عصيان آخر ... لن ينجح بقلم د.آمل الكردفاني

03:59 AM December, 04 2016

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

في مباراة المريخ ومازيمبي الكنغولي ، صمد فريقنا
لمدة شوط كامل ، حتى حسبنا أنه تأهل للمربع الذهبي ، ولكن فجأة وفي الشوط الثاني انهار تماما وتتالت على شباكه الأهداف ، هدفا تلو هدف بدون رحمة ، وخرج المريخ من مشوار البطولة وهو يجرجر أذيال الخيبة ، وهذا تماما ما حدث لفريق الهلال ، وسائر فرقنا لكرة القدم تلعب جيدا وبلياقة عالية في الشوط الأول ، ثم تنهار في الشوط الثاني ، فالإنسان السوداني لا يملك العزيمة الكافية للاستمرار ، حتى فيما يتعلق بالحروب الداخلية نجد أنه يهلل ويكبر لانتصارات صغير ، ثم تتلو ذاك الانتصار هزائم متلاحقة ، ربما كان ضعف العزيمة هذا ناتج عن حرارة الشمس ، التي تمتص طاقة الانسان السوداني فتجعله يحتفل بانتصاراته الصغيرة لفترة أطول من هذا الانتصار ، نفس الأمر حدث في سبتمبر ؛ هبة عارمة وانتفاضة لم تستمر لأيام قليلة حتى انفض سامرها بعد قتل العشرات من المتظاهرين ، في الوجهة المقابلة نجد أن مظاهرات المصريين استمرت لأسابيع با ولأشهر وقتل منهم المئات دون أن يتزحزح الشباب المصري عن موقفه قيد أنملة وفضل التضحية بروحه من أجل التحرر من حكم الطاغية حسني مبارك ، بل حتى الأخوان المسلمين المصريين ، لا زالوا إلى اليوم يتظاهرون ويقاومون ولديهم أمل في عودة مرسي إلى سدة الحكم رغم أن كل المؤشرات تفيد باستحالة هذا الأمر. الخلاصة أن أي عصيان ثان لن ينجح ، ليس فقط لضعف إرادة الإنسان السوداني، بل أيضا لأن الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية ستتصارع من أجل تأكيد قيادتها لهذا العصيان ، فضلا عن أن نجاح العصيان الأول جاء بالحظ والمصادفة الايجابية ؛ تماما كحظ لاعب القمار الجديد ، فهذا الحظ لن يتكرر . لا يملك الانسان السوداني الصبر والعزيمة اللازمة للتضحية بوظيفته ومصالحه وراتبه الشهري من أجل قضية ، فالوضع الاقتصادي حرج للغاية ، والأسر تموت من الجوع والفقر والمرض ، وهم في عرض بضعة جنيهات تقيهم سؤال اللئيم ، مالذي سيدفع موظف إلى المجازفة بوظيفته التي يتحصل منها على ألف جنيه أو أقل في الشهر من أجل إظهار موقفه السياسي بل وانكشاف أمره لمدرائه الذين هم بالتأكيد جزء من النظام ؟ ما الذي يدفع تاجر إلى إغلاق محله وفقدان وخسارة بضع جنيهات في اليوم وهو ملزم بدفع إيجار المحل ومرتب العامل الذي يعمل معه ، هل سيضحي عامل حدادة أو نجارة أو خلافه بأيام بدون عمل من أجل تأكيد موقف سياسي ، فمن أين سيأكل إذن هو وأولاده؟ بالتأكيد سيصيح : فلتذهب السياسة إلى الجحيم.
إن اللذين هللوا وكبروا للاعتصام الأول كانوا هم أبعد ما يكون عن قيادته ، واللذين يدعون الشعب إلى العصيان الثاني من الرموز السياسية ، أبناءهم يعملون في القصر خدما للنظام ، وهم أنفسهم لا يستبعد أن يكونوا عملاء للنظام وغواصات فيه.
خلاصة الأمر أن العصيان الثاني هذا لن ينجح ، ولنكتفي بفرحة نجاح الأول الذي كشف عن أن النظام أقلية لا تملك من أمرها شيئا إزاء الشعب. نجح الاعتصام الأول ، فهضرب رموز النظام به ليلا ونهارا وهم يحاولون التخفيف على أنفسهم من أثر الصدمة والهزيمة ، ولكنهم في نفس الوقت يعلمون -من خلال علم النفس الجماهيري- أن هذا العصيان لا يمكن بل من المستحيل أن يتكرر مرة أخرى.
كانت ضربة حظ ، وعلينا أن لا نتفاءل كثيرا .4ديسمبر2016



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

بيان من نصرالدين المهدي نائب رئيس الجبهة الثورية بخصوص اعلان قوات الدعم السريع بطلب مجندين

مواصلة لنهج العقوبات الأمنية الجديدة بمُصادرة (3) أعداد من كل صحيفة: مٌصادرة صحيفة (الصيحة) للمرة ا

بيان من حركة العدل و المساواة السودانية بشأن اطلاق سراح أسرى القوات النظامية و المحكومين

الحاج آدم يزور أسر شهداء الحركة الإسلامية في أم دم حاج أحمد

الخرطوم تستضيف ملتقى آفاق وتحديات الاستثمارات السعودية في السودان

القيادي بالحركة الإسلامية الحاج آدم يوسف: لن نسمح بأن تكون الحريات مدخلاً للفوضى

الخارجية ترحب بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية استقبالها وفد عمداء الجامعات السودانية

علي محمود: على الحكومة تحمل الإصلاحات ليشعر المواطن بـ«الرضا»

نيابة المال تستعجل تقرير قضية تبديد أموال بطولة (الشأن) بالسودان

الإمارات : علاقتنا مع السودان وصلت مرحلة الشراكة الاستراتيجية

الوقفة الاحتجاجية الكبرى بفلادلفيا لدعم العصيان المدنى فى السودان

الشباب السوداني بالتنسيق مع القوى السياسية السودانية بولاية كولارادو يدعون لوقفة يوم الأحد ٤ ديسمبر

اراء و مقالات

قراءة العصيان من خلال عقل السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

يا ليت شعري هل تجنج الحركة الشعبية إلى إقامة نظام اسلام سياسي اخر ؟؟ بقلم محمود جودات

لماذا لا يكون المستهدف تركيا وإيران معاً؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

موقع المعارضة الايرانية المنظمة في التطورات الراهنة بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

وثائق امريكية عن نميري(41): محضر الاجتماع مع الرئيس فورد: واشنطن: محمد على صالح

على الشعب السوداني ان لا يقبل ببضاعة معارضة البيانات!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مراجعات في دفتر العصيان بقلم صديق أبوفواز

فلتتوحد كلمتنا ضد إخوان الشيطان! بقلم ياسين حسن ياسين

دونالد ترامب الرئيس بقلم خديجة صفوت

هل جاءت د.. مريم الصادق .. شيئا فريا ..؟؟؟ بقلم / طه أحمد ااابوالقاسم

حوار ناري بين مؤيد و معارض حول العصيان المدني وإسقاط النظام ! بقلم عبير المجمر (سويكت)

أهمية التحالف العراقي – المصري بمجال السياحة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مازال في وجعي وعد بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك

في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (4) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه

ليه كده يا بشه بقلم سعيد شاهين

أخيراً.. الفريق بكري حسن صالح (رئيساً للجمهورية).. بقلم جمال السراج

يسألونك عما تعده الخرطوم!! بقلم أسحاق احمد فضل الله

حملة أعواد الثقاب.. بقلم عثمان ميرغني

عندما تنكر هيئة علماء السودان بيانها؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

قصة طه القرشي..والطهور الاسلاموي بقلم خالد سراج الدين

أرقام قياسية سودانية: مرشحة لموسوعة جينيس العالمية Guinness World Records! بقلم يحيى العوض

لست افريقيا ...ولكن ! بقلم خالد سراج الدين

الامارات تطلب من عمر البشير المغادرة حتى لا يفسد عيدها الوطني ! بقلم عثمان محمد حسن

المنبر العام

بالفيديو والصور شاهد طرد والي الجزيرة ايلا والوفد المرافق له بمظاهرة وزفة(صور+فيديو)

كمال الجزولي:المعارضة ضعيفة لم تكن مستعدة وتفاجأت بالدعوة للعصيان...؟!

البنك المركزي: ينفي القبض على مدير النقد الأجنبي في أموال الدواء...؟!

نبوءة العشب

الشيخ الزبير: تقديرنا للشعب لافشاله العصيان المدني، واسماء وهمية اسفيرية تستهدف امن الوطن ...؟

هيئة العلماء: تصف بيان نشر باسمها بالتلفيق، وتحذر من نشر الإشاعات..؟

شارِعٌ يُدخنني...

خالتي حاجة المؤتمر الوطني / تشكو للشيخ خليفة بن زايد

مقالات عن تاريخ الفريق طه عثمان الحسين

طرد والي ولاية الجزيرةعند مجيئة لأداء واجب العزاء في شهداء حادث الحريق في مدينة ف

طائرة خطوط جوية سودانية للبيع في موقع ebay

دا اسحاق فضل الله معقول

الأمريكان بقوا كيزان..فيما يتعلق بإيران

ماذا يحدث في مطار الخرطوم

دار الإفتاءالمصرية عندها الاحتفال بالمولد النبوى مباح وليس بدعة

اعلان و تحذير عاااجل(صورة)

: ننحني للشعب السوداني شكراً لإفشاله العصيان

كشششششششش...

طرد والي الجزيرة من فداسي الآن

بالصور: وصول دفعة من الاسرى للقاعدة الجوية بالخرطوم(صور)

العصيان المدني...... تجميع فيديوهات للتوثيق ومزيد من النشر

الكلب المجنون وزيرا للدفاع في أمريكا

عنف جنسي مروع في جنوب السودان

معرض الدوحة للكتاب، رواية القلب الخشبي، دار مداد، جناح A25

كلمة ورد غطاها ..!

تعرف يا كبر الجماعة دخلوا بي حمد و طلعوا بي خوجلي

عيد العصيان: كتمت

25 سنة ما لقيتوا يا أهل المسيرة القاصدة شخص واحد فاسد يُقدم للمحاسبة هل ديل ملائكة؟

صعود اليمين المتطرف سببه الصين

شمس الحرية على الباب..فلا تمنعوا شروقها !

ضبط سيدة أجنبية توزع (العرقي) ديلفري للزبائن

مواطنو كوبر ينفذون وقفة إحتجاجية لبيع ملعب الرابطة

لأول مرة من 27 سنة الشعب في الهجوم والنظام في الدفاع

يا ربيع عبد العاطي.... بالله عليك اختشي.... اخجل شوية

“مستشفى الذرة” أحد مسببات السرطان قصة تسرب الإشعاع من جهاز تالف -تحقيق

الشعب السوداني يقرر فرض حصار اقتصادي علي حكومة البشير - فديو

مراسلون أجانب: قيادات”الوطني” تهربت من الدفاع عن الحكومة في الفضائيات

سيدى السيد نائب سيدى السيد الرئيس(صور)

العساكر خشوم بيوت (فيدو)

السعودية... تجربة الضرائب وسخط العامّة والخاصّة!

من يحس بنض هذا الشعب -حميدتي عريسا في نيالا -مع صورة

قالوا دا المقال بتاع الخال الرئاسي اللي كان السبب في مصادرة الصحية

أسباب ضعف العزيمة في الشعب السوداني من ناحية القوة البدنية عند تحديات الرياضة مفهومة مائة في المائة بأنها هــي (( الويكـــة الناشفـــة !!!!! )) ,

وأسباب ضعف العزيمة في الشعب السوداني من ناحية الوقفة الجماعية مفهومة ومعلومة مائة في المائة بأنها هي الأحزاب السودانية التي قتلت تجارب الانتفاضات الماضيــة .

ونقول لتـلك الأحــزاب : ( ذوقوا وبـال أفعــالكم ،، فهـذا الواقع المــريـر هو ما جنتــه أيـديــكم ) .

والشعب السوداني لا يتحرك بذلك الحماس وبتلك الثورة والفورة القوية ليـس حبا في نظام البشير ( ذلك النظام الجائر الظالم الذي جعل حياة الناس جحيما في جحيم ) ولكن كرهـا في عــودة الماضي ،، وكرها في وجـوه الماضـي من الرمــوز .. وكرها في صورة الماضي البغيض .. وهروبا من تجـارب الماضي ذلك الجرح العميق .

واليوم الشعب السوداني رغم أشد ألوان العذاب والمعاناة ورغم حياة الجحيم يقف متفرجا على الأحداث ،، وهو يسخر من كل الأطراف ،، يسخر من نظام البشير الظالم المجرم الخائن وهو يزرع في الأرض كل ألوان الأوجاع والفساد ،، وهو الشعب الذي يسخر من مواقف المعارضة الهزيلة الضعيفة التي تزغرد عند بوادر أزهار اللوبيـا !! .، معارضة هشة قشة ترقص طرباَ إذا سقطت ورقة من فوق الطاولة ظنا منها أن تلك السقطة كانت للنظام .

التحيات لك يا الزهجـان وللقراء الكرام

أنا معاك يا ذلك الزهجان ،، والمصيبة الكبرى حتى تلك الويكة الناشفة يعجز الشعب أن يشتريها في هذه الأيام لغلاء الأسعار ،، والشعب السوداني يريد أن يحيا حياة مستورة متواضعة ولكنه لا يجد تلك الحياة متاحة في ظلال الإنقاذ ،، وإذا فكر الغلابة من الشعب أن يموت خلاصا من حياة الجحيم فلا يجد ذلك الموت متاحا أيضاَ في راحة الكف !! .. والذي يزيد الموقف أكثر غرابة هي تلك الأصوات التي تطالب الشعب السوداني بالمزيد من التضحيات في مواجهة النظام الظالم ،، وهي أصوات أصحابها ينامون في أروقة الفنادق الفاخرة ،، ولا يأكلون الويكة الناشفة .. ويرون أن واجب إسقاط النظام على عاتق الغلابة من الشعب وليس على عاتق المترفين السعداء !!.

وبالجـد : ( الدنيـا بنـت كــلب !! ) .

تـاه القراء ما فيه الكفاية بين ثرثرات الملايين من الحروف التي لا تشتري كيلو طماطم عند الجد والمحـك .. عناوين وكتابات ثم عناوين وكتابات .. والمحصلة بالنسبة للشعب السوداني في نهاية المطاف مجرد أفكار واهية تتلاشى كالسراب .. أوهام من المقالات المتوالية المسهبة التي ترحل مع الرياح بعد لحظات من التسطير !! .. وصاحب المقال يظن أنه قد أتى بالكبيرة التي تزلزل الجبال !! .. وهو في حقيقة الأمر لم يأتي بشيء يذكر .. وكل الحروف التي تناولتها أقلام النظام في السنوات الماضية لم يحدث أثراَ في نفوس الشعب السوداني .. كما أن كل تلك الخزعبلات والترهات التي بذلتها المعارضة السودانية وما زالت تبذلها لم يحدث أثرا بالغا في نفوس الشعب السوداني .. فإذن من البلاهة أن يهدر البعض من الناس كل حياتهم فيما لا جدوى منها ،، والشعب السوداني اليوم لا يتعامل إلا من منطلقات الآثار المباشرة التي تمس الحياة اليومية من خير أو شر .. واللبيب الفطن هو الذي يكسب الشعب السوداني من منطلقات المنافع والمكاسب التي تمس حياته اليومية .. وتمس مسار معيشته المباشرة .. من رغد الحياة وعدم الشقاء والغلاء .. أما غير ذلك من الشعارات الجوفاء والكتابات الهامشية الكثيرة كزبد البحار فلا يفيد الشعب السوداني في خطوة من الخطوات .. بل مجرد ثرثرة فارغة بالأقلام والألسن .. وهي في نفس الوقت تقلل من شأن أصحاب تلك الأقلام الذين يظنون أنهم يخدمون قضايا الشعب السوداني .. وخاصة هؤلاء الجهلاء الذي يصولون ويجولون في خنادق المعارضة الخائبة الفاشلة .

أيها الحكيم العاقل د.آمل الكردفاني
ضع الأطراف السودانية أمامك .. ( السياسية والحزبية والعسكرية وجماعة النظام القائم وجماعات المعارضة وجماعات التمرد المسلح وجماعات العنصرية ) .. ثم ضع أمامك سلتين : سلة للصالحين وسلة للطالحين .. ثم أبدأ في غربلة وفرز تلك الأطراف والعناصر .. بالتأكيد سوف لن تجد شخصا واحدا تضعه في سلة الصالحين !! .. في الوقت الذي فيه تمتلئ السلة الأخرى بزمر الطالحين .. وتلك هي معضلة ومصيبة الشعب السوداني الذي يواجه تلك الحقائق المؤلمة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان .. ومع ذلك فهي تلك الأطراف المهلكة الهالكة التي تدعي الدعم والسند من الشعب السوداني .. والشعب السوداني أوعى وأدرك من الوقوع في أفخاخ المهلكين الهالكين .. وأدرى بمزاعم ومؤامرات الأقزام .. وهو الشعب الذي يرفض الرقص في أي خندق من خنادق الأطراف .

قرأت في رد ذلك ( الزهجان ) عبارة : ( المعارضة التي تزغرد عند بوادر أزهار اللوبيا ) .
وذلك المثل هو مثل نوبي قديم : ( بمعنى عدم الجدوى من الزغرودة في حال تفتح أزهار اللوبيا ) .. ونبات اللوبيا بالنسبة للنباتات الأخرى يعد في أسفل القائمة من حيث الأهمية ومن حيث المنفعة الغذائية للإنسان ،، كما كان يعتقد القدماء .. والذي يزغرد يجب أن يزغرد إذا أزهرت النباتات الهامة التي تعنى القيمة والمقام العالي .

ويبدو أن ذلك الزهجان هو من الأصول النوبية الشمالية .

الإخوة الأكارم ..
مع احترامي ..
الأفكار التي تبادلتموها لا تخلو من بعض صحة ولكن ليست في جملتها صواب ..
لقد استمر إضراب القضاة على أيام مايو لثلاثة أشهر ..
مجموعات الشباب التي دعت وأعدت لأيام العصيان الثلاثة ووجدت الاستجابة من قطاع عريض ..
لا زالت تمسك بدفة العمل الداخلي وتستطيع أن تفعل الكثير ..
لقد قلت من قبل يجب أن نسال أنفسنا من المستهدف من العصيان ؟
إن كان المستهدف هي الحكومة وأتباعها ..
فمن اليسير تنظيم العصيان بحيث يكون تأثيره مباشر على المستهدفين ..
معلوم ومتوقع أن يكون التزام مؤسسات الدولة بالعصيان ضعيف جدا ..
لإن قيادات وأغلب المستخدمين هم من أتباع النظام ..
ولكن ما جدوى بقائهم في المكاتب في غياب الجماهير من أصحاب المعاملات ؟
أعتقد تنظيم ساعات العصيان من السابعة ص حتى الخامسة م واستثناء أيام العطلات الأسبوعية ..
يجعل التأثير مباشر وحصري على الحكومة ومؤسساتها دون أصحاب الأعمال الحرة وحركة الاسواق..
أما السؤال عن البديل فهو في غاية البدائية ..
ولا أعلم لماذا يفترض الناس مقدما ويتبرعون نيابة عن الشعب في تسمية البدائل ..
الممانعون للنظام بكليتهم يضعون البديل في نظام حكم ديموقراطي تعددي يكون الخيار فيه للشعب ..
و لم يقل أي منهم بما في ذلك الحركات المسلحة أنها ترغب في الافراد بالحكم مثل ما تفعل الانقاذ ..
إذن قرار الاختيار سوف يكون بيد الشعب ولا أحد سواه ..
فمما الخوف إذن ؟

الأخ الفاضل / محمد على طه الملك
التحيات لكم :
أولا َ: سؤال قبل الدخول في صلب الموضوع هل أنت من عائلة الملوك بأرقـو ؟؟ .. مجرد حب استطلاع .

ثانياَ : هل تظن أن الشعب السوداني لم يجرب من قبل فكرة الاختيار ؟؟ .. ولنكن واقعيين فالديمقراطية لا تنجح بالمعنى السليم الصحيح إلا في ظلال قدر كبير من الوعي الجماهيري والشعبي .. وتلك سمة نفتقدها في شعب السودان حتى هذه اللحظة ،، ولتحقيق الديمقراطية السليمة الصحيحة لا بد من خطوات حيث انتخابات وصناديق اقتراع .. ثم لا بد من تلك الاختيارات من واقع المفاهيم الشعبية العالية .. ولكن في هذا السودان عدة الديمقراطية السليمة مفقودة مائة في المائة .. فالأحزاب السودانية التقليدية هي دائما سيدة الموقف ،، وهي دائماَ تنطلق من مفاهيم الأسياد والتابعين .. وبالتالي فلا بد أن تمر خيارات الشعب السوداني عبر أمزجة السادة المبجلين .. ثم الطائفية والرجعية .. والمحصلة النهائية هي أن تتحول خيارات الشعب السوداني إلى مجرد أملاءات من السادة والأحزاب .. وهي أملاءات لصالح المنافع الحزبية قبل أن تكون لصالح البلاد .. فنائب البرلمان يجب أن يعلن الولاء للحزب وللسيد المبجل قبل أن يعلن الولاء للوطن .. وذلك الناخب المسكين لا بد أن يساير أوامر السيد المبجل عند صناديق الاقتراع .. والتجارب الماضية أثبتت أن ديمقراطية السودان دائما يشوبها القدر الوافر من الجهل والجهلاء .. وكل ذلك ما كان يضير لو أن السودان كان يتقدم شبرا واحداَ نحو الأمام في ظلال تلك الممارسات السياسية الخاطئة باسم الديمقراطية .. بل هي تلك التجارب السابقة التي أثبتت أن الشعب السوداني يمارس الديمقراطية بطريقة بدائية ومتخلفة .. وتلك الطريقة أضرت بالسودان كثيراَ .. ولذلك فإن الحكماء في هذا الوطن لا يفرحون كثيرا عند سماع كلمة الديمقراطية .. فهم يعرفون جيداِ مساوي الديمقراطية في ظلال الجهل والجهلاء .. كما يعرفون مساوي الديمقراطية بصحبة الأحزاب السودانية .. وهي تلك الأحزاب المتربصة بالمرصاد .. وهي محظوظة للغاية لأن الديمقراطية في كل الأحوال لا بد أن تمر عبر أبوابهم في كل الأحوال .. ثم كالعادة تتراجع البلاد نحو التخلف ونحو التردي والانهيار .

الأخ الفاضل / محمد على طه الملك
التحيات لكم :
أولا َ: سؤال قبل الدخول في صلب الموضوع هل أنت من عائلة الملوك بأرقـو ؟؟ .. مجرد حب استطلاع .

ثانياَ : هل تظن أن الشعب السوداني لم يجرب من قبل فكرة الاختيار ؟؟ .. ولنكن واقعيين فالديمقراطية لا تنجح بالمعنى السليم الصحيح إلا في ظلال قدر كبير من الوعي الجماهيري والشعبي .. وتلك سمة نفتقدها في شعب السودان حتى هذه اللحظة ،، ولتحقيق الديمقراطية السليمة الصحيحة لا بد من خطوات حيث انتخابات وصناديق اقتراع .. ثم لا بد من تلك الاختيارات من واقع المفاهيم الشعبية العالية .. ولكن في هذا السودان عدة الديمقراطية السليمة مفقودة مائة في المائة .. فالأحزاب السودانية التقليدية هي دائما سيدة الموقف ،، وهي دائماَ تنطلق من مفاهيم الأسياد والتابعين .. وبالتالي فلا بد أن تمر خيارات الشعب السوداني عبر أمزجة السادة المبجلين .. ثم الطائفية والرجعية .. والمحصلة النهائية هي أن تتحول خيارات الشعب السوداني إلى مجرد أملاءات من السادة والأحزاب .. وهي أملاءات لصالح المنافع الحزبية قبل أن تكون لصالح البلاد .. فنائب البرلمان يجب أن يعلن الولاء للحزب وللسيد المبجل قبل أن يعلن الولاء للوطن .. وذلك الناخب المسكين لا بد أن يساير أوامر السيد المبجل عند صناديق الاقتراع .. والتجارب الماضية أثبتت أن ديمقراطية السودان دائما يشوبها القدر الوافر من الجهل والجهلاء .. وكل ذلك ما كان يضير لو أن السودان كان يتقدم شبرا واحداَ نحو الأمام في ظلال تلك الممارسات السياسية الخاطئة باسم الديمقراطية .. بل هي تلك التجارب السابقة التي أثبتت أن الشعب السوداني يمارس الديمقراطية بطريقة بدائية ومتخلفة .. وتلك الطريقة أضرت بالسودان كثيراَ .. ولذلك فإن الحكماء في هذا الوطن لا يفرحون كثيرا عند سماع كلمة الديمقراطية .. فهم يعرفون جيداِ مساوي الديمقراطية في ظلال الجهل والجهلاء .. كما يعرفون مساوي الديمقراطية بصحبة الأحزاب السودانية .. وهي تلك الأحزاب المتربصة بالمرصاد .. وهي محظوظة للغاية لأن الديمقراطية في كل الأحوال لا بد أن تمر عبر أبوابهم في كل الأحوال .. ثم كالعادة تتراجع البلاد نحو التخلف ونحو التردي والانهيار .

تحياتي لك محمد على طه الملك - نمرة 6 من المعلقين على المقال
ولا تحية لصاحب المقال ولا الخمسة الذين سبقوك في التعليق عليه

في هذذه الفترة الضيقة من إعلان الإضراب وتنفيذه، توفرت فرصة ثمينة ل "غربلة" التعليقات والمداخلات بعملية بسيطة لتعرف من هم غربان الأمن الذين لا عقل لهم ولكن أسمعونا نعيقاً قميئاً، تستطيع فرزهم ممن يقدم نصحاً من الضمير - الذين ليس في مفرداتهم سوى "الرقص" و "الزغاريد" و "الترهات" إلخ....
هؤلاء لا غرض لهم غير إثناء الناس وإرسالهم لليأس في مقاومة أعجزوهم عنها 27 عاماً يرزحون في مآسيها بصمت... لا تقل لي أن الناس "ساكتة" لأنها مبسوطة، خاصة وكل من كاتب المقال ومن تبعه من المعلقين الخمس يقرون ويصرحون بأن النظام ظالم وأخطاؤه لا حصر لها
و27 عاماً من الصمت والخنوع
لماذا لا يتكرمون بنصح الناس للخروج من ذلك الكابوس وكيف يقومون بذلك؟ هل كل واجب هؤلاء هو الإساءة إلى المساهمين بإيقاظ الأمة المخدرة وشرح ما يدور حولها في البلاد وفي العالم بعد حصار هذا النظام الإعلامي للناس بمصادرة الصحف وسنسرة الأخبار والمراسلات؟
لو تعلمون مدى رسالتكم الخبيثة في حجم خبثها ودماره على أمةٍ إن لم ترد أن تنتمي إليها أو رغبت في بيعها، فعلى الأقل رد لها الجميل أن جعلت منك إنساناً ومنحتك المقدرة لتفعل شيئاً
لو تعلمون ذلك للعنتم أنفسكم فوق لعنة الله عليكم
أما الأمنجي النوبي إبن الشمالية فعلى الأقل أنت طرقت باب الحوار: ولكنك تتحدث بجهل شديد... فهل تعلم كيف تبنى الديمقراطية وما هي مؤسساتها حتى تستوي وتؤدي عملها؟ هل تعرف المبدأ الخلقي الذي يتطلب الديمقراطية والذي لم يضع الله تعالى مبدأَ يحكمه عندما قال "أمرهم شورى بينهم"؟ من سمح لك بالتنظير من وراء الكاكي بتاعك؟

السلام عليكم أستاذ سعيد محمد عدنان
من أنت بالظبط عرف عن نفسك وماذا يهمك في أمور السودان الداخلية؟ هذا الكاتب الذي تطلب منه أن يصمت ويتخفي وراء الكاكي هو إبن السودان من حقه أن يقول ما يشاء فهذا وطنه ولكن أنت أيها الدخيل ماهو هدفك وماهي مصلحتك فلقد راينك مراراً وتكراراً تحرض علي إسقاط النظام ماذا تريد بالظبط

وبعدين ماذا تقصد بالتنظير من وراء الكاكي؟ كاتب المقال صحفي وليس بشرطي أو رجل أمن فماذا تعني بالتنظير من وراء الكاكي واردد سؤالي من أنت بالظبط؟

من أنت يا سعيد محمد عدنان؟ ولماذا تحرض على إسقاط النظام؟ ماهو هدفك؟ وماهو العائد الذي سوف تجنيه ومن من بالضبط؟ ولما دخولك لموقع سودانيز اون لاين يتزامن دائماً مع دخول نور تاور؟ هل تعملون مع بعض؟ ولماذا تعليقاتك في دفاع دائم عن نور تاور وشخصيتها المزدوجة خالدة؟ والغريب أن دخولك الموقع وتعليقك علي هذا المقال تزامن مع دخول نور تاور وتعليقها على مقالها فمن هو صاحب الكاكي هذا الكاتب المسكين أم أنتم؟

إليك بعض تعليقاتك على نور تاور
فوك يا اخت نور.... كل ما ذكرتيه فعلاً ليس فيه ما يمكن أن يغفر للبشير وحاشيته
ولا يغفر الله تعالى له ما أذى به الناس وأكل عرقهم وهو الذي توعّد من ظلم الأجير ولم يفِ بالأمانه في سورة آل عمران آية 77 "إن الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمناً قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم الق

أي أنه سياقطعهم وتقاطعهم معه كل مخلوقاته فلا راحم ولا شفيع
هذا جزاء من نهب عمداً مال الأجير أو نهب الناس ظلماً
وقال عليه الصلاة والسلام "مطل الغني ظلم"، وقال "إعط الإجير أجره قبل أن يجف عرقه"
هذه هي الجرائم التي هي أكبر من الكبائر، والتي نص فيها الله تعالى بما لم ينص به فيمن أشرك به أو حتى قتل الناس جميعاً

وأدق ما وصفتيه به أن سوقي وجلف.... لأنه لولا ذلك لكلف عقله ليبحث عن الحقيقة ومعنى الفضيلة والرذيلة: قولتك تلك وكأنها الإضراب السياسي كله

أما الأخ الذي حذّرك بألا ترقصي وهماً، فليقل قولته تلك للراقص الشهير والموهوم الكبير، وليتشجع ويقتدى بأم كبس ويورد إسمه
أرقصي فرحاً فكلماتك لا تقل عن كلمات أم كبس

لمره التانيه من أنت يا محمد سعيد عدنان؟ يا غواصة يا جاسوس وبتخون في أولاد البلد ما تنظر من وراء كاكي قاتلك الله يا جاسوس

أخي الباشمهندس/سعيد
تعليقك رائع.. و من لا يعرفك، لا يعزك..
أأقتطف من مقال لي ربما تقرأه لاحفاً ما يلي:-
"... و أحيانا لا يستطيع المرء أن يفرق بينهم و بين ( الجداد الاليكتروني).. فترى الواحد منهم ينظر إلى الأحداث من زاوية محايدة غير محايدة.. و معارضة غير معارضة.. و مع النظام و ليس مع النظام.. لكنها زاوية أقرب إلى إحدى زوايا دار حزب المؤتمر الوطني بشارع المطار.. "
بلغ تحباتي الأخ د. سعد
و لك الشكر و للأسرة الكريمة
عثمان

أخي الباشمهندس/سعيد
تعليقك رائع.. و من لا يعرفك، لا يعزك..
أأقتطف من مقال لي ربما تقرأه لاحفاً ما يلي:-
"... و أحيانا لا يستطيع المرء أن يفرق بينهم و بين ( الجداد الاليكتروني).. فترى الواحد منهم ينظر إلى الأحداث من زاوية محايدة غير محايدة.. و معارضة غير معارضة.. و مع النظام و ليس مع النظام.. لكنها زاوية أقرب إلى إحدى زوايا دار حزب المؤتمر الوطني بشارع المطار.. "
بلغ تحباتي الأخ د. سعد
و لك الشكر و للأسرة الكريمة
عثمان

الأستاذ الكريم والأخ المناضل عثمان محمد الحسن

أنت أيضاً لا فض فوك، ففاك يقول الحق ويدفع الثمن حيث يرتعد السفهاء من دفع ما دفعته انت وما أمددت صدرك دوماً لتدفع
الأمل معقود على السودانيين وهم كرماء ونبلاء ويجهل هؤلاء كم أدهش السودانيون العالم ببطولاتهم وحكمتهم
ولهذا السبب هم تم توجيههم لمسخ ذلك الخلق الرفيع لدى السودانيين
والسودانيون ليسوا سبورة تمحاها بممحاة، ومع ذلك فحبنا لبلدنا وحبنا لذكرياتها وخوفاً على أحبابنا فيها شفقةً منا ليس إلا، لتلك الأسباب نحاول نطرد عنها هؤلاء المقبورين والذين مهما فعلوا فلن يصيبوا إلا الخيبة التي لا يعرفون غيرها
دمت صديقي ولك شكري في تصديك للأخت المسكينة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إياك وقرين السوء فإنك به تعرف" وبما أنك صديق لأصدقاء السوء الساعين لتحطيم البلد فمن الطبيعي أن تكون مصدر للشكوك والخوف والريبة لعنك الله

إختر قرينك و اصطفيه تفاخراً.. إن القرين إلى المقارن يُنسبُ ! أقولها، و ما علي إذا لم تفهم البقرُ!
و ما أبشع قول أمل كردفاني حيث قال:-
( ربما كان ضعف العزيمة هذا ناتج عن حرارة الشمس ، التي تمتص طاقة الانسان السوداني)
و ما أشبه ما قاله كردفاني بما قاله المذيع العراقي " النازي" من برلين إبان الحرب العالمية الثانية في الاساءة إلى السودانيين..
حين قال:-
( أسمع ذبابة تطن في أواسط إفريقيا و تقول هنا أم درمان.. و أم درمان هذه بقعة سوداء في أواسط السودان..
و السودانيون حثالة البشر أثرت على عقولهم حرارة الشمي، فأصبحوا لا يصلحون إلا للاستعمار و الاستعمار الانكليزي فقط!)
تباً لكل من يسيئ إلى السودان و السودانيين حتى و إن كان سودانياً و صويحباته سودانيات ما فاهمات حاجة !

الاستاذ الفاضل سعيد محمد عدنان
لاحظت أن هنالك مجموعة من الجداد الإلكتروني مهمته تنحصر في متابعة المعلقين والتعقيب عليهم بألفاظ سوقية ،عنصرية جارحة والهدف من ذلك هو إحباط الهمم وإفساد الأخلاق ومنهم من يسمي نفسه آمال مصطفى (أظنه ذكرا ) لكن عني انا شخصيا زاد ما يفعلونه همة ونشاط وقوة عندما كنت أظن أن الكتابة والتعليقات ليست لها فائدة عظيمة ولكن يبدو أنها تؤلمهم كثيرا لذا لجأوا إلى هذه الحرب القذرة.التحية لقلمك الرفيع والمهذب ودمتم.