ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني

ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني


01-04-2017, 02:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483536122&rn=0


Post: #1
Title: ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-04-2017, 02:22 PM

01:22 PM January, 04 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



اقترح الإمام السيد الصادق المهدي اختصار الأحزاب السودانية في ثلاثة، يمثلون اليمين واليسار والوسط.. والفكرة مسنودة بتقدير المهدي أنّ كثرة الأحزاب توجب التشتت والضعف، وربما قَاسَ الأمر بتجربة دول ديموقراطية عريقة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حيث تنحصر المنافسة السياسية – الحقيقية - بين حزبيْن قوييْن.
وعلى ذات الفكرة وبنفس التقديرات، ظلّت الحكومة تضع على الطاولة دائماً مقترح (دمج) الصحف السودانية في ثلاث أو أقل ليقوى بنيانها المادي والمهني..
إذا اعتبرنا أن مقترح السيد الصادق المهدي (هو الحل) فيجدر أن نبحث عن السؤال الذي أوجب هذا الحل..
هل أسباب الأزمة السياسية السودانية في كثرة أعداد الأحزاب؟ تماماً كما يجدر السؤال.. هل مشكلة الصحافة السودانية في عددها؟!
بكل يقين، لا.. عدد الأحزاب – وإن كان من أعراض الداء – إلاّ أنّه ليس سبب المشكلة السياسية السودانية.. بل ربما هو مجرد مُؤشرٌ على وجود هذه الأزمة لا أكثر..
والسبب في ذلك، أنّ مفردة (حزب) قد لا تنطبق على غالبية الأحزاب.. بل وبالمعايير الغربية الديموقراطية قد لا تنطبق على أيِّ حزب سوداني.. فتصبح الكثرة هي مجرد عتاد سياسي تحت لافتات تكتسب الحق في الوجود في السجلات لا أكثر..
في سجلات مسجل الأحزاب، أحزاب تكاد لا تختلف في الأسماء إلاّ بمفردات مُضافة بل محشورة قسراً للتمييز.. مثل كلمة (الأصل) للتفريق بين حزبيْن يمتلكان نفس الاسم.. أو كلمة (الجديد).. للدرجة التي أصبح شَاقّاً تمييز حزب عن آخر إلاّ بذكر اسم رئيس الحزب.. فيقال حزب فلان بدلاً عن اسمه الحقيقي الرسمي..
هنا تكمن المشكلة في الأحزاب نفسها.. لا في كثرة عددها... فلو سمحنا لحزبيْن اثنيْن فقط بالبقاء وحكمنا على البقية بالفناء.. فإنّ الحزبيْن المُتبقييْن لن يفلتا من فخ الفشل لمجرد كونهما حزبيْن اثنيْن.. يظل الأمر مُرتبطاً بالمفاهيم السياسية الحزبية..
الأجدر أن نحكم على مُمارستنا الحزبية من واقع كونها فاشلة بغياب المفاهيم الديموقراطية التي يجب أن تعتنقها الأحزاب الراشدة في الدولة الراشدة.. وأولى هذه المفاهيم تداول السلطة في الحزب تماماً كما نشتهي تداولها في الدولة..
ومع ذلك، أعتقد أنه آن الأوان لمُراجعة التجربة الحزبية السودانية بعين ناقدة لاستلهام مفاهيم جديدة مُلائمة لإصحاح الملعب السياسي.. فالأحزاب السودانية (مهما قلّت أو كثرت) بوضعها الراهن لا تَصلح للعُبُور إلى ما نرتجيه من مُستقبل لهذه البلاد التي طال ليلها السياسي.. وتنتظر الفجر..!!
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • رابطة أبناء دارفور بمملكة بلجيكا: جريمة نِيرّتتي مازال الدم مسفوحاً في دارفور
  • بيان من منبر كلفورنيا حول مجذرة نيرتتي بدارفور
  • كرار التهامي يتفقد فرع جهاز المغتربين بولاية البحر الاحمر
  • التحالف الديمقراطي ب USA مجزرة نرتتي جريمة بشعة تضاف إلى السجل الدموي لنظام الجبهة الإسلامية الحاكم
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث نيرتتي في جبل مرة
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين أحداث العنف الدامية في نيرتتي
  • حزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل) قيادة قطر السودان تصريح حول تمادي النظام الفاشي في الاعتداء علي
  • السعودية.. طفل «سوداني» يلقى مصرعه بعد سقوطه من نافذة
  • النفط السودانية: ننتج (85%) من احتياجاتنا للغاز ولا نحتاج للاستيراد
  • توجيه تهمة التجسس لمصور أوروبي وقسيس ومهندس سودانييْن
  • السودان يُدين تفجيرات تركيا ويصفها بالهجوم الإجرامي
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يناير 2017 للفنان ودابو عن دفن (المخرجات)
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_1 !
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة:بيان حول مجزرة نيرتيتي
  • بيان من الحزب الليبرالي حول مجزرة نيرتيتي

    اراء و مقالات

  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)