أوراق منسية ما بين بابكر بدري وآمنه عطية تعليم البنات إبداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي

أوراق منسية ما بين بابكر بدري وآمنه عطية تعليم البنات إبداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي


01-18-2017, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484764817&rn=0


Post: #1
Title: أوراق منسية ما بين بابكر بدري وآمنه عطية تعليم البنات إبداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 01-18-2017, 07:40 PM

06:40 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

أوراق منسية
ما بين بابكر بدري وآمنه عطية
تعليم البنات إبداع سوداني
بقلم : بدرالدين حسن علي
كتبت عدة مقالات عن بابكر بدري رائد تعليم المرأة في السودان ، كما قام علي الكنزي بتلخيص كتابه تاريخ حياتي لفائدة الأجيال الجديدة ، كتب الكثير عن بابكر بدري ووجد بعض الإهتمام إذاعيا وتلفزيونيا ، ولو كانت لنا سينما سودانية معافاة لأنتجت لنا افلاما عن أفذاذنا مثل بابكر بدري .
لي صديق زاملني بالأهلية الثانوية أم درمان سنوات الزمن الجميل في السودان " زين العابدين عبدالسلام
حجاز " وعلى الرغم من دراسته للطيران لكنه كاتب مبدع ، مؤخرا عرفنا بالرائعة آمنه عطية قمة أخرى من القمم السودانية في تعليم المرأة .
يقول الزين أن آمنه عطية سجنت وكافحت وأنجزت
وتعتبر أول إمرأة سودانية تقود سيارة وذلك في عام 1945 إبان فترة الإستعمار البريطاني للسودان ،إلى جانب أنها أول إمرأة تحوز سلاحاً وترخيصاً خاصاً باستعماله ، فضلاً عن أنها تعتبر صاحبة الريادة في قيام أول مدرسة إبتدائية خاصة للبنات بمنطقة المقرن في عام 1957.
تبدو "آمنة عطية" محافظة على قواها وذاكرتها على الرغم من سنوات عمرها التي جاوزت التسعين سنة، كما تبدو معتزة بإنجازاتها. ويقول عملت في بداية حياتها معلمة في المدارس الأولية بمدينة ود مدني وكان عمرها حينها 17 سنة وتنقلت بعيداً عن سنار مسقط رأسها وإنتقلت بعدها للعمل بالمدارس الأولية في قرى الجزيرة المختلفة، أنشأت " آمنة عطية " أول جمعية دعوية للنساء أطلق عليها جمعية «أم المؤمنين» عام 1966، وبدأت رحلة الكفاح والمثابرة حيث دافعت عن قضية تعليم البنات، وأنشأت أول مدرسة للتعليم الخاص أدخلت بسببها السجن مرتين، وعاصرت رؤساء السودان السابقين بدءاً من الزعيم إسماعيل الأزهري ومروراً بالرئيس إبراهيم عبود ونميري وسوار الذهب والصادق المهدي وصولاً إلى عمر البشير.
وتسرد " آمنة عطية " قصة كفاحها خاصة في مجال التعليم فتقول : أن حياتي منذ بدايتها كانت ملأى بالعجائب ولاقيت العديد من الشدائد في طريق وعر وشائك ولكنني إخترت طريقي عن قناعة ، ففي بداية عملي كمدرسة بالمدارس الحكومية بمدني إفتتحت عدداً من المدارس بالجزيرة بقرى (مهلة وفداسي والرميتاب وود نعمان) وكانت هذه القرى متباعدة وكنت طموحة جداً فطلبت من السلطات الإنجليزية المستعمرة للسودان في ذلك الوقت عربة لأطوف بها على تلك المدارس التي أسستها فلبوا رغبتي، وسرعان ما تعلمت القيادة في فترة أسبوع ، ولكن الضابط الإنجليزي المسؤول في منطقة الجزيرة طلب مني إذن قيادة وطلب مني صورة فوتوغرافية فأخبرته أنني من بنات الريف المحافظات فمن أين أحصل عليها؟ و لحسن حظي كان لدى زوجة ذلك الضابط كاميرا فالتقطت لي صورة ألصقها الضابط على كرتونة وكتب عليها (يسمح لها بالقيادة) فأصبحت أول رخصة لأول إمرأة في السودان وسرعان ما تعلمت القيادة على يد الخواجة وزوجته في مدة أسبوع وسط دهشة وذهول الجميع رجالاً ونساءً وأطفالاً.وتوضح أنه كثيرا ما كان يستوقفها البعض ليتأكد من أنها فعلاً امرأة وتقود السيارة. وتقول: كانت منطقة الجزيرة تعج بالنشاط الزراعي وجيء بالعديد من العمال الأجانب من أفريقيا للعمل في المشاريع الزراعية لكنني توجست من هؤلاء لأن نظراتهم كانت غريبة وخفت أن يعترضوا العربة خصوصاً وأنني صغيرة في السن ، فطلبت سلاحاً نارياً من الخواجة لأحمي نفسي فرفض فذهبت إلى مصر وحاولت أن أشتري سلاحاً لكنني فشلت في ذلك وعدت إلى السودان وحصلت على السلاح بعد قصة طويلة وبعد تدريبات على استخدامه، مشيرة إلى أنها استطاعت إقناع السلطات الإنجليزية بأنها إمرأة راشدة ومتعلمة لا يمكن أن تلحق الأذى بأي شخص.
واصلت " آمنة عطية " عملها بالتدريس الحكومي والتنقل بين مدن سنجة وسنار ومدني وجزيرة الفيل والخرطوم إلى أن تم نقلها إلى الولاية الشمالية بمنطقة شندي لتكون محطتها الأخيرة ، إذ أنها قدمت إستقالتها على خلفية خلافات مع رؤسائها في العمل بسبب تمسكها بآرائها الخاصة ورفضها الانقياد.
تقول:عدت بعدها إلى الخرطوم للإلتحاق بدورة في كلية المعلمات وكنت أسكن في سكن داخلي، وكنا نخرج يوم الخميس «بالترماج» و نمر بمنطقة المقرن و قد كنت أشاهد الفتيات دون الأولاد يحملن الحطب والماء من غابة السنط الحالية، كان هذا المنظر يضايقني وذات يوم قررت أن أنزل وأسألهن عما يفعلن فأخبرنني أن أسرهن تجبرهن على ذلك لأن الأولاد في المدارس وكان الفهم السائد في ذلك الزمان أن البنات لا يحق لهن التعليم فسألتهن إن كانت لديهن رغبة في التعليم فأبدين حماسة كبيرة فقررت أن أنشئ مدرسة أولية خاصة للبنات في المقرن بالخرطوم، واجهت العديد من المشكلات ،بعت كل ما أملك من أراضٍ بالإضافة إلى نصيبي فى ميراث أبي، وتقدمت بطلب لرئيس مجلس السيادة الزعيم الأزهري فوافق وقمت بشراء قطعة أرض بالمقرن وبنيت عليها غرفة من الطين وأقمت عليها غرفاً من الخشب لتكون فصولا،بذلت جهوداً كبيرة لإقناع الأهالي بتدريس البنات، وتجولت على جميع المنازل بالمنطقة إلى أن تكللت جهودي بالنجاح وذهبت إلى الرئيس الأزهري وطلبت منه أن يفتتح المدرسة ، وكنت قبلها قد تقدمت بطلب تصديق المدرسة لضابط مجلس الخرطوم والذي رفض وعارض الموضوع ، لكنى لم أهتم به كثيرا وفوجئت به في يوم الإفتتاح يحضر ومعه قوة من العساكر لكنهم لم يستطيعوا القبض عليّ في لحظة الافتتاح بسبب وجود الرئيس الأزهري، لكن الضابط قبض عليّ بعد ذلك وأودعت السجن وما لبثت أن خرجت منه بعد فترة قصيرة وكنت أسخر من فعلتهم، أسست مدرسة الأماني في العام 1957 كأول مدرسة بنات أولية خاصة بالخرطوم وأسست بعدها مدرسة وسطى وثانوي وداخلية ، في عهد نميري صادروا مني المدرسة بحجة إنتمائي للتيار الإسلامي حيث كانت بداية حكومة مايو الشيوعية وأدخلت السجن بعد أن رفضت تسليم المدرسة للحكومة، وبعد عهد نميري أرجعها لي الرئيس الصادق المهدي لكني رفضت فتحولت المدرسة إلى مدرسة حكومية وأنا سعيدة بأنني أديت رسالتي على الوجه الأكمل !!!!!







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • سفير السودان لدى السعودية يرعى نهائي كأس الاستقلال
  • وقفة إجتجاجية للجمهوريين بالخرطوم وإستمرار إعتقال الناشطيين والسياسيين
  • عثمان حمد محمد خير مديراً عاماً للبنك السوداني الفرنسي
  • ارتفاع التضخم في السودان
  • الحاج آدم يوسف يطالب بتوفير سندوتشات لنواب البرلمان السودانى
  • البرلمان السودانى يشكل لجنة طارئة لدراسة تعديل الدستور
  • خبيرة: ترامب وعد بتسويق السلع الأميركية في السودان
  • البشير: نعمل مع شركاء لاستعادة الأمن في سوريا وليبيا واليمن
  • قطبي المهدي: دخلت في رجيم سياسي ولست قيادياً بالوطني
  • أوباما لـ (لقطاع الشمال): المفاوضات السبيل الوحيد لحل الخلافات
  • شبح الإزالة يهدد (800) محل تجاري بسوق سعد قشرة
  • المؤتمر الشعبي : الحكومة فكيها قوي
  • قال إنه فخور بتصريح لحس الكوع وغير نادم عليه نافع علي نافع يتوقع انحياز المهدي وجبريل ومناوي للسلام
  • بلاروسيا تتبرع بقمر صناعي للسودان
  • الخرطوم تجدد شكواها بشأن حلايب لدى مجلس الأمن
  • نافع علي نافع: لا توجد مُعضلة تمنع إلحاق رافضي الحوار بالحكومة
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو: قوات الدعم السريع عانت من الإعلام السالب
  • اتجاه لإنشاء مشروع الترام بالخرطوم
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ترفض مقترح واشنطن بإدخال المساعدات للمنطقتين
  • خطاب علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطى الأ
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي يشهد تخريج دفعة من الوحدات الفنية بالجيش الشعبي
  • د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود

    اراء و مقالات

  • واحتشدت جموع الحواتة باستاد الخرطوم لتخليد ذكري الرحيل بقلم صلاح الباشا - الخرطوم
  • أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين سيدنا أبو سعيد الخدري ويزيد!!! (3-3) بقلم جمال أحمد الحسن
  • تنظيف البيت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الدعم الاسرائيلي للبشير بقلم اسامة سعيد
  • فى ذكرى 18 يناير المكاشفى ثانى اثنين اذ هما فى النار بقلم عصام جزولي
  • وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو
  • النظام السوداني بين سيف الرقابة الأميركية واختبار حسن السير والسلوك بقلم حسن احمد الحسن
  • عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي
  • بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • فكيتوا انقاذكم سبب بلاويكم ومسكتوا في العقوبات!! بقلم كمال الهِدي
  • الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر
  • ( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي
  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار