على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور

على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور


01-04-2017, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483539535&rn=0


Post: #1
Title: على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور
Author: Adaroub Sedna Onour
Date: 01-04-2017, 03:18 PM

02:18 PM January, 04 2017

سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر


ماكدنا نستبشر بإفاقة أهل التيار المتأسلم من غيبوبتهم وتأكدهم من أن حكم العالم أجمع يحتاج لأكثر من رفع عقيرتهم بشعارات فارغة تكون لها مدلولات و إسقاطات ومحمولات مدمرة ,كشعار (أمريكا وروسيا دنا عذابهما ) حتى إنبرى لنا قطب من أقطاب الحزب وصك مسامعنا بذات لغة التهديد والوعيد والتغالى والتعالى على الخصوم السياسيين ورميهم بكل نقيصة وخصيصة تحط من أقدارهم .وهى لغة تجانب التوفيق من قطب يفترض فيه الرشد السياسى, على أقله وهو يرى فرار كل وطنى عيوف عزوف من حزبه وإطّراد وتائر الإنفضاض من فسطاطه, حتى لم يبق فيه غير من عُرفوا بمسايرة الأنظمة الشمولية, حتى إذا إصفرّ ورقها بعد إخضرار وجفّ ضرعها بعد إدرار تركوها مع التاركين . ومع ذلك لازال يسرى الداء القتّال فى عروق بعض سدنة الحزب بلا دواء, وهو داء التشبث بإستماتة بسلطة إختطفوها عنوة ويريدون إستكراه الناس على القبول بالأمر الواقع كقدر مقدور, فيتركونها لهم للأبد, دون التنبّه للهوان الذى صاروا إليه والضعف البائن لدرجة اللهث لإسترضاء كل متمرد يملك سيارتى دفع رباعى وعشرة رجال من أهله مسلحين ببنادق ,حتى أصبح للإستيزار طريقان لاثالث لهما فى السودان ...إما التمرّد أو التهديد به؟ لهذا أصبح لدينا مائة حزب,فمنهم معاهدون ومتمردون من السابقين واللاحقين ومُنسلخون من أحزابهم والبقية إما أحزاب موالية تقبع كشوفات عضويتها ومقارها فى جوف حقيبة رئيس الحزب ,أو أحزاب (المعازيم)التى يصرف عليها الحزب الحاكم ويوحى إليها بقراراتها ويوجّه سياساتها .وقد طرأ وضع شبيه بهذا بعيد إنتفاضة مارس/أبريل عام 1985 حين تكاثرت الأحزاب السياسية تكاثر الضفادع فى المياه الآسنة وجاءنا الفرج حين أُجريت الإنتخابات فنخل منخالها 99%وأراحنا منها . ومع ذلك يرفض من إستعذبوا لذائذ السلطة وإستحلوا الإستمساك بها ,بدل إنقاذ البلد وأخذها إلى غربال الإنتخابات ليذهب الزبد ويبقى ماينفع الناس .والأدهى إصرارهم فى عناد غير راشد على إضاعة الوقت, حتى لانقول إضاعة الوطن نفسه ,فيمارسون سياسة التهويش والتشويش ,عملا ّ بالنظرية البدوية التى تربوا وترعرعوا عليها والتى تنبنى على إستراتيجية (أنفخ ولو حملك ريش؟) فيتلهون بشتم دول عظمى لاخيل عندهم لمصاولتها ولاجيوش لمنازلتها ولامال لمناجزتها ,فيغتبطون حين يسُبّون أمريكا أو إسرائيل ولا تردان الإساءة بمثلها , دون أن يتفطنوا إلى أن هاتان الدولتان - بالذات- لاتعتمدان إستراتيجيات المساببة والتحدى الأجوف , بل تردان عملياّ بالسنان على إساءات اللسان ,لأن لهما عيون مدسوسة ومبثوثة فى كل ركن من أركان المعمورة وأحداق تحيط بأى نطاق ,كما رأينا فى إستهداف سيارتى السوناتا والبرادو ومصنعى الشفاء واليرموك. لذلك يُحار الناس .. كيف أن من مارسوا التخريب بالتحطيب والتجريب غير المتمهر, الذى خرّّب كل شىء فى السودان لمدة تقرب من العقود الثلاثة( ومع ذلك فشلوا) لايستفيدون – ولو لمرّة واحدة- من العبر المبذولة المتولدة من هذا الفشل المتطاول؟ وكأنه كُتب على شعب السودان الإذعان كقطيع مطيع يملكه المؤتمر الوطنى, لايبصر بالمحدقات المدلهمّات التى يُساق إليها سوق البهائم والسوائم,دون أن يصحو من هذا الجاثوم الذى يصر على كتم أنفاسه للأبد, ريثما يفرغ المؤتمر الوطنى من مطاعنة ظلال الأفيال فى معركته اللانهائية مع الظلال المستمرة منذ عام 1989. لذلك من الأفضل لهؤلاء الهواة التملّى المتمكث والمستبصر فى مصيرهم هُم- بعد أن أفاق الشعب من نومته المتطاولة, ثم – من بعد ذلك – الكف عن ترداد لغة التهديد ,التى تفترض فى حزبهم منعة أعوزته حين ضربه من إستعداهم فى السابق ضربات مهينة, طالت العاصمة وثانى أكبر مدن البلاد. ولا أدرى لماذا أتذكّر الخليفة عبدالله التعايشى ,صاحب صك براءة نظرية التهويش والتحريش و أول من إجترحها وإخترعها ,حين أرسل إلى إلى ملكة بريطانيا العظمى( يأمرها؟)بأن تتزوج من الأمير الخطير - ود دكيم – هذا إن قبل الأمير الإبتعال بها؟ مع العلم أن تلك السيدة التى كان يأمرها التعايشى كانت مملكتها التى تجلس على عرشها تتحكم فى كل ممرات التجارة فى الكرة الأرضية حينئذِ (قناة بنما,قناة السويس ,هونج كونج,سنغافورة,جبل طارق وباب المندب)ولابد أنها ضربت كفاّ بكف وحملقت وبحلقت لتتأكد من فحوى الرسالة, وحين تأكدت أنها ليست نائمة أو واهمة ,إستسلمت لنوبة ضحك إعترتها, حتى كادت تشهق شهقة الموت ,غير مُصدّقة أنه يوجد فى الكوكب الذى تحكمه درويشاّ يسكن تحت عريشة من القش وخليفة قصره من طين.. يستسهلان و يجرؤان على التواقح والمعابثة لدرجة أن يطلبوا يدها الجليلة؟ ومصيبتنا الآن ظهور أحفاد من صلب الرجلين, يقتفون آثارهما وقع الحافر على الحافر . وما أصدق الشاعر العربى إذ يقول:وليس الصريح المحض كالممزّج..والمُؤسى أن الحفدة سيُحملون على مايتأبُّون وسيلعقون تهديداتهم الجوفاء التى أطلقوها ذات نشوة و نزوة, إنتشاءّ بسلطة سراب سيُجبرون على تركها مخلفين وراءهم الخراب واليباب ,ولاحول ولا قوة إلا بالله.
ادروب سيدنا اونور


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • رابطة أبناء دارفور بمملكة بلجيكا: جريمة نِيرّتتي مازال الدم مسفوحاً في دارفور
  • بيان من منبر كلفورنيا حول مجذرة نيرتتي بدارفور
  • كرار التهامي يتفقد فرع جهاز المغتربين بولاية البحر الاحمر
  • التحالف الديمقراطي ب USA مجزرة نرتتي جريمة بشعة تضاف إلى السجل الدموي لنظام الجبهة الإسلامية الحاكم
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث نيرتتي في جبل مرة
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين أحداث العنف الدامية في نيرتتي
  • حزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل) قيادة قطر السودان تصريح حول تمادي النظام الفاشي في الاعتداء علي
  • السعودية.. طفل «سوداني» يلقى مصرعه بعد سقوطه من نافذة
  • النفط السودانية: ننتج (85%) من احتياجاتنا للغاز ولا نحتاج للاستيراد
  • توجيه تهمة التجسس لمصور أوروبي وقسيس ومهندس سودانييْن
  • السودان يُدين تفجيرات تركيا ويصفها بالهجوم الإجرامي
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يناير 2017 للفنان ودابو عن دفن (المخرجات)
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_1 !
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة:بيان حول مجزرة نيرتيتي
  • بيان من الحزب الليبرالي حول مجزرة نيرتيتي

    اراء و مقالات

  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)