هل اقترب سلام دارفور؟ بقلم الطيب مصطفى

هل اقترب سلام دارفور؟ بقلم الطيب مصطفى


12-04-2016, 03:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480862258&rn=0


Post: #1
Title: هل اقترب سلام دارفور؟ بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-04-2016, 03:37 PM

02:37 PM December, 04 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سعدت كثيراً بأن مشاورات جادة تجري بين الحكومة وحركتي جبريل إبراهيم ومني مناوي الدارفوريتين حول معضلة مواقع قوات الحركتين التي ظلت تشكل عائقاً أمام إبرام اتفاق يُزيل الانسداد الذي عطَّل انضمامهما إلى الحوار الوطني.
أكثر ما ملأني تفاؤلاً أن الخبر صدر من د. أمين حسن عمر، رئيس مكتب سلام دارفور، وهو رجل يتجنب التصريحات إلا مضطراً أو حين يُحمَل عليها حملاً، فقد أدلى، أمين، بتلك الأخبار السارة عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي دونالد بوث، بل أضاف إليها بشريات أخرى أن ثلاثاً من القضايا الأربع المعلقة قد حُلَّت ولم يبْقَ إلا الاتفاق حول وثيقة الدوحة، كما تحدث عن خطوة إطلاق سراح المعتقلين من قبل الطرفين وهي خطوة متقدمة تشي بأن الفترة التي أعقبت انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، رغم ما اعتراها من توتر واحتقان أشعل الساحة السياسية جراء القرارات الاقتصادية الأخيرة، كانت حافلة بلقاءات مثمرة عُقِدت بعيداً عن الإعلام الذي كثيراً ما يشوِّش على الحوار ويباعد بين أطرافه.
كنت خلال الأيام الماضية في حالة نقاش مستمر عبر الواتساب مع قادة الحركتين الدارفوريتين وأصدقكم القول إنني، رغم حدة النقاش في كثير من الأحيان، لم أشعر البتة أن شقة الخلاف كبيرة سيما وأن القروب ضم مؤخراً الأخ عبد الرحمن بنات، الذي انشق من حركة جبريل ضمن فصيل كبير ضم القائد دبجو والقائد محمد بشر الذي قتلته قوات جبريل إبراهيم مع عدد من القيادات بينما كان عائداً من تشاد إلى السودان بعد التوقيع على وثيقة الدوحة. ودخل بنات في النقاش بقوة وكشف ما حدث لتلك المجموعة العائدة للسلام والتي اعتقل منها كذلك عددٌ كبير وسيقوا إلى دولة جنوب السودان حيث قضوا ما يقرب من أربع سنوات في سجون حركة جبريل ذاقوا خلالها من صنوف التنكيل والتعذيب على يد رفاق السلاح والملح والملاح ما يندى له الجبين وكان كل ذنب هؤلاء المعتقلين وكذلك من قتلوا في منطقة بامينا بتشاد أنهم انخرطوا في السلام، الأمر الذي دعا عبد الرحمن بنات والطيب خميس وإبراهيم زريبة وغيرهم من الذين رجعوا مؤخراً من الاعتقال الطويل يتساءلون في حرقة والغصة تملأ حلوقهم: أكُل ذلك الحقد لأننا جنحنا للسلام؟! وهل يعتبر موقف أولئك القتلة ومن وجهوهم من القيادات السياسية مبرراً لقتلهم هم كذلك حين يعودون للسلام ويضعون السلاح؟!
بالرغم من الحدة التي كثيراً ما تخرج ببن ثنايا نقاشاتنا كنت أشعر أن كلاً من جبريل ومناوي مقتنعان بالسلام، خاصة بعد الهزائم الساحقة الماحقة التي منيت بها الحركتان في دارفور وكذلك بعد أن انفض عنهم معظم المقاتلين وعادوا إلى حضن الوطن أو خرجوا إلى ليبيا ودولة جنوب السودان ليعتاشوا ببنادقهم لدى حفتر وسلفاكير كمرتزقة، ويا لها من فاجعة أن تتحول حركات دارفور التي يتزعمها رجال ملؤوا الدنيا بشعارات التحرير ورفع الظلم عن المهمشين، أن تتحول إلى شراذم من المرتزقة الهائمين على وجوههم بحثاً عما يسد رمقهم من دولار الارتزاق في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل!
كنت أشعر بضعف منطق من يجادلوننا حين نسألهم عمَّا حققوا لدارفور من خلال حربهم المجنونة وقد مات الآلاف وشرد الملايين إلى خارج وداخل السودان ودمّرت المدن والمنشآت ومزِّق النسيج الاجتماعي وشوِّهت سمعة السودان بمنظمات الارتزاق الأجنبية التي يغذيها بعض الموتورين وليس أدل على ذلك من حملات منظمة (أنقذوا دارفور) التي يُديرها خواجات وخونة مشوِّهون من السودانيين الحقوا ببلادهم من الأذى ما قل نظيره في التاريخ.
لقد فعلت أزمة دارفور بالسودان الأفاعيل ولو حاول الناس إحصاء الخسائر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمعنوية لتلك الحرب على السودان وعلى دارفور لإعجزهم ذلك.
إني لأطمع في أن نشهد سلاماً قريباً في السودان وأن يراجع كل من مناوي وجبريل نفسيهما وأن تعينهما لجنة أمين حسن عمر على اتخاذ القرار اقتحاماً لعقبة النفس الأمّارة فإن الأمر والله العظيم يتجاوز هذه الدنيا إلى الآخرة ويا له من حساب عسير .
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من نصرالدين المهدي نائب رئيس الجبهة الثورية بخصوص اعلان قوات الدعم السريع بطلب مجندين
  • مواصلة لنهج العقوبات الأمنية الجديدة بمُصادرة (3) أعداد من كل صحيفة: مٌصادرة صحيفة (الصيحة) للمرة ا
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية بشأن اطلاق سراح أسرى القوات النظامية و المحكومين
  • الحاج آدم يزور أسر شهداء الحركة الإسلامية في أم دم حاج أحمد
  • الخرطوم تستضيف ملتقى آفاق وتحديات الاستثمارات السعودية في السودان
  • القيادي بالحركة الإسلامية الحاج آدم يوسف: لن نسمح بأن تكون الحريات مدخلاً للفوضى
  • الخارجية ترحب بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية استقبالها وفد عمداء الجامعات السودانية
  • علي محمود: على الحكومة تحمل الإصلاحات ليشعر المواطن بـ«الرضا»
  • نيابة المال تستعجل تقرير قضية تبديد أموال بطولة (الشأن) بالسودان
  • الإمارات : علاقتنا مع السودان وصلت مرحلة الشراكة الاستراتيجية
  • الوقفة الاحتجاجية الكبرى بفلادلفيا لدعم العصيان المدنى فى السودان
  • الشباب السوداني بالتنسيق مع القوى السياسية السودانية بولاية كولارادو يدعون لوقفة يوم الأحد ٤ ديسمبر

    اراء و مقالات

  • قراءة العصيان من خلال عقل السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • يا ليت شعري هل تجنج الحركة الشعبية إلى إقامة نظام اسلام سياسي اخر ؟؟ بقلم محمود جودات
  • لماذا لا يكون المستهدف تركيا وإيران معاً؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • موقع المعارضة الايرانية المنظمة في التطورات الراهنة بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • وثائق امريكية عن نميري(41): محضر الاجتماع مع الرئيس فورد: واشنطن: محمد على صالح
  • على الشعب السوداني ان لا يقبل ببضاعة معارضة البيانات!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • مراجعات في دفتر العصيان بقلم صديق أبوفواز
  • فلتتوحد كلمتنا ضد إخوان الشيطان! بقلم ياسين حسن ياسين
  • دونالد ترامب الرئيس بقلم خديجة صفوت
  • هل جاءت د.. مريم الصادق .. شيئا فريا ..؟؟؟ بقلم / طه أحمد ااابوالقاسم
  • حوار ناري بين مؤيد و معارض حول العصيان المدني وإسقاط النظام ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • أهمية التحالف العراقي – المصري بمجال السياحة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مازال في وجعي وعد بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (4) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • ليه كده يا بشه بقلم سعيد شاهين
  • أخيراً.. الفريق بكري حسن صالح (رئيساً للجمهورية).. بقلم جمال السراج
  • يسألونك عما تعده الخرطوم!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • حملة أعواد الثقاب.. بقلم عثمان ميرغني
  • عندما تنكر هيئة علماء السودان بيانها؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة طه القرشي..والطهور الاسلاموي بقلم خالد سراج الدين
  • أرقام قياسية سودانية: مرشحة لموسوعة جينيس العالمية Guinness World Records! بقلم يحيى العوض
  • لست افريقيا ...ولكن ! بقلم خالد سراج الدين
  • الامارات تطلب من عمر البشير المغادرة حتى لا يفسد عيدها الوطني ! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • بالفيديو والصور شاهد طرد والي الجزيرة ايلا والوفد المرافق له بمظاهرة وزفة(صور+فيديو)
  • كمال الجزولي:المعارضة ضعيفة لم تكن مستعدة وتفاجأت بالدعوة للعصيان...؟!
  • البنك المركزي: ينفي القبض على مدير النقد الأجنبي في أموال الدواء...؟!
  • نبوءة العشب
  • الشيخ الزبير: تقديرنا للشعب لافشاله العصيان المدني، واسماء وهمية اسفيرية تستهدف امن الوطن ...؟
  • هيئة العلماء: تصف بيان نشر باسمها بالتلفيق، وتحذر من نشر الإشاعات..؟
  • شارِعٌ يُدخنني...
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني / تشكو للشيخ خليفة بن زايد
  • مقالات عن تاريخ الفريق طه عثمان الحسين
  • طرد والي ولاية الجزيرةعند مجيئة لأداء واجب العزاء في شهداء حادث الحريق في مدينة ف
  • طائرة خطوط جوية سودانية للبيع في موقع ebay
  • دا اسحاق فضل الله معقول
  • الأمريكان بقوا كيزان..فيما يتعلق بإيران
  • ماذا يحدث في مطار الخرطوم
  • دار الإفتاءالمصرية عندها الاحتفال بالمولد النبوى مباح وليس بدعة
  • اعلان و تحذير عاااجل(صورة)
  • : ننحني للشعب السوداني شكراً لإفشاله العصيان
  • كشششششششش...
  • طرد والي الجزيرة من فداسي الآن
  • بالصور: وصول دفعة من الاسرى للقاعدة الجوية بالخرطوم(صور)
  • العصيان المدني...... تجميع فيديوهات للتوثيق ومزيد من النشر
  • الكلب المجنون وزيرا للدفاع في أمريكا
  • عنف جنسي مروع في جنوب السودان
  • معرض الدوحة للكتاب، رواية القلب الخشبي، دار مداد، جناح A25
  • كلمة ورد غطاها ..!
  • تعرف يا كبر الجماعة دخلوا بي حمد و طلعوا بي خوجلي
  • عيد العصيان: كتمت
  • 25 سنة ما لقيتوا يا أهل المسيرة القاصدة شخص واحد فاسد يُقدم للمحاسبة هل ديل ملائكة؟
  • صعود اليمين المتطرف سببه الصين
  • شمس الحرية على الباب..فلا تمنعوا شروقها !
  • ضبط سيدة أجنبية توزع (العرقي) ديلفري للزبائن
  • مواطنو كوبر ينفذون وقفة إحتجاجية لبيع ملعب الرابطة
  • لأول مرة من 27 سنة الشعب في الهجوم والنظام في الدفاع
  • يا ربيع عبد العاطي.... بالله عليك اختشي.... اخجل شوية
  • “مستشفى الذرة” أحد مسببات السرطان قصة تسرب الإشعاع من جهاز تالف -تحقيق
  • الشعب السوداني يقرر فرض حصار اقتصادي علي حكومة البشير - فديو
  • مراسلون أجانب: قيادات”الوطني” تهربت من الدفاع عن الحكومة في الفضائيات
  • سيدى السيد نائب سيدى السيد الرئيس(صور)
  • العساكر خشوم بيوت (فيدو)
  • السعودية... تجربة الضرائب وسخط العامّة والخاصّة!
  • من يحس بنض هذا الشعب -حميدتي عريسا في نيالا -مع صورة
  • قالوا دا المقال بتاع الخال الرئاسي اللي كان السبب في مصادرة الصحية