الابنة الغامضة رواية جديدة لإيلينا فيرّانتي مترجمة من الإيطالية بقلم عزالدين عناية

الابنة الغامضة رواية جديدة لإيلينا فيرّانتي مترجمة من الإيطالية بقلم عزالدين عناية


12-25-2016, 07:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482689553&rn=0


Post: #1
Title: الابنة الغامضة رواية جديدة لإيلينا فيرّانتي مترجمة من الإيطالية بقلم عزالدين عناية
Author: عزالدين عناية
Date: 12-25-2016, 07:12 PM

06:12 PM December, 25 2016

سودانيز اون لاين
عزالدين عناية-جامعة روما-إيطاليا
مكتبتى
رابط مختصر



ثمة جدار عال ينتصب بين العرب وبين الإيطاليين في مجال الثقافة يحول دون تواصلهما، ودون تعارفهما، برغم القرب الجغرافي والماضي التاريخي. من جانب، يتمثل الأمر في تراجع الاستشراق الإيطالي وربيبه الاستعراب في الإلمام بلغة الضاد، رغم كثرة أدعياء من هم من المستعرِبين والخبراء والمتخصصين في الإسلام والعرب والشرق من الطليان، وهو ما حال دون تخطي عائق اللغة ومن ثمة النقل والترجمة؛ وبالمقابل، من الجانب العربي، ثمة مليون وربع المليون من المهاجرين في إيطاليا، أن تجد بينهم كاتبا أو مترجما يعني أنك تبحث عن إبرة في كومة تبن، فالسواد الأعظم منهم عمالة كادحة لا يعنيها أمر الثقافة والمثقفين. ينضاف إلى ذلك أن جامعات وكليات عربية تزعم أن فيها أقساما للآداب واللغة الإيطالية (تونس والمغرب والأردن ومصر على سبيل الذكر)، هي تقريبا شبه غائبة عن الحراك الثقافي العربي الإيطالي ومحصورة في أبراجها الجامعية. في هذا الجو المقفر راهن مشروع كلمة الإماراتي على الترجمة من الإيطالية لرفد المكتبة العربية دوريا بأعمال من لغة دانتي في مسعى لخلق تواصل وانفتاح على الثقافات العالمية.
وضمن هذا الإطار أصدر "مشروع كلمة" التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة مؤخرا ترجمة جديدة عن الإيطالية بعنوان "الابنة الغامضة" للكاتبة الإيطالية المعاصرة إيلينا فيرّانتي بترجمة المترجمة شيرين حيدر ومراجعة الأستاذ عزالدين عناية.
فعبر لقاء عابر على شاطئ البحر في إجازة الصيف تلتقي الشخصية الأساسية في الرواية، وهي أستاذة جامعية في منتصف الأربعينيات، بشابة وطفلتها. ويصبح ذاك اللقاء المفتاح لاستعراض علاقات إنسانية شتى أوّلها علاقة الأمومة التي تربط الصبية بطفلتها، والتي تربط السيدة الأربعينية بابنتيها. تنزع الروائية القدسية عن الأمومة وترفض الاستسهال في وصف، أو ربما تصور العلاقة التي تربط الأم بطفلها فتحللها وفقاً للظروف التي تنشأ فيها على ضوء أحاسيس قاتمة تعتري المرأة/الأم، والتي غالبا ما تسعى للتستر عليها خوفا من ابتعادها عن نموذج الأم السائد الذي رسّخته في الأذهان، ووطّدته في الممارسة صور نمطية عن الأمومة لا تقبل التمرد ولا حتى المساءلة. كما لا تخشى الروائية إعادة النظر في مؤسسة العائلة التي تحتل في معظم الثقافات إن لم نقل فيها جميعا مكانة رئيسية، باعتبارها الرابط العضوي الأول بين الفرد والمجموعة، وهي الكيان الذي لا يزال يمثل في المجتمع الإيطالي عامة ركيزة تقليدية راسخة.
بَيْد أنّ إيلينا فيرّانتي الروائية الإيطالية التي ولجت بخطى واثقة عالم الرواية الإيطالية المعاصرة، لم تتردد في مختلف رواياتها في الإمعان في خلع القشور عن القيم السائدة والمسلّم بها علّها تبلغ عمقها، تلك النواة التي قد تبرّر وجودها أو تنفي ضرورته. في رواياتها المختلفة والتي بلغت حتى الآن الروايات السبع بالإضافة إلى كتاب عن صنعة الكتابة، وقصة للأطفال، اعتمدت فيرّانتي نوعاً من التصعيد في تركيبها التقني لشخصياتها، التي راحت ملامحها ترتسم بوضوح أكبر مندرجة بيسر في إطارها الزمني والتاريخي الفردي، إنّما كذلك في إطارها التاريخي العام، أي في الإطار العام لتاريخ إيطاليا الحديث، وهو ما بان جلياً في رباعيتها الروائية وهو آخر إنتاجها الأدبي. والتي تُرجمت كسائر رواياتها السابقة إلى لغات عدة سمحت لها بأن تصبح مثلاً من أكثر الروائيين قراءة في الولايات المتحدة.
لا تخاف إيلينا فيرّانتي تفتيت الأحاسيس والعلاقات وتشريحها، تبرع في ذلك وهي تفكك المشاعر لا سيما البشع منها، ويعزو البعض ذلك إلى أنّها تنعم بحرية مطلقة إذ تتستّر وراء قناع تُخفي به هويتها منذ امتهنت الكتابة. فهي لم تظهر يوماً على العلن ولم يُر لها وجه ما أثار الكثير من التساؤلات والتخمينات عن هويتها الحقيقية. أياً كانت إيلينا فيرّانتي، فهي روائية لا يكتمل المشهد الروائي الإيطالي اليوم من دونها، فقد يجهل القارئ هويتها الفعلية غير أنّه يسهل عليه أن يدرك أنّ لها هوية أدبية مكتملة المعالم وواضحة تستحق منه متابعة نتاجها.
المترجمة شيرين حيدر لبنانية مقيمة في سويسرا سبق لها أن ترجمت رواية "أيام الهجران" لإيلينا فيرانتي.
المراجع عزالدين عناية أكاديمي تونسي يدرس في جامعة روما، ترجم وراجع ما يربو عن خمسين عملا من الإيطالية إلى العربية.
الابنة الغامضة (رواية)
المؤلفة: إيلينا فيرّانتي
المترجمة: شيرين حيدر
المراجع: عزالدين عناية
"مشروع كلمة"، أبوظبي 2016.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • القائد مني أركو مناوي يُهنئ الأمة بميلاد المسيح عليه السلام وحلول العام الجديد وبعيد الإستقلال
  • مفتاح التغييرالسوداني اصدارة دورية لتغطية اخر اخبار مبادرة وحدة المعارضة السودانية
  • امبدة: السودانيين غابوا طويلا من تقلد مناصب في المحافل الاقليمية
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 25 ديسمبر 2016) من صحيفة (التيار)
  • المسيحيون: يحتفلون بأعياد الميلاد وسط دعوات السلام والمحبة بين الناس
  • بيان من مجموعة خلاص للعصيان المدني
  • خبير:اثيوبيا حققت نجاحات اقتصادية باهرة
  • الحزب الإتحادي الموحد : التهنئة بعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
  • برلمانيون يبكون تأثراً بإزالة (600) منزل في الخرطوم
  • قيادي اتحادي: يا دخلنا السجن يا (شلعنا) مجلس الأحزاب
  • المؤتمر الشعبي: جهات مفارقة للكراسي تعيق الحوار وليس الرئيس
  • واشنطن تحث رعاياها في السودان على الحذر أثناء احتفالات أعياد الميلاد
  • الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يدعو لانتخابات مبكرة في جنوب السودان
  • محمد حاتم سليمان: الذين يترقَّبون خلافات في "الوطني" سينتظرون طويلاً
  • مصادرة منزل استُخدم كمخبأ لرهائن اتجار بالبشر بكسلا
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • العدل والمساواة..سنبقي السارية التي ترتفع عليها بيارق الحرية

    اراء و مقالات

  • كلمة ذكرى الميلاد: وقفة مع الذات: لعام مضى 2016 وعام آت 2017م بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الصادق المهدي .. مدربا للحركة الشعبية بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • لسان الحال ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثم أمطرت !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغ مادة التحلل يا وزير العدل بقلم الطيب مصطفى
  • لنحمى البلاد من الفساد بقلم عمر الشريف
  • في عيد ميلاد الامام الصادق المهدي لا عزاء لأصحاب الهوى بقلم حسن احمد الحسن
  • الافلاس والهروب الكبير بقلم خالد عثمان
  • (يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والحكاية.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • د.ابتهال يوسف والمهندس شاذلي : خطوة مباركة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حَتْمُ التغيير وصَلَف الحكومة! - بقلم: بَلّة البكري
  • من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قطر وإثيوبيا.. طبيعة العلاقة.. وآفاق الشراكة .. مقال احمد علي ..
  • من دليل الإستنارة
  • أحد قادة الجيش ينزلق.!! "نحن نقرر من يحكم السودان
  • حيرتوني يا بورداب
  • فيديو ساخر بين البشير وهتلر.. فيديو حريات
  • النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. موضوع للتفاعل
  • العصيان بالرسم ( كاركتير فقط )
  • أنا في حِلٍّ من الشّارِعِ
  • قصة الولد اليتيم .... وصوت أسطوانة العقوبات الأمريكية على السودان!!
  • تزايد أعداد اللاجئين المسلمين الذين يعتنقون المسيحية في ألمانيا .. فيديو DW
  • تحطم طائرة نقل عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • عبد العزيز (عثمان) كرداش يبكي سامي عبد المطلب
  • فيس بوك يصّر علي ان حلايب سودانية
  • ياتااااج السر! معقولا بس؟! “إسلاموي” يستدعي كتابات قديمة لواقع جديد!!
  • من له مصلحة في تمزيق أخوان السودان الان
  • حميدتى : قواتى تنتشر على الحدود مع ليبيا وتشاد لمحاربة تهريب (البشر) و (الذهب)
  • مزارعو طوكر يشكون من جبايات “باهظة”
  • الشعبي يهدد بالانسحاب من الحوار في حال عدم إدراج ملحق الحريات مع التعديلات الدستورية!!!!
  • السعودية. بعض الجنسيات مستثناة من رسوم الوافدين والمرافقين
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. لمن تعملو (اعتصام) تاني كلموها
  • الفاتح جبرا __ زيت العاصي .. ذيو مافي
  • الحل شنو وسط تصاعد كراهية المغترب والمهاجر وللاجئ؟؟؟
  • قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و ألف مرحب
  • دعواتكم لزميلة المنبر الكاتبة والإعلامية نعمات حمود بعد إجرائها عملية جراحية معقدة
  • تحطم طائرة عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • الشارع هو الحل...إسقاط هذا النظام الديكتاتوري هو الحل..أطلع/أطلعي الشارع
  • مقتل شاب ســوداني في استراليا في جزيرة الموت - توجد (صور)
  • تسليم عنصر داعش إلى "تونس"...مرة أخرى قصور في الرؤى السياسيه.
  • غرق مركب يلغي حضور السفاح
  • على الحكومة الغاء كافة ضرائب مغتربي السعودية
  • وتلك التي فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ نزانةٍ، .....عيد ميلاد سعيد
  • مدير MTN هل قتله الامن وبذلك يكون اول شهيد للعصيان ؟ ( صور )