جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى

جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى


02-10-2017, 01:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486731103&rn=1


Post: #1
Title: جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-10-2017, 01:51 PM
Parent: #0

12:51 PM February, 10 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كنتُ قد عرضتُ عدة مقالات للعلامة الشيخ محمد الغزالي.. أحد رواد مدرسة الوسطية في الإسلام، وها أنذا أواصل نشر بعض الحوارات التي أجراها الأخ الطاهر حسن التوم مع د. عصام البشير الذي أعتبره أكبر مفكري الوسطية في العالم في الوقت الحاضر. وسأعرض كل جمعة بعضاً من القضايا الفكرية التي يثور الجدل حولها من وجهة نظر ورؤية د. عصام الذي يحتل الآن مركزاً مرموقاً في اتحاد علماء المسلمين برئاسة العالم النحرير د. يوسف القرضاوي. وأعرض اليوم حديثه حول (جهاد الطلب وجهاد الدفع).
* هل ترى أن معظم جهاده صلى الله عليه وسلم جهاد دفع أم جهاد طلب؟
الجهاد كان لحماية الدعوة، إما لعدوان وقع أو عدوان متوقّع أو دعوة تمهّدت، وقتها كان الفرس والروم ومن دخل الإسلام وجد الإيذاء منهم، كانوا مستضعفين وكان لابد من حمايتهم، فجيّشوا الجيوش وعبأوا كل هذا ليخلخلوا هذه الدولة المسلمة الوليدة، فأرادت أن تحمي نفسها. واليوم حين نتحدث عن كل مجموعة من الشباب اجتمعوا وقرروا حمل السلاح، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر دون تقدير لهذه المآلات، كل تاريخ المسلمين..
* (مقاطعة)، وماذا يفعلون مع العدو؟
سأوضح لك، من الحسين عليه السلام، ومن خروج عبد الرحمن بن الأشعث وسعيد بن جبير، وعامر الشعبي على الحجاج بن يوسف والنفس الزكية، محمد بن عبد الله بن الحسن، معظم تجارب الخروج المسلح كانت النتيجة أن المفاسد لا خير يُرجى منها، هذا في تاريخ الأمة الإسلامية. ولذلك أعتقد أن النهج السلمي هو الأفضل وإن طال أمده، فليس مطلوباً منا أن نقيم نحن الدولة الإسلامية. فالفكر الإسلامي الحديث عظّم من دور الدولة الإسلامية، والأصل المجتمع والأمة، والدولة يمكن أن توجد ويمكن أن تغيب، والذي حفظ الأمة حين انحرف الحكم في تاريخها هو المجتمعات والأمم التي أقامت التكافل الاجتماعي والعلم.
* أهذا رد فعل؟
لا.. هذه قراءة صحيحة للتاريخ، لو كان أمر الأمة كله منصباً في الحكم لانحرفت الأمة بانحراف الحكم، ولكن انحرف الحكم بظلمه وطغيانه وفساده واستبداده وظلت الأمة حية بعلمائها وأوقافها وتكافلها، وهي التي صنعت الحضارة. نحن عظّمنا في الفكر الإسلامي من دور الدولة وأرى أن تكون وظائف الدولة ضيّقة والوظائف التي تتسع هي وظائف المجتمع، حينما يكون المجتمع هو الأقدر على حمل وظائفه والدولة يكون دورها دور التنظيم في حدود ضيقة، ولكن حين نأتي لهيمنة الدولة على كل مفاصل الحياة فمعناه أن الأمة تموت بموت الدولة.
* التيارات الجهادية لا حلم لديها حالياً في إقامة الدولة المسلمة، وموضوعها النكاية بالعدو وإضعاف العدو الإقصائي الموجود في ديار المسلمين وتكبيده الخسائر واضطراره للخروج من بلاد المسلمين؟
كل حكم شرعي مربوط بعدة أحكام، منها أن التكليف على قدر الوسع والطاقة، "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " (سورة التغابن، الآية: 16). ثانياً صور الحرب اليوم ما عادت في جيشين يلتقيان ويلتحمان، أصبحت هناك الحرب الباردة والدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية والنفسية والإلكترونية، تعدّدت صور الحرب، وقدرتك أن تقيم مجتمعاً يملك من أدوات القوة المادية والمعنوية، والذي يريد أن يقيم أمة تجابه هذه العداوات الغربية بكل أشكالها يعمل على إحياء دور القوة في الأمة وأن تتكامل الأمة.
(التترس: نكاية في العدو أم الأمة؟)
* الأمة جيوشها معطلة، والنكاية بالعدو أجبرته على الخروج من العراق فخرج مرغماً ذليلاً، والآن يخرج من أفغانستان؟
أريد أن أسألك: هل أحداث 11 سبتمبر 2001م حققت مفهوم النكاية بالعدو؟ وما الذي ترتب عليها؟ ترتب عليها تشويه لصورة الإسلام والمسلمين، وترتب عليها تجفيف منابع العمل الخيري في العالم الإسلامي حتى أصبح رجال البر والإحسان يدقق حسابهم على المستوى الشخصي ويستخفي من إنفاقه ودعمه للعمل، وطورد الدعاة، واستغلت فرصة ضخمة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
بعض الشباب يقول إن الدليل على الجوانب الإيجابية لأحداث سبتمبر أن عدد من دخل الإسلام ازداد، وهذه ليست حجة، فالله تعالى في حادثة الإفك يقول: "لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" (سورة النور، الآية:11) بمعنى أن من أقدار الله تعالى أن يجعل في طيات بعض المحن منحاً، فهل هذا دليل على مشروعية الفعل؟ هل هذا دليل على صحة مشروعية الإفك؟ القرآن سماه إفكاً ومع ذلك قال "لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ" ، وهو ليس دليلاً على أن الإفك شيء طيب. فإذا كان دين يقول: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها حتى ماتت فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، فكيف آتى وأضرب وأستهدف بعض الناس الآمنين وبعض الناس المسلمين؟! ينبغي أن نفرق بين الشعوب والحكومات.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان دعم وترحيب بتمديد العقوبات على الحكومة السودانية من مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار ارتكاب الجر
  • الخبير المستقل لحقوق الانسان يزور السودان للمرة الثالثة
  • بیان تأسیس المركز الموحد لإسقاط الحكومة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • مسؤول ملف الوجود الأجنبي بالخرطوم: آليات متعددة لحصر وضبط الأجانب بالولاية
  • الحكومة السودانية تكثف اجتماعاتها مع البرلمان بخُصُوص زيارته لأمريكا
  • رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت: متشددون بالخرطوم أجبرونا على الانفصال
  • السودان يُطالب بإبعاد الحركات الدارفورية من ليبيا والجنوب
  • التعليم العالي تتمسّك على كتابة (التعليم عن بُعد) بشهادات الانتساب والطلاب يشكون للبرلمان
  • الجيش يدعو للابتعاد عن العمل الإعلامي غير المنضبط وزير الدولة بالإعلام يدعو لاتفاق بشأن تقييد الحري
  • النرويج تُرحِّب برفع العُقُوبات الأمريكية عن السودان
  • الحكومة : نحتاج إلى اتفاق حول حدود تقييد الحريات
  • الأمم المتحدة تُشيد بتجربة السودان في مكافحة وإزالة الألغام
  • الخرطوم توجه بإعداد خطة متكاملة للصرف الصحي
  • وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي: سياسات للسيطرة على سوق النقد الأجنبي
  • الكودة لـ (التيَّار): هيئة علماء السودان مفلسة
  • المؤتمر الوطني: الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال رفضت كل حلول إيصال المساعدات

    اراء و مقالات

  • دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟ بقلم عبير المجمر (سويكت(
  • تغييب المجتمع المدني عن اجتماعات المجتمع المدني بشرق السودان بقلم جعفر خضر الحسن
  • الحماية أفضل .. !! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحبا أنا مروان تلودي .. الشعب السوداني وخفة الدم من نوع آخر بقلم كنان محمد الحسين
  • عن سيرة الرائد الحضاري كامل الباقر مؤسس جامعة أم درمان الإسلامية العتيدة بقلم محمد وقيع الله
  • إرادة وصمود جيش التحرير وبسالتِها 1 بقلم الحافظ قمبال
  • العنوسة بين المعوقات والحلول بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • كورال كلية الموسيقي يعيد الاعتبار للغناء الجماعي بقلم صلاح شعيب
  • مدرسة الحصاحيصا الثانوية : خمسون عاماً من العطاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أزواج لكن غرباء بقلم عمر الشريف
  • حبيبي غاب و ليك رسالة بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • رسالة عاجلة جداً جداً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الأمم المتحدة واعتبار المستعمرات اليهودية لاغية وباطلة بقلم د.غازي حسين
  • الحشد الشعبي: من الفتوى الدينية الى المؤسسة الرسمية بقلم علي مراد العبادي
  • شفرة تِرامب! بقلم عبد الله الشيخ
  • السلاح الرائع الآن بقلم إسحق فضل الله
  • سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دعوة إيلا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لسنا شامتين يا باقان ويا عرمان! بقلم الطيب مصطفى
  • مؤامرة التنظيم لاغتيال " محمود محمد طه "
  • مصادر الثراء حكرا على طائفة معينة من الناس في السودان بقلم حماد وادي سند الكرتى محامى وباحث قانونى
  • تعالوا لنبكي على وطن يضيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ألهذا الحد هان السودان عليكم ؟ معقول المصريون أكثر وطنية منا وا أسفاى ! بقلم عثمان الطاهر المجمر ط
  • إطلقوا سراح السمؤل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • لقاء مع الصادق المهدى بعد عودته للسودان اجرى اللقاء المسلمى الكباشى مدير مكتب الجزيرة بالخرطوم
  • علي مهدي وزيرا للثقافة ؟؟!!
  • الكعوكـ السياسي ..
  • رئيس الصومال الجديد امريكي الجنسية يؤدي اليمين في المطار وتصريح ظريف( صور + فيديو)
  • مكاتب سد مروي تنور بجنريتر و الرد الرد بالسد يا حرامية الكبزان اخص عليكم
  • السودان براءة من حكومة السوء !! توجد قصص !
  • الذين يسرقون الشمس!!!
  • الحكومة تهاجم الصحف وتستورد أجهزة لمراقبة الإذاعات
  • معقول لكن ي الفكى (صور)
  • الداخلة بمصاحفها محروسة
  • البرلمانى المصرى "حساسين"أجهل من دابة !؟
  • الملحق العسكري الاميركي الجديد في الخرطوم يتسلم مهامه
  • أحزان الجمهوريون: الأخ نادر عثمان سليمان قباني الى الرحاب العلية
  • عثمان عوووضه ...!!!
  • أمس شايف الوزير فكي اسحق في زيارة تفقدية للرعية بسودانيز
  • ياخواننا دي خالتو تراجي الأنا بعرفا وللا واحدي تاني؟ (صورة)
  • الفلنتاين الاسلامي
  • حزب التطبيع مع إسرائيل !!
  • يا شيوعيّ وجمهورييّ وعلمانيّ المنبر .... لستم علي شيء حتي توقروا الله ورسوله
  • أورِدةُ المرّارِ
  • دار المسنين
  • دار المسنين
  • جوابات اللُصطى حراجي القُط، توصل...