إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل

إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل


02-14-2017, 11:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487110821&rn=0


Post: #1
Title: إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 02-14-2017, 11:20 PM

10:20 PM February, 15 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –
فيما مضى من زمانٍ عشنا فيه إمكانية إستيعاب وجود الخير والشر في حياتنا من باب (نسبية الأشياء في الدنيا) ، ورغم مقتي للحديث عن الماضي من منظور شخصي ، لما شاب ذلك الموضوع في إنطباعاتي الخاصة إيحائه بذلك الإنحياز المتعصب إلى أزمنة وحقب ليس فيها ما يدعو الأجيال القادمة إلى الإلتفات أوالإنبهار ، لأننا نحن الذين عايشناها وحدنا نرى فيها مُطلق ومُجمل المثالية والجمال والجدوى ، ذلك لمجرد (إنحيازنا) الفطري لزمانٍ حوى زكرياتنا الشخصية وبيآتنا الخاصة بما فيها من إيجابيات وسلبيات ، وبما إحتوت من خيرٍ وشر ، غير صادق الذي يقول أن زمانه الذي مضى أجمل وأفضل من زمانه هذا بالرغم أن ما مضى كان عهداً ينقصه الكثير من أوجه التطور التقني والعلمي بالقدر الذي يجعل الإنحياز إليه نوعاً من التحيُّز الفطري تجاه عواطف الإنتماء ومجرد التشبث بمآلات يصنعها (الحنين) و(الوفاء) إلى أشخاص وأحداث لا تبدو بالنظرة الواقعية والمجردة من العواطف أنها الأفضل ولا المُثلى ، كثيراً من المنتمين إلى أجيال سابقة يتباكون على أيام مذاكرتهم دروسهم بلمبة الجاز والفانوس ، حين كانت الكهرباء حُلماً مستحيلاً في بعض قرى وبوادي السودان النائية ، ثم أن بعضاً من هؤلاء يتباكون أيضاً على عهد الخطابات البريدية والبرقيات السلكية والتي كانت في زمان مضى المِعبر الوحيد لرأب حاجات التواصل الإجتماعي والإداري بين ربوع السودان ، وهم في قرارة أنفسهم وفي واقع ممارستهم لحياتهم اليومية الآن أكثر الناس إستعمالاً وإستفادةً من وسائط التواصل الإلكتروني التي نافست وسائل تواصل الماضي بما إختصر الأيام والشهور إلى دقائق وثواني ، إذن هو مجرد الحنين إلى زكرياتٍ شخصية وإنتماءاتٍ عاطفية هي التي تدفعنا إلى طلب الأمان والرضا الذي بات بعيد المنال في حكاية حبنا وتحيُّزنا لزماننا الذي مضى ولو شابته الشوائب ، أما في أمر ما أصاب بلادنا من إنتكاسات على مستويات عُدة فالموضوع مُختلف ، فعلى ما يبدو أن الواقع يؤكد فعلياً أن الماضي (كان أحلى) بكل ما يمكن إعتماده من مقاييس ، فعلى مستوى الممارسة السياسية تجدنا إنحدرنا للأسفل عبر غياب أدبيات وأخلاقيات العمل السياسي وذلك عبر وصفها الآن وكأنها وجه آخر للمراوغة والكذب والخيانة وإتباع مبدأ الغاية تبرِّر الوسيلة ، فضلاً عن غياب قداسة وهيبة من ينتمون إليها كقطاع ، ويتفوَّق الماضي أيضاً في ما سلف من تجاربنا السياسية التي أمّها الشعب السوداني بتفوُّق وإقتدار ونبوغ وسبق لشعوب إقليمه الدولي عبر تحقيقه للحكم الديموقراطي الرشيد بمعاييره المُثلى ثم إنحدرنا وإنتكسنا وها نحن الآن نكابد ويلات حكم الإنقاذ الشمولي بكل تداعياته السالبة بدءاً بإنفصال الجنوب وإنتهاءاً بإرهاصات الجوع والعجز والفقر الذي ضرب بأطنابه كل طبقات المجتمع بإستثناء المنتمين إلى حزب السلطة وما جاورهم من نفعيين ، وزماننا الذي مضى يتفوَّق أيضاً بنجاحه في الإبقاء على مستوى متواتر للناتج القومي الإجمالي والكثير من الثوابت التنموية التي لم تكن تتأثَّر بأية مؤثرات لقوة بنيتها التحتية ونزاهة إداراتها وذلك عبر مؤسسات راسخة في إرثها وتاريخها الإنتاجي مثل سكك حديد السودان وسودانير والنقل النهري ومشروع الجزيرة والخطوط البحرية وشركتي الأقطان والصمغ العربي ، كما أن زماننا الذي مضى قد تفوَّق بقدرته على الوفاء والإلتزام بسيادة القانون والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات الروتينية في القطاعين العدلي والإداري عبر إستقلال القضاء ونزاهة الخدمة المدنية ، نعم إن أردنا الإستبصار لمستقبل مشرق لأجيال قادمة وجب علينا أن ننظر إلى جماليات وإشراقات الماضي التي إنفض سامرها.








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • تهنئة من حركة/ جيش تحرير بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 13 فبراير 2017م
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • استفتاء هيئة علماء السودان بشأن التعديلات الدستورية
  • العطش يحاصر نيالا
  • عمر البشير: أبيي سودانية ويمكن لمواطنيها استخراج الأوراق الثبوتية
  • إبراهيم غندور: نعمل على تصفير عداد المشاكل مع دول الجوار
  • محكمة جرائم دارفور تحكم بإعدام متهمين بالنهب المسلح
  • وفاة 46 مواطناً بسوء التغذية والدرن بولاية كسلا
  • أهالي (الوساع) يغلقون طريق (الخرطوم كوستي)
  • قوى الإجماع ترتب لاختيار رئيس جديد خلفاً لفاروق أبو عيسى
  • ضبط (119,900) حبة ترامادول بالنهود في طريقها للخرطوم
  • جوبا تتهم المخابرات الأمريكية (CIA) بـالوقوف وراء انشقاق سيرسيلو
  • مصرع معلمة بانهيار حمام مدرسة بأم درمان
  • حسبو محمد عبد الرحمن: الخرطوم تحتاج لـ(30)ألف اختصاصي متوفِّر منهم (10) آلاف
  • مسألة مستعلجة حول بيع مركز صحي بالخرطوم
  • أبوالقاسم برطم يطالب بسحب الجوازات من الأجانب وإجلائهم للمعسكرات
  • بدء تقنين التعدين التقليدي لـ «5» آلاف معدِّن بجبل عامر
  • نقل جزئي لموقف (كركر) إلى (شروني) وسط الخرطوم

    اراء و مقالات

  • فلسطين : عربدة الاحتلال.. يا فرعون..ليش فرعَنت؟؟ بقلم د.شكري الهزَيل
  • السجن على الصهاينة، والخبز على السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الشعب يطالب بعض أحزاب بالحساب بقلم مصطفى منيغ
  • راديو دبنقا .. الأخلاق المهنية، قبل المقبولية بقلم ابراهيم سليمان
  • أخطر ثلاثى عدائى فى السودان فشلنا فى محاربته! ( القبليه – و العنصريه – والجهويه ) بقلم الكاتب لصحف
  • عصر وأد السينما والمسرح وإتحاد الكتاب السوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • ترامب والتطلعات الاقتصادية لناخبيه بقلم د. احمد ابريهي علي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيج
  • ظلم الحسن والحسين لرعاة الدالي والمزموم من البرجوازيين ودولتهم (العقل الرعوي 16) بقلم عبد الله علي
  • على ماجد سأبكي...خلي...على ماجد ! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • أمير المؤمنين (الجيعانين)! بقلم أحمد الملك
  • الأسر التي تحكم السودان وفسادها التاريخي المتجذر بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • الرسالة الثالثة في بريد د الواثق كمير بقلم اسامة سعيد
  • تقييم إستراتيجي: العراق وإدارة الحرب ضد تنظيم داعش بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الس
  • هل يقود البشير السودان إلى الانفجار الكبير؟ بقلم صلاح شعيب
  • إقالة وتعيين :و إبادة النخيل!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الفضيحة والكاميرا الفانتوم بقلم كمال الهِدي
  • ولو عثرت استاذه فى المرحاض بقلم سعيد شاهين
  • كارثة عرب جنوب كردفان بقلم جبريل حسن احمد
  • قبل عام ونصف من اليوم نكتب هذا بقلم إسحق فضل الله
  • أين التقرير ؟ بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا ينتظر معالي الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حب (إيه) ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى
  • الكذب الأصيل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • جيل الغارقين في النشوة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نرفض التكفير الداعشي و ندعو للحوار البناء و التمدن الاخلاقي بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مهربة داخل تانكر من الحدود الغربية للبلاد..ضبط (119,900) حبة ترامادول بالنهود في طريقها إلى الخرطوم
  • البوست السنوي!
  • الحسناء فيرناندا أوليانا حكم الراية البرازيلية . صور صور
  • البداية ستكون بإنشاء شبكة من الأنابيب..إطلاق أضخم مشروع لتوزيع الغاز في الخرطوم
  • البرلمان المصري يوافق على التعديل الوزراى..9 وزراء رحلوا ودمج وزارتين
  • (2) مليار و(570) مليون جنيه جملة جباية الزكاة العام الماضي
  • الوالي زار مقر المدينة الجديدة بمنطقة سوبا أمس..الخرطوم تخطط لإنشاء مدينة إجتماعية لفاقدي المأوى
  • البشير: أبيي سودانية ويمكن لكل سوداني أن يستخرج كل الأوراق الثبوتية من أبيي
  • بيل غيتس يستهدف 800 مليون مستخدمٍ جديد.. عن طريق WeChat
  • اعتقال شخص خلال مداهمات لمكافحة الإرهاب في ألمانيا
  • عندما يتحدث الكبار ... بعض مما كُتب في رحيل البروف عبد الماجد بوب
  • فى عيد الحب: لِعَيْنَيْكِ بُرْدَةُ السَّنَا
  • هل من متبرع يقاضي وزارة التربية عن أسرة المعلمة المسكينة
  • الاعلامية القديرة رانيا هارون تم ايقافها ام استقالت ؟؟؟ ( صور)
  • السودان وباكســتان .. علاقات استراتيجية
  • خريجي جامعة قاريونس .. بنغازي ليبيا
  • أغربوا عن وجهنا أيها الأوغاد ، لم نعد نحتمل المزيد ( يوجد الم حاد مصور )
  • السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر
  • happy valntayn day
  • بين شـمائل التيــَّـار والزّفـَــرات الحِــرار يكاد أن يطيح التثاقف والحوار فقُل: يا ســـتــّار ..!
  • عندما تحكم المرأة من الكواليس: فرنسا هي الجيش و جوزفين هي ‏قائد الجيش
  • الانقاذ تستجيب لعصا أمريكا وجزرتها لا لصراخ الوطن!
  • مصادر تكشف عن قرارات رئاسية وشيكة دعما لاستثمارات الفريق طه
  • مجلس الكنائس يعلن مقاومته لقرار حكومي بهدم 27 كنيسة بالخرطوم
  • موظفون بوزارة الثقافة يرفضون تقديم (2) من زملائهم للتحقيق
  • خلافات الحزب الاتحادي .. الميرغني يرفع (عصا) الحسم!
  • بحبك -بقلم سهير عبد الرحيم
  • قضية حلايب وشلاتين … تقاطع المصالح والتنازلات الإستراتيجية
  • انا لله و انا اليه راجعون - وفاة الاستاذ علي ابوزيد علي، نسأل الله له الرحمة
  • طرد المخربين والمتسكعين من السودان
  • عضو جماعة سلفية في بلجيكا حُكم عليه بالسجن 28 سنة وهذه هي القصة!!
  • معاوية عبيد الصائم
  • الفحولة... نفسي في داخلك اعاين
  • وأخيرا الطيب رحمة قريمان يسأل عن رجل حرق نفسه الف مبروك
  • ما هى حكاية الرجل الذى اشعل النار فى نفسه .. فى العاصمة الخرطوم .. السودان .. !!
  • عيدالحب..حكاية
  • الغناء الكردفانى هو الاكثر رقة تجاه الانثى السودانية .... ساعدونا بالمقاطع
  • يا جماعة الحكاية شنو؟ كل ما الواحد يقول يخش بوست يلقى ‏الشمطة مدوّرة؟
  • اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدمه للعالم؟
  • الشّذى الأحمرُ
  • عاجل: استقالة مستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..
  • السودانيون بكلفورنيا يودعون د.عبد الماجد محمد على بوب الى مثواه الاخير(صور)
  • أنتخاب زعيم الحزب الديمقراطي الامريكي يوم 23فبرايرالجاري
  • لدكتور المنصف المرزوقي ضيف شرف جائزة الأديب والروائي الطيب صالح في دورتها السابعة
  • الآن بصالة مارينا زواج عبد الله حسن أحمد البشير من المحامية إيمان من ينفي أو يؤكد