حبيبي غاب و ليك رسالة بقلم انتصار دفع الله الكباشي

حبيبي غاب و ليك رسالة بقلم انتصار دفع الله الكباشي


02-09-2017, 03:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486650203&rn=0


Post: #1
Title: حبيبي غاب و ليك رسالة بقلم انتصار دفع الله الكباشي
Author: انتصار دفع الله الكباشي
Date: 02-09-2017, 03:23 PM

02:23 PM February, 09 2017

سودانيز اون لاين
انتصار دفع الله الكباشي-كارديف بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

على الرغم من التطور الكبير في كل المجالات الا أنني الاحظ أننا كسودانيين ونسعى لملاحقة كلما هو حديث الا أن الملفت للانتباه أننا في مجال الغناء لازلنا لم نغادر محطة غناء الحقيبه ، وما من فنان الا ويبدأ فى ترديد أغاني الحقيبه دون الاهتمام بامتلاك اغنيات خاصه ويستمر في ذلك لسنوات طويلة وهناك فنانيين يبدأون بمحطة الحقيبه ومنها ينطلقون، لكن آخرين يظلون يرددون غناء الحقيبه الى أن يختفون عن الساحه الفنيه وينساهم الناس لانهم لم يتركوا أى أثر يذكر لهم.
واذا سألنا أنفسنا السؤال الكبير لماذا يتعلق الناس بغناء الحقيبه رغم ان الشعر بعد مرحلة الحقيبه قد تطور وأصبحت فيه مدارس مختلفه
ظلت اغنية الحقيبة راسخة فى الوجدان السودانى وكل الناس تعلقوا بها لانها أصل الغناء فى السودان وقد برع شعراء الحقيبه فى كتابة الشعر فى تلك الفترة وكله كان يتعلق بالمحبوبه والتغزل فيها وفى محاسنها ، وكان ذلك يتم حتى قبل اللقاء بها مثل ان يذهب شخص الى احد الشعراء ويحدثه عن ازمته العاطفيه او انه دخل في حالة هيام شديد مع احدى فتيات مدينه من المدن او حي من الاحياء. ويقوم الشاعر وبصدق شديد يكتب بلسان الانسان الذى امامه وهناك حالات كثيرة في الغناء السوداني، ومن المحبين الشعراء من يكتم حبه ولايعلنه امام الناس بل يرمز الى ذلك بمجرد رموز لايعرفها احد سواه يكتب ما فى دواخله بالشعر فتقع القصيدة في يد ملحن او فنان او يسلمها الشاعر لمن يريد ان يغنيها مباشرة وهناك شعراء وملحنين وفنانين في نفس الوقت.
الكثير من الاغنيات فى الحقيبه شبهت المحبوبه بالقمر ومن الشعراء من ذهب في وصف مفاتن محبوبته بالغزل البرئ مثل وصف خصالات شعرها الطويل الاسود او وصف شلوخها المطارق وعيونها الجميله وخدودها النضرة الناعمه وهناك من يصف جمال ساقيها وجمال لونها وكل ذلك يمكن ان يكون مجرد خيال وفي بعض الحالات حقيقه لكن زمن اللقاء لايكون طويلا ويمكن ان يتم عن طريق الصدفه او من خلال حفله عرس او اى مناسبه اجتماعيه.
وشعراء الحقيبه فى السودان كانوا من الذين درسوا اللغه العربيه في الخلوه وقليلين منهم من درسوا في المدراس وكانت ثقافتهم من القرآن لذلك نجد ان معظم اوصافهم مأخوذة من القرآن وبلاغته وفي دقة الوصف يقول الشاعر: الشجر اقلام جميع والنيل مداد لو كتب اشواقي ليك ماعددا. او ان يقول الشاعر في أغنية زنقار (حبيبي غاب فى موضع الجمال بلاقى) والشاعر يعنى انه سيلاقى محبوبته في كل اماكن الجمال ويتخيل صورته والشاعر الكبير خليل فرح مثلا يرمز الى حبه للسودان في عيون محبوبته عزه والتى اصبح كل الشعب السودانى يتغنى بها ويرددها عن ظهر القلب وهذا خلافا للشعراء محمد على المساح وودالرضى وعمر البنا وعبدالرحمن الريح وابوصلاح وغيرهم وغيرهم وهذه مجرد نماذج كانت كلماتهم في غاية الرصانه والادب والحكمة بدون تجريح او اساءة او عداء ، لذلك استمرت اغنيات الحقيبه وستستمر متفردة في لحنها وكلماتها.
ولكن يجب ان ننظر الى اليوم ومانحن فيه ظروف الحياة وتطورها جعلت الناس يتعايشون مع بعضعهم يتقابلون في المدارس والجامعات شباب وشابات وكذلك يجمعهم العمل او السكن وقد انكسرت الحواجز واصبح الاحتكاك مباشرة ، وفي زماننا كان تبادل العواطف يتم عن طريق المراسلات البريديه او اليدويه عن طريق الاصدقاء والصديقات القريبين وهى خطوة اكتر تطورا عن المراحل السابقه لها ، لكن الان وكما قلت الاحتكاك اليوم في الاحياء السكنيه او المدارس والجامعات والعمل وكذلك التطور الكبير في عالم التكنولوجيا جعل حتى المشاهدة والتخاطب اليومي سهلا وفي متناول اليد عن طريق الموبايلات او الكمبيوترات وبالتي تكسرت حواجز كثيرة ، واصبحت بعض الاشياء سهله ومبتذله وبالتالى انخفضت حالات الشوق والتقابل واذا رجعنا لغناء الكاشفى يقول (الشوق والريد والحب البان في لمسة ايد) فهو يغنى لمجرد السلام ويحتفل بذلك ويكتب من اجله الشعر.
لاحظوا غناء هذه الايام والشباب يردده دون وعى لانه المتوفر(سنتر الخرطوم) (وقنبله سماحة الزول في الطول والعلا) وحرامي القلوب تلب (وبختى ان شاءالله راجل اختى )و(راجل المره حلو حلا )وكلمات خاليه من المعانى والمضمون وخادشه وجارحه موسيقى تبدأ وشباب يدخل في نص الحلقه يرقص ولايفهم ماذا يقول الفنان واذا فهم فهو لايهتم ولايريد.
وسؤالى هل نحن في حالة هبوط مستمر الى ان يصل ذوقنا الى مستوى متدني حتى نخجل منه ولانستطيع ان نميز بين الغناء الممتاز والغناء الهابط ويمكن ان نرقص مع اى ايقاع لمجرد الرقيص.
وهل يمكن للاجيال اليوم ان تكتم قصص حبها كما كانت الاجيال التي سبقتنا ولحقنا بها وتكون هذه من المحرمات الى ان تصبح العلاقه شرعيه ونغنى مع الفنان بلال موسى (لاحب لاغرام لاخطوبه عرس بس)
وانا اكتب يكون شريك حياتي ووالد ابنائي بين طيات السحاب وقلبي معه الى تصل طائرته الى مطار الخرطوم وانفاسى مكتومه الى أن اسمع منه ويوم رحيلك ياحبيبى شفته كل الكون مسافرواغنى له يانور العين انت وينك وين وحمدالله على السلامه وعندما يعود لن اغنى له (بسكويت وبركه الجيت )انما سأغني له عاد الحبيب المنتظر عودا حميدا مستطاب.
انتصار دفع الله الكباشي



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الوقفة الإحتجاجية أمام السلطة القضائية بالخرطوم لإطلاق سراح عاصم عمر ، طالب جامعة الخرطوم والمعتقل
  • نظمتها السفارة والجالية السودانية بالسعودية: السنوسي يرعى بالرياض الليلة الختامية للاحتفالات بالذكر
  • وزيرالمالية : الصين الشريك الأول للسودان في المشروعات التنموية
  • باقان أموم يدعو المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في جنوب السودان
  • خفر السواحل الأمريكي يزور بورتسودان في (20) فبراير
  • مامون حميدة: نحتاج لشراكات ذكية مع القطاع الخاص لتخفيف الضغط
  • وزير المالية: الاقتصاد الوطني استشرق مرحلة جديدة بعد رفع الحظر
  • الحكومة السودانية: أكثر من (30) معدن بالبلاد
  • طبيب سوداني: الدخان والبخور يتسببان في السرطان
  • أبوعبيدة دج يرفض اتهامات بتجاوزات المالية في صندوق إعمار الشرق
  • علماء السودان : التطبيع مع إسرائيل(انبطاح)
  • اتفاق بين السودان والبحرين للتنسيق إقليمياً ودولياً
  • مدير جامعة الخرطوم: مطالب الطلاب غير واقعية ومُواجهة مُحتملة
  • عثمان السيد: مايو تسلًمت مليوني دولار من أمريكا لترحيل الفلاشا
  • مباحثات عسكرية (سودانية ـ إماراتية ) بالخرطوم
  • ستات الشاي يصرخن: الظروف جبرتنا و"الكشّات" عذّبتنا!!
  • الصادق الهادي المهدي يلتقي الغنوشي في تونس

    اراء و مقالات

  • السلاح الرائع الآن بقلم إسحق فضل الله
  • سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دعوة إيلا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لسنا شامتين يا باقان ويا عرمان! بقلم الطيب مصطفى
  • مؤامرة التنظيم لاغتيال " محمود محمد طه "
  • مصادر الثراء حكرا على طائفة معينة من الناس في السودان بقلم حماد وادي سند الكرتى محامى وباحث قانونى
  • تعالوا لنبكي على وطن يضيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ألهذا الحد هان السودان عليكم ؟ معقول المصريون أكثر وطنية منا وا أسفاى ! بقلم عثمان الطاهر المجمر ط
  • إطلقوا سراح السمؤل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان براءة من حكومة السوء !! توجد قصص !
  • الذين يسرقون الشمس!!!
  • الحكومة تهاجم الصحف وتستورد أجهزة لمراقبة الإذاعات
  • معقول لكن ي الفكى (صور)
  • الداخلة بمصاحفها محروسة
  • البرلمانى المصرى "حساسين"أجهل من دابة !؟
  • الملحق العسكري الاميركي الجديد في الخرطوم يتسلم مهامه
  • أحزان الجمهوريون: الأخ نادر عثمان سليمان قباني الى الرحاب العلية
  • عثمان عوووضه ...!!!
  • أمس شايف الوزير فكي اسحق في زيارة تفقدية للرعية بسودانيز
  • ياخواننا دي خالتو تراجي الأنا بعرفا وللا واحدي تاني؟ (صورة)
  • الفلنتاين الاسلامي
  • حزب التطبيع مع إسرائيل !!
  • يا شيوعيّ وجمهورييّ وعلمانيّ المنبر .... لستم علي شيء حتي توقروا الله ورسوله
  • أورِدةُ المرّارِ
  • دار المسنين
  • دار المسنين
  • جوابات اللُصطى حراجي القُط، توصل...