الجمهورية الثانية.. فنبدأ الآن.. بقلم عثمان ميرغني

الجمهورية الثانية.. فنبدأ الآن.. بقلم عثمان ميرغني


02-05-2017, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486306634&rn=0


Post: #1
Title: الجمهورية الثانية.. فنبدأ الآن.. بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 02-05-2017, 03:57 PM

02:57 PM February, 05 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بحُلول العام 2020 تنتهي الولاية الثانية والأخيرة للسيد رئيس الجمهورية عمر البشير.. وتكتمل بالضبط (31) عاماً من حقبة حُكم مُتواصل شَهد كثيراً من الأحداث منذ يونيو 1989.. وفي نفس الوقت يكمل السودان (64) عاماً منذ الاستقلال.
ولأنّ فترة العامين المُتبقيين حتى 2020 هي بالكاد تفي بالاستعداد لتأسيس جمهورية جديدة.. في تقديري يجب أن نُؤسِّس منذ اليوم لـ (الجمهورية الثانية).. بافتراض أنّ الأولى هي كَامل الـ (64) عاماً منذ الاستقلال.
كَتبت هنا كثيراً وقلت إننا لم نُحظ بـ (تأسيس) مفاهيمي متقن لدولتنا التي خرجت من حضن الاستعمار مُبكِّراً – قياساً بكثيرٍ من أقراننا - في العام 1956م.. فنحن الآن في حاجة مَاسّة لتأسيس مفاهيم (الجمهورية الثانية).. حتى تقوم على أُسس قوية قويمة لا تعيدنا إلى دورة التاريخ المُملة التي ظَللنا ندور فيها منذ الاستقلال.
لكن واحداً من أكبر عيوب مشهدنا السِّياسي السُّوداني، أنّ (الغَالبية الصّامتة) من الشعب السُّوداني المُستنير هي خارج دائرة الفعل في القرار المصيري.. فإذاً نحن في حاجة مَاسّة لاستنباط آلية تستوعب العقول السُّودانية النيِّرة لتُشارك في صناعة مُستقبل بلادنا العَظيمة.
كَم عَدَد السُّودانيين العاملين في أرفع الوظائف وفي أرقى المُنظّمات الدوليّة؟ أين هُم من المُشاركة في صناعة مُستقبلنا؟ بالطبع لا يُمكنهم – كرامةً وتوقيراً لأنفسهم – أن يخوضوا في وحل المعارك السياسية ليسمعوا صوتهم.. فهم أرفع من معاركنا الصغيرة.. لكن بكل يقين نُفوسهم السُّودانية الخَالصة تتمنى أن تُتاح لهم - بكل كرامة - فُرصة المُشاركة في نهضة بلدهم وصنع مُستقبله.
كم عدد السُّودانيين المُستنيرين المُهاجرين الذين انتشروا في كل بقاع العالم يضربون المثل الأنموذج في الاستنارة والعمل الدؤوب المُنتج.. لماذا لا تستوعبهم دوائر صناعة المُستقبل وتلتمس آراءهم وتطلعاتهم النجيبة.. لماذا دائماً يتفرّجون – عبر الأثير- لما يدور في بلدهم تقتلهم الحسرة والشفقة دون أن تُساهم عُقولهم في بناء وطنهم.
كم عدد أساتذة الجامعات؟ الذين على أيديهم تضع اللمسات الأخيرة في بناء شخصية الأجيال القادمة.. هل كل مُهمّتهم تنحصر في (الطباشيرة) تقليدية كانت أو افتراضية؟ أين هُم وعُقولهم من صناعة مصيرنا الوطني؟!
نحنُ بَلدٌ مُترفٌ بالموارد، شَعبٌ مُستنيرٌ كَريمٌ يحب الحياة والتطور ويتطلّع للرفاهية.. فماذا ننتظر؟ ألم يحن الوقت لندفع كلنا ببلدنا بأقصى سُرعة لتحقيق أحلامنا وريادة المُستقبل.
تابعونا في الأيام القادمة.. أعددنا لكم خَارطة طَريق ذَكية.. لنستوعب فيها عُقول كل بنات وأبناء هذا الوطن؟؟
نحن شعبٌ ووطنٌ يَستحق.. قادرٌ وراغبٌ في مُستقبلٍ كريمٍ.

altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • القنصلية العامة للسوان في الاسكندرية تحتفل بالذكرى الــ61 لاستقلال السودان
  • د. مريم المنصورة المهدي المشكلة في إنعدام الإرادة السياسية الحقيقية نحو تغيير قائم على العدالة والإ
  • مليشيات نظام البشير والحرب بالوكالة (1) حرب النيل الأزرق: المليشيات في مطاردة اللاجئين والنازحين
  • نشطاء عرب يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون السودان
  • القبض على موظف بالضرائب بتهمة الرشوة
  • الخرطوم تتصدّر معدلات الإصابة بالسرطان
  • قال إن السودان يملك أكبر موقع للأهرامات في العالم وزير السياحة: سنلاحق الآثار المسروقة والمنهوبة لإ
  • مدير متحف اللوفر يقطع زيارته للسودان بشكل عاجل
  • بريطانيا: وقف العدائيات والوصول الإنساني سيرفع العقوبات عن السودان
  • السودان يستأنف مفاوضات الانضمام إلى منظمة التجارة
  • 4 أحزاب سياسية تتجه للاندماج في كيان موحد
  • القبض على شبكة إجرامية تخطط لإسقاط الحكومة
  • رزق يطالب باستمرار حظر المنتجات الزراعية المصرية
  • رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية .. بيان إدانة وإستنكار
  • مناشدة عاجلة للنشطاء في المهاجر:منصة سودانيي الخارج

    اراء و مقالات

  • الصراخ.. بالراحة (2) بقلم إسحق فضل الله
  • كوب شاي على حساب المصرية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ماذا يأكلون ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جنوب السودان أم دولة الدينكا؟! بقلم الطيب مصطفى
  • نحتاج للإعلام شفاف بقلم عمرالشريف
  • هل خص الله العرب بالبداوة دون سائر خلقه؟ (العقل الرعوي 13) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مع الأستاذ/ خالد الحاج عن الخلاف الجمهوري!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إمرأة بين القضبان بقلم سابل سلاطين
  • أزمة ثقة و العشم مفقود .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 9 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • أفكار تغذي الإرهاب والإرهابيين بقلم نورالدين مدني
  • فضائح بالقنصلية السودانية في جدة !! بقلم احمد دهب
  • إنهاء معاناة من سحبوا جنسيتهم الكويتية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بديل الشيطان بعد 2003 بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شفافية أوروبا، وموظفو قطاع غزة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • هل محاسن هي موجة لتفريق شحنات سالبة فينا أم غباء نمارسه لفشلنا في كل شيء#
  • قوات من المعارضة التشادية ” جبل عامر “ وأفريقيا الوسطى تستقر في عامر جبل
  • لم يبق إلا الحل الثاني وهو الإنتفاضة الشعبية السلمية غير المستنصرة بالأجنبي .
  • ما الهدف من هذا الحوار يا ناس جهاز الامن ؟#
  • المؤتمر الوطني يسدد ضربة قاضية للتجاني سيسي#
  • شورى حزب البشير- الحكومة ستضم 84 حزباً و37 حركة مسلحة
  • متمردو جنوب السودان يتهمون مصر بشن غارات ضد مواقعهم
  • استياء واسع فى شرق السودان بسبب تأجير اراضى “سيتيت” لسعوديين
  • محكمة الاستئناف ترفض طعن ادارة ترامب
  • منذ عام 2004
  • ما بين الحركات الشعبية الكثيرة ....
  • "السبع المنجيات" تعجّل بمشاركة المهدي في الحكومة القادمة
  • أشهد أن لا أمرأه إلا أنت
  • الكديسة ولدت في غرفة العمليات في مستشفي بحري
  • عن الدكتور / أبوالحسن الشاذلي
  • شيوخ الإسلام الذين تم ذبحهم في مجزرة ما يعرف بتحرير الخرطوم 26 يناير 1885 ( حقائق وللا إشاعات ساي)
  • أجمعُ اللّيلَ بالدِّفءِ
  • بث مبااااااااشر الان نقل حفل محمد الامين .امريكا (فيديو.صور)
  • ألحس المكواة
  • يا مستنير يا مستنير
  • امريكا تمنع دخول حسن ركن وعوضية كفرات
  • الدكتور لويس عبدو
  • أول دولة خليجية تبدأ تطبيق نظام "التصريح الحر"للعمل
  • قول اتنين **