من المجرم في حلب؟ بقلم فيصل محمد صالح

من المجرم في حلب؟ بقلم فيصل محمد صالح


12-18-2016, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482073044&rn=0


Post: #1
Title: من المجرم في حلب؟ بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 12-18-2016, 03:57 PM

02:57 PM December, 18 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


شغلتنا الأحداث الداخلية عن المتابعة والاهتمام بما يجري في مدينة حلب السورية، حيث استعاد نظام بشار الأسد سيطرته على معظم أجزاء المدينة وريفها، ولكن بثمن إنساني هائل وبشع. الصور التي تنقلها وكالات الأنباء والفضائيات العالمية تكشف عن وجود مأساة إنسانية، فقد تم تدمير معظم مباني المدينة على وجوه ساكنيها، وعدد الضحايا من المدنيين لا يمكن حصره حتى الآن.
إجرام النظام السوري لا يحتاج إلى دليل جديد، فهو قد بدأ ذلك منذ بداية الانتفاضة الشعبية السلمية التي انتظمت عدة مدن سورية مع حراك الربيع العربي، فاستخدم ضدها أبشع وسائل القمع والتنكيل، وألقى بالآلاف في معتقلاته سيئة السمعة، وصفى بعضهم في السجون. وهنا وجدت كثير من الدول، بعضها من المنطقة وبعضها من خارجها، الفرصة سانحة لتصفية حسابات قديمة مع النظام السوري، فقامت بتمويل الجماعات المسلحة، وكثير منها من الجبهات الإسلامية المتطرفة.
ولم يعد سراً إن دول الخليج لعبت دوراً كبيراً في تمويل التكوينات الأولى لحركة داعش وجبهة النصرة، وكذلك وجدت دعماً بالسلاح والمعدات من الدول الغربية، وسرعان ما تحولت الأرض السورية لساحة معركة بين القوى الدولية. تقف روسيا وإيران وحزب الله بشكل واضح مع النظام السوري وصل لمشاركة الطيران الروسي في القصف، ووجود مقاتلين من إيران وحزب الله على الأرض، ومن ناحية ثانية تدعم الدول الغربية من خلال التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا وبريطانيا وفرنسا، إلى جانب تركيا وبعض الدول العربية المجموعات المعارضة بالسلاح والمال والدعم اللوجستي والخبراء.
الثابت أيضاً إن قوى المعارضة، وبالذات المتطرفة منها، ارتكبت مجازر وانتهاكات كثيرة بحق المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، سكت عنها الإعلام الغربي، كما كشف ذلك الصحفي البريطاني الشهير والخبير في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك في مقاله الأخير في صحيفة "الإندبندت" البريطانية. كتب فيسك تحت عنوان "الحقيقة الأخرى في قصة حلب" قائلاً... "حان الوقت لقول الحقيقة الأخرى بأن الكثير من المتمردين الذين دعمناهم في الغرب هم من أكثر المقاتلين قسوة في الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي كنا نعبر عن رفضنا وانزعاجنا من شناعة داعش خلال حصار الموصل، وهو الحدث المشابه جداً لحلب علماً بأنك لن تتلمس ذلك في قراءة روايتنا للقصة، تجاهلنا عمداً سلوك المتمردين في حلب."
ويمضي فيسك للقول إن الدول الغربية تعاملت مع داعش في العراق بطريقة مختلفة عن تعاملها مع داعش في سوريا، فهم كانوا حريصين على دعم الدولة العراقية في وجه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لكنهم في حالة سوريا إما دعموا نفس الجماعات المسلحة، أو سكتوا عن انتهاكاتها، لحين انتهائها من إسقاط النظام السوري.
تحولت الحرب في سوريا من حرب تحرير لحرب بالوكالة لتنفيذ أجندات دولية وإقليمية وتقاسم نفوذ، بحيث يصعب الدفاع عن أي طرف. للشعب السوري الحق في الحرية وإقامة نظام ديمقراطي والتمتع بالأمان والاستقرار والحق في الاختيار، لكن يبقى الحلم مؤجلاً لحين بروز قوة سورية مدنية يمكن الرهان عليها وعلى إرادتها المستقلة.
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان هام من حركة 27 نوفمبر
  • الحزب الليبرالي:كل الأيادي من أجل إنجاح العصيان المدني
  • تنسيقية نداء السودان بالخليج تدعو قواعدها لمقاطعة سفارات النظام دعما لعصيان 19 ديسمبر
  • عمر البشير يهاجم معارضة «أعياد الميلاد وكرة التنس»
  • ممثل للحزب الشيوعي يحضر مؤتمره (الشعبي): لن ندخل في حكومة تؤدي إلى الخيانة أمام الله
  • مصر: ضبط سوريين تسلّلوا عبر السودان
  • مها الشيخ: الشعب لن يلتفت لدعاوى وقف الإنتاج ونسف الاستقرار
  • أحزاب نهر النيل: العصيان المدني فوضى إسفيرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى
  • بيان مشترك بين تحالف قوى الاجماع الوطني وحزب الأمة القومي
  • بيان من التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين

    اراء و مقالات

  • حالة الحداد السياسي!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الصـــــورة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كونوا أحراراً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • مصادرة الجريدة: نهج التجفيف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انشودة المطر :فى مناسبة العصيان السودانى شعر نعيم حافظ
  • عبدالخير صالح .. وجوزيف لاقو .. أيضا عصيان بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • نوتات موسيقية بالحروف
  • مضادات الأكسدة ...الحقائق والأوهام بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • طوبى لكم أيُّها المُهجَّرون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الي المواطن السوداني/ة مشاركتك في العصيان المدني تعني الكثير فكن في الموعد بقلم محمد نور عودو
  • المعجزات الشعبية في التأريخ السوداني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • السودان: قوى سياسية تطلق لاءات الرفض لدعوة العصيان...؟
  • تكتيكات النظام غدا (صور)
  • الى المحامين والمستشارين القانونين الملتزمين بسيادة حكم القانون ضع توقيعك...
  • ** زملائ الاطباء بي غرب المانيا طلب مساعدة رجاء خاص **
  • لمن لم يسمع بعد انا عاصى؟
  • كرري ومنصور خالد والتربية الوطنية!
  • شريفة شرف الدين
  • امريكي متخصص في شؤون السودان يكتب كلام جميل عن هاشتاق العصيان
  • دراسة حالة .. لماذا يخاف الكيزان من الشويعيين لهذه الدرجة ؟
  • عاااااااااجل الروووب والجقلبة (معروضات)
  • عصيان يوم (19) من خلال مشاهداتي
  • كلام واضح .. من يتغيب عن العمل بدون عذر سيطول بقاؤه في المنزل
  • جداد الكتروانى شفقاااااااان(صور)
  • حكومة المنفي عااااااااااااااااجل تحذييييييييييييير بعدم الخروج الي الشوارع
  • الزميل أحمد دندش يكتب في عموده الشربكا يحلها(أبراج) السنة الجديدة!
  • منقب سوداني يلقي حتفه بنيران قوات موريتانية -القنصل السوداني يقول أن الحادثة عن “غير قصد”
  • الشعب يطالب الرئيس بالهدوء وضبط النفس . صور وفيديوهات .
  • ايام الفراعنة الاخيرة
  • تحذير امريكي لحكومة البشير قبل يوم العصيان
  • اني اخشي علي العصيان من بعض المهرجين في هذا المكان
  • 525 صحفى وصحفية مع العصيان (صور .اسماء)
  • حزب البشير يعلن الاستنفار و تعليمات صارمة لجهاز الامن باستخدام القوة وعلى الأسر الحفاظ على أبنائها
  • تسريب صوتي يكشف خطط الجداد الإلكتروني في محاولة إفشال العصيان إلكترونيا!!!
  • كيف يكون طعم صبيحة يوم 19 ديسمبر 2019 .. يوم العصيان المدنى ... !!
  • عصيان ..أحلام العصافير
  • المرشح الاسبق لرئاسة السودان بروف ( كامل ادريس ) يتحدث عن العصيان .
  • نيل بلادنا سلام، شباب بلادنا سلام
  • خراج الروح ... ولبس عباية الدين تااانى (صور)
  • ما يختص ب عمر دفع الله .نكون واضحييين ..
  • حزب البشير يعلن الاستنفار .. تعليمات صارمة لاجهزة الامن باستخدام القوة المفرطة ..
  • كم نشتاق وكم هشتاق يا ديسمبر المحمول علي الاعناق
  • على الكيزان إدانة قلة ادب الامنجية مع الشرفاء قبل ادانة كريكاتير عمر دفع الله
  • لنا جعفر محجوب: أنا عاصية وشيوعية
  • القصة الكاملة لعودة أقدم مهاجر سوداني إلى الوطن
  • الوالي اللي بقي عديل البشير
  • عمر دفع الله ( عينة) للمناضلين
  • "عمر دفع الله" ...كدي بالله ...أنظر مرة اخرى بعين الناقد.
  • عمر دفع الله في اقصى حالات السقوط الاخلاقي ...
  • أصنع...
  • جهاز الامن يغري سائقي الحافلات بوضع ملصقات معادية للعصيان مقابل ١٠٠ جنيه
  • حبيت عشانك كسلا
  • النهاية الوشيكة لنظام البشير...الفاضل عباس محمد علي
  • الليله يوم الوقفه وقفة العيد عيد العصيان
  • شكراً عمر دفع الله .. و شكرا للأحبة المتداخلين
  • جرح عشرة مهاجرين سوريين فى حادثة مرورية على الحدود السودانية – المصرية
  • “العصيان” يتجدد غداً الإثنين .. وتضامن كبير من فعاليات المجتمع
  • الي متي نظلم أطفالنا- وينكم يا ناس التربية التعليم نطالب أنسانية التعليم لهم