورن بوليسي:الحوثيون ليسوا كحزب الله.. وهذا هو الحل للأزمة في اليمن
  • تكريس المواطنة أم تبرئة الدين؟شيخ الازهر ولغة الخطاب
  • ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
  • رحيل عظيم شعب جبال النوبة القائد الرفيق العميد/ الشهيد / نيرون فلب اجو
  • مقتل أبن شقيق وزير رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي
  • قيادات الجيش الشعبي قطاع الشمال تغيب عن إجتماعات مجلس التحرير بكاودا
  • مكتبة الاديب الراحل النور عثمان أبكر