اتفاق الاستعداد الائتماني وحوكمة مؤسسات الدولة بقلم د حيدر حسين آل طعمة

اتفاق الاستعداد الائتماني وحوكمة مؤسسات الدولة بقلم د حيدر حسين آل طعمة


02-21-2017, 05:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487692846&rn=1


Post: #1
Title: اتفاق الاستعداد الائتماني وحوكمة مؤسسات الدولة بقلم د حيدر حسين آل طعمة
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 02-21-2017, 05:00 PM
Parent: #0

04:00 PM February, 21 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر




/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

أصدر صندوق النقد الدولي مطلع ديسمبر كانون الاول الجاري بيانا حول استكمال المجلس التنفيذي للصندوق المراجعة الأولى لتنفيذ اتفاق الاستعداد الائتماني المعقود مع العراق لمدة ثلاث سنوات، وهو الاتفاق الذي يهدف إلى مساعدة العراق في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي واستعادة توازن المالية العامة على المدى المتوسط. واستكمل الصندوق أيضا مراجعة تأكيدات التمويل في ظل اتفاق الاستعداد الائتماني.
وكان المجلس التنفيذي قد وافق في يوليو تموز 2016 على اقراض العراق قرابة 5.34 مليار دولار أمريكي وعلى شكل دفعات. كذلك وافق المجلس على طلب إعفاء العراق من شرط انطباق أهداف نهاية سبتمبر ايلول الماضي لمعايير الأداء الأربعة المتعلقة بالحد الأدنى لإجمالي الاحتياطيات الدولية والحد الأقصى لصافي الأصول المحلية لدى البنك المركزي العراقي والحد الأقصى لرصيد المتأخرات القائمة المستحقة لشركات النفط الدولية والحد الأقصى لرصيد إجمالي الدين العام، بالإضافة إلى طلب تعديل مراحل تنفيذ الاتفاق مع الصندوق.
ويهدف برنامج الإصلاح الاقتصادي العراقي الذي يدعمه اتفاق الاستعداد الائتماني إلى معالجة احتياجات ميزان المدفوعات العاجلة، والوصول بالإنفاق إلى مستوى يتناسب مع انخفاض أسعار النفط العالمية، وضمان استمرارية الدين العام في حدود يمكن تحملها. ويتضمن البرنامج أيضا إجراءات لحماية الفقراء، وتعزيز إدارة المالية العامة، ودعم استقرار القطاع المالي، وكبح الفساد.
تتطلب الازمة المالية من الحكومة العراقية رسم سياسات اقتصادية ملائمة للتعامل مع الصدمات التي تواجه العراق والمتمثلة في الصراع المسلح مع تنظيم "داعش" والأزمة الإنسانية المترتبة عليه وانهيار أسعار النفط وما ترتب عليه من انحسار في تدفق العملة الاجنبية.
على مستوى الموازنة العامة، اجرت الحكومة عملية تصحيح مالي كبيرة يتم معظمها من خلال خفض الإنفاق الرأسمالي غير الكفء مع حماية الإنفاق الاجتماعي، وقد جاء برنامج المالية العامة المعدل في 2016 ومشروع موازنة 2017 متسقين مع ما ورد في اتفاق الاستعداد الائتماني. وينبغي أن يتم بالتدريج تحسين عناصر التصحيح المالي، عن طريق زيادة الإيرادات غير النفطية وتخفيض الإنفاق الجاري وإصلاح قطاع الكهرباء، والدعم، والمؤسسات المملوكة للدولة، لإفساح المجال أمام إنفاق استثماري أكبر وأكثر فاعلية وكفاءة بما يدعم تحقيق النمو الاقتصادي.
اما بالنسبة لإجراءات دعم استقرار القطاع المالي فيتم ذلك عبر تعزيز الإطار القانوني للبنك المركزي العراقي، وإعادة هيكلة البنوك المملوكة للدولة، وإلغاء قيود الصرف مع الابقاء على اسعار الصرف الحالية للدينار دون تغيير كونها توفر ركيزة أساسية لاستقرار الاقتصاد وامتصاص الضغوط التضخمية.
كذلك ينبغي تطبيق إجراءات جديدة لمنع غسيل الأموال، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز قانون مكافحة الفساد. وقد اتسم الأداء الحكومي بالتباين في ظل اتفاق الاستعداد الائتماني، غير أنه تم التوصل إلى تفاهمات بشأن الإجراءات التصحيحية الكافية لإبقاء البرنامج على مساره المقرر. وسيكون من الضروري مراعاة التنفيذ الحازم، مع توافر الدعم الدولي القوي.
هل العراق بحاجة لمظلة الصندوق؟
انخراط العراق في برامج المساعدات المالية والفنية لصندوق النقد الدولي يمنح العراق فرصة في تجنب الجزء الحاد من الازمة الراهنة ويوفر مظلة رقابية دولية لأداء الحكومة العراقية ويزيد من حوكمة المؤسسات العامة وتصحيح الانحراف الذي تسلل لكافة مؤسسات الدولة بسبب المحسوبية والفساد وهيمنة الاحزاب السياسية على عملية صنع القرار الاقتصادي في البلد بما يتوافق وبرامجها السياسية وعلى حساب تحقيق التنمية والاستقرار. وقد افصحت تجربة العقد الماضي بان النموذج التوافقي في ادارة الدولة تميز بغياب الرؤية الاقتصادية وضعف السياسات اللازمة لإصلاح الاقتصاد وتنمية قطاعاته الزراعية والصناعية والخدمية فضلا على هدر الموارد وتعميق الاختلالات الهيكلية عبر ادامة زخم المورد النفطي في تمويل الموازنة والاقتصاد وامتصاص البطالة، دون الالتفات الى خطورة ربط المصير الاقتصادي والمالي للبلد بمورد مرتبط بعوامل خارجية.
وبذلك يمكن ان تساعد المؤسسات الدولية في تصميم إطار اقتصادي جديد يناسب واقع الاقتصاد العراقي ويحد من عبث مافيات الاحزاب السياسية في البلد في التحكم بموارد النفط بعيدا عن التنمية والاستقرار. كما يوفر برنامج اصلاح المالية العامة املاً في تصحيح خطط وبرامج الموازنة العامة بما يخدم التوازن الاقتصادي في البلد عبر تحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة ودعم الفئات محدودة الدخل وتفعيل المنافذ المالية البديلة للنفط لتكون رافدا مستدام في تمويل الموازنة عبر اصلاح النظام الضريبي وتفعيل السوق المالي لامتصاص الفوائض المالية للجمهور وتحويلها لقنوات استثمارية بدلا من مظاهر الاستهلاك المذهل التي يشهدها البلد حاليا.
* باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أنصار السنة تطالب بإعادة الرجم وتحذر من التشيُّع والإلحاد مجمع الفقه: التعديلات الدستورية تبيح الكف
  • التعليم العالي تُدشِّن خدمة التوثيق الإلكتروني للشهادات الجامعية
  • هيئات وجماعات إسلامية تعلن رفضها لملحق التعديلات الدستورية
  • رفض اتّهامات بفصل موظفين لانتماءاتهم السياسية حسن إسماعيل يتعهَّد بالاستقالة حال ثبوت تسييس وزارته
  • علماء دين: مسودة حريات الشعبي تبيح الردة وتسقط الرجم
  • مقتل وجرح (١٩) شخصاً في اشتباكات قبلية بمحلية أبوكارنكا في شرق دارفور
  • تكريم مسؤول رفيع بالصحة رفض قبول رشوة
  • أكثر من 4 ملايين يواجهون خطر نقص الغذاء حكومة جنوب السودان تعترف رسمياً بمجاعة ووفيات بالجوع
  • الخارجية تكذب أحاديث إخوانية مصرية بوجود عناصر مطلوبة في السودان
  • آمنة جعفر : المعرض المصاحب لمؤتمر رؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج يحتوى على محاور عديدة
  • افتتح المبنى الجديد للسفارة السودانية في أبو ظبي البشير يعلن عن قيام مفوضية ترعى حقوق المغتربين
  • ضبط أسلحة وذخائر بحوزة 29 متهماً
  • الإعلان رسمياً عن مجاعة في مناطق بجنوب السودان
  • اكتشاف معبد أثري بمنطقه جبل (أم علي)
  • البشير يعلن عن قيام مفوضية ترعى حقوق المغتربين
  • القضارف تعلن عن بدء ترتيباتها لاستيعاب التعديلات الدستورية والحوار
  • جامعة أم درمان الإسلامية تكرم نائب رئيس الجمهورية وتمنح رجل البر والإحسان د.حسن سكوتة الدكتوراة الف
  • توقيف متهميْن باستخدام (كلور) منتهي الصلاحية في مياه بورتسودان
  • بكري يطلع علي ترتيبات إنعقاد مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين العاملين بالخارج
  • تأخير التأشيرات يعطل مشاركة 30 شركة مصرية في معرض الخرطوم "حماية المستهلك" : شركات دواجن استوردت
  • حسبو يرأس اجتماع فريق عمل دراسة القضاء على الجوع في السودان بحلول العام 2030م
  • برج استثماري لتمويل برامجهم حسبو يوجه بتنفيذ قرار إعفاء الأيتام من الرسوم الدراسية
  • الجالية السودانية بكارديف تقيم ندوة بعنوان تأثيرات (BREXIT ) خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي علي
  • نجاح كبير للمبادرة الشعبية لدعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي .. الشعب السوداني يتنادي لدعم المستش
  • حركة/ جيش تحرير السودان تدين أحداث منطقة الناير وتدعو قبيلتي البرتي وبنى جرار إلي ضبط النفس وإعمال
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة يشارك في يوم مهرجان السودان ببيرمنجهام الذي أقامته مجموعة شباب تنسيقي
  • إجراءات محاكمة الصحفيين الطيب إبراهيم وأحمد كفوتة

    اراء و مقالات

  • القصر الجمهوري هو المصنع الحقيقي لإنتاج الإرهاب الديني بقلم صلاح شعيب
  • فاطمة أم الكاردينال نفسه!! (1من2) بقلم كمال الهِدي
  • بين الفريق عبود والمشير البشير! بقلم أحمد الملك
  • إغتصاب .. الحريات بالتراضي من هنا وغادي!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • ثروة ضائعة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • اغتيال المواطنة في العراق جريمة ترتكب بوضح النهار بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق وا
  • ( رجعوها ) بقلم الطاهر ساتي
  • الضلع الرابع للدائرة بقلم إسحق فضل الله
  • معركة الواقي الذكري..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الكوز !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اقرؤوا من فضلكم! بقلم الطيب مصطفى
  • يجب رفع دعوة جنائية ضد والي جنوب كردفان في مقتل الرعاة في فبراير 2017م بقلم محمود جودات
  • إصمت، أيها الخال الرئاسي! بل اخرس! بقلم عثمان محمد حسن
  • أحزاب مسيلمة الكذاب بقلم مصطفى منيغ
  • فقه الإنفراج المُنتكِس .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ماهى الزَلَّة التى إرتكبها نظام البشير بحق المصريين ولم تغتفر بعد ؟ بقلم: السر جميل

    المنبر العام

  • مجمع الفقه الإسلامي يعلن رفضه للتعديلات الدستورية ويحذر من مادة حرية الاعتقاد
  • ديوان الزكاة: (56%) نسبة الفقراء - ما نسيتوا ناس تاني
  • لماذا سقطت أسماء معتقلين يتعرضون للتعذيب من حملات التضامن؟
  • السجاد يتهم اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بوأد مخرجات الحوار الوطني
  • الـ “بلد” المحن لابد يلولي صغارا!-عيسى إبراهيم
  • العَدل المُتأخِّر.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن المسيح إبن مريم هو الله ، ما كفروا ؟؟؟
  • الدكتور/ محمد عمر بن العربي الجلاصي عندما تحزن بحور الشعر!!!!
  • إنما الأمم الأخلاق مابقيت
  • هكذا كنا وكان جيشنا اذا زأرنا في افريقيا تنحني كلها للسودان ويرتعد قصر الاليزيه في باريس
  • الهوس الديني الإرهابي يريد السيطرة على العالم.. فيديوهات
  • عرس الموسم
  • شكراً لك أيها البحر الذي استقبلتنا بدون فيزا ولا جواز سفر
  • فـــنـــجــــاط
  • حادثة الحجيرات .. إسـتمرار التعدي وسفك الدماء
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان.. تطور إيجابى فى مسيرة علاقاتهما
  • شوفو النفاق والتلصق بين البشير ورئيس الامارات ( صورة كوميدية للبشير + فيديو )
  • استقالة وزير الداخلية : وانتصر حميدتي ... ( صورة )
  • كارما(قانون السبب والنتيجة) , الثيوصوفية , روتشيلد (اسرة تحكم العالم)
  • بالصورة ..انبهلت .. في حضرة الاسد النتر ...عيال زايد الطمبرو وعرضو ..
  • ح. شعبية قطاع الشمال تطالب بإبقاء العقوبات!!!!
  • هل هذا ترامب الرئيس الامريكي !!! فماذا هو فاعل بنا ان كان بهذا العنف وعدم الرحمة !!!
  • فضيحة السواد واللواد. ي جاليـــة الرياض .وداد اللمين دى منو ؟!(صور)!!
  • المرأة العاقر أمّ مثالية وزوجة رومانسية
  • ده السودان البنعرفو وبنحبو ،،، مافي أجمل من كده
  • الشَّارِعُ المُشجّرُ بالغِبارِ
  • مريم و مي .... من اجمل ما خطته أنامل شاعر الشعب الراحل المقيم محجوب شريف
  • وزارة العدل الأمريكية تقاضي مقاطعة في فرجينيا بسبب عرقلة بناء مسجد
  • الساكتون المرتزقة --- وحديث الترابى ؟؟؟
  • ما بين شتول النخيل ومحاسن والزواج بالتراضي
  • صحيفة أمريكية بمناسبة زيارة رئيس برلمان النظام لأمريكا .. تنشر: إرهابي يزور واشنطن
  • 3 سيناريوهات تهدد عرش ترامب والديمقراطية الأمريكية
  • السيسي طلب مقابلاً مرتفعاً.. مفاوضات أوروبية مع مصر وتونس لمنع وصول الأفارقة إلى القارة العجوز
  • 27 فبراير وقفات موحدة في كل مدن السودان
  • التخييل العرفاني في الرواية… «ابن الخطيب في روضة طه» نموذجاً
  • الكاروري - تعديلات الدستور مرفوضة و إن قدمها البشير