محمود محمد طه فكرة يعترف بأنه مقلد وليس أصيلا!! بقلم محمد وقيع الله

محمود محمد طه فكرة يعترف بأنه مقلد وليس أصيلا!! بقلم محمد وقيع الله


02-02-2017, 10:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486069880&rn=0


Post: #1
Title: محمود محمد طه فكرة يعترف بأنه مقلد وليس أصيلا!! بقلم محمد وقيع الله
Author: محمد وقيع الله
Date: 02-02-2017, 10:11 PM

09:11 PM February, 02 2017 سودانيز اون لاين


ذكر محمود محمد طه في حديث له مع باحثة الدكتوراه السابقة بجامعة الخرطوم الأستاذة هود جكنز أنه لم يقرأ لابن عربي الحاتمي الأندلسي شيئا.
وزعم أن ما جاء به جديد كل الجدة، وأنه لم يسبقه به أحد من العالمين، بما في ذلك ابن عربي!
وقد سألته تلك الباحثة المتمرسة في دراسة التصوف قائلة:
" من هم المفكرون الذين تأثرت بهم في تطوير أفكارك"؟
وأجابها قائلا:
" في الحقيقة لا يوجد مفكرون بالمعنى الذي كان لهم أثر علي حياتي.
ولكن هناك أصحاب مناهج هم الذين تأثرت بهم وهم النبي.. والغزالي.. فلقد اتبعت المنهاج، وقرأت شيئا قليلا؛ شذرات من هنا وهناك، ولهذا لا أقول بتلمذتي علي مفكر معين".
فهو في جوابه هذا المترفع قد وضع النبي صلى الله عليه وسلم وأبا حامد الغزالي في صف واحد وكأنهما صنوان متعادلان!
وهذا أمر عُجاب حتى من ناحية المنهج؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم رسول جاء بالدين من عند الله تعالى، وكلمته ملزمة للمسلمين، وتبقى حجة في حدِّ ذاتها، وأما حجة الإسلام الإمام الغزالي فهو فيلسوف، وليس رسولا، فكيف بعد ذلك يستويان معا وكأنهما ندَّان؟!
ثم لا يمكن قَبول تفرقة محمود بين المفكر وصاحب المنهج، وهي تفرقة معتسَفة، لم يعتن بتوضيح حدودها.
ولذلك يمكن أن يسأل بإزاء هذه الضبابية غير المنهجية التي اتبعها في جوابه سؤالا منطقيا مزدوجا وهو: كيف يمكن أن يكون صاحب المنهج شخصا غير مفكر؟ وهل يمكن لمفكر أن يفكر من دون أن يكون متبعا أصلا لنهج معين في التفكير؟!
ثم يُلاحظ خلل آخر في هذه الإجابة غير المحكمة، حيث زعم محمود أنه اتبع المنهج في حين لم يقرأ لصاحب المنهج إلا شيئا قليلا؛ أو غير شذرات متناثرة من هنا وهناك مما كتب أو قال!
فكيف فهم المنهج من دون أن يستوعب محتواه جيدا، فهل هنالك منهج مجرد من غير محتوى؟!
فإنه لا يمكن لقارئ أن يدعي أنه قد فهم المنهج الذي يسلكه فيلسوف أو مفكر أو كاتب أو مؤلف معين، حق الفهم، من دون أن يقرأ له آثارا كثيرة، لا مجرد شذرات قليلة!
وحتى لو غضضنا النظر عن اهتزازات محمود في كذبه هذا، وصدقنا أنه قد اتبع منهج الإمام الغزالي، فإنه يكون قد اعترف بذلك - ولكن من دون أن يشعر أو يبتغي - بأنه شخص مقلد؛ وأنه يقلد فيلسوفا معينا؛ هو أبو حامد الغزالي، وأنه يتبع منهجه الفلسفي والصوفي.
ومن اطلاعي على كتابات محمود محمد طه المتنوعة في زهاء الأربعين حولا التي خلت اتضح لي جليا أنه متأثر فعلا بسيدنا الإمام الغزالي، وأنه يتبعه؛ ولكن ليس في منهجه الديني الصحيح، وإنما في لغته وأسلوبه البياني التصويري فقط!
وأما حمولة الأفكار التي بشر بها محمود محمد طه في كتبه فهي منتهبة بجملتها من تراث ابن عربي الحاتمي، وهو شخص لم يكن له أي منهج بحثي علمي على الإطلاق، وقد كان أقرب إلى الشاعر الحالم منه إلى المفكر الصارم!
ولكي يخفي محمود محمد طه عمليات السطو الواسعة التي أغار بها على التراث الحاتمي فهو يصر على القول بأنه لم يطلع على كتابات ابن عربي!
وهذا ما ردده في جوابه على الأستاذة هود جكنز؛ مع ملاحظة أنها لم تسأله عن ابن عربي تحديدا.
فعندما رمت إليه سؤالا عمومي الطابع جاء فيه:" هل قرأت لمفكرين إسلاميين"؟
أجابها قائلا: لم أقرأ لمفكرين إسلاميين طبعا (ما ضرورة طبعا هذه؟! لا ندري!) ولكن قرأت قليلا لماركس، ولينين وبرتراند راسل، وشو، وهـ. جي. ويلز.
والموضوع الذي جئت به لم يأت به السابقون، حتى ولا ابن عربي، فهو جديد كل الجدة"!
ويلاحظ أن محمودا قد تواضع قليلا هنا واعترف بأنه قد قرأ لخمسة مفكرين غربيين، نعرف أن أربعا منهم ملحدون، وأن خامسهم من جهلة اللا أدريين!
ويبعد جدا أن يركز قارئ على قراءة فلاسفة ملحدين، ويتخيرهم وحدهم من دون بقية المفكرين العالميين، لو لم يكن معجبا بإلحادهم، ومتبعا لهم في تجديفاتهم!






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017اخبار و بيانات
  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)
  • نداء من شباب وأبناء وبنات جنوب كردفان/ جبال النوبة لوقف الحرب
  • الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان:السودان يسعد بمقعد مهتريء في الاتحاد الافريقي
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقةاراء و مقالات
  • الطلاب : مواصلة الإستهداف الأمنى ... دعوة لمواصلة الرصد واستكمال التوثيق بقلم فيصل الباقر
  • يا حكومة السوء, أين ذهب النفط الأبيض؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • (الأمام بعد الثمانين ) حصاد التجربة السياسية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • للأسف ..سيُجبر الجميع على القبول بحكومة وفاق وإن لم يوافقوا عليها بقلم ادروب سيدنا اونور
  • وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • رئيس جمهورية السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • تعقيب على أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نبيع المعلومات.. بدولار.. ونستوردها بدولارين؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الإهدار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا بقلم مصطفى منيغ
  • إسرائيل تجسيد للاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسين
  • الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • السوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
  • الإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين
  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمدالمنبر العام
  • كل هذا والدولة والشعب مشغولين بمحاسن كبي حرجل
  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
  • صور الصحفي الذي تم ضربه بالجوازات ... ( صور )
  • الجنجويد يغتصبون معلمتين ووقفة هزيلة من المعلمين تندد بذلك ( صور )
  • انتفاضة في أميركا !! مقال مازن حماد .. الوطن القطرية ..
  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي