عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي

عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي


01-18-2017, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484749081&rn=0


Post: #1
Title: عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي
Author: منتصر محمد زكي
Date: 01-18-2017, 03:18 PM

02:18 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
منتصر محمد زكي-
مكتبتى
رابط مختصر






في الأخبار ( الفنانة حرم النور تتسبب في تحول حفل عرس إلى كارثة بإحدى قرى نهر النيل
حيث إمتلأت الدارة بدماء اللذين كانوا يضربون بعضهم البعض بالسياط .. بعض النساء أشفقن على
حال الرجال والشباب وطالبن المغنية بالتوقف عن الغناء حتى يتم إسعاف بعض الشباب اللذين كانوا
يجلدون حد الإغماء وسط هيستيريا الطرب وأصوات الزغاريد .. أحد الضحايا تم تحويله إلى مركز
صحي القرية في حالة خطرة بين الحياة والموت )!! .. إنتهى

عدة أسئلة قفزت إلى ذهني بعد مطالعتي للخبر أعلاه لم أجد لها إجابة يتقبلها العقل والمنطق ناهيك عن
الدين ! أهمها :.. ماهو السر وراء إستمرار هذه العادة القديمة حتى يومنا هذا ؟ وماهي علاقتها بالفروسية والشجاعة ؟ .. ومتى تنتهي ؟ .. تخيلوا زول ضئيل الحجم (قليلوني) فاطر بي موية فول وفاقد سوائل يقوده صوت الدلوكة إلى الحفلة تشيلو الهاشمية فيحدر طاقيتو ويدخل في حالة أشبه بحالة الجذب الصوفي فيتقدم نحو الدارة ويشرع في خلع جلبابه وعراقيهو فتبين عظامه من شدة النحافة ويبدو وسط الدارة كزرزور داقاهو المطرة .. يتقدم نحو العريس تدفعه نشوة لحظية عارمة ويطالب العريس بجلده بالسوط على ظهره النحيف العاري وسط زغاريد الحسان وتشجيع أصحابه !! .. بعد ذهاب النشوة العابرة وإنتهاء الحفل تبدا مرحلة دفع ثمن الفروسية الطائشة والعنيفة إذ يتوجب على فارسنا الإستلقاء والنوم على ظهره لأكثر من شهر وإستهلاك قرابة الخمس أرطال زيت سمسم للمسوح .. أحد الظرفاء لخص المشهد بوصفه للعريس بالسادي والضحية بأنه يمارس ( جلد الذات ) .. بحثت في قاموس العامية فلم أجد ما ينطبق على وصف هذه الحالة سوى ( العوارة ) بل بإمكاننا أن نصنفها قانونيا بالأذى الجسيم وفي بعض الحالات بالقتل الخطأ ! .. كما يمكننا تشبيه المجلود بمن يشرع في الإنتحار .. بعيدا عن تفسيرات علماء النفس والإجتماع لعادة البطان المنتشرة بين بعض القبائل في بلادنا أعتقد ومن خلال متابعتي التاريخية للعادة السالبة والأجواء المصاحبة لها أن للنساء الدور الأكبر في إستمرار هذه العادة القديمة بحرصهن على حضور المشاهد اللا إنسانية للبطان وإطلاقهن الزغاريد وإثارة الحماسة بين الرجال بالتالي يكمن الحل في التخلص من هذه العادة بتوعيتهن بخطورة ولا إنسانية ما يقمن به تجاه عادة سالبة تجاوزها الزمن وترفضها النفس السوية .. ساهم التعليم في تقليصها لكنها لم تندثر فبعض المتعلمين لا يجدونحرج في ممارستها والتباهي بها كإرث ثقيل يصعب التخلص منه .

--
قل الحقيقة ودعها تبحث عمن تجرحه ...



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار