بين رفع العقوبات والبرنامج الاقتصادي بقلم الطيب مصطفى

بين رفع العقوبات والبرنامج الاقتصادي بقلم الطيب مصطفى


01-20-2017, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484916433&rn=0


Post: #1
Title: بين رفع العقوبات والبرنامج الاقتصادي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-20-2017, 01:47 PM

12:47 PM January, 20 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


نبه المصرفي المخضرم د.صابر محمد الحسن ، الذي تشتد الحاجة إليه هذه الأيام ، إلى أهمية أن يتبع قرار رفع العقوبات المفروضة على السودان أصلاح للسياسات الاقتصادية سواء كانت مالية أو مصرفية أو تجارية وإلا فإن القرار سيكون قليل الجدوى أو ربما عديم القيمة خاصة فيما يتعلق بسعر الصرف ذلك أن العامل الخارجي ينبغي أن يصحبه عامل داخلي يتمثل في اتخاذ إجراءات وسياسات تنهي التفاوت بين السعر الرسمي والسعر الموازي بل وتحقق الفوائد المرجوة من قرار رفع العقوبات الأمريكية.
لست أدري والله العظيم لماذا التلكؤ في إنفاذ السياسات التحفيزية الهادفة إلى جذب مدخرات المغتربين بعد أن أعلنها أمين عام جهاز السودانيين العاملين بالخارج في مؤتمر صحافي سيما بعد الفشل الذريع الذي منيت به السياسة المعلنة التي قضت بالمراجعة اليومية لسعر الصرف وتحريكه صعوداً وهبوطاً وفقا للسعر الموازي.
لقد بح صوتنا ونحن نذكر بالنجاح الكبير الذي حققته إثيوبيا المجاورة والتي لم تقل نسبة النمو السنوي فيها خلال الأعوام العشرة الماضية عن عشرة في المائة كأعلى رقم في أفريقيا كما أن إثيوبيا استطاعت أن تحصل من خلال نظام تحفيز المغتربين على خمسة مليارات دولار في العام أما نحن فحدث ولا حرج.
سرني كثيراً أن رئيس الجمهورية وجه بإعادة صياغة البرنامج الاقتصادي بعد رفع العقوبات
وأنني بهذه المناسبة لأدعو رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء ، بعد تنصيبه ، برئاسة القطاع الاقتصادي بنفسه حتى يقود صياغة ذلك البرنامج ويضمن تسريع إجراءات الإصلاح سيما وقد علمت أن القطاع الاقتصادي بالحزب الحاكم الذي يضم خبرات معتبرة معطل ولم يجتمع منذ أكثر من عام.
بدأت بشائر دخول الشركات الأمريكية والأوربية من اليوم الأول لرفع العقوبات وها هي شركة شيفرون الأمريكية تطل برأسها لتدخل في مجال استكشاف وإنتاج البترول وهاهي شركات التعدين الأمريكية تبدي رغبتها في ولوج هذا المجال الحيوي ولكني أخشى من القطاع العام السوداني الذي يصر على أن يحشر أنفه فيما لا يعنيه بعد أن أنشأ عشرات الشركات التي احتلت بيت القطاع الخاص وطردته مما عطل مسيرة البلاد وأعاق تقدمها ونهضتها.
لا تزال كلمات رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بروف أحمد مجذوب الذي شغل منصب وزير الدولة بوزارة المالية ردحاً من الزمان ترن في أذني فقد (شدد الرجل على أهمية خروج الدولة من أشكال الإنتاج كافة وترك العمليات الإنتاجية في القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والخدمية للقطاع الخاص) وأضاف بأنه (من المهم أن يعرف الناس أن الحكومة لم تخلق للزراعة ولا التجارة ولا الصناعة وأنها فقط تقدم خدمات عامة)، وقال أحمد مجذوب إن (سياسة الخصخصة تستهدف تمليك المؤسسات للقطاع الخاص لأنه أكثر كفاءة في الإدارة مشيراً إلى أن الدولة يجب أن تتخلص من أي مشروع حكومي).
إذا كانت هذه هي رؤية البرلمان ممثلاً في رئيس لجنته الاقتصادية فما الذي يجعل القطاع العام يتمدد ليعطل التنمية وماذا فعل البرلمان لكي يكبح جماحه وينفذ سياسة التخلص من مرافق القطاع العام المقررة من مجلس الوزراء ووزارة المالية وما الذي يحول دون إنفاذ سياسة الخصخصة التي تواضع العالم أجمع على جدواها كأهم رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكأفضل وسيلة للتطور والنهضة؟
إن ما يحول دون إنفاذ السياسة المقررة للتخلص من مرافق القطاع العام هو مراكز القوى خاصة في الوزارات والأجهزة ذات النفوذ والسطوة وأقولها بملء في إنه لا جدوى من رفع شعار الإصلاح أو إعادة صياغة البرنامج الاقتصادي قبل أن تلزم الحكومة ومؤسساتها حدودها وتترك الخبز لخبازه بدلاً من التدخل فيما لا يعنيها.
إن رفع العقوبات ينبغي أن يصحبه إصلاح في الخدمة المدنية لتيسير الإجراءات للشركات الأمريكية والأوربية التي أخشى أن تصطدم بالعوائق التي (طفشت) كثيراً من المستثمرين ، أجانب وسودانيين ، وردتهم على أعقابهم بل واضطرت كثيرين منهم إلى الهروب إلى دول الجوار بما في ذلك إثيوبيا.
ذلك ما يدعوني لأن أخاطب وزارة الاستثمار الاتحادية لإصلاح سياساتها وإجراءاتها وإعمال نظام النافذة الواحدة كما أدعوها لأن تتحقق من إصلاح السياسات الاستثمارية في الولايات.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان دعم وتأييد من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • في مؤتمر صحفي بطيبة برس أسرة المعتقل عبد المنعم عمر تطالب السلطات بإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا يؤيد نداء ازرق طيبة ويناشد
  • العدل والمساواة.. الدعم السريع ورم في جسد الامة وأداة للتنكيل بالمواطن حركة العدل والمساواة السودان
  • صفقة بقيمة (4) ملايين دولار تطيح بمسؤولين كبار في (سودانير)
  • توقُّف طيران عالمي عن التزوُّد بالوقود بمطار الخرطوم الحكومة: زيادة جديدة في أسعار تذاكر الطيران ال
  • حسبو محمد عبد الرحمن يتفقد المباني الجديدة لأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والأمنيةن
  • وزارة الدفاع: سودانير شغالة بالخسارة ومطالبة بالملاييين
  • أنصار السنة: رفع العقوبات يعزز من مكانة السودان ويجعله أكثر فاعلية في خدمة الإقليم والمنطقة
  • زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الجنوبيين في الجامعات السودانية
  • أحمد محمد محمد الصادق الكاروري: السعودية بذلت جهود كبيرة لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • أنصار الجمهوري ينفذون وقفة بوسط الخرطوم إحياءً لذكرى مؤسسه
  • وزير المالية:2017 لن يكون عام رمادة بعد رفع العقوبات
  • أبو كشوة: الطالب الحاصل على 50% يحق له المُنافسة للطب والهندسة
  • مباحثات سودانية سعودية بشأن استغلال ثروات البحر الأحمر
  • إبراهيم غندور: داون داون أميركا شعار بايخ رفعه الحزب الشيوعي السودانى
  • (80%) من المواطنين يتعالجون خارج المستشفيات
  • جوبا :المنهج السوداني لا يزال يدرس بالجنوب زيادة عدد المنح لطلاب جنوب السودان بجامعات الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • لن أكون راعياً في المرة القادمة (العقل الرعوي 9) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المرجع الصرخي .. التيمية يدعون التوحيد و يكفرون كل مَنْ يخالف توحيدهم التجسيمي ! بقلم احمد الخالدي
  • الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون! بقلم محمد وقيع الله
  • خطوات متقدمة للوزير مبروك في صراعه مع الفريق طه بقلم صلاح سليمان جاموس
  • الحرب خدعة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إلى عشب قلبي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • لسنا متسولين لكن ماذا أعدتم لنا ؟ بقلم عمر الشريف
  • الطريقة الأفضل لصنع منتخب لا يهزم بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • موسم الهجرة إلى (بلادك حلوة).. بقلم عثمان ميرغني
  • تابان: شاعر فحل من جنوب السودان بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • اما آن للإمام ان يستجم بقلم د.علي السيد
  • قوات الدعم السريع : الماضى – الحاضر و المستقبل .... أرى تحت الرماد ! بقلم فيصل الباقر
  • العقوبات الأمريكية التى خُفِّفَت على السودان من الذى تسبَّبَ فى توقِيعِها ؟ بقلم عبد العزيز عثمان
  • صلف المكابرة : أمين حسن عمر والتمكين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • يوم للشجن الأليم بقلم فيصل محمد صالح
  • إلى المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات.. بقلم عثمان ميرغني
  • (عَمَلَا ظَاهرة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الآن ــ الجراحة دون بنج بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • قبل وقوع الفأس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الاستاذ محمود محمد طه ،الذي يضئ.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مواصلة درْش بُريش وجرْشه! بقلم محمد وقيع الله
  • نسبية مضامين الشجن و الشوق .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وفاة شقيقة الاستاذة رشا عوض لها الرحمة وأحر التعازي
  • انباء عن اعتقال مجموعة من شباب 27نوفمبر بشارع النيل
  • ابتسامه الخميس مع ابو صالح والجماعه الكان كافلهم
  • مصادر تلفزيونية: قناة الهلال طلعَت كاميرا خفية
  • خلف الأسوار / مقال سهير عبد الرحيم
  • بعد اتهامه بالفساد المالي.. مجلس المريخ يعقد مؤتمراً صحفياً يوضح فيه الحقائق ويقاضي موقع إلكتروني
  • الكاردينال والمستشارة فاطمة الصادق يسجلان زيارة لمنزل الراحل محمود عبد العزيز
  • جكومة الوفاق بين النظام الخالف والرئيس الخائف
  • خلافات وضغوط في اجتماعات قوى نداء السودان بباريس
  • لماذا لم يبارك السيسي للسودان رفع العقوبات! .. بقلم الكاتبة المصرية صباح موسى
  • في ذكرى اعدام زعيمهم : الجمهوريون يتظاهرون احتجاجا على رفض تسجيل حزبهم
  • تقرير دولى يكشف عن تهريب ذهب بقيمة (4,6) مليار دولار من السودان الى الامارات خلال أربع سنوات
  • الاستاذ العظيم +-الرحمة للمفكر محمود محمد طه
  • غندور (داوان داون أميركا) شعار ( بايخ) رفعه الشيوعيون
  • يناير .. الشهر الذي يبكي فيه الجمهوريون على موت فكرهم ..
  • هبط مع آدم وحواء أبناؤهما الذين ولدوا في الجنة
  • دور المعارضة السودانية فى الفترة القادمة
  • سؤال للجمهوريين: كيف يصلح قطع اليد لانسان القرن السابع ولا يصلح لانسان القرن العشرين؟
  • كيلو القُونقوليس يصل 100 دولار في السويد (صورة)
  • ليبيا فتحت - أدونا كدة معاكم
  • سقظ هبل وتحرر الاهوت من الناسوت
  • في الخالدين محمد زكريا ترقوني رحلت عنا جسدا ولكنك باق فينا روحا
  • من هو ليشكرهم علي الدفاع عن النبي (ص)
  • ايد تطبيق اللائحة على خالد كودي، و رفض تطبيقها على عثمان م. صالح!
  • للقصة بقية-جنوب السودان.. حلم تحول إلى كابوس.. قناة الجزيرة
  • كيري يودع الخارجية بإعتذار واتصال هاتفي بالقصر الجمهوري
  • وصلت للدرجة دي؟
  • تصدير بترول وتسول بترول.سبحان الله
  • ضربة اخرى للدولار
  • إنبهلت إماراتيا
  • ارتفاع أسعار كاشف الذهب الأمريكي
  • الترزي الاطرش...ما هو بن ادم يا وزير الداخلية ؟؟؟؟
  • بصراحة يا هايجين ومايجين في موضوع المسىء المع والضد
  • مقومات نجاح أي بوست بسودانيز اون لاين الحزب الشيوعي السوداني
  • الشاعر النوبي جلال عمر(دمنقي وليسي)
  • وصول أول رحلة لقطار "طريق الحرير" من الصين إلى بريطانيا
  • مقال أعجبني.. (طبعا منقول حيكون شنو يعني)
  • اِرتِشافُ الموسيقى
  • الم تجف اقلامكم بعد؟؟ والي متى يظل صيوان العزاء على تراجي مصطفى منصوبا ؟؟
  • قدلة مجيهة لسيدي الرئيس للشقيقة السعودية.....
  • تصريحات المبعوث الامريكي للسودان...صفعه مؤلمه...ارجو ان يفق على اثرها من وجهت إليه.
  • أول متحول من دولة جنوب السودان ينشر صوره في مواقع التواصل بعد تحوله لأنثى .. (صور) ..!!
  • لمن الرسالة ايها العنصرى المقزز النتن؟؟ّّّ!!!
  • لفض الإشتباك ...
  • الا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم( ان شانئك هو الابتر )
  • لماذا نكتب و لمن و ماذا نكتب: هل نقول كل ما بداخلنا حينما نكتب
  • هذا و نشكر كل من دافع عن الرسول الكريم .. شاتماً و مهاتراً .. والعاقبة عندكم في الملمات ..
  • سقوط الشيوعيون وأتباعهم من آل اليسار في مستنقع عثمان محمد صالح
  • ...........المستعمر السري*.......
  • الجالية السودانية بإييو تنال شرف تسجيل أول جالية أجنبية
  • تعزية الدكتور عزالدين قمر في وفاة شقيقته.. الدوام لله
  • بقوا علينا اتنين...اللهم لا اعتراض على حكمك.
  • إحتفال أبناء الجالية السودانية بإيوو بذكرى الإستقلال المجيد
  • تلجة كبيرة خلاااااص اتكسرت! (فيديو)
  • فيما يخص إيقاف عثمان ومن مارسوا العنف اللفظي على عثمان
  • نرحب كثيراً بانضمام الأستاذ (بدوي محمد بدوي)