الغ مادة التحلل يا وزير العدل بقلم الطيب مصطفى

الغ مادة التحلل يا وزير العدل بقلم الطيب مصطفى


12-25-2016, 05:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482684048&rn=1


Post: #1
Title: الغ مادة التحلل يا وزير العدل بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-25-2016, 05:40 PM
Parent: #0

04:40 PM December, 25 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


177 زائر 25-12-2016 admin
أضم صوتي للخبير القانوني الدكتور إسماعيل الحاج موسى الذي شن هجوماً ضارياً على مادة التحلل في قانون الثراء الحرام وسماها بالفضيحة مطالباً بمراجعتها (لأنها تشجع الجناة على الإفلات من العقاب) على حد قوله.
لقد بح صوتنا ونحن نطالب بإلغاء مادة التحلل ولا أشك لحظة في أن وزير العدل د.عوض الحسن النور لن يكون راضياً عن تلك المادة التي تحمي الفاسدين وتشجعهم على نهب المال العام سيما وأنها مكّنت (الحرامية) من التنازل عن (بعض) ما نهبوه والإبقاء على الجزء الأكبر من المال المنهوب في حوزتهم بل أنني أعلم أن بعضهم أرجعوا إلى مناصبهم التي أثروا منها بعد أن سلموا (بعض) المال المنهوب في شكل عمارات وأموال حتى يستعيدوا ما أرجعوه من مال التحلل ربما أضعافاً مضاعفة.
المتحلل (وهو اسم الدلع للحرامي المدلل المحمي بتلك المادة المعيبة) ، عندما يرجع المال العام إلى مصدره ، لم يردع بعقوبة مصاحبة كما أمر الله تعالى إنما نجا بجلده عندما أحس بالخطر يقترب منه فأرجع شيئاً مما نهب أما عندما تسكت قرون الاستشعار أو سمها (النيران الصديقة) ولا تسرب إليه بعض إشارات التنبيه حتى يتحرك فإنه سيكون مطمئناً ويواصل السرقة إلى أن يبلغ من (الأصدقاء) بأن الخطر قد اقترب ويستحسن أن يبادر ويقوم بتسليم شيئاً مما سرق.
صدقوني أنني أشعر بالحيرة إزاء كثير من القضايا التي تعالج (تحت تحت) بتسويات (أم غمتي) خوفاً من انكشاف بعض المستور الذي يراد له أن يطمر ويغطى إلى الأبد .. فعلى سبيل المثال أذكر قضية مكتب الوالي ثم ما هو أخطر وأكبر مثل المحاولات الانقلابية الفاشلة.
هذا عصر الشفافية التي أصبحت شعاراً عالمياً يعني فيما يعني الحرب على الفساد من خلال مناهضة الستر في قضايا المال العام بأن يكون كل شيء في العراء أما المال الخاص فإن أصحابه يعرفون الكيفية التي يحافظون بها عليه.
إنني لأرجو أن يضيف دكتور عوض وزير العدل إلى سجل إنجازاته قطع دابر هذا السرطان القبيح المعروف بالتحلل وذلك من خلال إلغاء تلك المادة المسيئة سيما وأن الرجل عرف بالطهر والاستقامة والحرص على إصلاح منظومة العدالة فهلا عجل بإلغاء أو تعديل المادة 13 التي تشجع على الاعتداء على المال العام؟
اعتذار للبرلمان
المسؤولية الأخلاقية بل والخوف من الله العزيز يلزمنا أن نعتذر لكل أعضاء البرلمان الذين أصبناهم بجهالة وظلم فادح حين وصمناهم بالأمية فشتان شتان بين الحقيقة التي كشفت عن أنه لا يوجد أمي واحد في البرلمان وبين تقرير هزيل لم يكن يستقصي ويتحرى ليستجلي الحقيقة بقدر ما كان يتربص ويبحث عمّا يشين ويقدح سواء بالحق أو بالباطل.
التقرير الذي أوردته (الصيحة) ذكر أن عدد الأميّين بلغ (109) نواب بينما كشف البيان الذي أورده رئيس البرلمان بروف إبراهيم أحمد عمر رداً على تلك الفرية أن كل النواب ، ما عدا تسعة ، حصلوا على مؤهل يتراوح بين الفوق الجامعي والمتوسط بينما بلغ الحاصلون على المؤهل الابتدائي تسعة نواب فقط.
أكثر ما ساءني وآلمني في التقرير المسيء ليس فقط التجني والظلم الفادح الذي لحق بالبرلمان الذي لا يقتصر دوره على التشريع فحسب إنما الرقابة على الجهاز التنفيذي إنما اتخاذ ذلك التقرير من قبل عدد من الكتاب حجة ومنصة لتوجيه وابل من الذم والهجوم الكاسح الذي تتحمل (الصيحة) كثيراً من المسؤولية عنه فإن كنا قد ألهبنا ظهر البرلمان في مرات سابقات بنقد شديد عما نراه تقصيراً في النهوض بدوره الرقابي فإن واجبنا الأخلاقي، وقد ظلمناه بهذا الخبر والتقرير المجافي للحقيقة ، يحتم علينا أن نعتذر له ولرئيسه البروف الخلوق.

assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تهنئة من تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و إيرلندا
  • عبد الله حمدوك:الوصفات الجاهزة لن تحقق السلام ويجب النظر بعمق لعلاقة مع جنوب السودان
  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • في عيد ميلاد الامام الصادق المهدي لا عزاء لأصحاب الهوى بقلم حسن احمد الحسن
  • الافلاس والهروب الكبير بقلم خالد عثمان
  • (يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والحكاية.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • د.ابتهال يوسف والمهندس شاذلي : خطوة مباركة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حَتْمُ التغيير وصَلَف الحكومة! - بقلم: بَلّة البكري
  • من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قطر وإثيوبيا.. طبيعة العلاقة.. وآفاق الشراكة .. مقال احمد علي ..
  • من دليل الإستنارة
  • أحد قادة الجيش ينزلق.!! "نحن نقرر من يحكم السودان
  • حيرتوني يا بورداب
  • فيديو ساخر بين البشير وهتلر.. فيديو حريات
  • النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. موضوع للتفاعل
  • العصيان بالرسم ( كاركتير فقط )
  • أنا في حِلٍّ من الشّارِعِ
  • قصة الولد اليتيم .... وصوت أسطوانة العقوبات الأمريكية على السودان!!
  • تزايد أعداد اللاجئين المسلمين الذين يعتنقون المسيحية في ألمانيا .. فيديو DW
  • تحطم طائرة نقل عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • عبد العزيز (عثمان) كرداش يبكي سامي عبد المطلب
  • فيس بوك يصّر علي ان حلايب سودانية
  • ياتااااج السر! معقولا بس؟! “إسلاموي” يستدعي كتابات قديمة لواقع جديد!!
  • من له مصلحة في تمزيق أخوان السودان الان
  • حميدتى : قواتى تنتشر على الحدود مع ليبيا وتشاد لمحاربة تهريب (البشر) و (الذهب)
  • مزارعو طوكر يشكون من جبايات “باهظة”
  • الشعبي يهدد بالانسحاب من الحوار في حال عدم إدراج ملحق الحريات مع التعديلات الدستورية!!!!
  • السعودية. بعض الجنسيات مستثناة من رسوم الوافدين والمرافقين
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. لمن تعملو (اعتصام) تاني كلموها
  • الفاتح جبرا __ زيت العاصي .. ذيو مافي
  • الحل شنو وسط تصاعد كراهية المغترب والمهاجر وللاجئ؟؟؟
  • قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و ألف مرحب
  • دعواتكم لزميلة المنبر الكاتبة والإعلامية نعمات حمود بعد إجرائها عملية جراحية معقدة
  • تحطم طائرة عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • الشارع هو الحل...إسقاط هذا النظام الديكتاتوري هو الحل..أطلع/أطلعي الشارع
  • مقتل شاب ســوداني في استراليا في جزيرة الموت - توجد (صور)
  • تسليم عنصر داعش إلى "تونس"...مرة أخرى قصور في الرؤى السياسيه.
  • غرق مركب يلغي حضور السفاح
  • على الحكومة الغاء كافة ضرائب مغتربي السعودية
  • وتلك التي فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ نزانةٍ، .....عيد ميلاد سعيد
  • مدير MTN هل قتله الامن وبذلك يكون اول شهيد للعصيان ؟ ( صور )