على الشعب السوداني ان لا يقبل ببضاعة معارضة البيانات!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2016, 08:47 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على الشعب السوداني ان لا يقبل ببضاعة معارضة البيانات!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    07:47 PM December, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في 27 نوفمبر 2016 ، دخل الشعب السوداني في عصيان مدني شامل لمدة ثلاثة أيام ألقن فيها النظام السوداني درسا في النضال والمقاومة الشعبية جعله يهلوس ويهضرب ليلاحق بالإعنقال النساء واستهداف الناس داخل منازلهم وبيوتهم بحجة الغياب عن العمل وتُهم أخرى.
    لم يكن تنظيم العصيان المدني عملا حزبيا على الاطلاق ، بل تم تنظيمه من قبل نشطاء ومقاومة شعبية احتجاجا على السياسات الإقتصادية للنظام الحاكم ، وكان تنظيما رائعا مذهلا وناجحا بكل المقاييس السياسية والإقتصادية لدرجة بدأ النظام متخبطا تجاه الإجراءات التقشفية التي اتخذها قبل 27 نوفمبر.
    ولمّا كان العصيان المدني قد حقق هدفه المرسوم في مرحلته الأولى ..عقد تجار السياسة والبلطجة من الأحزاب والحركات السودانية الخائبة اجتماعات طويلة قررت فيها عرض بضاعتها التي انتهى مفعولها وتخرج منها رائحة نتنة تزكم الأنوف وتقفل أبواب العقول للشعب السوداني البطل الذي انهى للتو عصيانه المدني.
    جاءت البضاعة النتنة والفاسدة في شكل بيانات تهنئة وتأييد واشادة والطلب بالتنسيق والتواصل مع منظمي العصيان المدني...هكذا تصرفت المجموعات السياسية المنتشرة في أسواق عواصم العالم بدءاً بالإمام الصادق المهدي وحزبه الأمة القومي في جمهورية مصر ، مروراً بحركة العدل والمساواة وحركة مناوي في مكان ما في أفريقيا ، وصولاً إلى حركة عبدالواحد محمد نور بالعاصمة الفرنسية باريس ، دون أن ننسى بعض مجموعات المعارضة الداخلية كقوى الجماع الوطني والمليشيات المدنية التي تدعي المعارضة وبعض الشخصيات الوهمية.
    الشعب السوداني الأبي صبر 27 وعشرين عاما من حكم الفاشية الإسلامية الوقحة ، وخلال هذه السنوات العجاف لم تكن القوى التي تسمي نفسها بالمعارضة جادة في احداث التغيير المطلوب ، بل كان من أكبر نكباتها وخيباتها هي محاولة التعايش مع نظام الحكم بدل اسقاطه، والأكثر بؤساً من كل ذلك تكشف إفلاس هذه المعارضة السياسية من امتلاكها أي مشروع سياسي يمكن أن يرضي طموح الشارع السوداني ، وهي بالتالي غير جديرة بأن تقود هذا الشعب العظيم الذي وجد لنفسه طريقا لإسقاط البشير ونظامه عبر العصيان المدني.
    الشعب السوداني ليس سلعة معروضة للبيع حتى تتقاذفه المعارضة الخائبة في مزادات الأسواق اللاأخلاقية، وعليها عدم التعامل معه بعقلية التاجر الذي يرهن سلوكه لمن يدفع أكثر..فهل هناك ما هو أكثر إجراماً من هذا؟..
    أين كانت همة هذه المعارضة ولسبع وعشرين عاما عانى خلالها الشعب السوداني أشد المعاناة وذاق فيها مرارة الديكتاتورية البشيرية لتأتي اليوم بعد أن أخذ الشعب مقاليد شئونه لتقول انها مستعدة للتنسيق مع لجان المقاومة في الداخل من أجل اسقاط النظام؟..
    ليست المرة الأولى أن تسرق الأحزاب السياسية ثورة الشعب السوداني العظيم ، فقد سبق لها ان سرقت أكتوبر 1964 وأبريل 1984 ، وهي إذن معروفة كونها تعيش بعقلية التاجر لإشباع رغباتها دون النظر إلى مصالح وحقوق الشعب، وما الشعارات السياسية التي تطرحها سوى غطاءً لأهداف شيطانية تتلاعب في مصير ومستقبل الشعب، وتعتقل عقل الإنسان البسيط الذي لا يستطيع أن يرى سوى ما يلمع من هذه السلع السياسية النتنة المعروضة.
    الشعب السوداني لا يحتاج إلى معارضة خائبة لا تقدم ولا تؤخر ، ولا لتجار السياسة والأفكار المزيفة، لأن كل ما نسمعه ونقرأه من خطب وبيانات تصدر عن الأحزاب التي تسمي نفسها بالمعارضة بعيدة كل البعد عن أحلام الشعب السوداني ، وقادتها أبعد ما يكونون عن الإيمان بهذا الشعب وأحلامه، بل ما يؤمنون به هو إشباع رغباتهم في السلطة والنفوذ بخداع من يسير وراءهم.
    من يعتقد أن المعارضة في السودان تستطيع انقاذ الشعب من نظام البشير فهو يخدع نفسه ويخدع معه غيره ، فمن فشل في إيجاد مشروع سياسي بديل لسبع وعشرين عاما لا يمكنه أن يقدم نفسه اليوم منقذا ً... وكفى استهبالا ونفاقا وخداعا ...فقد سئم الشعب السوداني الوعود الكاذبة التي تطلقها المعارضة لإسقاط النظام من وقت لآخر.
    لقد أثبت العصيان المدني الأخير بجدارة متناهية بأن المعارضة السياسية غير مؤهلة وغير قادرة على اسقاط نظام الحكم ، وأنها تعيش معزولة عن أنين وتوسلات الفقراء واليتامى والارامل والعاطلين عن العمل ، وعليها ان لا تخرب على الشعب حراكها السلمي الذي انتهي يوم 29 نوفمبر في مرحلته الأولى ومراحل أخرى قادمة حتى ذهاب البشير وعصابته المستبدة ...لقد سئم الشعب جعجعة المعارضة وخذلانها ، فالبلاد تقف على مرجل يغلي بهموم الناس ، فالتسويف والكذب لن يخدم شيئا ، بل الإذعان إلى مطالب الشعب وتلبيتها دون تأخير ، وإلا فإن هذا المرجل الذي يغلي سينقلب ويصلي رؤوس النظام والمعارضة معاً.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

    د. مريم الصادق المهدي: هذا هو التصريح الذي دخلت به. الذي يعز دولة فلسطين ويحققها واقعا معاشا
  • في ورشة رابطة الإعلاميين بالسعودية عن سياسة الحافز ودورها في جذب مدخرات المغتربين
  • كلمة د. مريم المنصورة المهدي في مؤتمر حركة فتح السابع رام الله 29 نوفمبر 2016
  • الزبير أحمد الحسن:ننحني للشعب السوداني شكرا وتقديرا واحتراما لإفشاله مخطط العصيان المدني
  • وتستمر مجزرة مصادرة الصحف: جهاز الأمن السوداني يُصادر أعداد صحيفتين
  • هيئة علماء السودان تطالب المعارضة بالكف عن نشر الإشاعات وإثارة البلبلة في المجتمعات السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان .. تيت تيت يا البشير


اراء و مقالات

  • فلتتوحد كلمتنا ضد إخوان الشيطان! بقلم ياسين حسن ياسين
  • دونالد ترامب الرئيس بقلم خديجة صفوت
  • هل جاءت د.. مريم الصادق .. شيئا فريا ..؟؟؟ بقلم / طه أحمد ااابوالقاسم
  • حوار ناري بين مؤيد و معارض حول العصيان المدني وإسقاط النظام ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • أهمية التحالف العراقي – المصري بمجال السياحة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مازال في وجعي وعد بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (4) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • ليه كده يا بشه بقلم سعيد شاهين
  • أخيراً.. الفريق بكري حسن صالح (رئيساً للجمهورية).. بقلم جمال السراج
  • يسألونك عما تعده الخرطوم!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • حملة أعواد الثقاب.. بقلم عثمان ميرغني
  • عندما تنكر هيئة علماء السودان بيانها؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة طه القرشي..والطهور الاسلاموي بقلم خالد سراج الدين
  • أرقام قياسية سودانية: مرشحة لموسوعة جينيس العالمية Guinness World Records! بقلم يحيى العوض
  • لست افريقيا ...ولكن ! بقلم خالد سراج الدين
  • الامارات تطلب من عمر البشير المغادرة حتى لا يفسد عيدها الوطني ! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • بالفيديو والصور شاهد طرد والي الجزيرة ايلا والوفد المرافق له بمظاهرة وزفة(صور+فيديو)
  • كمال الجزولي:المعارضة ضعيفة لم تكن مستعدة وتفاجأت بالدعوة للعصيان...؟!
  • البنك المركزي: ينفي القبض على مدير النقد الأجنبي في أموال الدواء...؟!
  • نبوءة العشب
  • الشيخ الزبير: تقديرنا للشعب لافشاله العصيان المدني، واسماء وهمية اسفيرية تستهدف امن الوطن ...؟
  • هيئة العلماء: تصف بيان نشر باسمها بالتلفيق، وتحذر من نشر الإشاعات..؟
  • شارِعٌ يُدخنني...
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني / تشكو للشيخ خليفة بن زايد
  • مقالات عن تاريخ الفريق طه عثمان الحسين
  • طرد والي ولاية الجزيرةعند مجيئة لأداء واجب العزاء في شهداء حادث الحريق في مدينة ف
  • طائرة خطوط جوية سودانية للبيع في موقع ebay
  • دا اسحاق فضل الله معقول
  • الأمريكان بقوا كيزان..فيما يتعلق بإيران
  • ماذا يحدث في مطار الخرطوم
  • دار الإفتاءالمصرية عندها الاحتفال بالمولد النبوى مباح وليس بدعة
  • اعلان و تحذير عاااجل(صورة)
  • : ننحني للشعب السوداني شكراً لإفشاله العصيان
  • كشششششششش...
  • طرد والي الجزيرة من فداسي الآن
  • بالصور: وصول دفعة من الاسرى للقاعدة الجوية بالخرطوم(صور)
  • العصيان المدني...... تجميع فيديوهات للتوثيق ومزيد من النشر
  • الكلب المجنون وزيرا للدفاع في أمريكا
  • عنف جنسي مروع في جنوب السودان
  • معرض الدوحة للكتاب، رواية القلب الخشبي، دار مداد، جناح A25
  • كلمة ورد غطاها ..!
  • تعرف يا كبر الجماعة دخلوا بي حمد و طلعوا بي خوجلي
  • عيد العصيان: كتمت
  • 25 سنة ما لقيتوا يا أهل المسيرة القاصدة شخص واحد فاسد يُقدم للمحاسبة هل ديل ملائكة؟
  • صعود اليمين المتطرف سببه الصين
  • شمس الحرية على الباب..فلا تمنعوا شروقها !
  • ضبط سيدة أجنبية توزع (العرقي) ديلفري للزبائن
  • مواطنو كوبر ينفذون وقفة إحتجاجية لبيع ملعب الرابطة
  • لأول مرة من 27 سنة الشعب في الهجوم والنظام في الدفاع
  • يا ربيع عبد العاطي.... بالله عليك اختشي.... اخجل شوية
  • “مستشفى الذرة” أحد مسببات السرطان قصة تسرب الإشعاع من جهاز تالف -تحقيق
  • الشعب السوداني يقرر فرض حصار اقتصادي علي حكومة البشير - فديو
  • مراسلون أجانب: قيادات”الوطني” تهربت من الدفاع عن الحكومة في الفضائيات
  • سيدى السيد نائب سيدى السيد الرئيس(صور)
  • العساكر خشوم بيوت (فيدو)
  • السعودية... تجربة الضرائب وسخط العامّة والخاصّة!
  • من يحس بنض هذا الشعب -حميدتي عريسا في نيالا -مع صورة
  • قالوا دا المقال بتاع الخال الرئاسي اللي كان السبب في مصادرة الصحية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de