سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر

سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر


01-23-2017, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485175712&rn=0


Post: #1
Title: سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 01-23-2017, 01:48 PM

12:48 PM January, 23 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


نحو التاسعة مساء كانت طائرة صغيرة من فئة "فاكون" تقبع في ناحية بعيدة من مطار العاصمة الغامبية.. بعد دقائق تقدم الرئيس الحاج يحيى جامع بجلبابه الأبيض ومسبحته الطويلة.. كان برفقته رئيس غينيا الفا كوندي.. بعد مجهود خارق مصحوب بالتهديد باستخدام القوة الإقليمية تنحّى الحاج جامع الذي حكم غامبيا لمدة اثنين وعشرين عاماً.. قبل ستة أسابيع خسر جامع آخر انتخابات إلا أنه رفض الاعتراف بالهزيمة.. في جوف الليل لم يكن هنالك عدد كبير من المودّعين.. بعض الجنود رافقوا الجنرال إلى المطار لتأمين خروجه.. قبل أعوام كان جامع يقول إنه سيحكم لمليار سنة بإذن الله.
نشرت صحيفة "الصيحة" أمس خبراً يفيد بأن الحزب الحاكم لن يتنازل عن أكبر ستة مقاعد في هرم الدولة.. القائمة المعلنة تشمل الرئيس ونائبيه ثم رئيس الوزراء ثم رئيسي البرلمان في مجلس الولايات والمجلس الوطني.. طبعاً هذه القائمة المعلنة أما القائمة غير المعلنة فتشمل كافة المناصب المؤثرة.. سيتصدق الحزب الحاكم بمنصب نائب رئيس المجلس الوطني لحزب المؤتمر الشعبي.
في خبر آخر يحمل دلالات.. جمد حزب التحرير والعدالة مشاركته في أجهزة الحكومة.. هذا الحزب يرأسه بحر أبو قردة وزير الصحة وأقرب حلفاء الحزب الحاكم.. سبب التجميد أن الحزب الحاكم شرع في تعيين مفوضي مفوضيات في دارفور دون استشارة الشريك السياسي.
خبر ثالث يحمل إيحاءً غير مباشر حيث أكد المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الوطني أنهم شرعوا في تدريب ألف شاب لقيادة الحزب في المستقبل.
صحيح أن منصب رئيس الجمهورية لم يكن معروضاً في مزاد التسوية السياسية التي عبر عنها حوار قاعة الصداقة.. وأيضاً من المنطقي جداً أن يكون منصب النائب الأول من ضمن حصة الحزب الحاكم.. ما دون ذلك كان بالإمكان أن يتفرق على الشركاء الجدد.. لن يخسر الحزب الحاكم شيئاً إن بات الدكتور التيجاني سيسي رئيساً للوزراء.. وربما تزيد مكاسب الحزب الحاكم إذا ما نال الشيخ إبراهيم السنوسي رئاسة مجلس الولايات.. أو بات علي الحاج نائباً للرئيس.. من قبل تم اختيار الراحل محمد يوسف محمد رئيساً للبرلمان وكانت الجبهة الإسلامية تمثل القوة الثالثة في البرلمان.
الحقيقة أن الحزب الحاكم يدرك أوزان القوة الجديدة المندفعة نحو الحكومة بالدفع الذاتي.. الشعبي أكبر حزب في المعارضة لا يطالب سوى بخمسة عشر مقعداً في البرلمان.. سينال أقل من ذلك حينما يطلب إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم من الشيخ إبراهيم السنوسي أن يستخدم الآلة الحاسبة في توزيع خمسة وستين مقعداً على كل القوى التي شاركت في حوار قاعة الصداقة.
في تقديري أن السؤال المحرج هل ستقبل الحركة الشعبية أو حزب الأمة بهذه القسمة الضيزى إن جنحوا نحو المشاركة؟.. الحزب الحاكم كان أكثر شطارة حينما حجز المقاعد المهمة للشخصيات التي ربما تحضر الحفل في وقت متأخر.. من قبل تنازل ذات الحزب الحاكم عن منصب النائب الأول وثلث مقاعد الحكومة للحركة الشعبية حينما جاءت للتسوية.
بصراحة.. لن يتحرك الحزب الحاكم إلى المقاعد الخلفية إلا بمزيد من الضغوط.. ولكن للأسف الذين قبلوا المشاركة دون شروط مسبقة ولا ضمانات كافية عليهم أن يقبلوا بالحصة المستفزة.

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح هام لنائب رئيس الجبهة الثورية المعارضة بباريس ! نهدف إلى خلق مركز موحد للمعارضة يعجل بإسقط ال
  • مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ترد على معتمد محلية أمدرمان مجدي عبد العزيز
  • الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان
  • الجبهة الثورية تختار القائد مالك عقار رئساً
  • بيان من حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان الشينة منكورة (2)
  • حزب الأمة القومي يعلن استقبال المهدي الخميس ويرجيء تحديد مكان الاحتفال‎
  • محمد السادس يُرجئ زيارته إلى جوبا بسبب وعكة صحية
  • السعودية تمنح سودانير (14) طائرة وتؤجل سداد ديونها
  • المؤتمر الشعبي يطالب بحكومة لا تزيد عن (20) وزارة
  • الاتحاد الإفريقي يتحقّق من مغادرة المتمردين السودانيين أراضي الجنوب
  • حملات مكثفة ضد بائعات الشاي وسط الخرطوم
  • مبارك الفاضل: سنفوز بانتخابات 2020
  • إبراهيم محمود: المؤتمر الوطني يُعد ألف شاب لقيادة المستقبل
  • الرئيس السودانى يزور السعودية غداً وروسيا في الصيف
  • البنك الدولي لـ(التيَّار): الأشهر الستة القادمة ستكون مُهمّة للسودان
  • السفارة الأميركية تؤكد الإلتزام برفع العقوبات عن السودان

    اراء و مقالات

  • تحديات نداء السودان بين تحذير دونالد بوث وعودة الإمام للداخل بقلم عواطف رحمة
  • كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ...!!!! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الجنة فيها كهرب ..؟!! بقلم توفيق الحاج
  • وداعاً المناضل الجسور الدكتور/ هبتى تسفاماريام بقلم على محمد صالح دبلوماسى أرترى سابق
  • الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون!-3- بقلم محمد وقيع الله
  • السودان: الشمال، الجنوب، الشمال، الجنوب، والثور بقلم حسام الحملاوي
  • لاصوت يعلو فوق أصوات السماسرة بقلم كمال الهِدي
  • قف .. وفيات الكوليرا يمكن القضاء عليها بسهولة بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • ربيع السودان غير بقلم عمرالشريف
  • مجادلة حول الترابي الأثر الباقي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • فنتازيا حرب المراحيل بقلم نور تاور
  • المقاطعة الأمريكية لم تكن سبب التردي الإقتصادي بقلم مصعب المشرّف
  • الزار – الميدان - الظَهَر بقلم جمال أحمد الحسن
  • جنون الريدة للسودان للشاعر حسن براهيم حسن الأفندي
  • أين السؤال؟.. بقلم عثمان ميرغني
  • البحث عن دولة ضائِعة! بقلم عبد الله الشيخ
  • عودة الوعي .. (2) بقلم الطاهر ساتي
  • تصفير العدَّاد أم تغيير العربة ؟ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مساكين نحن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • آن الأوان للتفاؤل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الإنتقاص من الحقوق الدستورية مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • واشنطون تظاهرات وحرائق تعترض مظاهر الفخامة ومراسم تنصيب الرئيس بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 2 صدى المهباش وصوت الربابة والماء في عمق البئر
  • معضلة التفكيك في فقه التغيير .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ساسة اليوم لماذا لا يتعلمون المصالحة و الصلاح و الاصلاح من الخلفاء الراشدين ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • ود أبو..استحلفك بالله ان تترك هذه الخرابيط ...
  • هل وهل حرض علي عثمان "هاشم بدر الدين " علي قتل الترابي صور قديمه ههههههههه
  • الأخبار في القنوات السودانية: ما الهدف و ما النتيجة؟
  • بابكر عباس وليس ابوبكر عباس .ات خجلان من اسمك!!؟؟
  • كارثة في بورسودان : .... ( صورة )
  • أدعوكم إلى تفعيل هاشتاق #فوائد_الانقاذ في فيسبوك وتويتر
  • البرلمان يعلن عن حملة تفتيشية لسفارات السودان في الخارج
  • هل ماتت الجبهة الثورية ؟
  • الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان
  • بالله هاكم شوفوا حسن وراق بيقول شنو
  • هل ستفرض السعودية رسوماً على تحويلات الوافدين للأموال؟.. وزارة المالية تحسم الأمر
  • احفظوا فتياتكم- مقال لسهيرعبد الرحيم
  • كتبت شمائل النور - تفكيك
  • مهرجان السودان للسينما ينطلق من اعرق محطة للقطارات فى وسط الخرطوم
  • بحر أبو قردة يُعلِّق المشاركة في الحكومة
  • تمسك بـ(6) مواقع قيادية بالمجلس ..حزب البشير يتنازل لـ"الشعبي"عن نائب رئيس البرلمان
  • الأستاذ محمود محمد طه أعدم ظلما وكفى
  • افخم مبني حكومي في السودان : مدير جهاز الامن يتفقد اكاديمية الامن العليا(صور)
  • الى عناية الكاتبة ليزلي ليفكو
  • الحكومة رابطة ليها اسبير
  • برافو للجيش الغامبي هكذا يكون الانحياز للوطن
  • إحباط
  • داون داون يو اس ايه وخيبر خيبر يا يهود
  • صحي انبهلت في الطيران يا ود الباوقة؟؟؟
  • ليثُ البصائرِ
  • عهد ترامب ..!
  • لماذا ضاقت نفوس النساء؟ هل حان وقت الرحيل: دعوات فض عقد الزواج
  • روايتي (التعاريج) عن دار اوراق للنشر..!
  • عبدالحفيظ ابو سن
  • حركة الاصلاح الآن تحذر الحكومة من التضييق على الاسلاميين(صور)
  • لاتنسوا "قطر"..وإحذروا "مصر"...وافتحوا ابواب الإستثمار لليهود الأمريكان.
  • يا كبر .. بتعرف الأغنية دي ؟
  • ذو الفقار حسن عدلان الخروج من باب الإبداع (خبر الرحيل الحزين)
  • السيالة وابن إدريس .. ورحلة العلم القديمة
  • ثورة النساء اليوم حول العالم و ذكرى ثورة نساء فرنسا ...التحية لكن جميعا
  • مصر توسط السعودية لدى السودان لوقف مطالبته بحلايب وشلاتين لأسباب محددة.
  • Google Translate App ... إبداع جديد من قوقل ... ( فيديو تعليمي لإستخدامه )
  • مئات الآلاف من النساء يشاركن في مسيرات نسائية في واشنطن ومدن أخرى حول العالم ضد الرئيس الأمريكي دون
  • Trump presidency: a setback for climate change agenda؟
  • داون داون يو إيس إيه حق الكيزان (فديو)
  • تراجي تتلب من فوق وحرامي حمير يبقي لواء !!