قال د. أحمد بلال الوظيفة الدستورية طاردة! بقلم عثمان محمد حسن

قال د. أحمد بلال الوظيفة الدستورية طاردة! بقلم عثمان محمد حسن


01-11-2017, 07:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484158785&rn=0


Post: #1
Title: قال د. أحمد بلال الوظيفة الدستورية طاردة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-11-2017, 07:19 PM

06:19 PM January, 11 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





لم يكتفوا باتخاذ الكذب اسلوباً للحكم بل اتخذوه أسلوباُ للحياة ما لبث
أن صار مكشوفاً لكل الناس.. و كلما أمعنوا في محاولات إعطاء الأمل للشعب،
طغى الشعور بضياع الأملَ لدى الباحثون عنه.. حيث لا أمل يتراءى لهم في
الأفق مع استمرار الذين اغتالوه على دست الحكم..

يطل الكذب مع اطلالة أيٍّ من ( الانقاذيين) أو أيٍّ من مشايعيهم على شاشة
التلفزيون.. و ينطلق و لا يتوقف إلا بعد انتهاء البرنامج .. أو انقطاع
الكهرباء..!

و نتعب حين نتتبع قائمة الكذب من لدن رئاسة الجمهورية، وكر كبير أساطين
الكذب، و قائمة كذب الرئيس تطول، لكن لن ننسى كذبة البشير، أغنى أغنياء
السودان، و ادعاءه الفقر و عليه أعباء زوجتين و راتبه بالكاد يغطي
مصروفاته.. و كأني به كان يمثل دور سرحان عبدالبصير بدلاً عن عادل
إمام:(.. أنا غلبااااااااان!!!) ..

و يتشدق السيد/ حسبو محمد عبدالرحمن، نائب رئيس الجمهورية، باهتمام
الدولة بالحريات الصحفية المنضبطة؟.. و نتساءل عن معيار الانضباط و
مداه.. و و كيف تتسق حرية الصحافة مع مصادرة الصحف و الحجر على
الصحفيين..

لم يستحِ الرئيس و هو يعلن على الملأ من شاشة التلفاز أنه ما يزال فقيراً
ابن فقير.. و الشعب السوداني قاطبة يعلم مدى تمدد ثرائه و ثراء أسرته و
عشيرته التي ( كانت) في زمرة فقراء السودان.. و صارت أغنى أغنياء مستجدي
نعمة انقلاب الانقاذ..

و لا يستحي حسبو محمد عبدالرحمن من أن يعلن على الملأ أن الحكومة تدعم
حريات الصحف المنضبطة.. لكنهم لا ينفكون يصادرون أعداداً من الصحف
المنضبطة ( وطنياً) و يتحاملون بقسوة على صحيفتي ( التيار) و (
الجريدة).. و يتوعدون الأخيرة بالمصادرة إذا سمحت بظهور اسمَّي الصحفيين
د. زهير السراج و الأستاذ/ عثمان شبونة على صفحاتها.. لقد أعلنوها معركة
غير متكافئة بين دولة مدججة بالسلاح و صحفيَّين لا يملان سوى القلم أو (
الكيبورد)..

( الكيبورد) يخيف اللصوص!

إن أمر مصادرة صحيفة الجريدة الورقية أمر قائم.. و هذا يعني حجب
الأستاذين عن الكتابة في النسخة الورقية حتى و إن كان ما يكتبانه تقريظاً
في النظام و تأييداً للبشير.. و دحضاً للحقائق الماثلة أمامنا مؤكدين أن
البشير ليس لصاً و لا كذاباً.. مستندين في ذلك على مقولة أن البشير رائد،
و الرائد لا يمكن أن يكذب أهله..!

لم يكتفوا بحصار الحريات الصحفية في الداخل بل هددوا ناشري الصحف
الاليكترونية التي يصدرها السودانيون في الخارج بالمنع من دخول السودان و
بالسجن متى عاد الناشرين إلى السودان.. و التهديد موجه بالأخص لصحيفتي (
الراكوبة) و سودانيزأونلاين) الاليكترونيتين..

أنتم يا حسبو تمنعون الحرية عنا.. و تمتلكون زمامها.. فتشتموننا بحرية
مطلقة.. و تسرقون أموالنا بحرية مطلقة.. و تكذبون علينا بحرية مطلقة.. و
يواصل زميلك د. أحمد بلال عثمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، و يشتط في
كذبه و تضليله للناس بحرية مطلقة فيقول، و بوقاحة، على شاشة الشروق في
يوم الأحد 8/1/2016 أن ( مرتب الدستوري في السودان أدنى مرتب في
المنطقة.. بما يعادل 600 دولار ( فقط).. و أن المخصص للعربية 7 جالون
بنزين فقط في الاسبوع و أن الوظيفة الدستورية ذاتها أصبحت وظيفة
طاردة..!!.. تلك وقاحة و أي وقاحة و ازدراء للعقول!

لم يقل لنا السيد/ أحمد بلال عثمان عن عدد الدستوريين في السودان حالياً
مقارنة بدول المنطقة.. و لم يحدثنا عن امتيازاتهم المهولة.. و لا كم
سيارة حكومية لدى كل دستوري.. و لم يقل لنا أنهم ( رسمياً) ضيوف دائمون
على الدولة تصرف على سكنهم و مأكلهم و مشربهم و علاجهم و أسفارهم و تعليم
أبنائهم في المدارس و الجامعات الخاصة طوال فترة ( تمتعهم) بالوظيفة..
علاوة على امتيازات مهولة بعد تركها.. لم يقل كل ذلك و اكتفى بالإشارة
إلى الراتب الموازي ل 600 دولار.. بغرض التضليل..

والكذب و الضحك على العقول يمتد إلى البرلمان حيث ينطلق البرلماني/ عوض
حاج علي معلناً أن العمارات قد كثرت في السودان و أنها ليست ملكاً
للمؤتمر الوطني، بل هي ملك للشعب السوداني!

ياخي!

نصغي و نضحك و الكوميديا السوداء تتواصل فصولها و تفاصيل أحداثها بين
رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء.. و البرلمان الذي شرعن الكذب و يشرعن و
يبصم عليه..

كذبهم يغيظنا.. إنه من النوع السميك اللزج الذي لا يطاق.. خاصة و الجوع
يحوم من كوخ إلى كوخ في الأحياء الشعبية.. دون أن يفعلوا حياله شيئاً
يردعه إلا الردع بالكذب.. و قد اتخذوه اسلوباً للحكم و سلوكاُ في
الحياة..




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 11 يناير 2017 للفنان الباقر موسى عن تهديد البشير
  • المنبر الديمقراطي بالتعاون مع فرع الحزب الشيوعي بهولندا يقدمان ندوة سياسية بعنوان: الوضع السياسي ا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العم الحبيب الفاضل أزرق
  • انطلاق كرنفال الناشئين والبراعم الرياضي عصر الجمعة المقبل بالرياض برعاية السفارة السودانية
  • الصحة العالمية تغلق مرافق صحية في السودان
  • إطلاق سراح قادة من قوى الإجماع
  • تفاقمت أزمة الخبز بالعاصمة والجزيرة
  • إختطاف(28) مواطن بمحلية شرق الجبل
  • الرئيس الأريتري يستقبل مدير الأمن السودانى الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس
  • اتفاق تعاون أمني بين السودان وتركيا
  • التجارة العالمية تكشف عن تحديات تواجه انضمام السودان للمنظمة
  • رئيس بيلاروسيا يزور السودان لأول مرة الإثنين المقبل
  • إجارة قانون الرقابة النووية برلمانية: جهات أهدت السودان مواد تحوي إشعاعات
  • السودان يدعم جهود مبعوث الجامعة العربية فى ليبيا
  • علي السيد يُهاجم وزير الإرشاد السابق تاج السر ويتّهمه بمُوالاة الوطني
  • الخارجية السودانية تكشف تفاصيل الادعاء بتحرش أحد موظفيها بامرأة بنيويورك
  • الشرطة الأمريكية استدعت موظفاً وأفرجت عنه الخارجية تنفي اتهام أحد دبلوماسييها في نيويورك بالتحرش ال
  • أمريكية تتهم دبلوماسي سوداني بالتحرش والخارجية تنفي

    اراء و مقالات

  • التحرش الجنسي !! صنعة المشروع ألحضاري !! بقلم بثينة تروس
  • حميدتي، وعصمت..من ينتصر على الآخر؟ بقلم صلاح شعيب
  • ديوان المراجعة القومى بقلم عمر الشريف
  • مهام قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) اسوا من حزب الله في لبنان بقلم د محمد علي طه الكوستاوي
  • النيل.. وحدة مائية تتطلب تكاملاً تنموياً بقلم الإمام الصادق المهدي
  • كهرباء غزة مسئولية الجميع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فضيحة الدبلوماسي بقلم كمال الهِدي
  • هيييييييييييع ..... عفيت منكم يا اهل السودان اينما كنتم بقلم صلاح الباشا
  • الديمقراطية زآخرة؟ذاخرة, فى كلمات أوباما ألاخيرة بقلم بدوى تاجو
  • شأن حزبي بقلم فيصل محمد صالح
  • وبة فرح (هستيرية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • مُفاصَلة قديمة! بقلم عبد الله الشيخ
  • ( مليون رأس ) بقلم الطاهر ساتي
  • إطلاق سراح الترابي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سقوط وإسقاط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تحالف اليسار ! بقلم الطيب مصطفى
  • كاذب من قال :كاشا والأمور ماشة!! بقلم حيدر احمد خير الله
  • حقك علينا يا حمد البابلي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أحداث نيرتتي من فعل الحكومة أم عبد الواحد؟ بقلم عبير المجمر(سويكت)

    المنبر العام

  • Goodbye Obama ....(فيديو)
  • العم صديق يوسف حرا طليقا كما النورس ... عقبال الحرية للوطن
  • إطلاق سراح العم صديق يوسف واخرين
  • مجزرة جديدة ترتكبها المليشيات الحكومية بمنطقة قريضه ..
  • امريكا: مصر تخرق قرار حظر الاسلحة في ليبيا
  • يحدث الآن على التويتر: الخارجية البريطانية تسخر من أخطاء وزارة الخارجية السودانية (صورة)
  • انا و الاشواق....
  • الله .. الله! وصلنا نيويورك ولا شنو؟!
  • الدون ..سيد الكرة العالمية
  • عندما تكذب وزارة الخارجية
  • براءة السوداني من التحرش بالامريكيه......صورة
  • الدويلة المركزية تصدر الإنحطاط الاخلاقي دبلوماسياً..
  • وظائف مراجعين و مدققين ماليين فقط للسودانيين
  • مقتطفات من الماضي على صدى الذكرى
  • ترمب يتعهد برفع عقوبات الخرطوم
  • سؤال للإخوة القانونيين و الموظفين
  • حوار وآراء ساخنة حول بيت الشعر السوداني *الممر-البعيد
  • حول تحرش الدبلوماسي
  • جَمرُ العابِرِ
  • بشري لاهلنا ف الجزيرة الخضراء تدشين خط انابيب منتجات البترول الخرطوم مدني
  • ممارسة البلطجة فى العمل النقابى فى قلب اوربا ! المدعو دكتور نمر عثمان نموذجا !!
  • ارهابيون مصريون تحولوا الى اثرياء بالخرطوم
  • خلع جلباب الترابي هو شرط التحلل!- مقال للاستاذة رشا عوض