هذه الجريمة لاتسقط بالتقادم في مصرالذكرى (11)!! بقلم عبد الغفار المهدى

هذه الجريمة لاتسقط بالتقادم في مصرالذكرى (11)!! بقلم عبد الغفار المهدى


01-01-2017, 03:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483239496&rn=1


Post: #1
Title: هذه الجريمة لاتسقط بالتقادم في مصرالذكرى (11)!! بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 01-01-2017, 03:58 AM
Parent: #0

02:58 AM January, 01 2017

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


*فى ليلة الاول من يناير 2006م،نفذت قوات الامن المصري جريمة بشعة بحق اللاجئين السودانيين المعتصمين بميدان مصطفى محمود بالمهندسين لمدة ثلاثة أشهر متواصلة امام مقر المفوضية السامية لشئون اللاجئين وتمثلت مطالبهم فى ذاك الوقت فى نقطتين (عدم ترحيلهم قسرا للسودان والبت فى أمر ترحيلهم للدول التى قبلت توطينهم نتيجة للتسويف والممناطلة التى كانوا يجدونها من قبل المفوضية السامية لشئون اللاجئين،وقد كان ولازال وجودهم مواجه بصعوبات عديدة تتمثل فى منهم من العمل،ومماطلة المفوضية وشركائها فى تقديم المساعدات المادية والاعلاج والتعليم لهم،وتأخير سدادها رغم قلتها،ولولا بعض المساعدات التى تقدمها الكنائيس لماتوا جوعا ومرضا.
*هذه الجريمة البشعة التى نفذتها قوات الامن المركزى المصرى فى حق اللاجئين السودانيين والتى راح ضحيتها العشرات من اللاجئين،والذين نجوا منهم تم أخذهم للسجون ومعسكرات الأمن المركزى فى أطراف العاصمة المصرية فى ظروف برد قاسى مثل هذه الأيام ،وأفرجوا عنهم بعد مرورأيام .
*لماذا نصفها بالجريمة لأن حتى الخبراء وصفوا طريقة فض هذا الاعتصام بأنها لاتخضع للمعايير القانونية التى تفض بها مثل هذه الاعتصامات راجع مقالات العميد السابق فى الشرطة المصرية (محمود قطرى) وهاهى الذكرى الحادية عشر تمر ولازالت أوراق القضية فى درج النائب العام المصرى الذى لما تغادره منذ تاريخ تقديمها فى مارس من العام 2006م،ولازالت المفوضية وشركائها ينتهكون حقوق اللاجئين السودانيين علنا ولازالت السلطات المصرية وعلى رأسها وزارة الخارجية التى تقدم لها اللاجئين السودانيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد المفتوح من قبل المفوضية لأكثر من عشر سنوات وخمسة عشر فى كثير من الحالات ،وفوق ذلك يحرموا من حقوقهم القانونية التى نظمت العلاقة بينهم وبين المفوضية والبلد المضيف (مصر) فى الاتفاقات والمواثيق المتعلقة باللاجئين.
*للأسف طرقنا جميع الأبواب الرسمية والقانونية فى مصر ولم نجد غير التجاهل والاستخفاف بالأمر حتى أصبح اللاجئين السودانيين فى مصر ضحايا بمخطط يتحمل مسئوليته بصورة مباشرة المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر والأجهزة المصرية التى لها علاقة بالأمر وعلى رأسها وزارة الخارجية المصرية.
*الصور التى صاحبت فض هذا الاعتصام والضحايا الذين راحوا من اللاجئين وذلك الكم الهائل من النعوش التى تراصت امامنا وتلك المأسى التى عايشنا فصولها ولازلنا حتما هى مواقف لاتفارق مخيلتنا وحق لانمل المطالبة به وعدل نطلبه لأخوتنا الذين راحوا ضحية لهذه المجزرة والذين ندعوا لهم بالرحمة والمغفرة.
ولا زلنا نطالب الجهات ذات الاختصاص بالنظر فى هذا الأمر وهذه شكوى نقدمها عبر هذها المقال للمفوضية السامية لشئون اللاجئين متمثله فى اعلى هيئاتها ومؤسساتها بأن مكتبكم بمصر وشركائها ترتكب فيه أكبر الانتهاكات لحقوق اللاجئين السودانيين والتى تصل لحد القتل الغير مباشر،ونداء لكل من قرأ هذا المقال وله علاقة بهذه المؤسسات أن يوصل هذه الرسالة لانقاذ ما تبقى من اللاجئين السودانيين فى مصر والذين يعيشون تحت ظل ظروف قاسية واستهداف متعمد.
وكل عام وأنتم بخير
عبد الغفار المهدى
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مركز السودان المعاصر: في الذكري ال 11 لمذبحة اللاجئيين السودانيين بالقاهرة؛ ضلوع مصري غير مباشر في
  • مساعد رئيس حركة تحرير السودان (مناوي) ابوعبيدة الخليفة في حوار مع صوت الهامش
  • الجبهة الوطنية العريضة والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعون لقيام مركز موحد للمعارضة
  • الحكومة: الحركه الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال يلعب على كرت خاسر
  • أسامة عوض الكريم-أميركي من أصول سودانية مستشارًا لوزير الخارجية الأميركي
  • أسرة فاطمة أحمد أبراهيم تنفي شائعة وفاتها
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق يدعو الشرطة لضرب أوكار الرذيلة في ليلة رأس السنة
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و عام ٢٠١٧

    اراء و مقالات
  • هل ستمنح حكومة الإنقاذ معارضة الكيبورد حقائب وزارية ومناصب دستورية رفيعة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • نداء الوطن في واحد وستينية الاستقلال العبور من حقبة ماضية إلى حقبة آتية بقلم الإمام الصادق المهد
  • ريادة ممتدّة للزيادة بقلم مصطفى منيغ
  • المحقق الصرخي .. هذا ما نعتقده و نطرحه دون لعن أو سب بقلم احمد الخالدي
  • ثمرة وحيدة وألف نكبة في عام 2016 بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العصيان..الظروف الموضوعية والذاتية..وسؤال البديل بقلم محمود محمد ياسين
  • عام 2017، لن ننسى من سبقوك بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فاطمة السمحة صوت المرأة السودانية بقلم نورالدين مدني
  • لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الامين
  • أزمة شعب جبال النوبة الداخلية بين القييم والتقويم ممكن سؤال ؟؟؟ بقلم محمود جودات
  • إيمانيات بقلم د.آمل الكردفاني
  • أنتبهوا بني السودان الي ألاعيب المصريين في حساب إتفاقية مياه النيل التي هي أصلاً مجحفة
  • الاستقلال وغِياب الحُرِيّة – ثَرْثَرة في كُوبر!!
  • السودان في كتب الرحالة والمؤرخين جمع وإعداد البروفيسير قاسم عثمان نور* عرض وتقديم: غانم سليمان غان
  • من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد
  • أكلتم السحت.. و لا تزالون تأكلون، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • المناضلة:( ميرا ) على عرش التتويج ضمن العشرة الأوائل !. كتب:أ.أنس كوكو
  • مفاجأة/ تراجي مصطفي وزيرة للسلام بقلم جمال السراج
  • الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • إن عانقتك فلا تخف كتاب يسبر غور عالَم التوحّد بقلم عزالدين عناية
  • الشعب الايراني وجرائم نظام الملالي في حلب بقلم علي قائمي
  • لكين نحن مستعمرين يا عمدة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء