تعالوا إلى كلمة سواء (2) بقلم الطيب مصطفى

تعالوا إلى كلمة سواء (2) بقلم الطيب مصطفى


10-23-2016, 05:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477240189&rn=1


Post: #1
Title: تعالوا إلى كلمة سواء (2) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-23-2016, 05:29 PM
Parent: #0

04:29 PM October, 23 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كنتُ قد ختمتُ مقال الخميس بالتحذير من أن نسلّم رقابنا، ونحن نبحث عن البديل، لحملة السلاح ممن يشهرون أسيافهم في وجوهنا، وذلك بعد أن ذكّرت بما حدث ويحدث في العراق اليوم من موت ودمار وخراب واحتلال وانقسام طائفي مريع أسلمه لروافض إيران الفارسية بعد زوال حكم طاغيته صدام حسين، وتساءلت: أيهما أرحم بالعراق، حاله اليوم أم حاله تحت صدام؟
لم أجامل البتة، وأنا أناقش قضية البدائل، فقد قلت إننا نعاني من أزمات اقتصادية خانقة، ومن نقص في الخدمات مريع وانتقاص للحريات كبير، ثم دعوتُ إلى النظر الفاحص والمقارنة بين البدائل حتى نختار بين أخف الضررين وأقل الشرّين تجنيباً لبلادنا الويلات التي انزلقت إليها عدة دول في محيطنا الإقليمي المشتعل.
لم يكتمل المقال، فقد كان يلزمني أن أوضح أنني لم أقصد بحديثي عن تلك البدائل المرعبة في دول الجوار القريب والبعيد الاستسلام لواقعنا الحالي البائس سيما وأن رئيس الجمهورية نفسه أقر واعترف بأن هناك أزمةً وحروباً وصراعاً واضطراباً سياسياً اضطره إلى إطلاق نداء لجميع القوى والأحزاب السياسية والحركات المسلحة بأن تتداعى إلى حوار شامل يجمع أبناء الوطن للتوافق على مشروع وطني ديمقراطي يتراضى عليه الجميع.
أقفز مباشرة إلى الواقع الحالي لأقول إن مخرجات الحوار التي توافق عليها المشاركون حوت كثيرًا من المطلوبات السياسية، وإذا كانت بعض القوى السياسية، ونحن منها، تعتبر تلك المخرجات منقوصة ولم تستجب إلى كل ما تتطلع إليه فإني أشهد بأنها تمثل خطوة إيجابية بل تحركاً لا بأس به إلى الأمام وأن الأوفق أن نكون قوة دفع من داخل آليات الحوار بدلاً من أن نكون خارجها، فأنا ممن يؤمنون بالحكمة العظيمة (ما لا يدرك كله لا يترك جله)، ولا توجد مقارنة البتة بين خيار الحرب الأهلية التي نخشى أن تنزلق إليها بلادنا وخيار التراضي الوطني السلمي حتى ولو تم ذلك بتدرج أبطأ مما نريد .
صحيح أنه لكي يكون الحوار الوطني شاملاً نفتقد قوى مؤثرة من بينها الحركات المسلحة (الدارفورية وقطاع الشمال) والتي أظن أنه بدون استصحابها ستظل رحى الحرب مشتعلة، وكذلك بعض القوى السياسية المهمة مثل حزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي ولا خلاف في أن أبواب السودان ستكون مفتوحة لضم أولئك الممانعين من خلال التفاوض وقد طالبنا الطرفين خاصة الحكومة بتقديم التنازلات الكفيلة بضم جميع الممانعين إلى مائدة الحوار والتوافق الوطني.
ولكن دعونا نسأل: أيهما أجدى لهؤلاء الممانعين؟ خفض الجناح والتواضع قليلاً، خوفاً من حساب الله العزيز ومن لعنة التاريخ، بالانضمام إلى النسبة الغالبة من القوى السياسية التي انخرطت في الحوار والتي تضم عدداً كبيراً من الحركات المسلحة أم (ركوب الرأس) والإصرار على التمترس خلف مواقفهم المتعنتة السابقة التي لم يحصدوا منها حتى الحصرم؟
كتب اللواء الهادي بشرى بعد أن قرأ مقالي حول الأخطار المحدقة بالسودان والتحذير من الحروب الأهلية التي ضربت عدداً من الدول في محيطنا الإقليمي.. كتب لي الآتي: (ما طالعته بعمودك اليوم رأيته واستقر في قناعتي ووجداني منذ (21) سنة بعد مشاركتي في المعارضة داخلياً وخارجياً فعدت والحمد الله)، وأضاف أنه شارك بعد عودته إلى حضن الوطن في البناء ودفع الأعداء.
ما صار إليه الهادي بشرى اقتنع به كثيرون من أن المعارضة من خارج الوطن تضع ممارسيها في مهب رياح كثيرة وأجندات خطيرة تتحكم فيها الدول المستضيفة خدمة لأهدافها وسياساتها التي كثيراً ما تتعارض مع مصالح السودان.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الكلمة التي القتها الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ما بعد مخرجات ا
  • غندور يدعو العرب للاستفادة من تجربة السودان في معالجة قضاياه عبر الحوار
  • الحكومة رحَّبت بالخطوة واعتبرتها تأكيداً لاتهاماتها أمريكا تُطالب جوبا بطرد الحركات المسلحة وسلفاكي
  • البشير: الوطني سيكون صاحب القدح المعلى في التنازل عن المناصب
  • الأمين العام للعلاقات باتحاد العمال الفلسطيني يشيد بسعي السودان المستمر لإعادة اللحمة بين مكونات ال
  • ندوة التبشير بمخرجات الحوار بشرق النيل إجماع على الاهتمام بمعاش الناس والتأكيد على تنفيذ توصيات ال
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 اكتوبر 2016 للفنان ود ابو عن وعود بشة..!!
  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار حول سوريا في جلسة إستثنائية
  • الأصل يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أستخدام أسلحة محرمة دولياً في دارفور

    اراء و مقالات

  • يا نافع الضهبان بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • ( ح نرجع ) بقلم الطاهر ساتي
  • مساعد شئون القاعةن بقلم عبد الباقى الظافر
  • الفارابي.. وشركات التأمين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مواءمة القوانين السارية مع مخرجات الحوار إشانة السمعة نموذجاً بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إحتمالات قيام ثوره مماثلة لثورة أكتوبر ضعيف وان قامت فلا خير فيها للشعب
  • السودان التاسع عالميا للدول الأقل سلمية في العالم

    المنبر العام

  • سﻻم بورداب البحرين
  • البشير وقلة عقله ! صورة !
  • فاطمة شاش تنفي الشائعات..لم يتم القبض على في أي قضية صور
  • وفاة والد عضو المنبرAbduallah idrees
  • وزارة الصحة تدعو النساء للرقيص(صور)
  • الشروع في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني واكمال منظومة مكافحة الفساد
  • الرئيس البشير: منظمة العفو الدولية "كاذبة"
  • فى ذكرى أكتوبرزيارة غرفة الموسيقار الاسطورة وردى لاول مرة ..فيديو
  • الجريف تدخل في إعتصام دفاعا عن أراضيها (صور وفديو)
  • ثقل وغطاء سياسي تاني مافي!
  • المذيعة يسرية محمد الحسن مدير التلفزيون رفض تعيين أي مريخابي وقام بتعيين جميع الهلالاب..
  • الهوا قلب!
  • عبد الرحيم حمدي عراب سياسة تحرير الاسعار يتحدث عن حالة الاقتصاد السوداني (فيديو)
  • مريم الصادق: ندوة (ما بعد مخرجات الحوار الوطني.. استشراف للرؤى والمآلات) (فيديوهات)
  • عبد المنعم الجزولي: كتابى بين يديكم - زقاق النسوان October 22, 2016 - Washington
  • جنابو فدوي الشريف في بوست مهم جدا"
  • !!... هـــــــــدف ميسي الأول في فالينسيا لم يكن متسللاً....!!!!
  • قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
  • القاهرة : حبس ضابط و3 أمناء شرطة و6 بودي جارد، استولوا على مليون جنيه من «سوداني» بالعجوزة
  • الحبيب الامام في حواره مع جريدة المصري نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم» (حوار)
  • هكذا نجح القراصنة في مهاجمة شبكة الإنترنت وحجب أشهر المواقع العالمية
  • بين الانفجار والانفراج.. الحرب المتدحرجة بين الرياض وطهران
  • الحل حكومة خدمية ...... كارثة البلد اليساريين والإسلاميين
  • البشير:حوارتاني مافي لابره لاجوه ياأحزاب شمالية.لكن تفاوض وتنازل(للحركة الشعبية)
  • هل وجود الأغلبية لكتاب سودانيزاون لاين من أمنجية الإنقاذ يعنى ملكية الإنقاذ لهذا المنبر ؟؟؟