بعد الإمام.. هل يعود مناوي وجبريل؟! بقلم الطيب مصطفى

بعد الإمام.. هل يعود مناوي وجبريل؟! بقلم الطيب مصطفى


10-25-2016, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477400622&rn=0


Post: #1
Title: بعد الإمام.. هل يعود مناوي وجبريل؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-25-2016, 02:03 PM

01:03 PM October, 25 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تتنازعني رغبتان ملحتان بين الكتابة عن عودة الإمام الصادق المهدي الذي أحمد له أنه اتخذ القرار الشجاع والجريء بالعودة إلى أرض الوطن رغم الكوابح والموانع التي أعلم ثقلها وضخامتها، وبين مواصلة مخاطبة صديقَيْ الواتساب جبريل ومناوي ودعوتهما لاتخاذ قرار العودة إلى حضن الوطن رغم الجبال الرواسي التي شدت إليها أرجلهما بزبر الحديد والسلاسل العصيَّة على الكسر فوالله إن ذلك أرحم للوطن الحبيب وأقرب للتقوى وأكثر منجاةً من خِزي الدنيا وعذاب الآخرة فقد فعلها عظماء سجلوا أسماءهم في أضابير التاريخ بمداد من نور، منهم مانديلا، الشبيه بأحوالنا، حين سما وحلَّق عالياً بقيم كبرى، متجاوزاً الخصومة ونداء الثأر عمَّا لحق به من أذى وقهر تطاول حتى تجاوز ربع القرن من الزمان في سجون جلاديه العنصريين، الأمر الذي عوَّضه ذكراً حسناً وخلوداً عبر الأزمان رفعه بين العالمين.
لقد قام الكبير مانديلا بقيادة جنوب إفريقيا بقيم العفو والتسامح ليُبقيها كبيرة بينما سقط الصغير روبرت موقابي، زعيم ثورة تحرير روديسيا البيضاء، حين أعمل أحقاده العنصرية في بيض دولته التي سماها زيمبابوي ليُحيلها إلى مسخ مشوه من الفساد والتخلُّف والقهر .
يا سبحان الله فقد تخلَّق مانديلا، غير المسلم، بخُلُق الإسلام.. فعندما يتلاقى الرجلان في الطريق أو المتخاصمان في أمر، مهما قل شأنه أو عظم، فإن خيرَهما هو الذي يبدأ بالسلام.. أما من يرتكب جريمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وهي إحدى أكبر الموبقات والتي قال فيها رب العزة سبحانه متوعداً ذلك القاتل بآيات مُرْعِدة مُبْرِقة تقول إحداها: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}. فإنه يخسر في الدنيا والآخرة.
أعجب ممن يقرأ ذلك ولا يرتعد حتى إن كان قد ولغ في الدماء بالرغم من أنه يعلم بما فعل مانديلا، غير المسلم، ويعلم قبل ذلك أن من عفا وأصلح فأجره على الله دون تحديد الجزاء ويا له من جزاء.
قرر الإمام الصادق المهدي، العودة، وتجاوز الرجل الكبير سخائم النفس الأمَّارة ومراراتها وإحَنَها وبغضاءها وتصالح مع نفسه وتاريخه الوضيء ومع ما ظل يناصح به الشيخ الترابي أيام خصامه مع أهل الإنقاذ : (من فش غبينتو خرب مدينتو)!.
لقد قسوت على الإمام في كتابات سابقات، اعتذر عنها، وأثق أن الرجل الكبير سيعفو ويصفح، فوالله ما قصدت إلا الخير له ولحزبه الذي أشفقت عليه من غيابه الطويل، وليته يتذكَّر مواقفي المساندة له حين جهرت بتأييد إعلان باريس في وقت صمت فيه الكثيرون ودفعت ثمن ذلك، كما يعلم.
عودة الإمام ستُسهم بشكل كبير في توحيد حزبه خلفه وفي دفع مسيرة الوطن نحو الإصلاح وصناعة المشروع الوطني الديمقراطي الذي نتوق إليه، وهي بالقطع تصحيحٌ لموقف الحزب الذي لطالما رهن اسمه الكبير لعرمان وللحركة الشعبية وهو ما ظللنا ندعوه إليه حدّ الغلظة أحياناً.
بعودة الصادق المهدي تكون معالجة كل القضايا الوطنية التي تبناها "تحالف نداء السودان" (مسارات المنطقتين ودارفور ومشروع الإصلاح السياسي) في حزمة واحدة قد سقطت وتحقق جزئياً ما دعونا إليه من تفكيك للمسارات باعتبار أن ربط القضايا المختلفة ببعضها البعض رغم عدم تشابهها أو تطابقها يؤخر قضية الإصلاح السياسي بل ويعوِّقها.
جاء دور جبريل ومناوي، اللذين أشعر بأن تقنية الواتساب قرَّبت بيننا وعرفتنا أكثر ببعضنا البعض وأزالت كثيراً من الحواجز القديمة.
أقول مناصحاً، إنه لا علاقة لقضية دارفور بقضية المنطقتين حتى ترهناها لعرمان وحركته الشعبية التي تعلمان ما تنطوي عليه من مشروع إقصائي لا علاقة لحركتيكما به من قريب أو بعيد، ووالله لو لم تجدا غير تسريب مبارك أردول كدليل على أن عرمان يوظّفكما والإمام الصادق تكتيكياً كما فعل زعيمه قرنق مع التجمع الوطني الديمقراطي، لكفاكما ذلك، هذا فضلاً عن موقف قطاع الشمال في قضية رئاسة الجبهة الثورية.
افصلوا أيها الإخوة المساريْن، فوالله إنه الخير لكما ولحركتيكما وللسودان فهلا أنصتُّم لناصحٍ لا يرجو لكما ولوطنكما سوى خيري الدنيا والآخرة؟.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • كلمة الحبيبة الأستاذة سارة نقدالله في الندوة الجماهيرية بدار الأمة السبت 22 أكتوبر 2016
  • كلمة فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي في الندوة الجماهيرية بدار الأمة السبت 22 أكتوبر
  • الصيحة مع الصديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الإقتصادية بالمكتب السياسي لحزب الأمة
  • الحكومة: واشنطن صارت على قناعة بأن الحرب ليست الحل لقضايا السودان
  • اشتكت من عجز في ميزانية الوزارة أبوكشوة: هجرة أكثر من 4 آلاف أستاذ جامعي
  • إمام الحرم المكي يتعهد بدعم وإكمال مستشفى سرطان الأطفال
  • التعليم العالي: تسرب (2111) من أساتذة الجامعات
  • الأجهزة الأمنية تقاضي منظمة العفو الدولية
  • وزارة الثقافة تكرم الكاتب الدرامي عادل إبراهيم محمد خير والقاصة زينب بليل
  • البروفيسور إبراهيم أحمد عمر: اسم السودان يسبب هلعاً للعالم وباتوا يخشونه ولا يريدون له التقدم
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اكتوبر 2016 للفنان ود ابو عن مشروع الجزيرة ... وسور الصين العظيم..!!!
  • صدور كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان

    اراء و مقالات

  • البشير يفرض استقالاتٍ على قيادات حزبه.. و لا يستقيل! بقلم عثمان محمد حسن
  • قانون جاستا ( العدالة ضد رعاة الارهاب ) بقلم بشير بن سليمان
  • مدينة الحديد والنار في سدني بقلم نورالدين مدني
  • ديالا وأوجاز قصة قصيرة للنشر كتبتها : أميرة الوصيف _ مصر
  • ليلة القبض على عباس عطية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الفردانية في الزمان والآخر لإيمانويل ليفيناس بقلم د.أمل الكردفاني
  • القوارب الضائعة بقلم سابل سلاطين
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (3) بقلــم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • موقــف بطولـي ..(المخالــف النـاجـح !.). بقلــم أ. أنـس كوكـو
  • إمام الحرم المكي في مستشفى 7979 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بعد تراجع تقديماته بنسبة 80% صندوق الرئيس عباس الى أين؟؟ بقلم: يوسف احمد
  • السفارة السودانية بالقاهرة تُحَرِّضُ السُلطات كيْدَاً وفِتْنَة ضد أبناء الزغاوة! بقلم عبد العزيز ع
  • فكر .. بطعم العسكر بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • مجلس الوزراء (يعدل) ما يراه غير مناسب من شرع الله !!؟؟ بقلم عصام جزولي
  • إنتظروا عام 2100م بقلم عمر الشريف
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(1) بقلم محمود جودات
  • نظريات الحجاب في رؤيتها الخارجية بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • هؤلاء من البشر؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • قوةُ دحلان في فتحِ معبر رفح التجاري بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حفل تأبين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تمرد الحركة الإسلامية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحكومة القادمة والحوار مع الكيشة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بالمقلوب أحلى!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى
  • عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت ـ بداية النهايه بقلم ياسر قطيه
  • رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • نتنياهو يرد على قرار اليونيسكو بالمعول والفأس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • يا ود البوش نحنا فى البطانة ولا فى الناس الجعانة العريانة الغلبانة
  • قوات الامن تقتل طالب بجامعة السودان وترمي بجثته في الداخلية ( صورة )
  • حقول الطرب الأخضر
  • فتحى الضوء رجل ود بلد يهمه السودان واهله الشرفاء ويكره الكذب والنفاق
  • باريس تجلي آلاف اللاجئين من مخيم كاليه.. لُقِّب بـ"الأدغال" وشكَّل رمزاً لفشل أوروبا في مواجهة اللا
  • ياسلام لوكان كل السودان (الجريف)
  • هذا الرجل تلقي 44الف طلب للزوج منه - لكين ما بختك
  • عاااااجل : يحدث الان ومن الصباح كمان الميناء البري بدون بصات
  • السيد الصادق يقرر العودة للبلاد
  • موقع للمواعدة يقدِّم للمهاجرات حلاً لتجنب الترحيل بعد دعوة ترامب إلى طرد اللاجئين.. بماذا نصحهن
  • سيف اليزل اقبض قبضك بوش السغيروني..
  • من أقوال سيدى الريس فى اجتماع مجلس الشورى
  • الدولار يتجاوز الخطوط الحمراء.. نشطاء ينتقدون ثعالب بنك السودان ويصفونهم بالأرانب
  • سودانير تتعهد بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً -دي ممكن ما أظن
  • قوات الامن تهاجم اعتصام الجريف واشتباك عنيف:حشود كبيرة للامن (صور+فيديو)
  • البشير يصاب بعلة مفاجئة تُربك الأوساط السياسية والاعلامية
  • الاخ الهادى الشغيل ،،،
  • المؤتمر الوطنى يتمسك بمنصب رئيس الوزراء
  • حقيقة خروج الجنيه من سلة العملات العالمية و وقف التعامل بالجنيه في السعودية
  • البرلمان الافريقي يطالب بضرورة إلغاء العقوبات الامريكية على السودان
  • هل تم حذف المادة التي تمنع الإساءة للأديان من لائحة المنبر؟
  • الشيوعي الصيني يقدم دورة تدريبية لكوادر المؤتمر الوطني والشيوعي السوداني يتخبط
  • أيهما افضل!
  • القصائد المتسكعة في الدم
  • **** ده بوست عن الناس البيغالطو وجنهم غلاط ****
  • الحزب الشيوعي السوداني بغرب كندا ينظم ندوة أسفيرية
  • وظائف شاغرة في دبي
  • بيان الاجماع الوطنى.. قراءة فيما يخص الحرب والسلام/إحسان عبد العزيز
  • تابعونا غدا فى سودانفويسس
  • الشاعرة والمذيعة بالشروق عفراء فتح الرحمن مديرا لأذاعة الخرطوم
  • اعفاء معتمد محلية المتمة الجديد .... وتكليف الصادق حسين معتمدا للمتمة

  • Post: #2
    Title: Re: بعد الإمام.. هل يعود مناوي وجبريل؟! بقلم ا�
    Author: محمد فضل - جدة
    Date: 10-27-2016, 08:10 AM
    Parent: #1

    لأخي الطيب مصطفى الذي اكن له كل احترام وتقدير واقدر له شجاعته في كل توجهاته وكتاباته اقول:

    اراك قدد وضعت مقارنة بين الرجلين ( مناوي وجبريل ) وبين القائد الاسطورة مانديلا وان كان قد جاء قولك
    في صياغ العبرة والنصح لكن شتان ماين ذاك وهؤلاء ...
    وانا ارى عودتهم جميعهم في هذا الوقت بالذات ليس له معنى لهم هم بالذات .. فكان الاجدى والاسلم لهم ان يعودوا
    حين دعوا للعودة دون قيد او شرط ليدلوا ويقولوا ما شاء لهم ان يقولوا في ساحة الحوار وان يدلوا بآرائهم ويقنعوا
    بها كل اهل السودان المجتمعين في قاعة الصداقة يوم ذاك ..وان كان بالفعل لهم افكار وافعال تسهم في رفع المعاناة
    عن اهل الذين يتكسبون من ورائهم دون حق لجاءوا وقالوا ما قالوا واقنعوا الحاضرين ...!!!
    لكن لأنهم يعلمون ان ليس لهم ما يضيفونه او يتفوقوا به على علماء ومثقفي وسياسي اهل السودان قاطبة من كل ا
    اطياف المجتمع ،، لذا لم يحضروا وتذرعوا بأسباب ضرها اكثر من نفعها ....
    ورأيي الأخير : ان عادوا جميعهم وسمح لهم بالمشاركة والتفاعل مع اهلهم اتمنى وارى ان لا يسمح بعودة
    ياسر عرمان ... هذا رأيي
    واتمنى عودة الامام الصادق سريعا قبلهم جميعهم ثم قفل الباب على كدة وخلاص ...

    محمد فضل - جدة
    0508692834

    Post: #3
    Title: Re: بعد الإمام.. هل يعود مناوي وجبريل؟! بقلم ا�
    Author: حوار البهلول
    Date: 10-27-2016, 08:41 AM
    Parent: #2

    البرجعم شنو لبلد عاير فيها الفريق طه ود الرئيس
    رايك شنو في فللو الفي دبي؟ده رزق ساقه الله اليهم؟
    لمن تفكو ايدكم من القضاء ولمن البشير يلجم اخوانو من المتاجرة في الجنسيات
    ولمن الامن يبقي امن البلد وما امن الحزب ممكن يرجعو
    لا البشير ولا حزبو ناس كلمة وزي ما زوروا الانتخابات الفاتت
    البعيد شنو ما يزورو الجاية والبملك القلم ما بكتب نفسو شقي