خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى

خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى


12-27-2016, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482845559&rn=0


Post: #1
Title: خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-27-2016, 02:32 PM

01:32 PM December, 27 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


غمرتني مشاعر شتى وأنا أتامل خبر مصرع السفير الروسي في تركيا وتجاذبني شعوران أرقاني وملكا أقطار نفسي ولم أعرف لأيهما أنحاز .. الشعور بالإعجاب بذلك الفعل البطولي لذلك الشاب العشريني أم السخط مما ارتكب في حق ذلك الدبلوماسي القتيل بالرغم من أنه كان يمثل روسيا المجرمة وسفاحها ورئيسها الدموي بوتين الذي ارتكب في حق سوريا وشعبها وفي حق حلب الشهباء ما لن تمحوه ذاكرة الأيام ولو بعد مليون عام فإذا كانت ذاكرة الأمة تسترجع بالحسرة مأساة الأندلس التي طويت صفحتها المؤلمة قبل أكثر من خمسة قرون فإن ما حدث لحلب ولسوريا بل وللموصل والعراق حيث الدولتين الأموية والعباسية بتاريخهما الباذخ ، وقد توافر له من التوثيق المصور ما لم تحظ الأندلس وغيرها بمعشار معشاره ، سيكون خالداً وملهماً لشباب الأمة أبد الدهر فالليالي من الزمان حبالى وأمثال ذلك الشاب التركي الذي أردى السفير الروسي القتيل سيتوالدون ويتناسلون ونساء الأمة لم ولن يعقمن وإذا كانت ذاكرة الأمة لا تزال تستعيد سيرة هولاكو والمغول وهم يدمرون بغداد ويجزون رؤوس أهلها ويستحيون نساءها ويحرقون كتبها ومكتباتها فستظل تردد اسم بوتين إلى يوم القيامة وهو يفعل بالأمة ما لم يسبقه عليه أحد من العالمين.
ما فعله بوتين في حلب تكرر في الشيشان ..هل تذكرون الشيشان أيها الشعوبيون أم نسيتموها لأنها ليست عربية؟!
بوتين أنهى ثورتها بالحديد والنار لأنه كان يمسح الأرض ومن فيها ولا يبقي حجر ولا بشر ولا شجر وهو ذات الأسلوب الدموي الذي اتبعه بوتين ولا يزال في حلب وفي سوريا ..إبادة لا تفرق بين البشر والحجر ولا بين الأطفال الذين يُهرسون (بضم الياء) وبين العمارات التي تهدم على رؤوسهم .. بينما أمريكا ، في تواطؤ عجيب ، تمنع وصول مضادات الطيران لأيدي المقاتلين والمجاهدين حتى لا يتصدون للطائرات الروسية وطيران بشار الأسد ..ذات التواطؤ الذي حدث مع الفرس حين سلمت أمريكا العراق لإيران بدون أن تخسر تلك الدولة الصفوية الرافضية قرشاً أو جندياً واحداً ..ذات التواطؤ الذي يمدد مهمة مليشيات الحشد الشعبي الفارسي الرافضي نحو سوريا بعد الموصل ثم نحو اليمن ثم نحو مكة والمدينة إن لم يحدث ما يعطل ذلك المخطط المستهدف للأمة الإسلامية ودينها والذي يعتبر الأكبر في التاريخ منذ فجر الإسلام.
بالرغم من ذلك أجدني أقف ضد فعل ذلك المجاهد عندما أكون في موقع أردوغان حتى ولو أعجبت بانتصاره الرجولي لحلب وأطفال ونساء وشيوخ حلب.
هو مبعوث دولة أخرى مستأمن ينبغي أن يحافظ على حياته حرصاً على حياة مبعوث أردوغان في موسكو ولكن المجاهد التركي الذي قتل السفير الروسي ليس أردوغان إنما هو إنسان مختلف ومشاعره المتقدة بقيم الإسلام مختلفة فبأي معايير نحاكمه أيها الناس ونطلب منه أن ينزع من قلبه المشتعل بالثورة على الظلم والظالمين تلك المشاعر المغروسة بزئير التوبة والانفال؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ). اسمعوا لكلمات ذلك الشاب التي رددها بعربية فصيحة وهو ينتصر لدينه ولحلب ولنسائها وأطفالها ويفعل فعلته التي هزت الدنيا :
نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد ما بقينا ابدا
ثم هتف باللغة التركية : لا تنسوا حلب ..لا تنسوا سوريا.. ثم استقبل الرصاص ليسقط على الأرض شهيداً باذن الله دون أن يطرف له جفن.
هذه المشاعر الجياشة لن تذهب هدراً وكذلك دماؤه .. فعالم الوحوش في أمريكا وروسيا وأوروبا يحتاج إلى رسالة ذلك المجاهد حتى يعلموا أنهم لن يأمنوا في أوطانهم طال الزمن أم قصر فأمتنا ليست قطيعاً من النعاج أما دماء ذلك الشهيد التركي العظيم فإنها مرصودة عند رب جبار بارك الجهاد والمجاهدين وتوعد المتثاقلين إلى الأرض بالعذاب الأليم في الدنيا والأخرة.
لماذا قامت أمريكا ، ذلك الشيطان الرجيم والمتآمر الأكبر ، بإغلاق سفارتها بعد مقتل السفير الروسي وطلبت من رعاياها عدم القدوم إليها خلال الأيام المقبلة؟! ولماذا اجتمع مجلس أمنها القومي ولماذا اهتز العالم حين أيقظته طلقات ذلك المجاهد في جسد السفير الروسي وسمع بعضاً من أنين أطفال سوريا الذين يُسحقون بطائرات بوتين والأسد وبصواريخ وسلاح الفرس في إيران؟.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • صدقي كبلو..زيادة الانتاجية احلام والاسعار ستشتعل العام المقبل
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تجدد تأييدها للحراك الشعبي في السودان وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان لاتفاوض مع النظام القضايا الإنسانية قبل السياسة ولنقاوم ميزانية الحرب
  • بيان مهم من المجلس الانتقالي لحركه /جيش تحرير السودان
  • بيان إعلان موقف من قوى الإجماع الوطني
  • *"جسر نيوز" تحصل على وثائق مهمة تدحض أكاذيب تزوير كامل ادريس لشهادة ميلاده
  • طالبو لجوء ينددون بوفاة لاجئ سوداني في مركز اعتقال
  • أثيوبيا: الحكومة السودانية ساندتنا أثناء الإحتجاجات الأخيرة
  • المؤتمر الوطني يستدعي والي الجزيرة محمد طاهر أيلا ورئيس المجلس التشريعي
  • مرافقون يعتدون على أطباء بمستشفى سوبا
  • تدخل منتجاتها السوق خلال يناير واشنطون تسمح لشركة أمريكية في التقنية الزراعية بالعمل بالسودان
  • البشير: القوات المسلحة حريصة على أمن واستقرار السودان
  • الإفراج عن (20) من قيادات المؤتمر السوداني والإصلاح الآن
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن دردشة كيزانية .. (كوميكس)

    اراء و مقالات

  • تركونا لنكون نحن المستمعين الوحيدين لما نقوله نحن بقلم شهاب طه
  • وقفة مع الذات لعام مضى وعام ات بقلم نورالدين مدني
  • مرافئ الشوق بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • وراح الجنوب ... ومسرة أعياد الميلاد!! بقلم بثينة تروس
  • أنفلونزا الجداد الآلكترونى يحدث الآن بقلم نور تاور
  • وهنا ... نسأل !!!! بقلم صلاح الباشا
  • البشير وجوقته يعمهون خوفاً من النهاية بقلم بشير عبدالقادر
  • إلى أين يقودنا هؤلاء الحرامية.. و إلى متى؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • وانتصرت أمريكا على سكان حلب بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جهل ام استعباط!! بقلم كمال الهِدي
  • أقسام الشعب السودانى بقلم عمر الشريف
  • ماهو سر سعى الإنقاذيين المحموم إلى جذب الآخرين الى تبنى اطروحاتهم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • حديث الجنرال بقلم فيصل محمد صالح
  • من أين أتى هؤلاء.. النواب؟! بقلم عثمان ميرغني
  • الدولة وجدلية الاغتراب بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • العملية السياسية العراقية بين مشروع الإصلاح ومشروع التسوية الوطنية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • هذا بيان للناس بقلم د. موفق السباعي
  • عاوِز تبيع طَماطِم؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • سطحيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • من يقف وراء هذا الرجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شكراً هاشم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رويبضة دارفور .. مستر نو بقلم الطيب مصطفى
  • لماذا السكوت علي تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان؟
  • زمن الحُلم المسموح ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • المجد لله في الأعالي !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اصلاح الخطاب قبل الدولة .. بقلم الاعلامي : حسن علي عباس
  • إسْتشْراء مَظَاهِر الإحْتيال والغِشْ والفَسَاد والجَريمَة المُنظمة والإرْهاب فِى مُؤسَسَات الدَولة
  • إحتفالات المسيحيين بعيد الميلاد بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتي قيمنا ومثلنا ياانقاذ..؟! بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ما يؤكد غياب الدولة السودانية منذ ولادتها !!؟؟ بقلم مهندس / علي الناير
  • اخرج ايها الشعب للشارع بقلم بولاد محمد حسن
  • في ذكري استشهاد القائد … نستلهِمُ من مسيرة حياتِه دُروسٌ وعِبر!! بقلم صلاح سليمان جاموس
  • التيس الإسلامي ..محمد وقيع الله.. لماذا تتحرى الكذب(البقط وما أدراك ما القبط)؟؟ بقلم عبدالغني بريش
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (3من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • معوقات نجاح التسوية التاريخية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكيان الصهيوني من أول كف دولي هرَّت أسنانَهُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • مؤامرة هدم السودان: المسيرية وآخرون............؟!
  • لجنة المعلمين..
  • 17 يناير الذكري السنوية لرحيل مصطفي "صور وفديوهات"
  • رسالة ايطاليا
  • تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آرثر ياك
  • فضيحة مصورة للنظام ... ( صور )
  • دراسة علمية: الأشخاص المتدينون أقل قدرة على فهم العالم
  • ألا تستحون يا هؤلاء؟ .. عم صديق يوسف (٨٥ سنة) لا يحمل غير فكراً و إبتسامة علي وجهه!
  • الإرهابيون في السودان .. “طرائد” في شباك “خبيرة”
  • ادخلو بيوت الناس عمى.. و اخرجو منها بكم.
  • تراجي الكوزة... أجمعي هنا يا جدادة
  • أزمة هنود السودان المحرقة بكرري بعد قرار الولاية
  • تـــــراجي ,,, التناقض في ابشع صُوَرِه ( فيــــديو )
  • من الحب ما ركبك ......التونسيه؟
  • القاش يواصل “بلع” الموارد و68 مليار جنيه تُنثر في الهواء أزمة واحدة ومواقف عدة
  • الصادق المهدي: وقفة مع الذات في عيد ميلاده الـ81
  • البروفسور هيرمان بيل - خواجة سوداني
  • وليد محمد المبارك.... اجمع
  • *"جسر نيوز" تحصل على وثائق مهمة مصدرها الأمم المتحدة تدحض أكاذيب تعديل كامل ادريس لشهادة ميلاده
  • ارتريا : مأساة بلد يفرغ من السكان
  • ما عرفت اختار عنوان بالله ادخل واختار انت عنوان
  • السنوسي: المؤسسات ستتخذ قرارها حال عدم اجازة ملحق الحريات
  • تجارأمدرمان يتظاهرون ضد الرسوم والجبايات
  • عاجل: تقرير يكشف خلية أمنية (إخوان مسلمين) بالسعودية بها زملاء من المنبر
  • هاكر سوداني يخترق موقع وزارة الداخلية ويضع رسالة شديدة اللهجة للرئيس السوداني
  • مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز الأمن
  • الرحيل المر زين الشباب عبد الرحمن العمرابي ابن عم وضاحة في ذمة الله
  • معاً نحو سيناتور سوداني في أمريكا
  • بالصور: إعتقال مواطنين سودانيين بالسعودية
  • يكذبون وينفون المؤامرة، وبعضهم تروس دولابها ضد الوطن....؟
  • السودان: المؤامرة الممتدة تذبحك ايها المسلم وانت تضحك... ؟!
  • أطلقوا سراح المناضل الجسور صديق يوسف
  • الجزيرة الانجليزية تجلد الرويبضة الكذاب ربيع عبد العاطي ! بخصوص العصيان فيديو!
  • الحركة الشعبية : لاتفاوض مع النظام ..القضايا الإنسانية قبل السياسة ولنقاوم ميزانية الحرب والجبايات
  • الحارس مالنا ودمنا أريد جيشنا جيش الهنا
  • بوست الوفاء والصمود " لحصر وتكريم المفصولين عن العمل " للعصيان المدني
  • صور " فضيحه جديده حدثة امس 25 ديسمبر2016 "
  • سَطحُ الوقتِ
  • الثورة المحمية بالسلاح - فات الصبر حدّو
  • معاوية الزبير بلاش تفارق
  • سياج العزلة السياسيه...
  • ثورةُ الجياعِ قادمةُ لا محالةً وإليكم الدليلَ بالأرقامِ - بقلم محمد محمود
  • اليقظة ... الحذر ... الاستعداد
  • يوم ستكرم داليا الياس .... تكريم رائدات من المجتمع
  • وفاة المغني البريطاني George Michael ... مغني Careless Whisper
  • نادي البرمجة للاطفال: نادي من أجل نشر فكرة البرمجة بين الأطفال وتبادل الخبرات والمعرفة